(الشيخ حفظه الله تعالى) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه
باب النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، أن عائشة، رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خميصة شامية، لها علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قال: ((ردي هذه الخميصة إِلى أبي جهم فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتنني)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (باب إيش؟).
قال(قارئ المتن): باب النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها
(الشيخ حفظه الله تعالى) (فيه أنه ينبغي للمصلي، أن يبتعد عن كل ما يشغله عن الصلاة، من النقوش، الكتابة، وغيرها، ولذلك لا ينبغي أن يكون أمام المصلي نقوش، ولا صور تشغله عن الصلاة، وكذلك السجاجيد، ينبغي أن تكون سادة ليس فيها نقوش هذا هو الأولى، وهذا خلاف الواقع الآن السجاجيد كلها فيها نقوش، ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما أهداه أبوجهم خميصة، لها أعلام خطوط، نظر إلى علمها، يعني إلى نقوشها فألهته، فردها، وقال: ردوها عليه، وأعطوني إنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني عن الصلاة آنفا وهذا الحديث أصله في الصحيح أعد الحديث). ((رواه البخاري (373) ومسلم (556) وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها)).
ــــــــ قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، أن عائشة، رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خميصة شامية، لها علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قال: ((ردي هذه الخميصة إِلى أبي جهم فإني نظرت إلى علمها غي الصلاة فكاد يفتنني)).
((رواه البخاري (373) ومسلم (556) وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( يفتنني، يشغلني، الخميصة، كساء له أعلام، له خطوط، تكلم على الخميصة).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال عفا الله عنك (والخميصة هي ثوب خُز
(الشيخ حفظه الله تعالى) (خَز).
ــــــــ قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم (والخميصة هي ثوب خَز أو صوف مُعْلَم
(الشيخ حفظه الله تعالى) (مُعَلَّم له أعلام له خطوط).
ــــــــ قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم قال: (والخميصة هي ثوب خَز أو صوف مُعَلَّم، وقيل لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء مُعْلَمَة النهاية)
(الشيخ حفظه الله تعالى) (لهذا ينبغي للمصلى أن يبعد كل ما يشغله عن الصلاة، نعم، الأصوات، والنقوش، الكتابة، نعم ).
ــــــــ قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم قال: وحدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خميصة لها علم، ثم أعطاها أبا جهم، وأخد من أبي جهم أنبجانية له، فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم؟ فقال: ((إني نظرت لعلمها في الصلاة)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (أعطاه الخميصة، وقال ائتوني بأنبجانية أبي جهم الأولى، أخذ أنبجانية ليس فيها علم، خميصة أو كساء ليس له علم، ورد عليه الكساء الذي له علم، لأن هذه تشغل، وهذه لا تشغل، نعم، الثانية كان فيها نقوش، وخطوط، نعم).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: وحدثني مالك، عن عبدالله بن أبي بكر، أن أبا طلحة الأنصاري، في حائطه له كان يصلي، فطار دبسي، فطفق يتردد، يلتمس مخرجا، فأعجبه ذلك، فجعل يتبعه بصره ساعة، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدري كم صلى؟ فقال: لقد أصابتني في مالى هذا فتنة، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة، وقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صدقة لله، فضعه حيث شئت.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الله أكبر، الدبسي، هذا طائر، كان يطير وهو يصلي في حائط له، وكان هذا الطير له، وجعل يطير وجعل يتبعه بصره، ينظر إليه، فأعجبه فانشغل عن الصلاة، فلما رجع إلى صلاته لا يدري كم صلى، فشكا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله صلى الله عليه وسلم، أصابني في مالي فتنة، أعجبني هذا الطائر وهو يطير، حتى ما أدري كم صليت، فتنت في صلاتي، فتصدق بهذا البستان كله وما فيه، تصدق به كفارة له، تخريج الحديث والكلام عليه).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: ( أخرجه البيهقي في الكبرى، قال ابن عبدالبر في التمهيد: هذا الحديث لا أعلمه يروى من غير هذا الوجه وهو منقطع)
(الشيخ حفظه الله تعالى) (ذكر الانقطاع، ما ذكر الانقطاع).
(أحد الطلبة) ( الانقطاع بين عبدالله بن أبي بكر وهو ابن محمد بن حزم وبين أبي طلحة، لم يدرك أبا طلحة رضي الله عنه).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (سند الحديث).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: وحدثني مالك، عن عبدالله بن أبي بكر، أن أبا طلحة الأنصاري،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (كمل الحديث).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: أن أبا طلحة الأنصاري، في حائطه له كان يصلي، فطار دبسي، فطفق يتردد، يلتمس مخرجا، فأعجبه ذلك، فجعل يتبعه بصره ساعة، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدري كم صلى؟ فقال: لقد أصابتني في مالى هذا فتنة، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة، وقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صدقة لله، فضعه حيث شئت.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا مخالف للحديث الصحيح، أن أبا طلحة تصدق بماله من دون سبب، كان أبوطلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها، ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس، رضي الله عنه: فلما نزلت هذه الآية: ((لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (92) آل عمران)) قام أبوطلحة، رضي الله عنه، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله تبارك وتعالى يقول: ((لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (92) آل عمران)) وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو برها وزخرها عند الله، فضعها يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أراك الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، (ولفظ رائح) وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبوطلحة، رضي الله عنه: أفعل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمها أبوطلحة، رضي الله عنه، في أقاربه وبني عمه)) هذا الحديث صح هذا في الصحيحين (((رواه البخاري (1461) ومسلم (998)، وغيرهما، من حديث أنس رضي الله عنه)) أما هذا منقطع، مخالف لحديث الصحيحين تصدق بها من أجل الدبسي الذي نظر إليه، نعم).
ــــــــ قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم قال: وحدثني عن مالك، عن عبدالله بن أبي بكر، أن رجلا من الأنصار، كان يصلي في حائط له بالقف، واد من أودية المدينة في زمان الثمر، والنخل قد ذللت، فهي مطوقة بثمرها فنظر إليها، فأعجبه ما رأى من ثمرها، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدري كم صلى؟ فقال: لقد أصابتني في مالي هذا فتنة، فجاء عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وهو يومئذ خليفة، فذكر ذلك له، وقال: هو صدقة، فاجعله في سبل الخير، ((فباعه عثمان بن عفان، رضي الله عنه، بخمسين ألفا))، فسمي ذلك المال الخمسين.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (تخريجه).
ــــــــ قال(قارئ المتن): (عندي أخرجه ابن المبارك في الزهد).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (فيه تخريج آخر).
(أحد الطلبة) ( سنده ضعيف للانقطاع بين عبدالله بن أبي بكر وهو ابن محمد بن حزم وبين رجل من الأنصار، فيه جهالة لا يعرف له طبقة).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (اقرأ السند).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: وحدثني عن مالك، عن عبدالله بن أبي بكر، أن رجلا من الأنصار، كان يصلي في حائط له بالقف
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الصحابة كلهم عدول، ما نرضى بجهالة الصحابي، رجل من الأنصار صحابي، إذا كان صحابي ما فيه إشكال، الصحابة كلهم عدول، كيف يقول لا يدرك له طبقة أعد السند).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: وحدثني عن مالك، عن عبدالله بن أبي بكر، أن رجلا من الأنصار، كان يصلي في حائط له بالقف
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني ليس من الصحابة يعني كمل).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: أن رجلا من الأنصار، كان يصلي في حائط له بالقف، واد من أودية المدينة في زمان الثمر، والنخل قد ذللت، فهي مطوقة بثمرها فنظر إليها، فأعجبه ما رأى من ثمرها، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدري كم صلى؟ فقال: لقد أصابتني في مالي هذا فتنة، فجاء عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وهو يومئذ خليفة، فذكر ذلك له، وقال: هو صدقة، فاجعله في سبل الخير، ((فباعه عثمان بن عفان، رضي الله عنه، بخمسين ألفا))، فسمي ذلك المال الخمسين.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (كان من حق كل رجل صالح، كل رجل صالح، معرفة النبي صلى الله عليه وسلم، ليس من الصحابة، بينما هو من التابعين، فإذا كان صحابي، فيدخل جهة الصحابة، رجل من الأنصار، من أبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار، محتمل هذا إذا كان هذا فهو محتمل، وهو مجهول، أما إذا كان من الأنصار من الصحابة، فالصحابة كلهم عدول، وهذا يحتاج إلى جمع الطرق، طرق الحديث، قد يسمى هذا، يقال أنه من الأنصار، من الصحابة، يعني صحابي، أو من الأنصار، أبناء أبناء الأنصار، الذين دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم، بجمع الطرق يتبين، ويتضح، نعم، زمن عثمان رضي الله عنه، يمكن يعيش الصحابي في زمن عثمان رضي الله عنه، يمكن الصحابي عاش إلى زمن عثمان رضي الله عنه، يمكن من الأنصار المتأخرين، من الأصحاب، محتمل، نعم، ممكن من الرواة ما يخاف، هو عمل هذا، لكن هل هو صحابي، أو غير صحابي، محتمل، لازال الاحتمال، نعم، بركة، بارك الله فيكم، وأحسنتم).
