ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي،
باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى.
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن زياد بن أبي زياد، أنه قال: قال أبو الدرداء، رضي الله عنه: (( ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأرفعها في درجاتكم، وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى )) قال زياد بن أبي زياد ، وقال أبو عبدالرحمن معاذ بن جبل، رضي الله عنه: ((ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الحديث الأول حديث عظيم هذا، ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأرفعها في درجاتكم، وأزكاها عند مليككم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: (( ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأرفعها في درجاتكم، وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى )).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش قال عليه؟، تخريجه).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (قال: أخرجه أحمد مرفوعا بسند منقطع، كما عند مالك، وهنا قال أبو الدرداء والسند قال: وحدثني عن مالك، عن زياد بن أبي زياد، أنه قال: قال أبو الدرداء، رضي الله عنه.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني موقوف على أبي الدرداء، وذكر ما فيه من تخريج ما ذكر أنه موصول من وجه آخر، ابن القيم رحمه الله اعتمد هذا الحديث وتكلم عليه، وأطال في هذا).
(أحد الطلبة) (ذكر عندي مرفوعا).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الحديث الأول مرفوع، والثاني موقوف، تخريج الحديث، فيه فضل أن الذكر الآن على الجهاد قال ابن القيم رحمه الله: هذا محمول على أن الذكر خير من الجهاد مع الغفلة).
(أحد الطلبة) (يا شيخنا في النسخة الثانية قال المحقق صحيح لغيره رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث أبي الدرداء مرفوعا وهو في الموطأ موقوف منقطع الإسناد).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( رواه إيش؟ رواه من؟).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (المخرج (الظاهر أنه دار ابن حزم) قال: رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث أبي الدرداء مرفوعا وهو في الموطأ موقوف منقطع الإسناد).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( الحديث هذا مر في أبي داود، الحديث يعني ثابت، وهو دليل على فضل الذكر، وأنه أفضل من الجهاد مع الغفلة، أما الجهاد مع الذكر فهو أفضل، لا حظ جهاد وذكر، لكن جهاد مع غفلة، الذكر مقدم عليه، الذكر مع الجهاد أولا، ثم الذكر وحده، ثم الجهاد وحده، الأحوال ثلاثة: ذكر مع جهاد هذا مقدم، ثم ذكر مقدم على الجهاد مع الغفلة، ثم الجهاد، نعم، الغفلة عن الذكر، نعم، أهم شيء الذي في القلب، أهم شيء يكون ذاكر بقلبه، الغفلة، الذكر باللسان ما يكفي مع القلب، الغفلة تكون في القلب، ذكر اللسان مع الغفلة بالقلب، ذكر بالقلب وباللسان، نعم ).
(أحد الطلبة) (الذكر بالجوارح).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( الذكر يكون بالقلب، واللسان، وبالجوارح، المصلي ذاكر والصائم ذاكر، نعم).
قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال زياد بن أبي زياد: ، وقال أبو عبدالرحمن معاذ بن جبل، رضي الله عنه: ((ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( هذا موقوف على معاذ، تخريجه).
قال (قارئ المتن): قال: أخرجه أحمد منقطعا موقوفا على معاذ، لأن زياد لم يسمع من معاذ بن جبل،
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( وقال زياد: إيش).
قال (قارئ المتن): قال زياد بن أبي زياد: ، وقال أبو عبدالرحمن معاذ بن جبل، رضي الله عنه: ((ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله)).
(أحد الطلبة) (التخريج الثاني النسخة الثانية قال: حسن لغيره ذكره الترمذي تعليقا وابن ماجة تعليقا، ورواه أحمد من حديث معاذ بن جبل مرفوعا، وله شاهد مرفوع من حديث جابر عند الطبراني في الأوسط والصغير، وهو في الموطأ موقوف منقطع الإسناد).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( لا شك أن الذكر ينجي من عذاب الله نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن نعيم بن عبدالله المجمر، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع، رضي الله عنه، أنه قال: كنا يوما نصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأسه من الركوع، وقال: ((سمع الله لمن حمده))، قال رجل وراءه: ((ربنا ولك الحمد، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه))، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من المتكلم آنفا؟))، فقال الرجل: أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها، أيهم يكتبهن أولا)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( ذكر أخرجه في الصحيح).
ــــــــ قال (قارئ المتن): (أخرجه أحمد والبخاري).
(الشيخ حفظه الله تعالى) ( الله أكبر، ربنا ولك الحمد، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ابتدرها بضعة وثلاثين ملكا أيهم يكتبهن أولا).
(أحد الطلبة) (فيه زيادة الشكر).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (ما وردت الشكر، نعم، ينبغي أن نلتزم بهذه الألفاظ النبوية).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (بركة، بارك الله فيكم، أحسنتم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
