بسم الله الرحمن الرحيم
( متن )
( شرح )
لاشك أن دخول الجنة برحمة الله المؤمنون يدخلون الجنة برحمة الله كما ثبت في الحديث الصحيح النبي صلى الله عليه و سلم قال لن يدخل أحدكم الجنة بعمله , قالوا : و لا أنت يا رسول الله قال : و لا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه و فضل فدخول الجنة إنما هو برحمة الله لكن التفاوت بين أهل الجنة في الدرجات هذا بحسب الأعمال يدخلون الجنة برحمة الله و يتقاسمون الدرجات بأعمالهم كما قال تعالى ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
( متن )
( شرح )
كما قال في سورة الإنسان مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ في نص الآية مِّنْ حَمَإٍ و هو الطين , الطين المتغير آدم خلقه من حمأ و يحتمل فيها الوجهان حمأ أو حمئة أو أنها إذا جاءت بالتاء كسرت الميم " حمئة " و تفتح في حمأ كما جاء في الآية مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ في الآية مِّنْ حَمَإٍ.
( متن )
( شرح )
و هم الكفرة أهل النار الذين هم أهلها هم الكفرة لا يموتون فيها و لا يحيون أما العصاة فليسوا أهل النار لكن دخلوها لتطهيرهم من المعاصي كالثوب الذي أصابته نجاسة يغسل فيطهر فهؤلاء يطهرون من المعاصي لأنهم ليسوا أهلها فهم مؤمنون و أهلها الذي هم أهلها الكفرة لا يموتون فيها و لا يحيون نعوذ بالله و نسأل الله السلامة و العافية هؤلاء أهلها الذين هم أهلها الكفرة هم أهل النار .
( متن )
( شرح )
جماعة جماعة و هذا فيه دليل على أنه فيه إماتة خاصة للعصاة يموتون فيها إماتة و يصيرون فحما فيجيء بهم ضبائر ضبائر كعيدان ( 04:30 ) فيخرجون أموات و يلقون في ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة فتعود لهم الحياة بعد ذلك و هذه إماتة خاصة للعصاة الموحدين .
( متن )
( شرح )
حميل بمعنى محمول السيل فعيل بمعنى مفعول يعني فيما يحمله السيل من العيدان و الغثاء .
( سؤال )
أنهار الجنة تكون خارج الجنة !
( جواب )
الظاهر في أفواه الجنة يعني أفواه الجنة مقدم الجنة خرجها ظاهره أنها في أفواه الجنة يعني مقدمها .
( مداخلة )
وَأَمَّا الْأَفْوَاهُ فَجَمْعُ فُوَّهَةٍ بِضَمِّ الْفَاءِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ الْمَفْتُوحَةِ وَهُوَ جَمْعٌ سُمِعَ مِنَ الْعَرَبِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَأَفْوَاهُ الْأَزِقَّةِ وَالْأَنْهَارِ أَوَائِلُهَا قَالَ صَاحِبُ الْمَطَالِعِ كَأَنَّ الْمُرَادَ فِي الْحَدِيثِ مُفْتَتَحٌ مِنْ مَسَالِكِ قُصُورِ الْجَنَّةِ وَمَنَازِلِهَا .
( شرح )
ظاهره أنها في فوهة الجنة في مقدم الجنة أمامها .
( متن )
( شرح )
لأنه وصف قال كما تنبت الحبة في حميل السيل لأنه يعرفها أهل البادية .
( متن )
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، كِلَاهُمَا عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ عُثْمَانُ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ حَبْوًا، فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ "، قَالَ: " فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ اللهُ لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا أَوْ إِنَّ لَكَ عَشَرَةَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا.
( شرح )
هذا آخر أهل الجنة دخولا و آخر أهل النار خروجا له عشرة أمثال الدنيا و يخيل إليه أنها ملأى يخيل إليه أنه ليس له مكان فيرجع فيقول يا ربي ما وجدت فيها مكان فيقول الله ادخل الجنة في المرة الثانية فيذهب و يخيل إليه أنه ليس له مكان الناس كل أخذ مكانه فيقول الله أن لك مثل الدنيا و عشرة أمثالها , عشرة أمثال الدنيا هذا آخر أهل النار خروجا و آخر أهل الجنة دخولا فكيف بالمتقدمين !
( متن )
( شرح )
يعني أنيابه التي تلي الأضراس .
( متن )
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَأَعْرِفُ آخَرُ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْهَا زَحْفًا، فَيُقَالُ لَهُ: انْطَلِقْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ "، قَالَ: " فَيَذْهَبُ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ، فَيَجِدُ النَّاسَ قَدْ أَخَذُوا الْمَنَازِلَ، فَيُقَالُ لَهُ: أَتَذْكُرُ الزَّمَانَ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ، فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لَهُ: تَمَنَّ، فَيَتَمَنَّى، فَيُقَالُ لَهُ: لَكَ الَّذِي تَمَنَّيْتَ وَعَشَرَةَ أَضْعَافِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَقُولُ: أَتَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ؟، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ .
( شرح )
" و أنت الملك " هذا من أسماء الله , الله تعالى هو الملك و هو ملك الملوك سبحانه و تعالى و حاكم الحكام .
( متن )
( شرح )
" تبارك " هذه خاصة بالله تعالى من صفاته سبحانه و تعالى .
( متن )
( شرح )
هذه الشجرة الثالثة و الله تعالى يعذره يعاهد الله لكن يعذره لأنه يرى شيئا لا صبر له عليه و الله تعالى يعذره سبحانه و تعالى كل مرة يعاهد ثم يسأل و الله تعالى لا يؤاخذه بل يعذره .
( سؤال )
يشرب من ماء الشجرة !
( جواب )
نعم , يشرب من ماء الشجرة , و الشجرة شجرة طيبة و هو خرج من النار الآن .
( متن )
( شرح )
يعني ما يقطع مسألتك مني الصر القطع يعني ما الذي يقطع مسألتك .
( متن )
( شرح )
هذا فيه إثبات الضحك لله عز و جل كما يليق بجلاله و عظمته بخلاف المعتزلة و المعطلة الذين ينكرون الضحك مع سائر الصفات و ضحكه يليق بجلاله و عظمته ليس كضحك المخلوق .
( متن )
( سؤال )
يستدل بها على من يقول أن الله على ما يشاء قدير !
( جواب )
لا يستدل بها لأنها مثل قوله تعالى وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ يعني على ما يشاء من العموم لكن يعني كل ما أشاء فأنا قادر عليه فهمي بمعنى على كل شيء قدير " على ما أشاء " يعني على الذي أشياء فيؤخذ من " ما " صيغة العموم , مثل كل .
( متن )
( شرح )
و هذا من فضل الله تعالى أنه يذكره أشياء يقول " سل كذا و كذا " حتى يعطيه .
( متن )
( شرح )
يدخل بيته في الجنة هذا الذي آخر أهل النار خروجا منها و آخر أهل الجنة دخولا لها تدخل عليه زوجتاه من الحور إذا دخل بيته .
( متن )
( شرح )
هذا دليل على أن الجنة ما فيها هم و لا غم يخيل إليه أنه أحسن الناس و هناك غيره و هذا آخرها فيها من هو أحسن درجات عالية فوقه و نعيم أفضل مما هو فيه لكن يخيل إليه أنه أحسن الناس و أن ليس هناك أحد أفضل منه لأن كل من كان في الجنة فهو راض , راض بما فيها من النعيم الجنة ليس فيها حزن و لا هم .
( متن )
( شرح )
هذا سكت لكن لا يضر هذا السكت لأن الحديث ثابت في رواية أخرى .
( متن )
( شرح )
خمس مرات يؤتى مثل ملك من ملوك الدنيا و مثله و مثله و مثله و مثله خمس مرات يؤتى مثل ملك من ملوك الدنيا خمس مرات ثم يقول له بعد ذلك " لك ذلك و خمسة أضعاف " يعني عشرة في خمسين , آخر أهل الجنة دخولا له مثل ملك مَلك من ملوك الدنيا خمسين مرة هذا آخر من يدخل الجنة إذا كان هذا آخر من يدخل الجنة له مثل ملك مَلك من ملوك الدنيا خمسين مرة فكيف بأعلاهم و سيأتي أن موسى سأل اله و قال أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا، فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ.
( متن )
( شرح )
يعني خمس مرات مثل ملك في الدنيا إذا ضربته في عشرة أصبح خمسين لك مثل ملك مَلك من ملوك الدنيا خمسين مرة لك مثل ملك مَلك من ملوك الدنيا ثم قال خمس مرات ثم ضربه بعشرة فصار خمسين مرة .
( سؤال )
( 20:35 )
( جواب )
ما في منافاة زيادة خير و الزيادة من الثقة مقبولة .
( مداخلة )
فَهَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ لَا تُخَالِفَانِ الْأُولَيَيْنِ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْأُولَى مِنْ هَاتَيْنِ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَوَّلًا لَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلُهَا ثُمَّ يُزَادُ إِلَى تَمَامِ عَشَرَةِ أَمَثَالِهَا كَمَا بَيَّنَهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ وَأَمَّا الْأَخِيرَةُ فَالْمُرَادُ بِهَا أَنَّ أَحَدَ مُلُوكِ الدُّنْيَا لَا يَنْتَهِي مُلْكُهُ إِلَى جَمِيعِ الْأَرْضِ بَلْ يَمْلِكُ بَعْضًا منها ثم منهم مَنْ يَكْثُرُ الْبَعْضُ الَّذِي يَمْلِكُهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقِلُّ بَعْضُهُ فَيُعْطَى هَذَا الرَّجُلُ مِثْلَ أَحَدِ مُلُوكِ الدُّنْيَا خَمْسَ مَرَّاتٍ وَذَلِكَ كُلُّهُ .
( شرح )
هذا ضعيف و ليس واضح الظاهر أنه يعطى مثل هذا خمسين مرة ليس بواضحة الجملة الأخيرة .
( متن )
( شرح )
يعني آخر أهل الجن دخولا يعطى مثل مُلك مَلك من ملوك الدنيا خمسين مرة و له مع ذلك ما اشتهت نفسه و لذت عينه زيادة على ذلك و ملك مَلك من ملوك الدنيا منغص و مكدر يحصل له مرض و هم و غم و حسن و خوف من زوال الملك و هو أيضا في قلق و في هم قد يكون فيه قلق و قد يكون فيه هم و كذلك أيضا يصاب بالأمراض و بالبول و الغائط و الضعف و النهاية إما الهرم أو الموت , إذا صبر جاءه الهرم ثم بعده الموت فهذا ينغص بالآفات كلها , لكن هذا لذي له مثل ملوك الدنيا ليس فيه شيء من هذا لا هم و لا غم و لا كدر و لا بول و لا غائط و لا نوم و لا مرض و لا ضعف و لا هرم و لا موت .
( متن )
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سَأَلَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ أَخَسِّ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْهَا حَظًّا، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، وَآخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، رَجُلٌ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: اعْرِضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ، وَارْفَعُوا عَنْهُ كِبَارَهَا، فَتُعْرَضُ عَلَيْهِ صِغَارُ ذُنُوبِهِ، فَيُقَالُ: عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا، وَعَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: نَعَمْ، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْكِرَ وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنْ كِبَارِ ذُنُوبِهِ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ، فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ حَسَنَةً، فَيَقُولُ: رَبِّ، قَدْ عَمِلْتُ أَشْيَاءَ لَا أَرَاهَا ..
( شرح )
طمع , في الأول خائف فلما صار كل سيئة مكان حسنة فقال رب في أشياء ما رأيتها يريد منها أن تكون حسنات طمع ابن آدم و هذا كله من باب الرجاء كل هذا يدل على الرجاء لكن المؤمن يجمع بين الخوف و الرجاء فهذا من نصوص الخوف و من نصوص الرجاء قال سبحانه نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ فلا يتعلق الإنسان بنصوص الرجاء و يترك نصوص الخوف بل يجب أن يجمع بينهما حتى يعبد الله بالخوف و الرجاء .
( سؤال )
من أهل العلم من قال أنه قبل التوبة لا يحاسب عليها الأعمال التي عملها و هنا أنها تقلب إلى حسنات !
( جواب )
ظاهرها عفا الله عنه أليس ما دون الشرك إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ هذا لا إشكال فيه تمحى .
( متن )
( شرح )
ضحك من طمع ابن آدم فهو خائف من كبار الذنوب فلما جعل له مكان كل صغيرة حسنة طمع و قال هناك أشياء ما رأيتها يا الله يعني يود لو أنه يؤتى بها و تبدل حسنات .
( متن )
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، كِلَاهُمَا عَنْ رَوْحٍ، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ ..