بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد ( اللهم صلى وسلم عليه )
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه شك ، يقول لعله قال لكن في الحديث الذي بعده ليس فيه شك ، لعله نعم ، لعله قاله عن صعصعة الحديث الذي بعده فيه جزم بدون شك يزول الإشكال نعم . لعله نعم لعله قال
(المتن)
(الشرح)
وهذا قوله بين النائم واليقظان لعله في ، في أول الأمر ثم بعد ذلك استيقظ وفي الرواية الأخرى في الحديث الآخر أنه وهو يقظان ليس بنائم وشرح الصدر كما سبق شرح صدره عليه الصلاة والسلام مرتين مرة وهو صبي يلعب مع الغلمان ومرة قبيل الإسراء بعد البعثة وبعد الوحي وهذا من آيات الله العظيمة أنه يشرح صدره في الحال يشق صدره إلى مرق اللحم يستخرج القلب ويغسل وفي الرواية الأخرى أخرجها علقه ووضعها وقال هذه حظ الشيطان ثم يعاد في الحال ولا يتأثر هذه من آيات الله العظيمة لأن الله تعالى لا يعجزه شيء والله على كل شيء قدير وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ في الحال شرح البطن ثم لأمه والتأم في الحال ولا حس فيه شيء ولا احتاج ، وهنا من المعروف أن ، أن سنة الله في خلقه أن الإنسان إذا شق بطنه يموت في الحال هذا معروف الآن لكن الآن لما تقدم الطب صار فيه أجهزة وفيه كذا يشق بطنه و، ويعاد للعلاج والأجهزة والأشياء التي قدر الله أنها تحفظ بقاءه لكن في ذلك الوقت ليس هناك لا ليس هناك طبيب ولا شيء لكن هذا قدرة الله العظيمة نعم.
(السؤال)
قوله في البيت (3:07)
(الجواب)
ماذا؟؟ بين أنا نائم ، عند البيت عند المسجد البيت يعني عند الكعبة عند الكعبة المراد بالبيت الكعبة
(السؤال)
(3:17)
(الجواب)
لا المراد به الكعبة بيت الله نعم ، الحجر جزء من البيت جزء من الكعبة نعم ، نعم.
(المتن)
ثم أتيت بدابة أبيض يقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يقع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا فاستفتح جبريل
(الشرح)
ولذلك قطع هذه المسافة في وقت وجيز وكان الناس يقطعونها في مدة شهر من مكة إلى ، إلى بيت المقدس إلى الشام مسافة شهر قال لكن هذه الدابة وهو البراق خطوه عند مد البصر عند مد بصره ويمكن بصره أيضا طويل أطول من بصر بني ابن آدم فإذا وضع حافره رفعه ، لا يضعه إلا عند منتهى بصره قفزة طويلة جدا ولهذا قطع هذه المسافة التي قطعها الناس في شهر قطعها في وقت وجيز وصلى بالمسجد ثم أتي بالمعراج كهيئة مرقاد ثم عرج به عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماء فالإسراء من مكة إلى بيت المقدس والمعراج من بيت المقدس إلى السماء نعم
(السؤال)
(4:36)
(الجواب)
نعم؟
(السؤال)
(4:38) إلى (4:40)
(الجواب)
نعم؟
(السؤال)
الإسراء لم يذكر فيه الرواية
(الجواب)
(ايه) هذا الإسراء أتي بدابة البراق هذا هو الإسراء
(السؤال)
قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا
(الجواب)
هذا كان قبل ، ثم أتيت بدابة ثم أتيت بدابة أبيض
(السؤال)
يقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يقع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا
(الجواب)
(ايه) فحملت عليه يعني مختصره الرواية ، حمل عليه من (ايش) من مكة إلى بيت المقدس ثم انطلقنا إلى السماء يعني بعد ذلك في الرواية مختصرة والأحاديث يفسر بعضها بعض هذه طويلة في بعضها والمعنى أنه حمل عليه ثم أتى بيت المقدس ثم ربطه بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ثم صلى ثم بعد ذلك أتي بالمعراج ثم عرج به نعم ، فالروايات والأحاديث يفسر بعضها بعضا قاعدة نعم ، اختصرت في حديث تفصل في حديث أخر نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه الاستئذان وأن الإنسان يستأذن ولهذا استأذن جبريل استأذن وفيه أن أبواب السماء لها أبواب ولها حراس لا يدخل أحدا إلا بإذن نعم ، ولهذا لما استأذن استفتح استأذن ثم قالوا من هذا قال جبريل قيل ومن قال محمد ثم فتحوا له نعم
(المتن)
(الشرح)
وهما ابنا الخالة عيسى ويحيى ابنا الخالة يحيى توفي وعيسى عليه السلام لم يتوف هو مرفوع بروحه وجسده إلى السماء وسينزل في آخر الزمان وأما يحيى فقد توفي نعم
(المتن)
وفي الثالثة يوسف وفي الرابعة إدريس وفى الخامسة هارون - صلى الله عليهم وسلم - قال ثم انطلقنا حتى انتهينا إلى السماء السادسة فأُتيت على موسى عليه السلام
(الشرح)
فأَتيت
(الطالب)
عفا الله عنك
(المتن)
(الشرح)
لأنه ليس من السلالة الأبوية ولهذا قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فهو أخ بخلاف إبراهيم فإنه أب ، نعم.
(المتن)
(الشرح)
وهذا البكاء ليس حسدا وإنما تألم ، تألم على بني إسرائيل لما فاتهم من الخير وغبطة لنبينا صلى الله عليه وسلم لكثرة أتباعه لأنه إذا كثر أتباعه كثر أجره ، لأن من دعا إلى خير فله مثل أجر من تبعه ولهذا لا ينقص من أجورهم شيء فأتباع نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر، أكثر أتباع نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعا وأكثرهم أجرا فموسى عليه السلام تألم من بني إسرائيل وإن كان أتباعه كثيرون أتباع موسى كثيرون كما في حديث ابن عباس أنه لما عرضت الأنبياء عليه رأى النبي ومعه الرهط ومعه الرجل والنبي ثم قيل ثم رفع له سواد عظيم فظن أنه فقيل هذا موسى وقومه لكن مع ذلك يريد الخير زيادة الخير موسى عليه السلام حزنه وتألمه على بني إسرائيل لما فاته من ، من الخير وغبطة لنبينا صلى الله عليه وسلم حيث كثر أتباعه أكثر منه فزاد أجره وثوابه فهو يريد عليه الصلاة والسلام أن يكون أتباعه كثيرون فبكى حزنا وتألما لما ، للمتخلف من بني إسرائيل عن الإيمان والاتباع وغبطة لنبينا صلى الله عليه وسلم لكثرة أتباعه نعم.
لا حسدا ، الحسد معروف أنه يتمنى زوال النعمة عن الغير هذا ، هذا معروف أنه لا يمكن أن يصدر من نبي نعم.
(المتن)
(الشرح)
فهي أربعة أنهار تخرج من أصل ، من أصل شجرة المنتهى نهران باطنان في الجنة ونهران الكوثر والسلسبيل ظاهران وهما النيل والفرات ، النيل في مصر والفرات في العراق ، قال القاضي إن هذا يدل على أن شجرة المنتهى في الأرض لأنه يخرج من أصلها النيل والفرات وهما يمشيان على وجهة الأرض لكن رد هذا النووي وقال هذا ليس بصحيح وإن ، وإن كان شجرة المنتهى وإن كان أصلها في السماء إن كان أرقى
إلا أن هذان النهران يخرجان من أصلها ولا يمنع من ذلك أن ، أن ينتشر في بعد ، بعد ذلك فيفجران حتى يخرجان من الأرض يكون أصلهما النيل والفرات من السماء ثم بعد ذلك سار حيث شاء الله فنبع إلى الأرض فلا يمنع هذا الذي قاله النووي جيد ، أما قول القاضي وأن أصل شجرة المنتهى في الأرض هذا ليس بجيد ، وإن كان في السماء فوق ، فوق السموات السبع سدرة شجرة المنتهى لأنه ينتهي إليها ما رفع من الأرض إلا ، ما ما شاء الله لأن المقصود أنه لأن تنتهي إليها الأمور التي شاء الله أن تنتهي إليها ، فسدرة المنتهى ليست في الأرض وإنما في السماء ، وكون النيل والفرات منها لا يلزم منها أن تكون في الأرض تكون أصلهما ، أصل نبعهما من ، من السماء ثم بعد ذلك سار حيث شاء الله حتى نبع من الأرض ، والله على كل شيء قدير نعم ، ماذا قال النووي عن عليه ، النيل وأما ماذا؟؟
(المتن)
قال النووي رحمه الله : هذا الحديث يدل على أنه ، على أن أصل شجرة المنتهى في الأرض وخروج النيل والفرات من أصلها (11:24) إلى (11:26) ومعناه أن الأنهار تخرج من أصلها ثم تسور حيث أراد الله تعالى حتى تخرج من الأرض فتفجر فيها وهذا لا يمنعه عقل ولا شرع وهو ظاهر الحديث
(الشرح)
صحيح والنهران الباطنان ، قال النهران الباطنان أشار إليه !
(المتن)
نعم قال : قال
(الشرح)
(ايه)
(المتن)
(11:50) إلى (11:53)
(الشرح)
نعم ، نعم
(السؤال)
(11:58) إلى (12:01)
(الجواب)
(هاه؟)
(السؤال)
كيف نهر النيل والفرات من نهر الجنة ويشرب منه الكافر ؟
(الجواب)
لأنها نقول الكاف ممنوع من دخول الجنة في الآخرة لكن هذا صار له حكم الدنيا أصله يعني أصلها من هناك ثم تشرب صار له حكم ، حكم ما في الدنيا ، نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني كل يوم بمقدار أيام الدنيا وإلا ليس هناك ليل ولا نهار عند الملائكة ما له ، كما في الحديث ليس عند ربك ليل ولانهار ، الليل والنهار جاء في الدنيا تحت في السماء الدنيا أما فوق ما فيه ليل ولا نهار لأن الليل ليس من دوران الشمس كون الشمس يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وفوق ما فيه شمس ولا قمر ولا فيه ليل ولا نهار كذلك الجنة ليس فيها ليل ولا نهار كما في قوله تعالى وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّايعني بمقدار البكرة والعشي فكذلك اجتماع المؤمنين يوم القيامة يوم المزيد يوم الجمع بارزين لله عز وجل يعني بمقدار يوم الجمعة في الدنيا ويجعل لهم ، ويجعل لهم أنوار من تحت العرش يعرفون بها مقدار البكرة والعشي ليل و نهار ، فالمقصود أنه كل يوم يعني بمقدار كل يوم سبعون ألف ملك وإلا ما عندهم الملائكة ما عندهم ليل ولانهار نعم. والجنة كذلك ليس فيها ليل ولا نهار كلها نهر كلها نورٌ مضطرب الجنة نورٌ مضطرب ما فيها ليل نعم كلها نورٌ مضطرب يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ما يدل على كثرة الملائكة لا يعودون إليه يعني ما يأتي لهم الدور من كثرة الملائكة كل من أخذ دوره انتهى ما ، ما يصل إليه الدور من كثرة الملائكة ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر الدهر آخر ما عليهم نعم ، في الكعبة في السماء ، مقابلة الكعبة العربية نعم
(السؤال)
(14:17) (14:18) (14:19)
(الجواب)
(إيه) لا ، لا ضعيف هذا نعم نعم.
(المتن)
(الشرح)
(هاه)
(المتن)
(الشرح)
فقيل (إيش؟) أصبت ؟
(المتن)
فقيل أصبت
(الشرح)
(ايه)
(المتن)
أصاب الله بك
(الشرح)
يعني أراد الله بك الخير ، أمتك على الفطرة نعم
(المتن)
فقيل أصبت أصاب الله بك أمتك على الفطرة
(الشرح)
وهذا قبل تحريم الخمر ، قبل التحريم لأن التحريم حرم متأخر في المدينة نعم وهذا ليلة المعراج قبل ذلك نعم .
(السؤال)
عفا الله عنك ، ما ورد في بعض الروايات عرض عليه خمر ولبن وماء
(الشرح)
ما أذكر نعم
(المتن)
حدثني محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة حدثنا أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة عن مالك بن صعصعة رضي الله عنه
(الشرح)
عن مالك بن صعصعة هذا جزم ما فيه لعله ، الشك الذي في الحديث السابق لعله صعصعة زال ، زال الشك نعم
(المتن)
حدثني محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر
(الشرح)
وهذا تهيئة من الله تعالى لعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم هيأه الله شق صدره ونظف وأزيل ما فيه من حظ الشيطان ثم ملئ حكمة وإيمانا ويقينا لأن الله تعالى أدب نبيه وهيئة للكمال فهو أكمل الناس عليه الصلاة والسلام خلقا وخُلقا وإيمانا ويقينا عليه الصلاة والسلام نعم.
(المتن)
(الشرح)
آدم يعني أسمر من الأدمة وهي السمرة ، طوال يعني طويل كأنه من رجال شنوءة ، قبيلة معروفة غامد و زهران طوال كانوا من القبيلة المعروفة نعم ، آدم طويل نعم كأنه من رجال شنوءة نعم ، آدم يعني أسمر من الأدمة وهي السمرة نعم
(المتن)
(الشرح)
(هاه؟) وقال
(المتن)
وقال : عيسى جعد مربوع
(الشرح)
يعني جعد مكتمل ، مكتمل اللحم . مربوع : يعني متوسط بين الرجلين ليس بالقصير ليس بالقصير الحقير ولا بالطويل البائن مربوع هذا معنى مربوع بين الرجلين بين القصير وبين الطويل نعم .
(المتن)
و حدثنا عبد بن حميد قال أخبرنا يونس بن محمد قال حدثنا شيبان
(الشرح)
وحدثنا
(المتن)
بن عبد الرحمن عن قتادة عن أبي العالية قال حدثنا ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم
(الشرح)
عن قتادة
(المتن)
(الشرح)
كذلك أن المراد جعد ، يعني جعد الشعر لأنه غير متصفصف أو جعد يعني من جعودة الجسم نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني مسترسل سبط الشعر سبط مسترسل ضد الجعد ، الجعد غير مسترسل الشعر والسبط سبط الشعر يعني مسترسل الشعر نعم
(المتن)
(المتن)
(الشرح)
سريج نعم بالجيم سريج
(المتن)
(الشرح )
نعم
(المتن)
فقالوا هذا وادي الأزرق. قال كأني أنظر إلى موسى - عليه السلام - هابطا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية
(الشرح)
جؤار : يعني بصوت مرتفع بالتلبية نعم
(المتن)
(الشرح)
جعدة يعني مكتنزة اللحم والخطام الحبل الذي يقاد به البعير خطمه من ليف ، اختلف العلماء في أشكل على بعض العلماء كيف رأى موسى له جؤار يلبي ورأى يونس بن متى يلبي وهما قد ماتوا كيف رآهم ؟ قال بعضهم إن هذا لا مانع منه وأنه ، وأن الشهداء إذا كانوا أحياء عند الله يرزقون فحياة الأنبياء من حياة الشهداء ولكن هذا تلبية وقال آخرون إنهم مثلوا له أي أنهم مثلوا له عليه الصلاة والسلام وأنه نقل فيه أحوالهم لما كانوا أحياء ورآهم على هذا الحال ،ماذا قال النووي عندك ؟ قالوا إنه لا مانع أنه حقيقة أنه إذا كانوا أحياء الشهداء أحياء فهم ، فهم لهم حياة برزخية لا مانع أن يؤدوا بعض الأعمال لكن هذا ليس نعم تكلم عليه النووي