ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي،
باب الصلاة على الجنائز بعد الصبح إلى الإسفار، وبعد العصر إلى الاصفرار
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الفجر الاسفار، بعد أن يسفر جدا، إذا أسفر جدا، قرب من طلوع الشمس، عند طلوع الشمس منهي عن الصلاة على الجنازة، وبعد العصر إلى اصفرار الشمس، إذا اصفرت الشمس قربت من الغروب، وثبت في حديث عقبة بن عامر، قال: ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيهن، وأن نقبر فيهن موتانا، عند طلوع الشمس بازغة، وعند أن تضيف للغروب، حتى تغيب، وحين يقوم قائم الظهيرة، نعم، يصلى عليها إلى الإسفار، فإذا طلعت فلا يصلى عليها، يتوقف، يصلى عليها إلى الاصفرار فإذا تضيفت للغروب لا يصلى عليها، نعم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني يحيى، عن مالك، عن محمد بن أبي حرملة مولى عبدالرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، أن زينب بنت أبي سلمة توفيت، وطارق أمير على المدينة، فأتي بجنازتها بعد صلاة الصبح، فوضعت بالبقيع، قال: وكان طارق يغلس بالصبح، قال ابن أبي حرملة: فسمعت عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، يقول لأهلها: ((إما أن تصلوا على جنازتكم الآن، وإما أن تتركوها حتى ترتفع الشمس)).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، قال: (( يصلي على الجنازة بعد العصر، وبعد الصبح إذا صليتا لوقتهما)).
باب الصلاة على الجنائز في المسجد
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله، عن عائشة، رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها أمرت أن يمر عليها بسعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه في المسجد، حين مات، لتدعو له، فأنكر ذلك الناس عليها فقالت عائشة، رضي الله عنها،: ((ما أسرع الناس ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (لا بأس بالصلاة على الجنازة في المسجد، كان النبي صلى الله عليه وسلم أعد مكان للصلاة على الجنائز خارج المسجد، وصلى على ابن بيضاء في المسجد، يجوز هذا وهذا، نعم، بعض الناس أنكر على عائشة الصلاة في المسجد قالت ما أسرع ما ينكر الناس، ما صلى على ابن بيضاء إلا في المسجد، فبينت عائشة أن هذا فيه دليل ولهذا قال إنه لا بأس، أن مروا به حتى تدعو له).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، أنه قال: ((صلي على عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في المسجد)).
باب جامع الصلاة على الجنائز
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، أنه بلغه أن عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وعبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، وأبا هريرة، رضي الله عنه: كانوا ((يصلون على الجنائز بالمدينة الرجال والنساء، فيجعلون الرجال مما يلي الإمام، والنساء مما يلي القبلة)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (فيجعلون إيش؟)
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: فيجعلون الرجال مما يلي الإمام، والنساء مما يلي القبلة)).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان ((إذا صلى على الجنائز يسلم حتى يسمع من يليه)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش أعد؟).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان ((إذا صلى على الجنائز يسلم حتى يسمع من يليه)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (طنوا أنه لما كان للنبي صلى الله عليه وسلم مكان للجنائز يصلي فيه ظنوا أنه لا يجوز في المسجد).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان يقول: ((لا يصلي الرجل على الجنازة إلا وهو طاهر))
(الشيخ حفظه الله تعالى) (وعن نافع).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، كان يقول: ((لا يصلي الرجل على الجنازة إلا وهو طاهر)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم يشترط لها الطهارة، لأنها صلاة، وكل صلاة لابد لها من طهارة، نعم).
قال يحيى: سمعت مالكا يقول: ((لم أر أحدا من أهل العلم يكره أن يصلى على ولد الزنا وأمه)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، لأنه كمسلم لا يضره، الذنب على من فعل الزنا، مثل قول الفقهاء، تصح إمامة الجندي، وولد الزنا إذا سلم دينهما، يكون إماما ممكن يكون إماما إن كان صالحا مستقيما، فلا يضره، والجندي إذا سلم دين الجندي، ولو كان جندي يصلي بالناس يقف إمام، وكذلك ولد الزنا، وكذلك يصلى عليه أيضا، يصلى عليهما).
باب ما جاء في دفن الميت
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((توفي يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء، وصلى الناس عليه أفذاذا لا يؤمهم أحد))، فقال ناس: يدفن عند المنبر، وقال آخرون: يدفن بالبقيع، فجاء أبوبكر الصديق، رضي الله عنه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما دفن نبي قط إلا في مكانه الذي توفي فيه))، فحفر له فيه، فلما كان عند غسله، أرادوا نزع قميصه، فسمعوا صوتا يقول: ((لا تنزعوا القميص))، فلم ينزع القميص، ((وغسل وهو عليه صلى الله عليه وسلم)).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه قال: كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد، والآخر لا يلحد،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (نقف على هذا الباب باب إيش، بركة، بارك الله فيكم وأحسنتم).
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
