ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي.
كتاب السهو، باب العمل في السهو
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: ((إن أحدكم إذا قام يصلي، جاءه الشيطان، فلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى؟ فإذا وجد ذلك أحدكم ، فليسجد سجدتين، وهو جالس)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا مجمل، فيه أن الإنسان إذا سها، فعليه أن يسجد سجدتين، وأما تفصيل ذلك قبل السلام، أو بعد السلام، بينته الأحاديث الأخرى، نعم).
ــــــــ قال: وحدثني يحيى عن مالك، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إني لأنسى أو أنسى لأسن)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا ضعيف منقطع، لأنه رواه مالك بلاغا، ولكنه قد يكون له طريق موصولا).
قال(قارئ المتن): قال ابن عبد البر: في التمهيد، أما هذا الحديث بهذا اللفظ، فلا أعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، بوجه من الوجوه، مسندا ولا مقطوعا من غير هذا الوجه، والله أعلم، وهو أحد الأحاديث الأربعة في الموطأ التي لا توجد في غيره مسندة ولا مرسلة، والله أعلم، ومعناه صحيح في الأصول).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، منقطع وضعيف، لكن المعنى صحيح، المعنى صحيح دلت عليه النصوص، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم، يَنسى، ويُنسى ، ليسن لأمته، والله تعالى نُسيه حتى يسن لأمته، حتى يكون هناك تشريع للأمة، نعم).
ــــــــ قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني يحيى عن مالك، أنه بلغه أن رجلا، سأل القاسم بن محمد فقال: إني أهم في صلاتي، فيكثر ذلك علي، فقال له القاسم بن محمد: (( امض في صلاتك، فإنه لن يذهب عنك، حتى تنصرف، وأنت تقول: ((ما أتممت صلاتي )).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني اقطع الوساوس، أن رجلا، جاء إلى القاسم بن محمد فقال: إني أهم في صلاتي، أو استمر، قال له امض في صلاتك، ولا تلتف للوساوس، لأنك إن التفت إليها تنتهي من الصلاة، وأنت تقول ما أتممت صلاتي، ما أتممت صلاتي، لكن لو قطعت الوساوس واستمريت في صلاتك، و لم تلتفت لهذه الوساس، فإنك تسلم، وأنت مطمئن، إيش أعد؟ أن رجلا سأل القاسم بن محمد).
ــــــــ قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني يحيى عن مالك، أنه بلغه أن رجلا، سأل القاسم بن محمد فقال: إني أهم في صلاتي، فيكثر ذلك علي، فقال له القاسم بن محمد: (( امض في صلاتك، فإنه لن يذهب عنك، حتى تنصرف، وأنت تقول: ((ما أتممت صلاتي )).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا القاسم بن محمد بن أبي بكر، ولكن هذا أيضا منقطع، رواه مالك بلاغا، فهو ضعيف هذا، نعم).
ــــــــ قال(قارئ المتن): قال: هنا في الحاشية يا شيخ قال: حدثنا مالك، يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، صلى للناس المغرب فلم يقرأ فيها،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش قال على هذا مارواه مالك أنه بلغه).
ــــــــ قال(قارئ المتن): (ما علق عليه عندي).
ــــــــ قال(قارئ المتن): ذكر الحديث هذا في الهامش قال: حدثنا مالك، يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، صلى للناس المغرب فلم يقرأ فيها، فلما انصرف، قيل له ما قرأت، قال فكيف كان الركوع والسجود، قالوا حسن، فقال: لا بأس إذا)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (قراءة الواجب يعني ما زاد على الفاتحة، نعم، بركة).
