(المتن)
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى وحدثني
(الشرح)
مسلم ، الإمام مسلم
(المتن)
وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي قال أخبرنا خالد - يعنى ابن عبد الله - عن يونس عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس بمثل معنى حديث ابن علية.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب - واللفظ لأبي كريب - قالا حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال دخلت المسجد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس فلما غابت الشمس قال يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه . قال قلت الله ورسوله أعلم.
قال فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها. قال ثم قرأ في قراءة عبد الله وذلك مستقر لها.
حدثنا أبو سعيد الأشج وإسحاق بن إبراهيم - قال إسحاق أخبرنا وقال الأشج حدثنا - وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قول الله تعالى وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ قال مستقرها تحت العرش.
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرته أنها قالت كان أول ما بدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يخلو بغار حرآء يتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي أولات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى فجأه الحق وهو في غار حرآء
(الشرح)
وهذا فيه دليل على أن الرؤيا نوع من أنواع الوحي الرؤيا الصادقة ولهذا أول ما بدئ به صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤية الصادقة والرؤية الصادقة هي التي تقع في النهار يراها الإنسان في الليل ثم تقع في النهار يقال رؤيا صادقة فكان لا يرى صلى الله عليه وسلم رؤية إلا وقعت كفلق الصبح واضحة يعني ظاهرة فلق الصبح واضح لكل أحد فكذلك الرؤية إذا رآها وقعت وظهرت ووقوعها ظاهر لكل أحد وكان مدة الرؤية ستة أشهر من ربيع إلى رمضان حتى فجأه الحق يعني جاءه الوحي بغتة نزل عليه جبريل حتى جاءه الوحي ، الأول الرؤيا الصادقة في المنام ثم جاءه الوحي في اليقظة جاءه جبريل نزل عليه الوحي فجأه الحق فجأه يعني بغتة وهو بغار حرآء ، كان لا يرى رؤية إلا وقعت كفلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وهي الخلوة عن الناس والتعبد وكان يتعبد في غار حرآء يتحنث يعني يتعبد الليالي ذوات العدد ليلتين ثلاث أربع فيأخذ ما يكفيه من الطعام في هذه المدة فيجلس فإذا انتهى ذهب إلى زوجه خديجة فيتزود لمثلها جعل يتعبد عليه الصلاة والسلام والظاهر والله أعلم أنه يتعبد على ما علم من دين إبراهيم يصلي على ما بلغه وكانوا في الجاهلية يتوارثون يعني أشياء من دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو يتعبد والله أعلم كيفية هذا التعبد من صلوات وذكر والله أعلم بكيفيته المقصود أنه حبب إليه الخلاء عن الناس فجعل يتعبد ثم فجئه الحق بغتة جاءه جبريل وهو في هذا المكان في غار حرآء نعم.
(المتن)
فيتزود
(الشرح)
وكان هذا على رأس الأربعين من عمره عليه الصلاة والسلام كاد أن بلغ أربعين سنة نعم.
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا فيه ، فيه بيان ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم البعثة وأن جبريل عليه الصلاة والسلام لما قال له اقرأ قال ما أنا بقارئ ليس هذا امتناع منه عليه الصلاة والسلام وإنما هذا له بيان أنه لم يتعلم القراءة والكتاب ما أنا بقارئ يعني لست قارئا ما تعلمت القراءة لأنه أمي عليه الصلاة والسلام لا يقرأ ولا يكتب قال ما أنا بقارئ يعني لست قارئا كيف أقرأ وأنا ما تعلمت القراءة ، اقرأ قال ما تعلمت القراءة أنا أمي لا أقرأ ولا أكتب ما أنا بقارئ لست قارئا ليس تأديا ولا امتناعا ثم غطه يعني عصره وضمه حتى بلغ منه الجهد حتى بلغ منه المشقة فعل هذا ثلاث مرات فالحكمة من ذلك والله أعلم حتى يتهيأ ويستعد لتحمل أعباء الرسالة والقيام بثقلها من باب التهيئة كما أن رعيه للغنم قبل ذلك فيه أيضا تمرين له وتدريب له على سياسة الأمة فهو ينتقل من سياسة الغنم ورعايتها إلى سياسة الأمة ورعايتها فكذلك هنا جبريل غطه وضمه وعصره كي يتهيأ ويتحمل لهم هذا العبء الثقيل و الرسالة وتكاليفها والدعوة وتبليغ الناس يحتاج إلى ، إلى جهد وتحمل ولهذا فعل به ذلك ثلاث مرات قال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وهذا فيه دليل على أن ، أن هذه أول ما نزل من القرآن أول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق وبهذا كان نبيا عليه الصلاة والسلام نبأ باقرأ ثم بعد ذلك فتر الوحي ونزل يا أيها المدثر فكان بذلك رسولا عليه الصلاة والسلام ، نُبأ باقرأ وأرسل بالمدثر عليه الصلاة والسلام ثم ذهبت ثم جاء إلى خديجة زوجه رضي الله عنه دينه عاقله نبيلة كان عندها من الحصانة وأصول العقل والأمانة شيء عظيم فقال لها مالي ؟ إني خفت على عقلي جاء ترجف بوادره يعني ركائزه من شدة ما رآه ومن هول ما رأى ، رأى جبريل على صورته التي خلق عليها يملأ ما بين السماء والأرض مخلوق عظيم يملأ ما بين السماء والأرض وضمه وقال له هذا ، هذا الكلام وعصره ثلاث مرات قال اقرأ ، ترجف بوادره يعني يرتعد طرائفه عليه الصلاة والسلام وقال لزوجه خديجة دثروني دثروني ، زملوني زملوني ، مالي ؟ فهدأت من روعه رضي الله عنها خديجة كلا والله لا يخزيك الله أبدا لا يمكن أن يصيبك شر لا يمكن أن تخزى وأنت تتصف بهذه الصفات العظيمة ، إنك لتصل الرحم تصل وصولا لرحمه عليه الصلاة والسلام وتصدق الحديث لم يعرف عنك الكذب وتحمل الكل الثقل وهي القيام بحقوق الضيف والضعيف والفقير ، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم الفقير وفيما وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق هذه صفات عظيمة من اتصف بها لا يمكن أن يخزى هذه ، هذه الصفات استدلت بها خديجة على نبوته وعلى صدقه وأنه لا يمكن لا يمكن أن يصيبه شر شخص متصف بهذه الصفات العظيمة لا يصيبه شر قالت كلا لا يخزيك الله أبدا لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق ، ثم ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل كان شيخا كبيرا قد عمي قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب بالعربية من العبرانية فقالت له أي عم هو ابن عمها لكن هذا تساهل في بعضها قالت أي عم وفي قالت يا ابن عم لأن العرب يسمون ابن العم عم قالت أي عم انظر ما اسمع ما يقوله ابن أخيك فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عما رآه فأخبره عما رآه ، فقال هذا الناموس الذي يأتي موسى عليه السلام والناموس هو صاحب سر الخير صاحب السر في الخير والجاسوس صاحب السر في الشر ، قال وإنما هذا الناموس الذي يأتي موسى وعيسى نبوته بعد ذلك لكن شريعة موسى هي الأصل وشريعة عيسى تابعة عليه الصلاة والسلام وإن كانت شريعة مستقلة إلا أنه كما أخبر الله أنه خفف بعض الأحكام التي كانت في التوراة قال الله تعالى وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ أخبر الله عن عيسى أنه قال وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ أحل بعض المحرمات وإلا بقية الأحكام باقية تابعة والأصل شريعة موسى وإن كانت شريعة مستقلة وكما أخبر الله عن الجن أنهم لما سمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِمع أن عيسى بعده نزل عليه الإنجيل لكن الإنجيل كتاب مواعظ وعبر والتوراة كتاب أحكام كتابٌ عظيم التوراة والقرآن ، قال هذا الناموس الذي يأتي على موسى يا ليتني كنت جذعا حين يخرجك قومك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ قال نعم ، لم يأت أحد بما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، هذا فيه دليل على أنه آمن به أن ورقة آمن رضي الله عنه فيكون أول من آمن من هذه الأمة ورقة بن نوفل وجاء في السيرة في ورقة أبيات لورقة وقال في يا ليتني كنت فيها جذعا أخب فيها وأضع وذكر أبيات له يتمنى ويعلم أنه ، أنه كبير في السن وأنه على قرب الوفاة ولهذا ما لبث أن توفي لكنه آمن تمنى أن ينصر النبي صلى الله عليه وسلم حين يخرجه قومه وآمن برسالته وقال هذا الناموس الذي يأتي موسى نعم.
(السؤال)
لا يوجد صوت
(الجواب)
(إيه) ما ، ما يمنع هذا الذي قاله نوفل ورقة ، ورقة بن نوفل هو الذي قال هذا الناموس يعني ظاهره سيطلق عليه وعلى غيره صاحب الخير صاحب السر نعم.نعم؟(هاه)؟ عام كل ما ينوب الإنسان من الحق يعين عليه يعين مثلا ينصر المظلوم هذا من نوائب الحق مثلا يساعد الملهوف والضعيف كله نوائب الحق ما ينوب الإنسان ويعتريه من نوائب ما يعتري الإنسان من أمور الحق يعين عليه كل عمل خير يعين عليه هذا معناه كل عمل خيري يعين عليه نعم.
(المتن)
وحدثني محمد بن رافع
(الشرح)
قول خديجة رضي الله عنها (ماذا) إنك لتصل الرحم قالت إنك لتصل الرحم
(المتن)
أعيد الحديث ؟
(الشرح)
نعم ، إنك لتصل الرحم نعم
(المتن)
(الشرح)
تقري الضيف يعني تقوم بالقرى يقري الضيف وما يحتاجه من الضيافة نعم تصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق .نعم عام كل ما يعتري الإنسان من أمور الحق فهو خير يعين عليها نعم
(المتن)
أكمل الحديث ؟
(الشرح)
نعم كمل بعده
(المتن)
(الشرح)
فو الله
(المتن)
(الشرح)
لا يحزنك ، ضبطه الشارح !
(المتن)
(الشرح)
يعني لا يدعوك شيئا يكون سبب في حزنك نعم
(المتن)
وقال بالحاء المهملة والنون
(الشرح)
يحزنك نعم
(المتن)
(الشرح)
هنا أي ابن عم ، سمته ابن عم في الأول قالت أي عم وابن عم يسمى عم نعم.
(المتن)
(الشرح)
وأي حرف نداء يعني يا عم نعم
(المتن)
وحدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب قال حدثني يونس قال ،قال ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما - وكان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحدث قال ،قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يحدث فترة الوحي - قال في حديثه فبين أنا أمشى سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجثت
(الشرح)
فجثثت
(المتن)
(الشرح)
يعني رعبت جثثت رعب تعب نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني غطوني ،غطوني نعم
(المتن)
(الشرح)
قوله والرجز يعني الأوثان وهذا في دليل على أن يا أيها المدثر نزلت بعد فترة الوحي وأن أول ما نزل اقرأ باسم ربك قم فأنذر ولهذا قال يا أيها المدثر قم فأنذر وبهذا صار رسولا واقرأ صار نبيا قم فأنذر صار رسولا وربك فكبر عظم ربك في التوحيد وثيابك فطهر يعني أعمالك طهرها من الشرك لأن المراد الثياب النجاسة هذا جاء في ، في المدينة لكن المراد به التوحيد هنا الثياب تطلق على الأعمال عظمه طهر أعمالك من الشرك والرجز فاهجر عني الأصنام وهجرها تركها والبراءة منها ومن أهلها نعم
(المتن)
الأولى فجئثت
(الشرح)
فجئثت يعني نفسها فجئثت وجثثت نعم ، المعنى واحد نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني سقطت على الأرض نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم قال نفس الكلمة ، قبل (21:36)التوحيد قبل أن تفرض الصلاة نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا ضعيف ، الصواب الأول في رأي الجماهير أن أول ما نزل اقرأ ، يا أيها المدثر هذا بعد ، بعد الوحي نعم كما سبق ، مخالف لما سبق نعم
(المتن)
قال جابر أحدثكم ما حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « جاورت بحرآء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء - يعنى جبريل عليه السلام - فأخذتني رجفة شديدة فأتيت خديجة فقلت دثروني. فدثروني فصُبوا على ماء فأنزل الله عز وجل
(الشرح)
فصَبوا
(المتن)
(الشرح)
وهذا فيه دليل على أن صب الماء يخفف ، يخفف الفزع والرعب
تكلم عن جاورت ! أنه مجاور ! النووي ! نعم سم انتهى !
(المتن)
حدثنا
(الشرح)
نعم نعم
(المتن)
حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك أن
(الشرح)
سم ، نعم تكلم عن قوله جاورت أو أنه يجاور ! وأنه مجاور !
(الطالب)
لا يوجد صوت
(الشرح)
لا المجاور يعني بما أنه مجاور يعني الملازم كأنه المعتكف المجاورة تطلق إذا فيها مجاورة كأنه يتعبد في هذا المكان كأنه معتكف نعم سم
(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذا الحديث حديث أنس هو حديث الإسراء المعروف هو حديث طويل وفيه فوائد وأحكام منها إثبات الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم والإسراء هو السفر من مكة إلى بيت المقدس على البراق والبراق دابة كما في الحديث دآبة طويل فوق الحمار ودون البغل يعني أكبر من الحمار وأصغر من البغل وفيه أن ، أن هذا البراق الخطوة الواحدة عند منتهى طرفه طويلة يعني يضع حافره حتى ينتهي طرفه ولهذا وصل بسرعة قطع هذه المسافة الطويلة بسرعة نهاية طرفه يعني قد يكون نهاية طرفه قد يكون يبصر مكان طويل قد يكون بصره أقوى من إبصار الآدمي فيكون نهاية طرفه هو يضع حافره عليها وهكذا ثم ينتقل إلى النقطة الأخرى ويضع حافره عند منتهى طرفه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم هذا ، هذا فيه إثبات الإسراء المعراج وقد جاء هذا في القرآن الكريم الإسراء قال الله تعالى سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ من أنكر الإسراء كفر لأنه مكذبٌ لله إلا إذا كان لا يعلم يعلَّـم يبين فإن أصر كفر ، لأنه مكذبٌ للقرآن ومن كذب بحرف من حروف القرآن كفر قال سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ وفيه أن ، وفيه أن البراق يركبه الأنبياء السابقين ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فربطته بالحلقة التي كان يربط به الأنبياء وهو دآبة ربطه بحلقة الباب باب بيت المقدس وفيه أن أنه صلى فيه ركعتين جاء في الروايات الأخرى أنه ، أنه ، أنه صلى بالأنبياء وأن الأنبياء جمعوا له وصلى بهم إماما عليه الصلاة والسلام ثم أُتي بالمعراج وهو كهيئة ،كهيئة الدرج يصعد فيه من ، صعد فيه من بيت المقدس إلى السماء المعراج الآلة التي عرج عليها نعم الإسراء من مكة إلى بيت المقدس والمعراج من بيت المقدس إلى المساء نعم.
(المتن)
(الشرح)
وهذا قبل أن تحرم الخمر ومعلوم أنه قبل أن تحرم ولهذا الخمر(28:31) (28:32) بالمدينة وإلا لما أتى به بالخمر (28:38) (28:39)أتى إناءين خمر وإناء فاختار لبن و خمر فاختار اللبن قال (28:47) الفطرة وفي اللفظ الآخر أما إنك لو أخذت الخمر لغوت أمتك قال الله تعالى(28:57) (28:58) الفطرة وفيه أن ، أن اللبن يناسب الفطرة نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني ما فطر ما فطر عليه الإنسان يعني الناس فطروا على الميل إلى اللبن وهو يناسب اللبن والحليب لهذا فطر عليه الناس وهو فيه غذاء بخلاف الخمر ، الخمر ينافي الفطرة ، تكلم على الفطرة الشارح ! قوله (ماذا؟)
(المتن)
(الشرح)
كلمة الفطرة ما تكلم عليها ! (وش) قال
(المتن)
(الشرح)
الفطرة هي الإسلام بالمعنى العام لكن هنا والله أعلم ما فطر عليه الناس إليه نعم ، (هاه ايش؟) يقول(ايش؟) (ايش) المشتركة النقل من الصحة يقول يربط بالتي يربط بها الأنبياء الحلقة التي يربط فيها الأنبياء لكن يحتمل أن هي ولا أو غيرها لكن الحلقة في نص الحديث أنه قال فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء نص الحديث ، لكن هل هي ، الحلقة يربط بها الأنبياء لكن هل يربطون بهذه الدآبة أو غيرها ! نعم الله أعلم نعم
(المتن)
فقال جبريل -صلى الله عليه وسلم- اخترت الفطرة. ثم عرج بنا إلى السماء فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل
(الشرح)
هذا العروج ، العروج الصعود وهو الصعود هذا العروج الصعود من أسفل إلى أعلى ، جاء على ما يدل أنه أسفل بالمعراج وأنه كهيئة المرقاد كهيئة الدرج يصعد فيه ثم عرج به عليه الصلاة والسلام إلى ، إلى السموات نعم ، نعم ؟ لا البراق هذا دآبة أسري به عليه هذا في السفر من مكة إلى ، إلى بيت المقدس نعم نعم.
(المتن)
قيل ومن معك قال محمد -صلى الله عليه وسلم-. قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه. ففتح لنا فإذا أنا بيوسف -صلى الله عليه وسلم- إذا هو قد أعطى شطر الحسن فرحب ودعا لي بخير. ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل - عليه السلام - قيل من هذا قال جبريل. قيل ومن معك قال محمد. قال وقد بعث إليه قال قد بعث إليه. ففتح لنا فإذا أنا بإدريس فرحب ودعا لي بخير قال الله عز وجل وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة
(الشرح)
ثم عرج بنا
(المتن)
ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة
(الشرح)
يحتمل ، ضبطه عندك ؟ عرج بنا أو عُرج بنا عُرج بي ، يعني جبريل نعم
(المتن)
قيل ومن معك قال محمد. قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه. ففتح لنا فإذا أنا بهارون -صلى الله عليه وسلم- فرحب ودعا لي بخير. ثم عرج بنا إلى السماء السادسة فاستفتح جبريل عليه السلام.
قيل من هذا قال جبريل. قيل ومن معك قال محمد. قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه. ففتح لنا فإذا أنا بموسى -صلى الله عليه وسلم- فرحب ودعا لي بخير. ثم عرج بنا إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل. قيل ومن معك قال محمد -صلى الله عليه وسلم-. قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه. ففتح لنا فإذا أنا بإبراهيم -صلى الله عليه وسلم- مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى وإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال - قال - فلما غشيها من أمر الله ما غشي
(الشرح)
قال
(المتن)
قال - فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها. فأوحى الله إلي ما أوحى ففرض على خمسين صلاة في كل يوم وليلة
(الشرح)
قال فلما غشيها
(المتن)
قال - فلما غشيها من أمر الله ما غشي
(الشرح)
فلما (ايش؟) غشيها (ايش؟) من أمر الله ؟
(المتن)
قال - فلما غشيها من أمر الله
(الشرح)
نعم
(المتن)
قال - فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها. فأوحى الله إلى ما أوحى ففرض على خمسين صلاة في كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى -صلى الله عليه وسلم- فقال ما فرض ربك على أمتك قلت خمسين صلاة. قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم. قال فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي. فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عنى خمسا. قال إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. - قال - فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى - عليه السلام - حتى قال يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة. ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإذا عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة - قال - فنزلت حتى انتهيت إلى موسى -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه .
(الشرح)
نعم وهذا الحديث حديث معاوية حادثة الإسراء فيه فوائد وأحكام كثيرة منها ما سبق إثبات الإسراء وإثبات المعراج وأن ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم عُرج به إلى السموات وفيه دلالة على قدرة الله العظيمة وأن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون هذا ، هذا المسافة الطويلة بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة عام قطعها في وقت وجيز ومر السماء وبين كل سماء وسماء خمس مئة مسيرة خمس مئة عام كم سبع سماوات كم المسافة ! تجاوزها حتى وصل إلى شجرة المنتهى وتردد أيضا نزل من ربه عز وجل إلى موسى في السماء السادسة مرات يتردد بين ربه وموسى ، كل هذا في ليلة واحدة ثم جاء ثم نزل إلى الأرض قبيل الفجر قبل الفجر كل هذا في ليلة واحدة هذه المسافات الطويلة من يستطيع قطعها هذا يدل على قدرة الله وأن الله لا يعجزه من في الأرض ولا في السماء ، وفيه إثبات المعراج وأن النبي صلى الله عليه وسلم عُرج بروحه وجسده عليه الصلاة والسلام هذا هو الصواب وأنه في اليقظة لا في النوم قد أنكر بعض الناس المعراج فقالوا لا يمكن أن يقطع هذه المسافة الطويلة ولا يمكن أن يعرج الجسد ، الجسد شيء ثقيل فكيف يصعد الجسد شيء ثقيل فلا يصعد فلا يستطيع الصعود هذه المسافات الطويلة وإنما الذي يصعد الأشياء الخفيفة الذوات الخفيفة مثل الروح مثل الملائكة لأن أرواحهم بلا أجساد أما الأجساد فإنها ثقيلة فلا يمكن أن تصعد هذه المسافات فهؤلاء حكموا عقولهم هؤلاء حكموا عقولهم والله سبحانه وتعالى لا يعجزه ، قادر على كل شيء قدير إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ وقد أراد في هذا الزمن الآن كيف تصعد الطائرات الآن في ، في الفضاء وهي ثقيلة ليست ثقيلة ثقلا ، كثيرا بل محملة بالحديد الثقيل ومحملة بالبضائع وبالآدميين ومع ذلك تصعد قال بعض الناس اختلف الناس في عروجه عليه الصلاة والسلام فمنهم من قال أنه عُرج بروحه دون جسده ومنهم من قال أن العروج كان في المنام لا في اليقظة ومنهم من قال كان المعراج مراراً مرة بروحه وجسده ومرة ، مرة يقظة ومرة مناما وهذا يفعله بعض الضعفاء ضعفاء الحديث إذا أشكل عليهم شيء عددوا والصواب أن المعراج مرة واحدة بروحه وجسده عليه الصلاة والسلام يقظة لا مناما هذا هو الصواب ، الصواب أن المعراج مرة واحدة لم يتكرر بعد الوحي بعد البعثة في مكة قبل الهجرة مرة واحدة بروحه وجسده يقظة لا مناما هذا هو الصواب الذي تدل عليه النصوص الذي عليه المحققون أما القول بأنه عرج بروحه دون جسده أو أن المعراج كان مناما أو أن المعراج كان مرار فهذه أقوال ضعيفة وكذلك من أنكر العروج بالمرة كذلك على هؤلاء إنما يفعله بعض ، بعض المبتدعة الذين لا يعملون بالنصوص فإنما يحكمون أرائهم وأهوائهم ، وفيه دليل على الاستئذان أيضا دليل على الاستئذان وأنه ينبغي للإنسان أن يستأذن إذا جاء إلى يزور أحد أو يستأذن فجبريل استأذن فقيل له من فقال جبريل قيل ومن معك قال محمد وفيه أن المستأذن يسمي نفسه ما يقول أنا ،أنا ولهذا لما استأذن جاء جابر رضي الله عنه دق الباب على النبي صلى الله عليه وسلم قال من ؟ قال أنا قال النبي أنا ،أنا كأنه كرهها لأن أنا لا ، لا تفيد شيئا كل واحد يقول أنا لا تفيد تعريفا فإنه يسميه يقول فلان ولهذا لما استأذن قال من هذا قال جبريل قال ومن معك قال محمد ، وفيه دليل على أن السماوات لها حراس ولها أبواب ولا يدخل أحد إلا بإذن ولهذا كل ما أراد أن يستفتح جبريل فيقول من هذا فيقول جبريل فيقول من معك قال محمد استئذان ، استئذان وفيه حراس وأبواب ثم يفتح لهم فيه دليل على أن السماء شفافة فإذا كانت شفافة يرى من ورائها وفيه دليل أنه عليه الصلاة والسلام رأى الأنبياء في كل سماء رأى نبي في السماء الأولى رأى آدم عليه الصلاة والسلام أبو البشر وفي اللفظ الآخر أنه عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر عن يساره بكى وقيل هذه الأسودة نسب المؤمنين عن يمينه أصحاب الشمال عن ، عن فإذا رأى أصحاب اليمين ضحك وإذا نظر إلى أصحاب الشمال بكى ثم عرج به إلى السماء الثانية فإذا به بابن الخالة يحيى وعيسى عليهما الصلاة والسلام وكل منهم رحب به وأقر بنبوته ثم عرج به إلى السماء الثالثة فوجد فيها يوسف عليه الصلاة والسلام فرحب به وأقر بنبوته فإذا هو قد أعطي شطر الحسن يعني نص الحسن ثم عرج به إلى السماء الرابعة فوجد بها إدريس فرحب به وأقر بنبوته ثم عرج به إلى السماء الخامسة فوجد فيه هارون فرحب به وأقر بنبوته ثم عرج به إلى السماء السادسة فوجد فيها موسى فرحب به وأقر بنبوته ثم عرج به إلى السماء السابعة فوجد فيها إبراهيم فرحب به وأقر بنبوته كل واحد من الأنبياء يقول مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح إلا آدم فإنه قال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح من ذريته ، وإلا إبراهيم فإنه قال أيضا مرحبا بالنبي الصالح والولد الصالح دل على أن إبراهيم من الآباء وهو من سلالته وفيه أن إدريس قال مرحبا النبي الصالح والأخ الصالح فدل على أن إدريس ليس من سلسلة الآباء كما يقوله بعضهم ، بعضهم يرى أن إدريس هو جد نوح وأنه من سلسلة الآباء (عليكم السلام) والأقرب أن من ، من بني إسرائيل هذا ذكره البخاري في كتاب الأنبياء وفيه دليل على أن إبراهيم عليه السلام رآه مسندا ظهره إلى رأى إبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور ، والبيت المعمور كعبة سماوية بحوار الكعبة الأرضية بجوار الكعبة المشرفة فالبيت المعمور يحاذي الكعبة لو سقط لسقط على الكعبة يحاذيه في السماء السابعة في البيت المعمور كعبة سماوية لأهل السماء الملائكة وفيه أنه يدخل البيت المعمور كل يوم سبعون ألف ملك للطواف والصلاة ثم لا يعودون إليه آخر النهار المعنى أنه لا يصله الدور من كثرة الملائكة كثرة الملائكة ما يصلهم الدور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يصلهم الدور أبدا لكثرة الملائكة كل يوم يدخله سبعون ألف ملك وكان الحكمة في ذلك والله أعلم أن إبراهيم أسند ظهره إلى البيت المعمور لأنه يباري الكعبة الأرضية فأسند الكعبة ظهره للكعبة السماوية وفيه فضل نبينا صلى الله عليه وسلم وأنه تجاوز الأنبياء جميعا تجاوز أباه إبراهيم تجاوز الأنبياء جميعا ووصل إلى مكان كما في اللفظ الآخر وصل إلى مكان يسمع فيه صرير الأقلام صرير كتابة الأقلام أقلام القدر وفيه أنه رأى سدرة المنتهى قال أنه غشيها ألوان غشيها من الله ما غشي فما يستطيع أحد أن يصفها وإذا ورقها كأذآن الفيلة وثمرها مثل القلال والقلال التمر القلة كبيرة الثمرة كالقلة والقلة قلة التمر كبيرة فثمرها مثل القلال وفيه عظم شأن الصلاة وأن الله تعالى فرض على نبينا الكريم الصلاة في المحل الأعلى وفيه إثبات كلام الله عز وجل وأنه سبحانه تكلم بكلام بحرف وصوت وأنه سمعه نبينا عليه الصلاة والسلام سمع كلام الله وسمعه موسى أيضا لكن بالواسطة لكن بدون ، بدون واسطة لكن من وراء حجاب بدون واسطة سمع نبينا صلى الله عليه وسلم كلام الله بدون واسطة وسمعه موسى بدون واسطة لكن من وراء حجاب هذا هو الصواب ، الصواب أن نبينا صلى الله عليه وسلم لم ير لربه ولا غيره هذا الصواب الذي عليه المحققون وذهب بعض العلماء مثل النووي وجماعة إلى أن نبينا صلى الله عليه وسلم رأى الله عز وجل وقالوا إن الخلة لإبراهيم والتكليم لموسى والرؤية لمحمد خصائص والصواب أنه لم يره ولهذا جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سألوه هل رأيت ربك ؟ قال نورٌ أنا أرآه وفي رواية رأيت نورا ، يعني النور حجاب يمنعني من رؤيته في الحديث الآخر في صحيح مسلم أيضا : حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ، وهذا عام ومحمد من خلقه لا يستطيع أحد أن يتحمل رؤية الله في الدنيا وإنما كلمه الله من دون واسطة من وراء حجاب من دون واسطة ويدل عليه أيضا السورة وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب وهو بشر عليه الصلاة والسلام ، كلمه الله من وراء حجاب من دون واسطة هذا يدل على عظم شأن الصلاة أنها فرضت في المحل الأعلى وفرضت من دون واسطة وفرضت في أول الأمر خمسين صلاة هذا يدل على عظم شأنها وأن لها من المزية من المزايا العظيمة ما ليس فيها غيرها ولذلك صارت فارقة بين المسلم وبين الكافر ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة فرضت عليه في هذا في هذا المكان الأعلى وبدون واسطة أما الزكاة والصوم والحج فرضت بالأرض وبواسطة جبرائيل ثم بعد ذلك نزل عليه الصلاة والسلام هبط بصحبة جبرائيل حتى مر على موسى في السماء السادسة فسأله موسى قال ماذا فرض عليك قال خمسين صلاة في اليوم والليلة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فإن أمتك ما يطيقون خمسين صلاة باليوم والليلة وإني بلوت الناس وخبرتهم وعرفت بني إسرائيل فالتفت نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الآخر إلى جبريل فكأنه يستشيره فأشار إليه إلى النار فعلا به جبرائيل إلى ربه جل جلاله فسأل ربه التخفيف فوضع عنه خمسا وفي اللفظ الآخر عشرا ثم هبط إلى موسى سأله مثل ذلك قال ماذا فرض عليك ربك قال خمسٌ وأربعين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فإن أمتك لا تطيق خمسا وأربعين صلاة أو أربعين صلاة وإني علمت بني إسرائيل فاستشار جبريل فأشار إليه فعلا به جبرائيل إلى ربه جل جلاله فسأله التخفيف فوضع عنه خمسا وهكذا ما زال يتردد بين ربه وبين موسى حتى وصلت خمس صلوات كم مرة إذا كانت خمسا ! نعم؟ عشر مرات أو تسع مرات وإذا كانت عشرا خمس مرات هذا يدل على ، على عظم الأمر وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه إلى عباده والله تعالى هو الذي ألهم موسى حتى يقول لنبينا صلى الله عليه وسلم ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف وألهم جبرائيل أن لما استشاره أن يشيره ووفق نبينا صلى الله عليه وسلم إلى ما وفقه وهذا من فضله والأمر كله إليه سبحانه وتعالى أولا وآخرا ، هو الذي هيأ هذه الأسباب لتكون سبب في تخفيف ، تخفيف عن عباده في هذه الصلاة تخفيف هذه الفريضة العظيمة خففها الله تعالى عن عباده بجعل هذه الأمور سببا وإلا فالفضل من الله ألهم موسى وحرك قلبه وألهم أيضا نبينا صلى الله عليه وسلم للموافقة وألهم جبرائيل أيضا يوافق ، وفيه أيضا أنه لما قال له لما وصلت إلى خمس أمره موسى أيضا بسؤاله التخفيف وقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا تطيق خمس صلوات فقال نبينا صلى الله عليه وسلم فإذا به يقول لا ، إني سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلم كما في الحديث الآخر ، فنادى منادٍ من السماء أن أمضيت فرضيتي أخفف عن عبادي فيه خمسٌ في العدد وهي خمسون في الميزان والأجر وهنا قال هي خمس ، قال كل صلاة بعشر فتكون خمس صلوات بخمسين خمسٌ في العدد وهي خمسون في الأجر لأن الحسنة بعشر أمثالها وفيه أيضا قول ربه عز وجل حديث القدسي : من هم بحسنة فلم يعملها كتبتها له حسنة وإن عملها كتبتها له عشرا ،عشرا وإن هم بسيئة فلم يعملها لم أكتبها عليه وإن هم بها وعملها كتبتها واحدة نعم ، وقوله عن يوسف قال قد أعطي شطر الحسن تكلم عليها ! الشطر هو النصف ، تكلم عندك ! نعم سم
(السؤال)
أحسن الله إليك قوله أوحى الله إلي ما أوحى
(الجواب)
وحي ، الكلام وحي نعم
(السؤال)
أحسن الله إليكم ، الأنبياء الحكمة أنه لم يكن في السماوات إلا هؤلاء الذي ورد ذكرهم
(الجواب)
الله أعلم نعم ، نعم
(السؤال)
قوله (53:48) إلى (53:55)
(الجواب)
(إيه) نعم يعني عرج به جبرائيل عرج به جبرائيل حتى وصل إلى مكانه الأول نعم ، نعم وفيه إثبات العلو وأنه الله في العلو وأن الله تعالى فوق المخلوقات كلها فوق العرش والعرش هي سقف المخلوقات نعم؟
(السؤال)
أحسن الله إليك الأنبياء (54:18) (54:19)
(الجواب)
لا هذا بأرواحهم كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أنها رآهم بأرواحهم مصورة بصور أجسامهم يعني الروح أخذت شكل ، شكل الجسم وأجسادهم مدفونة في الأرض وقال بعض الناس إن النبي رأى أجسادهم المدفونة في الأرض وهذا ليس بشيء وأمر الأرواح أمرٌ عظيم وفي بعض أحاديث الإسراء أنه مر بموسى فإذا هو قائم يصلي في قبره في الإسراء ثم يكلمه في السماء السادسة كيف ذلك نقول هذا أمر الأرواح أمرٌ عظيم ليس كالأجساد الروح كالملك تهبط وتنزل بسرعة ،بسرعة عظيمة فهو رآه قائم يصلي في قبره ثم تصعد تكون في السماء السادسة وهذا معروف الآن ، النائم الآن ، لأن تعلق الروح لها تتعلق الجسد لها تعلقات متعددة تعلقها تعلق الروح بالجنين تعلق الروح النائم الروح للنائم تعلقه بالبعث والبرزخ تعلقه ببعده بيوم القيامة النائم الآن روحه قد تكون تجول تلتقي مع الأرواح وقد تكون في مكان بعيد فلو ضربت رجله انتبه جاءت الروح بسرعة لحظة نعم.
(السؤال)
(55:53)
(الجواب)
نعم؟ عيسى معه بروحه وجسده عيسى رفعه الله بروحه وجسده وسينزل في آخر الزمان ، وإدريس متوفى إدريس متوفى ما فيه إلا عيسى هو الذي رفع بروحه وجسده وسينزل في آخر الزمن نعم؟
(السؤال)
(56:15)
(الجواب)
نعم وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا رفعه الله مكانا عليا ، رفعه يعني وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا نعم ، النووي يقول بعث إليه ليعرج للعروج ليعرج قال إن هذا بعيد كونه كونهم لا يعلمون بعثته ، لكن قال بعض إن المراد بعث إليه المراد الإرسال نعم
(المتن)
عفا الله عنك ، قول القرطبي : وقوله غشيها من أمر الله ما غشي ، يعني من جلال الله وعظيم شأنه وسلطانه تغيرت وانقلبت عن حال الأول إلى حال أحسن منها
(الشرح)
(هاه ايش؟)
(المتن)
قوله غشيها من أمر الله ما غشي
(الشرح)
(إيه)
(المتن)
يعني من جلال الله وعظيم شأنه وسلطانه تغيرت أي انقلبت عن حالها الأول إلى حال أحسن منها
(الشرح)
الله أعلم . من أمر الله ! محتمل هذا الأمر يطلق على كلام الله ويطلق على المأمور وفي المخلوق نعم
(المتن)
حدثني عبد الله بن هاشم العبدي قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ،قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتيت فانطلقوا بي إلى زمزم فشرح عن صدري ثم غسل بماء زمزم ثم أنزلت
(الشرح)
(هاه ايش) أُتيتُ
(المتن)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أُتيتُ فانطلقوا بي إلى زمزم فشرح عن صدري ثم غسل بماء زمزم ثم أنزلت
(الشرح)
(ايه)
(المتن)
(الشرح)
منتقِع وهو منتقِع اللون ، هذا فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم شق عن صدره مرتين المرة الأولى وهو يلعب مع الغلمان جاءه جبريل وشق صدره فاستخرج قلبه وغسل قلبه وملأه حكمةً واستخرج علقه وقال هذه حظ الشيطان منك وألقاها ، غسله بماء زمزم بطشت من ذهب ثم أعاده لأمه في الحال التأم في الحال ما فيه عملية جراحية ولا شيء هذا أمره إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ما يحتاج إلى عمليات جراحية ولا مات ، ومعروف أن هذا لو فعل به سيموت في الحال شق صدره يموت في الحال ويصير في ذلك الوقت ما فيه عمليات جراحية ولا شيء لو شق صدره مات في الحال لكن الآن في عمليات جراحية وكذا ، ومع ذلك التأم في الحال وكذلك والمرة الثانية بعد البعثة وقبل الإسراء شق صدره مرة أخرى وغسل أيضا بماء زمزم في اللفظ الآخر من حلقه إلى (59:55) واستخرج قلبه وغسل بماء زمزم وملئ حكمة وعلما وإيمانا ويقينا ، ثم عرج به فيكون شق صدره مرتين مره وهو صغير يلعب مع ، مع الغلمان وهو في البادية فأتوا إلى أمه يعني ظئره ، المرضعة كانوا قريش في ذلك الوقت يرسلون أولادهم مع إلى في البادية مع يكون له مرضعة وكان النبي له مرضعة في البادية وله إخوة من الرضاع ورأوا في جبريل حين صرعه ذهبوا وقالوا قتل أخونا أو كذا فجاؤوا إلى النبي وهو منتقع اللون متغير لونه متغير اللون بسبب التعب نعم
(المتن)
أحسن الله إليك ، تكلم فيها عن قوله فشرح عن صدري ثم غسل بماء زمزم ثم أنزلت
(الشرح)
(إيه) تكلم أنزلت بعدها ثم هبطت أنزلت معنى هبطت وقيل معنى آخر (ماذا) قال عليه تكلم عليه عندك ؟ شطر ، شطر النصف نصف الحسن الله أعلم نصف الحسن هل هو نصف حسن بني آدم نعم ، هو معروف أنه أعطي جمالا عليه الصلاة والسلام يوسف نعم
(المتن)
(الشرح)
الظئر هي المرضعة يقال لها ظئر نعم
( المتن)
(الشرح)
المخيَط
(المتن)
(الشرح)
أثر الإبرة كان جبريل خاطه شقه وخاطه في الحال وهذا مثل يعني من باب فعل الأسباب ومن الأشياء ومن سنن الله الكونية وإلا فالله قادر على الجرح يلتئم بدون خياط نعم. أنس أرى أثر المخيط أثر الإبرة التي خيط بها صدره لما شق نعم
(السؤال)
منتقع هو بالقاف المفتوحة
(الجواب)
(هاه؟)
(السؤال)
بالقاف المفتوحة
(الجواب)
منتقَع ؟ (بس؟) ما ذكر ، منتقَع اللون
(المتن)
اللغة : منتقع اللون وهو منتقع
(الشرح)
متغير لكن بالفتح عندك يقول !
(المتن)
منتقع وهو منتقع (01:02:30) فهو منتقع وفيه ثلاث لغات وفيه ثلاث لغات والقاف مفتوحة فيه
(الشرح)
(وش) يقول فهو (ايش )؟
(المتن)
قال في اللغة
(الشرح)
(ايه)
(المتن)
منتقع لونه فهو منتقع ، وانتقع فهو منتقع وابتقع بالباء
(الشرح)
ابتقع وانتقع (ايه)
(المتن)
وابتقع بالباء فهو منتقع في ثلاث لغات والقاف مفتوحة بهما
(الشرح)
(ايه) إذا مبتقع ومنتقع والثالثة (ايش؟) ابت (هاه؟) مبتقع ومبتقع و منتقع وممتقع بالميم
(المتن)
بالميم والنون والباء ، قال والميم أصح قال الجوهري وغيره والميم أصح
(الشرح)
(ايش؟) منتقع ومبتقع
(المتن)
وقالها في اللغة ابتقع لونه فهو منتقع
(الشرح)
منتقع بالميم ومبتقع ومنتقع يعني بالميم والنون والباء ، منتقع ومبتقع وممتقع فتكون مفتوحة قراءتكم تكون مفتوحة منتقع ، منتقع اللون يكون وصف الحال نعم .
(المتن)
قال ومعناه تغير
(الشرح)
نعم التغير ، تغير مثل الإنسان إذا صار على وجهه التغير يرى أثر التغير نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا من أوهام شريك ،شريك بن أبي نمر له أوهام قوله أنه قبل البعثة أو قبل يوحى إليه هذا من أوهامه هذا غلط ، غلّطه العلماء شريك بن أبي نمر الصواب أنه بعد البعثة وفي اليقظة لا في النوم ، هذا من أوهامه و أغلاطه شريك بن أبي نمر هذا يقول زاد ونقص وقدم وأخر له معروف شريك بن أبي نمر له أغلاط وأوهام في حديث الإسراء هذا من أوهامه من أوهامه أنه قال قبل البعثة ما هو قبل البعثة هذا بعد البعثة وهو من أوهامه أنه قال وهو نائم ، عرج به وهو نائم والصواب أن عرج وهو يقظ في اليقظة بروحه وجسده وبعد البعثة بعد البعثة بعد الوحي لكن شريك أبي نمر له أغلاط وهذا من أغلاطه نعم.
(السؤال)
في رواية البخاري قال إبراهيم في السادسة وموسى عليهما الصلاة والسلام في السابعة
(الجواب)
نعم هذا فيه جاء يحتمل له من بعض الرواة العمدة على الروايات الصحيحة
(السؤال)
قال موسى ما ظننت أن أحد قدر علي بكلام (01:05:27) إلى (01:05:31)
(الجواب)
سيأتي لاحق الحديث أنه ، أنه في بعضها أنه بكى لما جاوزه بكى قال ما يبكيك ؟ قال أبكي لأن غلام بعث من بعدي يقول (01:05:40) نعم نعم
(المتن)
قال عفا الله عنك في الفوائد فكنت أرى أثر المخيط قال فيه جواز نظر الرجل إلى صدر الرجل ولا خلاف في جوازه وكذا يجوز أن ينظر إلى ما فوق سرته وما تحت ركبته إلا أن ينظر بشهوة فإنه يحرم النظر بشهوة إلى كل آدمي إلا الزوج لزوجته أو مملوكته وكذا وما إليه إلا أن يكون المنظور إليه أمرد حسن الصورة فإنه يحرم النظر إليه إلى وجهه وسائر بدنه سواء كان بشهوة أو بغيرها إلا أن يكون لحاجة البيع والشراء والتطبب والتعليم ونحوها والله أعلم .
(الشرح)
إذا خشي الفتنة إذا كان يخشى نعم ،نعم
(المتن)
(الشرح)
(01:06:25) إلى (01:06:29) ولهذا قال بعضهم إذا كان مع المرأة شيطان فمع الأمرد شيطانان أو ثلاثة نسأل الله السلامة والعافية ، إذا كان أمرد وحسن الصورة فيه فتنة ولهذا ينهى عنه لا يخلو به كما لا يخلو بالمرأة نعم نسأل الله السلامة والعافية نعم.
(المتن)
(الشرح)
قدم وأخر وزاد ونقص شريك بن نمر له أوهام وأغلاط نعم .
(السؤال)
عفا الله عنك من استدل بأن المضاعفة فإنما تكون في نفس المسجد لقوله استدل بقوله من مسجد الكعبة
(الجواب)
(ايش؟)
(السؤال)
من قال أن المضاعفة للحسنات لفئات الصلاة إنما تكون بالمسجد الذي صلى به الآن واستدل بقوله من مسجد الكعبة
(الجواب)
الخلاف مشهور وهو الخلاف مشهور في هذا نعم .
(المتن)
(الشرح)
يعني أرواح بنيه عن يمينه أرواح المتقين وعن يساره أرواح الفجار نعم
(السؤال)
عفا الله عنك قال فأرسل إليه قال نعم ففتح
(الجواب)
(ايه) نعم ففتح
(المتن)
قال فأرسل إليه ، قال نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم قال فأرسل إليه
(الشرح)
ما تكلم عليه الشارح ؟ الرواية
(المتن)
في المطبوعة
(الشرح)
نعم
(المتن)
(الشرح)
قال في السماء السادسة والصواب أنه في السماء السابعة نعم
(المتن)
قال فلما مر جبريل ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإدريس - صلوات الله عليه - قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح - قال - ثم مر
(الشرح)
قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح يدل على أنه ليس من السلسلة الأبوية ، سلسلة الآباء ويرد على من قال أن إدريس هو ، هو جد نوح عليهما السلام هو من سلسلة الآباء نعم ، قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح إلى إبراهيم وآدم هما الذين قالوا مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح السلسلة الأبوية نعم.وأما إدريس فهو ، فهو من الإخوة نعم
(السؤال)
ممكن قول آخر
(الجواب)
لا (ايش) القول الآخر أنه من السلسلة الأبوية لأنه جد ، لأنه جد نبينا صلى الله عليه وسلم (هاه؟)(ايش؟)(وش قال)
(المتن)
وأنه قد قيل عن إدريس أنه إلياس أنه ليس بجد لنوح وإن إلياس من ذرية إبراهيم ،وإبراهيم من المرسلين وأن أول من شهد لنوح عليه السلام أنه جاء بالشفاعة
(الشرح)
(ايه) والقول الأول الذي قبله
(المتن)
عفا الله عنك ، أن إدريس أبا من آباء النبي صلى الله عليه وسلم وأنه جده الأعلى لنوح صلى الله عليه وسلم
(الشرح)
هذا القول نعم ، كان هذا اختيار البخاري ذكر السلسلة الأبوية نعم؟
(المتن)
رد عليه النووي قال : أليس في هذا الحديث ما يمنع كون إدريس عليه السلام أبا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإن قوله الأخ الصالح يحتمل أن يكون قاله تلطفا وتأدبا وهو أخ وإن كان ابنا
(الشرح)
لا ، وليس بصحيح لما تلطف آدم ولا تلطف إبراهيم قال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح لأن فيه رد نعم .نعم. يعني النووي يميل إلى هذا يميل إلى السلسلة الأبوية وكأنه اختيار البخاري لأن الأنبياء ذكره في السلسلة الأبوية نعم
(المتن)
هو ذكر (01:12:1)
(الشرح)
(إيه)
(01:12:3) إلى (01:12:6)أن إدريس أب من آباء النبي صلى الله عليه وسلم وأنه جد أعلى لنوح صلى الله عليه وسلم
(الشرح)
هذا (ايش؟) هذا البخاري (01:12:14) (إيه)
(المتن)
قال : قال البخاري يقول أهل النسب والتاريخ في أن إدريس أب من آباء النبي صلى الله عليه وسلم وأنه جدٌ أعلى لنوح صلى الله عليه وسلم
(الشرح)
نعم
(المتن)
وأن نوح هو ابن (01:12:27) إلى (01:12:29)
(الشرح)
لم
(المتن)
(01:12:31) إلى (01:12:34)
(الشرح)
طيب
(المتن)
(01:12:37) (01:12:38)
(الشرح)
(01:12:39)
(المتن)
(01:12:40) إلى (01:12:46)
(الشرح)
الله أعلم
(المتن)
(01:12:49) إلى (01:13:00)
(الشرح)
إذا دل على أنه من السلسلة الأبوية نعم.وهذا واضح لاشك أنه حجة
(المتن)
قال النووي وليس في الحديث ما يمنع أنه إدريس عليه السلام أبا لنبينا صلى الله عليه وسلم
(الشرح)
(إيه) هذا اختياره تأويله نعم.
(المتن)
قال - ثم مر فقلت من هذا فقال هذا إدريس - قال - ثم مررت بموسى - عليه السلام - فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح - قال - قلت من هذا قال هذا موسى - قال - ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح. قلت من هذا قال عيسى ابن مريم - قال - ثم مررت بإبراهيم - عليه السلام - فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح - قال - قلت من هذا قال هذا إبراهيم قال ابن شهاب وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس رضي الله عنهما وأبا حبة الأنصاري رضي الله عنه كانا يقولان قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام .
(الشرح)
نعم أقلام القدر وهذا فيه فضل نبينا صلى الله عليه وسلم وأنه تجاوز مكان يسمع فيه صريف الأقلام ، أقلام القدر نعم
(السؤال)
تكتب في اللوح المحفوظ ؟
(الجواب)
نعم؟
(السؤال)
صريف أي أقلام عفا الله عنك ؟
(الشرح)
أقلام القدر نعم . نعم
(المتن)
(الشرح)
جنابذ يعني قباب ، قباب اللؤلؤ فيه إثبات الجنة وأنها مخلوقة وأنها في السماء الرسول عرج به إلى السموات و الجنة في السماء .نعم قال ثم أدخلت الجنة .
(السؤال )
يعني فيه إثبات أن الرسول دخل ؟
(الجواب)
نعم دخلها دخول ، دخول زيارة مثل ما زار السموات نعم نعم
(السؤال)
عفا الله عنك ما جاه ملك يقول
(الجواب)
هذا قبل الرؤية ، الرؤية في الرؤية رؤيا الأنبياء وحي أنه رأى بيتا وأنه دخله وقال دعوني أجلس فيه قالوا لا بقي لك عمر بقي لك أيام هذه ، هذه في الرؤية وهذا في اليقظة (هاه) كان ذلك في الرؤية وهذا في اليقظة (إيه) قال ثم أدخلت الجنة نعم زيارة هذه دخول زيارة ليس دخول استقرار نعم.
(المتن)
.
(المتن)
(الشرح)
وهذا يعني قبل الإسراء يكون هذا وهو بعد البعثة وقبل الإسراء فالشق الأول وهو صغير يلعب مع الغلمان نعم
(السؤال)
هذا ، هذا الإسراء عفا الله عنك ؟
(الجواب)
قبل الإسراء
(السؤال)
قبله البراق ؟
(الجواب)
نعم؟
(السؤال)
ثم أتيت بدابة
(الجواب)
بعده هذا بعد ، بعد ما أسري أتي به بعد الشق نعم
(الجواب)
(إيه وش فيه) نائم يقظان ! فهو في مكة ما يمنع والصواب أنه في اليقظة في اليقظة بين النائم واليقظان يعني في اليقظة وليس نائما نعم.
(01:18:5) إلى ( 01:18:10) يفرج سقف بيته و يكون بين النائم واليقظان ويأخذونه نعم
(السؤال)
يقول سمعت قول يقول سمعت قائلا يقول
( الشرح )
أي نعم ظاهره أنه حين حينما جيء بين النائم واليقظان ثم بعد ذلك يستيقظ نعم ، ثم أيضا ليس ، ليس نوما كاملا وليس نوم مستيقظ لذلك قال بين النائم واليقظان نعم.
(المتن)
ثم أتيت بدابة أبيض يقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يقع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا فاستفتح جبريل
(الشرح)
هذا مختصر ثم صلى ببيت المقدس ثم أوتي بالمعراج ثم عرج به لكن اختصره هذا فيه اختصار ، نعم ثم عرج (لا خل نكمل) ثم عرج
(المتن)
(الشرح)
هذا بكاء موسى عليه السلام ليس حسدا ولكنه تألما لبني إسرائيل اللذين لم يتبعوه وغبطه من النبي عليه الصلاة والسلام وتألم على بني إسرائيل اللذين لم يتبعوه لأنهم لو اتبعوه لأجروا وكان له مثل أجورهم هذا من باب التألم على بني إسرائيل حيث تأخر ، وإن كان أتباعه كثيرون عليه الصلاة والسلام ، موسى كما في الحديث أنه رفع إليه سواد عظيم حتى قيل إنه هذا موسى وقومه لكن مع ذلك أتباع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر فلذلك تألم على بني إسرائيل الذين لم يتبعوه وغضب نبينا عليه الصلاة والسلام لكثرة أتباعه وغبطه نعم. دون البغل وفوق الحمار دابة فوق الحمار ودون البغل أكبر من الحمار وأصغر من البغل نعم. خطوه مد البصر
(المتن)
(الشرح)
يعني المسافة كانت مسيرة شهر عند قريش من مكة إلى بيت المقدس قطعها في ،في وقت وجيز ثم عرج به إلى السماوات السبع بين كل سماء وسماء خمس مئة عام لأنه هذا أمر الله إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ نعم ، نعم. يروح ويرى نعم في السماء بروحه وجسده نص القرآن ثم ينزل في آخر الزمان فيكون من أشراط الساعة الكبار فيتوفاه الله الموتة التي كتبها عليه نعم.
(المتن)
فلما جاوزته بكى فنودي ما يبكيك قال رب هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي. - قال - ثم انطلقنا حتى انتهينا إلى السماء السابعة فأتيت على إبراهيم
(الشرح)
فأتيت
(المتن)
(الشرح)
نعم
(المتن)
وقال في الحديث وحدث نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران ونهران باطنان
(الشرح)
قف على الحديث هذا أول حديث حدثنا محمد نعم
(المتن)
حديث حدثنا محمد
(الشرح)
بين أنا نائم ، بين النائم واليقظان
(المتن)
(الشرح)
قف على هذا ، (وش) قال عندك عن النائم واليقظان تكلم عليه !
(المتن)
قال أحسن الله إليك حدثنا ، وهذا الذي قاله في رواية إدريس
(الشرح)
شريك بن أبي نمر (01:22:18) يعني !
(المتن)
وفي رواية شريك وهو نائم وفي رواية أخرى بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فقد يحتج به ممن يجعلها رؤيا نوم ولا حجة فيه إذ قد يكون لذلك الحال حاله أول دخول الملك إليه وليس في الحديث ما يدل على كونه نائما في القصة كلها.
(الشرح)
نعم ، نائم أول ثم استيقظ بعد ذلك تكون فيه ، فيه شريك بن أبي نمر حديث في سنده !
(الطالب)
في الرواية
(الشرح)
شريك له أوهام نعم سم .
(السؤال)
(01:22:48) إلى (01:22:51)
(الجواب)
يعني إن شريك بن أبي نمر هذا الأول ؟ السابق هذا ؟ (إيه) نعم الذي هو كلام مسلم يعني شريك بن أبي نمر ، شريك بن أبي نمر له أغلاط زاد وأخر ونقص قدم وأخر ومن أغلاطه مثل ما سبق أنه قال قبل البعثة وقال إنه نائم هذه من أغلاطه شريك ، شريك معروفة أغلاط في حديث الإسراء نعم
(الجواب)
نعم في هذه الصورة مشهور أغلاطه ذكر البخاري كذلك في ، في من أغلاطه نعم حتى في صحيح البخاري فيه من أغلاطه نعم.