ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي
باب النداء في السفر وعلى غير وضوء
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، فقال: ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأمر المؤذن، إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول: ((ألا صلوا في الرحال)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا فيه دليل على أن الصلاة تكون في المطر والبرد وفي السفر أنها تكون في الرحال، وكذلك أيضا إذا اشتد البرد والمطر حتى في البلد، ولم يقدر الناس، فإنهم يصلوا في الرحال، وإن استطاعوا جمعوا بين الصلاتين، لكن الترجمة إيش باب إيه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): باب النداء في السفر وعلى غير وضوء
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني ينادي في السفر ألا صلوا في الرحال، وعلى غير وضوء ماذكر فيه دليل، يعني الحديث الذي بعده، يجوز النداء على غير وضوء، ولكن الأفضل النداء على طهارة، يؤذن على طهارة هو الأفضل، نعم).
(أحد الطلبة) (صلوا في رحالكم متى يقولها المؤذن).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( جاء ما يدل على أنه يقولها بعد لما يقول حي على الصلاة، جاء في الحديث الآخر أن ابن عمر قال لمؤذنه في يوم مطير إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقول حي على الصلاة ولكن قل صلوا في رحالكم، وجاء في الحديث الآخر أنه يقولها بعد أن يكمل الأذان، فهو مخير بين هذا، بعد أن يكمل الأذان، يقول: صلوا في الرحال، صلوا في الرحال، الإخوة كانوا في السفر في المخيمات كل واحد يصلي في مخيمه، هذا في السفر، وفي الحضر، يصلي بالحاضرين ومن لا يستطيع معذور، ومن يستطع يأتي ويجمع بين الصلاتين، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: حدثني يحيى عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان لا يزيد على الإقامة في السفر إلا في الصبح فإنه كان ينادى فيها، ويقيم، وكان يقول: ((إنما الأذان للإمام الذي يجتمع إليه الناس)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( قال تعليق).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه عبدالرزاق في مصنفه، والبيهقي في الكبرى).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (تنوير الحوالك موجود، فيه شيء).
(أحد الطلبة) (لا).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الظاهر أن ابن عمر ما يؤذن إلا في الصبح، وغير الصبح يكتفي بالإقامة، وهذا خلاف السنة، السنة الأذان في كل وقت، وفي كل صلاة، قال إيش؟).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان لا يزيد على الإقامة في السفر إلا في الصبح فإنه كان ينادى فيها، ويقيم، وكان يقول: ((إنما الأذان للإمام الذي يجتمع إليه الناس)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هل في نسخة فيها تعليق على ذلك).
(أحد الطلبة) (تنوير الحوالك ، ومن معه غير موجود).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (صلوا في رحالكم، هل فيه تعليق ).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. تعليقات خفيفة جدا قال: وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، أن أباه قال له: ((إذا كنت في سفر، فإن شئت أن تؤذن، وتقيم فعلت، وإن شئت فأقم ولا تؤذن » قال يحيى: سمعت مالكا يقول: ((لا بأس أن يؤذن الرجل وهو راكب)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا وضحه الآن يعني مخيم، وهذا خلاف حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه، في الصحيح قال: إذا كنا في سفر فأذنا، فليؤذن أحدكم، وليقم أكبركما، حديث عبدالرحمن بن غنم، إذا كنت في سفر وكنت في غنمك، فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن، جن، ولا إنس، ولا شجر ولا حجر، إلا شهد له يوم القيامة، كل هذه الأحاديث تدل على أهمية الأذان، وأنه لا ينبغي تركه، ولا سيما في السفر، وهذه فيه أن ابن عمر رضي الله عنهما، ما ينازع، وأنه مخيم، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال يحيى: سمعت مالكا يقول: لا بأس أن يؤذن الرجل وهو راكب
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا يكون في السفر وقد يشق عليه النزول نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: ((من صلى بأرض فلاة صلى عن يمينه ملك، وعن شماله ملك، فإذا أذن وأقام الصلاة أو أقام، صلى وراءه من الملائكة أمثال الجبال)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا مقطوع، مقطوع إيش قال عليه؟)
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه عبدالرزاق، وأورده الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير، وقال الدارقطني في العلل ورواه الليث بن سعد عن يحيى عن معاذ وهو أصح).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا مقطوع موقوف على سعيد بن المسيب، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: باب قدر السحور من النداء
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (باب قدر إيش؟).
ــــــــ قال (قارئ المتن): باب قدر السحور من النداء
(الشيخ حفظه الله تعالى) (النسخة الثانية).
(أحد الطلبة) (باب قدر السحور في النداء).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا إشكال، نعم إن بلالا).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: ((إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم)).
ــــــــ وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبدالله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أكم مكتوم))، قال: وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى، لا ينادي حتى يقال له: أصبحت، أصبحت.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (فيه أم المؤذن إذا أذن قبل الفجر، فإنه ينبغي أن يكون مؤذن آخر، بعد الفجر حتى لا يغر الناس، أو يعيد الأذان هو نفسه، ويؤذن لهم مؤذنان، في الفجر، لكن هذا في رمضان خاصة، نعم، بركة بارك الله فيكم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
