ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي،
باب ما جاء في الرعاف
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان ((إذا رعف انصرف فتوضأ، ثم رجع فبنى، ولم يتكلم))
(الشيخ حفظه الله تعالى) (وهذا يحتاج، في ثبوته نظر، الصواب أنه إذا ذهب فإنه تبطل صلاته ويستأنف الصلاة من جديد، ولم يبن على صلاته، ولو لم يتكلم، نعم، ذهابه وإيابه هذا يبطل الصلاة، نعم، الذهاب يتوضأ ويرجع، نعم، تكلم عليه، في تعليق).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، أنه بلغه، أن عبدالله بن عباس ، رضي الله عنهما، كان ((يرعف، فيخرج فيغسل الدم عنه، ثم يرجع، فيبني على ما قد صلى)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا ضعيف، فالبلاغ منقطع، الحديث الأول عن مالك عن نافع عن ابن عمر، رضي الله عنهما، من أصح الأسانيد، على كل حال محتمل أنه اجتهاد من ابن عمر، رضي الله عنهما، ولكن الذي يظهر من النصوص، والأدلة، أن الحركة، ذهاب، وإياب، وكونه يتوضأ، ما له، كيف يتوضأ، ثم يبن، على صلاته، إذا كان الوضوء لابد منه، معناه ما صحت الصلاة، ما صحت الصلاة التي بني عليها، إذا كان يرى أنه لابد من الوضوء، من الرعاف، معناه أنه بطلت الصلاة كيف يبني عليها، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن يزيد بن عبدالله بن قسيط الليثي، أنه رأى سعيد بن المسيب ((رعف وهو يصلي، فأتى حجرة أم سلمة، رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فأتي بوضوء فتوضأ، ثم رجع، فبني على ما قد صلى)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هل ذكر فيه اسناد متصل؟ تكلم على قسيط، على كل حال هذا فيه نطر فيه، إن صح فهو اجتهاد والاجتهاد يخطيء ويصيب، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: باب العمل في الرعاف
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن عبدالرحمن بن حرملة الأسلمي، أنه قال: رأيت سعيد بن المسيب ((يرعف، فيخرج منه الدم، حتى تختضب أصابعه من الدم الذي يخرج من أنفه ، ثم يصلي، ولا يتوضأ)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا أقرب إلى الصحة، كأنه يرى أنه شيء قليل، وأنه لا يؤثر ولو كان عنده منديل ووضعه، منع الشيء القليل، ودفعه، نعم ).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن عبدالرحمن بن المجبر، أنه رأى سالم بن عبدالله ((يخرج من أنفه الدم، حتى تختضب أصابعه، ثم يفتله، ثم يصلي، ولا يتوضأ)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، لأنه يرى أنه شيء قليل، نعم ).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: باب العمل فيمن غلبه الدم من جرح أو رعاف.
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن المسور بن مخرمة، رضي الله عنه، أخبره، أنه دخل على عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، من الليلة التي طعن فيها، فأيقظ عمر، رضي الله عنه، لصلاة الصبح، فقال: عمر، رضي الله عنه: ((نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة))، فصلى عمر، رضي الله عنه، وجرحه يثعب دما.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (من الليلة التي إيش؟).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال:من الليلة التي طعن فيها،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، صلى وجرحه يثعب دما هو لأنه لا حيلة له فيه، مستمر، يصلي على حسب الحال، نعم، ليس لهم مستشفيات وعندهم أدوية توقف الدم، نعم، صلى يعني في بيته بعد ما طعن، ليس إمام يصلي بالناس، نعم (اتقوا الله ما استطعتم) المريض في المستشفى يفعل ما يستطيع، وما عجز عنه يسقط عنه، ولهذا نقول للمريض في المستشفى صل على حسب حالك، بعضهم ما يستطيع يتوضأ تيمم، (اتقوا الله ما استطعتم) وهذا عمر يثعب جرحه دما، هذه استطاعته، صل على حسب استطاعتك، ولو كان يثعب دما، لو استطاع أن يعصبه لعصبه، حتى يقف، وإذا لم تستطع صل على حسب حالك، نعم ).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن سعيد بن المسيب قال: ((ماترون فيمن غلبه الدم من رعاف، فلم ينقطع عنه؟)).
ــــــــ قال مالك: قال يحيى بن سعيد: ثم قال سعيد بن المسيب: (( أرى أن يومئ برأسه إيماء)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني أصابه الدم ولا يستطيع إيقافه، يومئ على حاله؛ لأنه لو سجد صار الدم في موضع سجوده، على كل حال يفعل ما يستطيع إيقافه والآن في الإمكان إيقافه، وجد الآن أدوية، وأشياء توقف الدم، نعم، ويستطيع أن يتأخر ساعة ساعتين حتى يقف الدم ثم يصلي، وإذا لم يستطع وجمع بين الصلاتين وهو مريض، فلا بأس، إذا جمع بين الصلاتين، المريض له أن يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء جمعا بلا قصر، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال يحيى: قال مالك: ((وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (على كل حال هذا فيه تفصيل، كونه يومئ، هذا إن كان لا يستطيع إلا هذا، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: باب الوضوء من المذي
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله، عن سليمان بن يسار، عن المقداد بن الأسود، أن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أمره أن يسأل له رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الرجل،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (بارك الله فيكم، وأحسنتم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
