الشيخ: نعم.
القارئ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه، ولنا ولوالدينا، وللمستمعين والمسلمين يا رب العالمين.
الشيخ: آمين.
إذا احتاجها، السواك طارد للنعاس طيب، وإذا كان يُشغله؛ ينشغل، فلا. نعم.
الطالب: اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا يا رب العالمين.
المتن:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- في (العقيدة الواسطية): وقوله –سبحانه وتعالى-: ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾[الرعد:13]، وقوله –سبحانه-: ﴿وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[آل عمران:54]، وقوله -تعالى-: ﴿وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾[النمل:50]، وقوله -سبحانه-: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾[الطارق:15، 16].
قال الشيخ محمد بن خليل –رحمه الله تعالى-: وقوله: ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾[الرعد:13]، تضمَّنت هَذِهِ الْآيَاتُ إِثْبَاتَ صِفَتَيِ الْمَكْرِ وَالْكَيْدِ، وَهُمَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ الِاخْتِيَارِيَّةِ، وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُشتقَّ لَهُ مِنْ هَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ اسْمٌ، فَيُقَالَ: مَاكِرٌ، وَكَائِدٌ. بَلْ يُوقَفُ عِنْدَ مَا وَرَدَ بِهِ النَّصُّ مِنْ أَنَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ، وَأَنَّهُ يَكِيدُ لِأَعْدَائِهِ الْكَافِرِينَ.
وأَمَّا قَوْلُهُ –سُبْحَانَهُ-: ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾[الرعد:13]ِ؛ فَمَعنَاهُ: شَدِيدُ الْأَخْذِ بِالْعُقُوبَةِ؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ –تَعَالَى-: ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾[البروج:12]، وقوله -سبحانه-: ﴿إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾[هود:102].
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ –رضي الله عنهما-: مَعْنَاهُ: شَدِيدُ الحَوْل. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: شَدِيدُ القوَّة. وَالْأَقْوَالُ مُتَقَارِبَةٌ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ -سبحانه-: ﴿وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[آل عمران:54]؛ فَمَعْنَاهُ: أَنْفَذُهُمْ وَأَسْرَعُهُمْ مَكْرًا.
وَقَدْ فسَّر بَعْضُ السَّلَفِ –رحمه الله تعالى-: مَكْرَ اللَّهِ بِعِبَادِهِ بِأَنَّهُ اسْتِدْرَاجُهُمْ بالنِّعم مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ، فَكُلَّمَا أَحْدَثُوا ذَنْبًا أَحْدَثَ لَهُمْ نِعْمَةً، وَفِي الْحَدِيثِ: «إِذَا رأيتَ اللَّهَ يُعطي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يحبُّ وَهُوَ مقيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ فَاعْلَمْ أَنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ».
وَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي شَأْنِ عِيسَى –عَلَيْهِ الصلاة والسَّلَامُ- حِينَ أَرَادَ الْيَهُودُ قَتْلَهُ، فَدَخَلَ بَيْتًا فِيهِ كوَّةٌ، وَقَدْ أيَّده اللَّهُ -سبحانه- بِجِبْرِيلَ –عَلَيْهِ الصلاة والسَّلَامُ-، فَرَفَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ مِنَ الْكُوَّةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَهُوذَا؛ ليدلَّهم عَلَيْهِ فَيَقْتُلُوهُ، فَأَلْقَى اللَّهُ شبهَ عِيسَى عَلَى ذَلِكَ الْخَائِنِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ عِيسَى خَرَجَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يَقُولُ: مَا فِي الْبَيْتِ أحدٌ. فَقَتَلُوهُ وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُ عِيسَى، فَذَلِكَ قَوْلُهُ –تَعَالَى-: ﴿وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ﴾[آل عمران:54].
وقوله -تعالى-: ﴿وَمَكَرُوا مَكْرًا﴾[النمل:50] إلى آخر الآية فَهِيَ فِي شَأْنِ الرَّهْطِ التِّسْعَةِ مِنْ قَوْمِ صَالِحٍ –عَلَيْهِ الصلاة السَّلَامُ- حِينَ ﴿تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ﴾[النمل:49]؛ أَيْ: لَيَقْتُلُنَّه بَيَاتًا هُوَ وَأَهْلَهُ، ﴿ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ﴾[النمل:49]، فكانَ عاقبةُ هَذَا الْمَكْرِ مِنْهُمْ أَنْ مَكَرَ اللَّهُ بِهِمْ، فدمَّرهم وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ.
قال شيخ الإسلام –رحمه الله تعالى-: وقوله -تعالى-: ﴿إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ﴾[النساء:149].
الشيخ: أعد كلام الشيخ محمد بن هراس.
المتن:
قال الشيخ محمد –رحمه الله تعالى-: وقوله: ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾[الرعد:13] إلى آخر الآية، تضمَّنت هَذِهِ الْآيَاتُ إِثْبَاتَ صِفَتَيِ الْمَكْرِ وَالْكَيْدِ، وَهُمَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ الِاخْتِيَارِيَّةِ، وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُشتقَّ لَهُ مِنْ هَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ اسْمٌ، فَيُقَالَ: مَاكِرٌ، وَكَائِدٌ.
الشيخ:
نعم، صفة المكر، وصفة الكيد لا يُشتَق لله منهما، لا يقال: ماكر وكائد. وكذلك أيضًا لا يُطلق المكر والكيد إلا في مقابلة الماكر والكائد، أيضًا هذه فاتت على الشارح، ما نبَّه عليها.
الله -تعالى- يوصَف بالمكر في مقابلة مكر الماكر، وبالكيد في مقابلة كيد الكائد؛ لأن المكر، وكذلك الكيد، وكذلك الخداع، وكذلك الاستهزاء والسخرية؛ كل هذه جاءت في مقابلة الرد على من فعل ذلك عقوبة له؛ لأن المكر والكيد يكون مذموم، ويكون ممدوح. يكون مذموم إذا كان ابتداءً؛ المكر، هذا لا يوصَف الله به، ويكون ممدوح إذا كان عقوبة على الماكر، وردًّا عليه، هذا هو المدح، هذا الذي يوصَف الله به.
وكذلك الكيد مذموم، ويكون مدحًا إذا كان عقوبة للكائد، وردًّا عليه، وكذلك السخرية مذمومة، وتكون ممدوحة إذا كانت في مقابلة سخرية الساخر، ردًّا عليه، وكذلك الاستهزاء، ولهذا جاءت متقابلة، ﴿وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ﴾[آل عمران:54]، ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾[الطارق:15، 16]، ﴿فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ﴾[التوبة:79]، ﴿مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾[البقرة:14، 15]، وهكذا.
فأولًا صفة المكر والكيد لا يُشتق لله منهما صفة، ولا يقال: من أسماء الله: الماكر، ولا الكائد، ولا المستهزئ.
وكذلك: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾[النساء:142]، فيقال: إن الله يمكر بالماكر، ويكيد الكائد، ويخدع الخادع، ويستهزئ بالمستهزئ، وهكذا، ولا تُطلق صفة المكر بإطلاق، كما أنه لا يُشتَق لله وصف الماكر، ولا الكائد، فكذلك أيضًا لا تُطلَق على الله بإطلاق هكذا، ما يقال: من صفات الله المكر، أو الكيد. لا.
قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يمكر بالماكر» هذا نص الآية، يكيد الكائد، يخدع المخادع، يستهزئ بالمستهزئ، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾[الأنفال:30]، ﴿يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾[الطارق:15، 16]، ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾[النساء:142]، ﴿مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾[البقرة:14، 15]، ﴿فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ﴾[التوبة:79]، واضح؟
فإذًا لا يُشتَق لله وصف؛ لا يقال: من صفات الله الماكر. ولا تُطلق أيضًا صفة المكر بإطلاق، وإنما تكون في مقابلة مكر الماكر، وكيد الكائد عقوبة له، وردًّا عليه؛ لأن المكر والكيد يكون ذم، ويكون مدح؛ تكون صفة ذم، وصفة مدح؛ بخلاف العلم والقدرة، والسمع والبصر، فتطلق على الله، لأنها كلها صفات مدح، ما تكون صفات ذم.
أما المكر والكيد تنقسم إلى قسمين: تكون مدحًا، وتكون ذمًّا، تكون ذمًّا إذا ابتداء، إذا مكر الإنسان ابتداءً؛ مذموم، لكن إذا ردَّ على الماكر؛ ممدوح. الكيد مذموم ابتداءً، لكن إذا كان عقوبة للكائد، وردًّا عليه؛ ممدوح، فهذا الذي يوصَف الله به، قال الله: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[الأنفال:30]، ﴿خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[الأنفال:30]؛ لأنه يمكر بهم عقوبة لهم.
في قصة يوسف –عليه الصلاة والسلام-؛ في أول السورة لما أخبر يوسف أباه بالرؤيا قال له: ﴿يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾[يوسف:5]، كادوا له، وأخذوه.
وقال في آخر السورة: ﴿فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ﴾[يوسف:76]؛ هذا الكيد في مقابل كيدهم، عقوبة، ﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ﴾[يوسف:76]، كيد في مقابل كيد؛ ردًّا عليهم، هنا مدح، ممدوح. نعم.
س: صوت غير مسموع (00:09:37).
الشيخ: نعم، نعم. كله من هذا الباب، نعم.
المتن:
وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي أَنْ يشتقَّ لَهُ مِنْ هَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ اسْمٌ، فَيُقَالَ: مَاكِرٌ، وَكَائِدٌ، بَلْ يُوقَفُ عِنْدَ مَا وَرَدَ بِهِ النَّصُّ مِنْ أَنَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ، وَأَنَّهُ يَكِيدُ لِأَعْدَائِهِ الْكَافِرِينَ.
أَمَّا قَوْلُهُ –سُبْحَانَهُ-: ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾[الرعد:13]ِ؛ فَمَعنَاهُ: شَدِيدُ الْأَخْذِ بِالْعُقُوبَةِ؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ –تَعَالَى-: ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾[البروج:12]، وقوله: ﴿إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾[هود:102].
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ –رضي الله عنهما-: مَعْنَاهُ: شَدِيدُ الحَوْل. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: شَدِيدُ القوَّة. وَالْأَقْوَالُ مُتَقَارِبَةٌ.
أَمَّا قَوْلُهُ -سبحانه-: ﴿وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[آل عمران:54]؛ فَمَعْنَاهُ: أَنْفَذُهُمْ وَأَسْرَعُهُمْ مَكْرًا.
وَقَدْ فسَّر بَعْضُ السَّلَفِ –رحمه الله تعالى-: مَكْرَ اللَّهِ بِعِبَادِهِ بِأَنَّهُ اسْتِدْرَاجُهُمْ بالنِّعم مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ، فَكُلَّمَا أَحْدَثُوا ذَنْبًا أَحْدَثَ لَهُمْ نِعْمَةً، وَفِي الْحَدِيثِ: «إِذَا رأيتَ اللَّهَ يُعطي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يحبُّ وَهُوَ مقيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ فَاعْلَمْ أَنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ».
وَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي شَأْنِ عِيسَى –عَلَيْهِ الصلاة والسَّلَامُ- حِينَ أَرَادَ الْيَهُودُ قَتْلَهُ، فَدَخَلَ بَيْتًا فِيهِ كوَّةٌ، وَقَدْ أيَّده اللَّهُ -سبحانه- بِجِبْرِيلَ –عَلَيْهِ السَّلَامُ-، فَرَفَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ مِنَ الْكُوَّةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَهُوذَا؛ ليدلَّهم عَلَيْهِ فَيَقْتُلُوهُ، فَأَلْقَى اللَّهُ شبهَ عِيسَى عَلَى ذَلِكَ الْخَائِنِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ عِيسَى خَرَجَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يَقُولُ: مَا فِي الْبَيْتِ أحدٌ. فَقَتَلُوهُ وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُ عِيسَى، فَذَلِكَ قَوْلُهُ –تَعَالَى-: ﴿وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ﴾[آل عمران:54].
وأما قوله -تعالى-.
الشيخ:
كما قال الله: ﴿وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾[النساء:157]. نعم.
س: صوت غير مسموع (00:11:47).
الشيخ: ماذا؟
الطالب: يهوذا؛ هل يكون ساحر أو خائن؟
الشيخ: الله أعلم. نعم.
الشيخ: تحتاج إلى ...
المتن:
وأما قوله -تعالى-: ﴿وَمَكَرُوا مَكْرًا﴾[النمل:50] إلى آخر الآية فَهِيَ فِي شَأْنِ الرَّهْطِ التِّسْعَةِ مِنْ قَوْمِ صَالِحٍ –عَلَيْهِ الصلاة السَّلَامُ- حِينَ ﴿تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ﴾[النمل:49]؛ أَيْ: لَيَقْتُلُنّه بَيَاتًا هُوَ وَأَهْلَهُ، ﴿ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ﴾[النمل:49]، فكانَ عاقبةُ هَذَا الْمَكْرِ مِنْهُمْ أَنْ مَكَرَ اللَّهُ بِهِمْ فدمَّرهم وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ.
الشيخ:
نعم. مكر الله مقابل مكرهم. نعم.
المتن:
قال شيخ الإسلام –رحمه الله تعالى-.
الشيخ: وفَّق الله الجميع لطاعته، ورزق الله الجميع درجاته.