ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي
باب القراءة في المغرب والعشاء
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((قرأ بالطور في المغرب)).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ، عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما،، أن أم الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ ((وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) المرسلات)) فقالت له: يا بني ((لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، وهذا فيه دليل على أن السنة في المغرب، أحيانا بعض الطوال ولا يقتصر على قصار السور، بل قرأ بالطور، وقرأ بالمرسلات، وقرأ باقتربت، وقرأ بطولى الطولين، وهي الأعراف، قرأها مرة، جزء وربع في المغرب، وهذا فعله بعض الإخوان، بعض الأئمة، ينبهون على جماعة العمل بالسنة مرة واحدة، لا بأس، أما المداومة على قصار السور في المغرب هذه من سنة مروان الحمار (الجعدي)، اللي يدور على المغرب أما سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أحيانا وأحيانا، أحيان بالطوال، وأحيانا بالقصار، نعم).
(أحد الطلبة) (هنا شيخنا قرأها في ركعة واحدة الطور والمرسلات والأعراف).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (في ركعتين لا بأس).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبدالملك، عن عبادة بن نُسِي،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نُسَي، ضبطها عندك).
(أحد الطلبة) (بالشكل نُسَي).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (ما يكفي الشكل، التقريب، لابد من ضبط الحروف يراجع) ((في التقريب قال: نُسَي بضم النون وفتح المهملة الخفيفة الكندي أبو عمر الشامي قاضي طبرية ثقة فاضل من الثالثة مات سنة ثماني عشرة)).
ــــــــ قال (قارئ المتن): عن عبادة بن نُسَي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبدالله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب (( فقرأ في الركعتين الأوليين، بأم القرآن، وسورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية ((رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه الشافعي في مسنده، وعبدالرزاق في مصنفه، والبيهقي في الكبرى)
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( ما تكلم على سنده).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: سنده، مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبدالملك، عن عبادة بن نُسِي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبدالله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب(( فقرأ في الركعتين الأوليين، بأم القرآن، وسورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية ((رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( النسخة التي معك فيها شرح هذا).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (في تنوير الحوالك ما علق عليه).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( أبوبكر قرأ في الثالثة الآية بعد الفاتحة، كأنه جهر بها، سرا قرأها، كأن من حوله سمعها لقربه منه ((رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران))). لو صحت تبقى سنة الخليفة الراشد أبي بكر رضي الله عنه، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان ((إذا صلى وحده، يقرأ في الأربع جميعا، في كل ركعة، بأم القرآن وسورة من القرآن،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش عمن ؟).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان ((إذا صلى وحده، يقرأ في الأربع جميعا، في كل ركعة، بأم القرآن وسورة من القرآن، وكان يقرأ أحيانا بالسورتين والثلاث، في الركعة الواحدة، من صلاة الفريضة، ويقرأ في الركعتين، من المغرب كذلك بأم القرآن وسورة سورة)). قال هنا أخرجه البيهقي، قال محمد بن الحسن الشيباني: (السنة أن يقرأ في الفريضة في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب، وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب وإن لم تقرأ فيهما أجزأك، وإن سبحت فيهما أجزأك، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (قال إيش؟).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال محمد بن الحسن الشيباني: (يقرأ في الفريضة في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب، وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب وإن لم تقرأ فيهما أجزأك، وإن سبحت فيهما أجزأك، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا الوارد عن ابن عمر كان يقرأ في الركعات الأربع في الركعتين الأوليين الفاتحة والسورة، أما في الركعتين الأخريين فهنا في تفصيل في الظهر جاء ما يدل على أنه قرأ فيهما أحيانا، كما في حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فله أن يقرأ في الركعتين الأخريين زيادة على الفاتحة، وأما العصر فإنه اقتصر على الفاتحة وفقط في الركعتين الأخريين، وكذلك المغرب، في الثالثة والعشاء في الثالثة والرابعة اقتصر على الفاتحة، هذا السنة، وما فعل ابن عمر رضي الله عنهما، هو اجتهاد منه، نعم).
(أحد الطلبة) (قرأ سورة في الركعتين الأخيرتين في العصر والعشاء).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا خلاف السنة، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عدي بن ثابت الأنصاري، عن البراء بن عازب، رضي الله عنه، أنه قال: ((صليت رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فقرأ فيها بالتين والزيتون))
(الشيخ حفظه الله تعالى) (أعد الحديث).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عدي بن ثابت الأنصاري، عن البراء بن عازب، رضي الله عنه، أنه قال: ((صليت رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فقرأ فيها بالتين والزيتون)) في بعض الروايات كان في سفر.
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( في رواية ما في صوت أحسن منه تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه أحمد والبخاري ومسلم).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (جاء في بعض روايات الحديث أما سمعت صوتا أحسن منه هذا رواه مسلم نعم،). وللبخاري من رواية مسعر، عن عدي، عن البراء، بزيادة ما سمعت صوتا أحسن منه، أو قراءة، ولملم من هذا الوجه صوتا أحسن منه، بدون شك. ( كما في شرح الزرقاني).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (أخرجه أحمد والبخاري ومسلم)
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. باب العمل في القراءة
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع، عن إبراهيم بن عبدالله بن حنين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((نهى عن لبس القسي، وعن تختم الذهب، وعن قراءة القرآن في الركوع)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الباب طويل نقف بركة بارك الله فيكم أحسنت).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
(أحد الطلبة) (هل قرأ في المغرب السور كاملة).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (قرأ بالأعراف كاملة قرأها في الركعتين كاملة، قرأ كذلك سورة الطور كاملة، وسورة المرسلات كاملة).
(أحد الطلبة) (إذا قرأ من وسط سورة).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( لا بأس، النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يقرأ من قصار السور، ومن آخرها، لايقرأ من أواخر السور يقرأ من أوائل السور، قد يستكملها وقد لا يستكملها).
