بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين أما بعد
قال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه الأدب المفرد
بَابُ حُسْنِ الْمَلَكَةِ
156 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ثَقُلَ قَالَ: «يَا عَلِيُّ، ائْتِنِي بِطَبَقٍ أَكْتُبْ فِيهِ مَا لَا تَضِلُّ أُمَّتِي بَعْدِي» ، فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقَنِي فَقُلْتُ: إِنِّي لَأَحْفَظُ مِنْ ذِرَاعَيِ الصَّحِيفَةِ، وَكَانَ رَأْسُهُ بَيْنَ ذِرَاعِي وَعَضُدِي، فَجَعَلَ يُوصِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، وَقَالَ كَذَاكَ حَتَّى فَاضَتْ نَفْسُهُ، وَأَمَرَهُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، مَنْ شَهِدَ بِهِمَا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ
أخرجه أحمد قال الشيخ الألباني ضعيف الإسناد
طالب ض ق
الشيخ يعني أحفظ وأعي يعني ما أحتاج كتابة التصحيف حصل فيه إشكال
طالب قيل إنه من وضع الشيعة
فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقَنِي فَقُلْتُ: إِنِّي لَأَحْفَظُ مِنْ ذِرَاعَيِ الصَّحِيفَةِ
قال الصحيفة مقحمة والصواب إني أحفظ فأعي وفي المسند فخشيت أن تفوتني نفسه قال قلت إني أحفظ وأعي
الشيخ يقول أحفظ وأعي الصحيفة ما لها مكان يعني خشيت أن يفوتني يتوفى يعني وهذا فيه حسن الملكة حسن تصرف علي رضي الله عنه
طالب ض ق 5.25
الطالب أورد كلاما في فضل الله الصمد قال ذراعي أخشى أن هذا من تخليط النساخ وأنه كان في الأصل إني لأحفظه وكان رأسه بين ذراعي وعضدي يوصي بالصلاة وفي الهامش ذراعي على أنها نسخة بدل قوله ذراعه فجاء الناسخ فخلط فجمع بين النسختين وكذا لفظ الصحيفة كان على الهامش على أنها تفسير للطبق فوضعه الناسخ في المتن في مسند أحمد فخشيت أن تفوتني نفسه قال قلت إني أحفظ وأعي قال أوصي بالصلاة قال الحافظ تحت حديث عائشة رضي الله عنها وهذا الحديث يعارض ما أخرجه الحاكم وابن سعد من طرق أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ورأسه في حجر علي وكل طريق منها لا يخلو عن شيعي فلا يلتفت إليهم
الشيخ اتضح الآن التخليط هذا هو الذي أشكل
الطالب قال الحافظ العيني فنقول أنه يحتمل أن يكون علي رضي الله عنه آخرهم عهدا به وأنه لم يفارقه إلى أن مات فأسندته عائشة رضي الله عنها بعده إلى صدرها وأخرج ابن سعد عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن كعب الأحبار قام زمن عمر فكان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر سل عليا فقال علي أسندته إلى ظهري فوضع رأسه على منكبي فقال الصلاة الصلاة وعن رضي الله عنه أنه دنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند إليه فلم يزل مسندا إليه وإنه ليتكلم حتى بعض ريق النبي صلى الله عليه وسلم ليصيبه ثم نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل في حجره فصاح يا عباس أدركني فإني هالك فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه والاختلاف من حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم غشي عليه مرات فيحتمل أن يكون في أحد الأوقات غشيه وإغماؤه ظن من كان عنده أنه مات في هذا الغشي فروى أنه مات في هذا الغشي وأنه صلى الله عليه وسلم مات بعد هذا بشيء والله أعلم بالصواب
أخرجه أحمد وابن سعد في الطبقات والمزي وقال الشيخ الألباني رحمه الله ضعيف الإسناد نعيم بن يزيد مجهول قال وقد صح مرفوعا عن معاذ وغيره تعليق الترغيب والترهيب
الشيخ ما يصح في الصحيح عن عائشة مات بين ذاقنتي وحاقنتي
الطالب وجمع بين قول عائشة وإسناد علي قال إنه في أول الوقت كان عند على ثم كان في الآخر أسندته عائشة
الشيخ كلام الحافظ العيني ليس بجيد فيه نوع من التشيع ليس بظاهر شد على التأويل هذا وبعد الحديث غير صحيح فلا يلتفت لهذا ليس بصحيح هذا ليس بلازم العيني هذا كان فيه نوع من التشيع
157 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ» صحيح
الشيخ أَجِيبُوا الدَّاعِيَ لمن دعا إلى وليمة وغيرها وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ ضرب الأذية من الصنفين الذين من أهل النار أناس معهم سياط يضربون بها الناس
أخرجه أحمد وابن أبي شيبة والطبراني في الكبير وأبو يعلى وابن حبان
أجيبوا الداعي هذا أدلته كثيرة من دعاكم فأجيبوه ولا تردوا الهدية كذلك ولا تضربوا المسلمين كذلك صنفان من أهل النار منهم أناس معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس له شواهد كل واحد من الجمل لها شواهد
158 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أُمِّ مُوسَى، عَنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: كَانَ آخِرُ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّلَاةَ، الصَّلَاةَ، اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ»
صحيح أخرجه أبو داود وابن ماجة
الشيخ صحيح آخر ما وصى به الصلاة وما ملكت أيمانكم
