ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي،
باب ما جاء في قراءة قل هو الله أحد، وتبارك الذي بيده الملك.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (باب ما جاء).
ــــــــ قال (قارئ المتن): باب ما جاء في قراءة قل هو الله أحد، وتبارك الذي بيده الملك.
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن عبدالرحمن بن عبدالله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أنه سمع رجلا يقرأ: قل هو الله أحد يرددها، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (حديث صحيح، تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه أحمد، والبخاري).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، وفيه دليل على فضل هذه السورة، وأنها تعدل ثلث القرآن، قال العلماء القرآن إما أحكام، وإما قصص أخبار الأنبياء السابقين، وإما خبر عن الله وأسمائه، وصفاته، وهي تخلصت هذه السورة في صفات الله عز وجل، ولهذا كانت تعدل ثلث القرآن، وفيه فضل هذه السورة، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن عبيدالله بن عبدالرحمن، عن عبيد بن حنين، مولى آل زيد بن الخطاب، أنه قال: سمعت أبا هريرة، رضي الله عنه، يقول: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((فسمع رجل يقرأ قل هو الله أحد)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((وجبت))، فسألته: ماذا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ((الجنة))، فقال أبو هريرة، رضي الله عنه، فأردت أن أذهب إليه، فأبشره، ثم فرقت أن يفوتني الغذاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ، فآثرت الغذاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش قال في تخريجه؟).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه أحمد، والترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (النسخة الثانية فيه كلام عليه، حديث حسن، قال وجبت يعني وجبت له الجنة، ويؤيده الحديث الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم، في قصة الرجل الذي كان يصلي بأصحابه، ويقرأ ثم يختم بـ قل هو الله أحد، فقال أنت تقرأ سورتين أو ثلاث، يكفي تقرأ السورة، إن شئتم أممتكم بها، وإلا التمسوا إماما غيري، ما عندي إلا هذا، أقرأ كل هو الله أحد في كل ركعة، فذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: سلوه لماذا يفعل ذلك؟ فسألوه فقال إنها صفة الله وإني أحبها، قال صلى الله عليه وسلم: أخبره أن الله يحبه، الحديث في الصحيح، هذا وفيه أنه بشره بالجنة، وهذا يقيد النصوص الأخرى، بشرط أن يكون هذا الرجل الذي يقرأ الإخلاص يكون أدى الواجبات وترك المحرمات، قرأ قل هو الله أحد، وهو مشرك، ما تنفعه، نعم، يقيد بالنصوص الأخرى، نعم ).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، أنه أخبره أن: ((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (أعد).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: : وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، أنه أخبره أن: ((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، إيش قال عليه تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال ابن عبدالبر في التمهيد أن مثله لا يقال من جهة الرأي، ولابد أن يكون توقيفا، لأن هذا لا يدرك بالنظر وإنما فيه التسليم، إيش أعد السند ).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: : وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، أنه أخبره أن: ((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش قال في تخريجه؟).
(أحد الطلبة) (قال: أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وأحمد، والحاكم، وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه، عبد بن حميد والطبراني والحاكم عن ابن عباس قال لرجل اقرأ تبارك فإنها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربها لقارئها، أخرج سعيد بن منصور عن عمرو بن مرة قال).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (عن أبي هريرة، عن حميد بن عبدالرحمن ما هو عن أبي هريرة، ما في عن أبي هريرة، حديث واحد ((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وتبارك تجادل عن صاحبها)) حديث واحد عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، هذا وهذا حديث آخر، لكن الحديث نفسه عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف جمع بين السورتين، هل هو صحابي؟ ابن عبدالبر يقول لا يقال مثل هذا بالرأي، هذا إذا كان صحابي، هل ذكره صحابي عندك؟ عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال ابن عبدالبر في التمهيد أن مثله لا يقال من جهة الرأي، ولابد أن يكون توقيفا، لأن هذا لا يدرك بالنظر وإنما فيه التسليم، مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، من وجوه قلت جاء الحديث مرفوع من حديث أنس، وابن عباس، وعقبة بن عامر، وأبي هريرة، وأم كلثوم بنت عقبة، وغيرهم ).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (لكن إذا جاء مرفوعا يبقى العمدة على الأحاديث المرفوعة، لكن حميد هل هو صحابي؟ لأجل أن يقال مثله لايقال بالرأي).
(أحد الطلبة) (مقطوع).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (مقطوع، حميد تابعي ما هو صحابي، ). ((في التقريب حميد بن عبدالرجمن بن عوف الزهري المدني ثقة من الثانية، وقيل إن روايته عن عمر مرسلة)).
(أحد الطلبة) (قال ابن عبدالبر في الاستذكار: حميد بن عبدالرحمن تابعي أحد الثقات الأثبات، ومثل هذا لايؤخذ بالرأي، ولابد أن يكون توقيفيا، وقد تقدمت الحملة الأولى من حديث أبي سعيد، أما الثانية فأخرج الطبراني في الأوسط، وابن مردويه عن أنس قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة تبارك الذي بيده الملك، وأخرج أحمد والأربعة والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك، وأخرج عبد بن حميد، والطبراني والحاكم عن ابن عباس).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الصحابي الذي قال قولا لا مجال للرأي فيه، لكن العمدة على غيره، هذا إن كان صحابي ولا يأخذ عن بني إسرائيل نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى.
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من قَالَ: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت حرزا من الشيطان، يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء، إلا أحد عمل أكثر من ذلك)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (تخريج هذا).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، هذا في الصحيحين، هذا في فضل الذكر، كلمة عظيمة ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير))، أفضل ما تكلم به الناس، من قالها في يومه مائة مرة كتب الله له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، كانت له عدل عشر رقاب، وكانت حرزا من الشيطان، ولم يأت أحد بأفضل منه إلا من زاد على ذلك، نعم).
(أحد الطلبة) (مائة مرة).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (كررها مائة مرة، يعني في وقت واحد، أما من قالها عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل، نعم كما سيأتي نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني يحيى، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: من قال: ((سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (وهذا مقيد باجتناب الكبائر، وفعل الفرائض، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبدالملك، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه قال: ((من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وختم المائة بلا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه مرفوعا أحمد، ومسلم).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، وهذا في دبر كل صلاة، هذا نوع من أنواع الذكر في دبر الصلاة، يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر ثلاثا وثلاثين، ويختم بلا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، النوع الثاني: يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين، تكون مائة كما جاء في إرشاد النبي لعلي رضي الله عنه، وفاطمة رضي الله عنها، عند النوم، النوع الثالث: يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر ثلاثا وثلاثين، تسعة وتسعين بدون شيء، بدون تكملة المائة هذا علم الفقراء المهاجرين، قرأ المهاجرون لما جاءوا واشتكوا أن الأغنياء سبقوهم، بالإنفاق، أعلمكم ما تسبقون به من كان قبلكم ولا يلحقكم من بعدكم إلا من عمل مثل عملكم، تسبحون الله ثلاثا وثلاثين، وتحمدون الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرون الله ثلاثا وثلاثين، تسعة وتسعين ما في مائة، والنوع الرابع: يسبح الله خمسا وعشرين، ويحمد الله خمسا وعشرين، ويهلل الله خمسا وعشرين، ويكبر الله خمسا وعشرين، هذه مائة، هذه كلها ثابتة، وفي نوع آخر أيضا يسبح الله عشرا، ويحمد الله عشرا، ويكبر الله عشرا،).
(أحد الطلبة) (المقصود دبر كل صلاة يدخل فيه النافلة).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (المراد الفرائض، المراد الفرائض، المراد الصلوات الفرائض، نعم).
(أحد الطلبة) (رفع الصوت بالتسبيح، والتحميد والتكبير).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (رفع الصوت مشروع بعد الفريضة، بالتسبيح، والتهليل والتكبير، كان رفع الصوت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، دبر الفريضة، كان ابن عباس رضي الله عنهما، يعرف انقضاء الصلوات برفع الصوت، نعم ).
(أحد الطلبة) (التسبيح عشرا، والتحميد عشرا والتكبير عشرا).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (لا بأس بها، الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله، يقول إنه يفعلها في السفر، الجمع بين الصلاتين، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن عمارة بن صياد، عن سعيد بن المسيب، أنه سمعه يقول: ((في الباقيات الصالحات)): إنها قول العبد: ((الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني هذه من الباقيات الصالحات، تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (ما خرجه يا شيخنا، هذا عن سعيد بن المسيب).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (عن سعيد، مقطوع، في الحديث الآخر الباقيات الصالحات، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).
(أحد الطلبة) (مقطوع، رواه الطبري).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الباقيات الصالحات، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هذا فيه زيادة لا حول ولا قوة إلا بالله، أعد عن سعيد،).
ــــــــ قال (قارئ المتن): عن سعيد بن المسيب، أنه سمعه يقول: ((في الباقيات الصالحات)): إنها قول العبد: ((الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله)).
(أحد الطلبة) (فيه حديث حسن عند النسائي في الكبرى، مرفوع من حديث أبي هريرة).
(أحد الطلبة) ( أثر سعيد بن المسيب هذا نسب، لأحمد في الزهد، وابن أبي شيبة في المصنف).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم لا إشكال أنها الباقيات الصالحات، نعم).
