بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان العلم اشرف العلوم. العلم الشرعي هو اشرف العلوم. وهو الذي نوه الله عنه - 00:00:01
وعن اهله في كتابه سبحانه وتعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو الذي امر النبي صلى الله عليه وسلم فيه ان يزداد منه. قال الله تعالى لنبيه الكريم وقل رب زدني علما - 00:00:21
واهل العلم هم اهل الخشية بالله عز وجل. قال الله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء. والعلماء الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر - 00:00:37
وينبغي للمسلم الذي يحضر مجالس الذكر والحر ان يخلص نيته لله عز وجل وان يقصد في حضوره وجلوسه واستماعه وذهابه وايابه وجه الله والدار الاخرة بان ينوي رفع الجهل عن نفسه - 00:00:58
ثم ينوي رفع الجهاد عن غيره كما جاء ذلك عن الامام احمد رحمه الله لان الاصل في فالانسان انه لا يعلم قال الله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا - 00:01:21
فالعلم وراثة وراثة النبوة العلم ارث الانبياء عليهم الصلاة والسلام فانت تأتي تنال من هذا الارث والعلم رزق يرزق القلوب يرزقه الله تعالى من يشاء من عباده. فعليك ان تخلص - 00:01:38
نيتك لله عز وجل لان العلم اشرف العلوم وكل عبادة يتعبد بها المسلم لربه عز وجل لابد فيها من الاخلاص ولابد فيها من المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم حتى تكون صحيحة مقبولة - 00:02:03
والعلم من اشرفها من اشرف العبادات واجل الطاعات. والاخلاص هو ان يقصد الانسان بعمله وبعلمه وجه الله والدار الاخرة لا رياء ولا سمعة ولا ممرات العلماء ولا وزارات السفهاء ولا ليصيب به عرضا من الدنيا - 00:02:27
انما يقصد به وجه الله والدار الاخرة والمتابعة التي هي الوصف الثاني متابعة هو التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم والاخذ عنه وعدم الحيدة عنه قد جمع الله تعالى بين هذا المقصرين في مواضع من كتابه سبحانه وتعالى - 00:02:50
قال الله تعالى في كتابه العظيم فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا والعمل الصالح وما كان موافقا للشرع وموفقا للسنة ما اخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:10
والعمل الذي ليس فيه شرك هو الخالص لله قال تعالى ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوسطى والاحسان هو ان يكون العمل موافقا للشرع واسلام الوجه هو اخلاص لوجه الله عز وجل - 00:03:25
فثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت الهجرة الى الله ورسوله فهجرة الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه - 00:03:47
قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه الشيخ مسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد هذا الاصل الاول هو تحقيق شهادة ان لا اله الا الله - 00:04:09
هو تحقيق لشهادة ان لا اله الا الله واذا تخلف هذا الاصل حله محله الشرك والاصل الثاني وهو المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم هو تحقيق تحية واشهادة ان محمدا رسول الله واذا تخلف احل محله البدع - 00:04:28
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وما اصل الدين واساس بالله بهما يدخل الانسان في الاسلام وبهما يخرج من الدنيا ومن كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة - 00:04:43
فالاخلاص هو تحقيق شهادة ان لا اله الا الله والمتابعة وتحقيق ارشاد سيدنا محمدا رسول الله وعلى المسلم وعلى طالب علم يتذكر هذا وان يكون له على بال وان تكون له نية - 00:05:00
حتى يكون عمله مبرورا وسعيه مشكورا وحتى يرزقه الله العلم على بصيرة وعلى نية صحيحة ونحن في هذه الدورة ان شاء الله ندرس الاحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:17
مما اخرجه الشيخان ما يتعلق بالطب طب الابدان والطب اصل في اللغة هو الحزق والمهارة عصرة في اللغة والحزق والمهارة قال ابن الاثير الحاذق بالامور العارف بها وبه سمي الطبيب الذي يعالج - 00:05:43
الذي يعالج الناس فالطب في اصل الطب في اللغة العربية الحلق والمهارة ابن عسير ابن من اللغة من اهل اللغة قل الحذق الحذق بالامور او الحاذق بالامور او يقول الطبيب هو الحاذق بالامور العارف بها - 00:06:09
الحاذق في الامور العارف بها به سمي الطبيب الذي يعالج المرظى الطبيب يطلق على الحاذق في الطب بترعى الحاذق في الطب والطب نوعان طب القلوب النوع الاول طب القلوب والنوع الثاني طب الاجساد - 00:06:28
طب القلوب هذا يكون علاجه الادعية والاذكار بما في الكتاب والسنة وقد اقمنا دورة في طب القلوب مضت في جلسات يضاف اليها الى ما سبق بعض النصوص ثم تطبع ان شاء الله - 00:06:51
اذاعة مستقلة طب القلوب طب القلوب هذا هو النوع الاول معالجة شهادتكم بالادعية والاذكار مما في الكتاب والسنة الاخلاص لله عز وجل وحضور القلب هذا النوع الاول وهو طب القلوب - 00:07:19
والقلوب يكون بين يدي الله عز وجل حاضرا خائفا راجيا بالادعية والاذكار والسؤال هذا هو نوع اطب القلوب ومعالجته. واما النوع الثاني طب الاجساد وهو المراد في هذه الدورة تب الاجساد - 00:07:45
العلاج علاج انواع النوع الاول لا يحتاج الى فكر ولا نظر بل يعرف بالبديهة حيث فطر الله عليه المخلوقين من الادبيين من الانس والجن والحيوانات نوع فطري يعرف بالبديهة لا يحتاج الى تأمل ولا فكر ولا نظر - 00:08:09
بل فطر عليه المخلوقين من الادميين ومن من الانس والجن ومن الحيوانات مثل الجوع هذا اذى يدفع بالاكل فطر عليه الناس وكذلك العطش هذا اذى يدفع بالشرب ولاحسن اذا فكروا على تأمل - 00:08:36
ونحن الى كل حد اذا جاء كل هذا كثر عليه الانسان قال بالبديهة كذلك البرد هذا يدفع بالتوقي باللباس والحرب ايضا يدفع بما يزيل الحرب بالمبردات بالماء هذا النوع الاول - 00:08:57
من الطب الاجساد من العلاج علاج وهو لا يحتاج الى فكر ولا ضر ولا تأمل بل يعرف بالبديهة لانه فطر الله عليه الخلائق مطروا على يعرفون الصغير والكبير والادمي والحيوان - 00:09:22
اذا جاع ذهب بديهة للاكل فيأكل اذا عطش بديهة يشرب اذا احس بالبرق يدفع بالتوقي والبعد عن البرق اذا احس بالحر كذلك النوع الثاني ما يحتاج الى فكر وتأمل ما يحتاج الى فكر وتأمل - 00:09:43
هو علاج الامراض البدنية وهذا هو الذي عرفه الناس بالتجارب اصل ظن وتخمين ثم يتحقق بالتجارب مثال ذلك عصف الرأس يسكن يسكن الالم بالعصب هذا عرفه الناس بالتجارب تأملوا فاذا حس - 00:10:04
بوجع راس ما عصب رأسه فخف الالم ومثل ايقاف الدم بالصاق رماد حصير بعد حرقه قاف الدم اتفضل يا استاز كان الناس ايضا تأملوا ووجدوا ان ان حرق الحصير واخذ رماده ووضعه على مكان الدم يوقف الدم كما فعلت - 00:10:30
فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم مع جرح النبي يوم احد فان النبي جرح وهم حتى صبوا عليه الماء فصار الماء فصار الدم يزداد فجاءت فاطمة رضي الله عنها واخذت حصيرا واحرقته - 00:10:58
ووضعت الرماد على مكان الجرح فاستمسك وقف الدم هذا مما عرفه الناس بالتجارب ومثل الكباد علم بالتجربة وهو ان ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها يشرب الماء يرعد مرة واحدة - 00:11:17
ما يمكن قدحا مات هذا يؤلمه يصاب الكباد وهو ما يسمى في الطب الحديث بالتلييث الكبدي وفي حديث مرسل عند البيهقي الكباد من العبد عب الماء قال المبرد العبد شدة جرع الماء - 00:11:44
وفي الترمذي لا تشربوا واحدا كشرب البعير واصل الحديث في الصحيحين كان النبي صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشرب ثلاثا يعني يبين القدح ولنا عن فمه ثم يتنفس ثم يشرب ثم يبين القدح ثم ثلاثا - 00:12:06
ولا يعب الماء عبا مرة واحدة النوع الثالث وهو اشرف انواع العلاج ما جاء في الكتاب والسنة ما جاء في الكتاب والسنة فهذا ينبغي للانسان ان يستعمله وان وان يستمر على - 00:12:26
على سبيل اليقين والتيقن انهم انه مفيد لا على التجربة بعض الناس يقول اجرب لا بل تتيقن انه اذا صح الحديث عن النبي او جاء في في القرآن تتيقن له - 00:12:45
انه علاج مثل لقول الله تعالى عن العسل فيه شفاء للناس ان تتيقن ان العسل فيه شفاء نستعمله على وجه اليقين. لكن الكيفية المهم الكيفية كيفية الاستعمال لابد من معرفة - 00:13:03
ذلك من عن طريق اهل الخبرة كيفية الاستعمال وجاء في السنة كثير من هذا وفي الصحيحين كثير من هذا ومثل مداواة الحمى بالماء البارد كما سيأتي سيأتي ان شاء الله في الابواب - 00:13:23
للمداواة الحمى بالماء البارد مثل التداوي بالعسل بالاستطراق البطن مشي تداوي بالكي من ذات الجنب مثل تساوي بالكي بعد قطع العروق مثل تداوي بالكي من الصداع والشقيقة مثل التداوي بحلق الرأس - 00:13:35
مثل من الحكة بلبس الحديث ومثل التداوي بالعود الهندي من العذر هو جعل الحلق ومثل التداوي بالسعود ومثل التداوي بالكمأة ويسمى معروفة ومثل التداوي بالاثمد والكحل ومثل التداوي بالصبر كل هذه - 00:13:56
جاءت في السنة اه الاشياء التي عليها مدار الطب كما بين اهل العلم ان مدار الطب على ثلاث اشياء فدار الطب التي يدور عليها الطب كما بين العلماء واستخلصوها من النصوص - 00:14:20
الاول حفظ الصحة والثاني الحمية والثالث استفراغ المادة المظرة هذه الستر عليها هذه الاشياء الثلاثة يدل عليها الطب الاول حفظ الصحة والثاني الحمية والثالث السفرة والمادة المظرة حفظ الصحة قال الله تعالى في المريض والمسافر ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر - 00:14:53
فاباح الله للمريض في رمظان ان يفطر حفظا لصحته والحمية وهو بان يحتمي من الامراض واسبابها قال الله تعالى وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا - 00:15:20
قال علامة ابن القيم رحمه الله اباح الله التيمم المريض حمية له كما اباحه للعادم اباح الله التيمم للمريض حمية له كما اباحه للعادم لعادم وثالث السفرة والمادة المظرة كما في قوله تعالى - 00:15:44
فمن كان منكم مريضا او به اذا من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك في الحج لكن يعني فلما كان لم يكن مريضا او بهدم رأسه يعني فحلق رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك - 00:16:11
بقصة كعب بن عجرة رضي الله عنه قال له النبي ايذيك هوام رأسك؟ قال نعم. فامره ان يحلق رأسه ليستفرغ المادة الفاسدة ومن ذلك استفراغ البول والغائط والدم بالحجامة فالبول والغائط لو بقي في اللسان لأهلكه - 00:16:30
لو بقي في الجسم اهلكه كذلك الدم الفاسد يحتاج الى الحجامة او الفصل والتداوي علاج للامراض التداوي علاج للامراض اختلف العلماء في حكم التداوي من الامراض على اقوال القول الاول ان التداوي مباح - 00:16:50
وهذا مذهب الحنفية والمالكية وهو منصوص الامام مالك وقال به بعض الحنابلة القول الثاني ان التداوي مستحب وهو مذهب الشافعي وبعض الحنفية والمالكية والحنابلة وهذا اختيار شيخنا سماحة الشيخ عبدالمبار رحمه الله يرى ان - 00:17:14
ان التداوي مستحب والقول الثالث ان نتداول واجب وهو مذهب بعض الحنفية والشافعية والحنابلة والقول الرابع انه مباح وتركه توكل الاولى وهذا مذهب الحنابلة وهو قول كثير من السلف ومنصوص - 00:17:33
القول الخامس ان التداوي تجري فيه الاحكام الخمسة الوجوب والتحريم والاستحباب والكراهة والاباحة وهذه الاحكام تختلف باختلاف الاحوال والاشخاص وهذا هو الذي قاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان التداوي تجري في الاحكام الخمسة - 00:17:54
قد يكون واجبا قد يكون مستحبا وقد يكون مباحا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها قال شيخ الاسلام رحمه الله والتحقيق ان منه ما هو محرم. ومنه ما هو مكروه ومنه ما هو مباح ومنه ما هو مستحب. وقد يكون منه ما هو واجب - 00:18:15
وهو ما يعلم انه يحصل به بقاء النفس لا بغيره كما يجب اكل الميتة عند الضرورة فانه واجب عند الائمة الاربعة هو جمهور العلماء قد قال مسروق رحمه الله من اضطر الى اكل الميتة فلم يأكل حتى مات دخل النار - 00:18:36
فقد يحصل احيانا للانسان اذا استحر المرض ما ان لم يتعالج معه مات والعلاج المعتاد تحصل معه الحياة كالتغذية للضعيف وكاستخراج الدم احيانا انتهى كلام شيخ الاسلام رحمه الله وعلى على هذا القول الذي قاله شيخ الاسلام تختلف احكام التداوي ويختلف الاحوال والاشخاص - 00:18:54
فقد يكون واجبا على الشخص اذا كان تركه يفضي الى سلف نفسه اذا كان يفضي الى سلك نفسه او احد اعضائه او كان المرض ينتقل ضرره الى غيره كالامراض المعدية - 00:19:19
وكان تركه التداوي يفضي به الى ترك واجب في هذه الاحوال يجب علينا الدعوة كم حالة اذا كان شرفه يفضي الى تلف نفسه او يفضي الى تنفي احد اعظائه. او كان المرض - 00:19:34
ينتقل ظرره الى غيره كالامراض المعدية او كان ترك التداوي به الى ترك واجب في هذه الحالة الاربع يجب عليه ان يتداوى ويكون مندوبا مستحبا اذا كان التداوي يؤدي الى فعل المستحبات. لا يفعلها في مرضه - 00:19:49
كالسنن الرواتب كانت مريض لا يؤدي الواجبات لكن اذا تداوى ادى المستحبات والنوافل ولا يكون مستحب لأنه في المستعوذة ليست واجهة مستحبة. فيكون هنا العلاج والتداوي مستحب دكانات يؤدي الى فعل المستحبات لا يفعلها في مرضه - 00:20:06
لا يستضيف المرأة الا ان يفعل الواجبات لكن اذا تداووا وتعالج فعل المستحبات والنوافل هنا نقول الدواء التداوي مستحب فاذا كان العلاج يترتب عليه مصالح الانسان اذا شفى من مرضه مثلا احد يقوم يقوم بالعبادة ويقوم بالاعمال التي يقوم بها - 00:20:28
ولا سيما اذا كان له اثر في المجتمع فان المرض يقعده عن هذه الاعمال ويعطله فاذا تداوى وتعالج كان فيه خير عظيم له ولغيره ويكون مباحا هذا الحالة الثالثة اذا كان تركه يؤدي الى ترك المباحات - 00:20:45
اذا كان تركه يؤدي الى سكر المباحات هذا مباح لأن المباحات مخير بين فعلها وعدم فعلها كالحلف كالحرف على على ترك مباح فهو مخير بين فعله وبين ايش وبين ان يكفر كفارة يمين - 00:21:04
اذا حلف انه لا يركب سيارة فلان هذا مباح ان شاء استمروا على هذه ولا ركبوها وان شاء كفر عن يمينه وركبها الرابع هو يكون مكروها اذا كان التداوي يؤدي الى فك النوافل والمستحبات - 00:21:23
اذا كان التداوي يؤدي الى ترك النوافل والمستحبات كالمريض مع مرضه يؤدي الواجبات والمستحبات فاذا تداوى زال المرض المؤلم لكنه لا يقدر على فعل النوافل مع قدرته على فعل الفرائض - 00:21:45
هنا مكروه في هذه الحالة يبقى على مرضه ويتحمل ما دام انه انه انه يستطيع مع التحمل لكنه اذا تداوى عجز عن فعل النوافل والمستحبات سيكون مكروه في هذه الحالة تداول - 00:22:01
الا الاصل في هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم تداووا عباد الله ولا تداووا بحرام وهذا الحديث استدل به من قال بالاستحباب مطلقا بداو عباد الله ولا تتداووا بحرام - 00:22:22
الخامس ويكون محرما اذا كان التداوي بمحرم. كالتداوي بالخمر والتداوي بالسحر. والتداوي بالنجاسات هذا محرم لا يجوز التداوي بها وهذا التداوي ينافي التوكل على الله والعلاج الجواب التداوي لا ينفي التوكل على الله - 00:22:39
قال ابن القيم رحمه الله في الاحاديث الصحيحة الامر بالتداوي وانه لا ينافي التوكل كما لا يبنى فيه دفع داء الجوع والعطش والحر والبرد باردادها بل لا تتم حقيقة التوحيد الا بمباشرة الاسباب - 00:22:59
التي نصبها الله ومقتضياته لمسبباتها قدرا وشرعا وقال رحمه الله ايضا وفي قوله صلى الله عليه وسلم لكل داء دواء تقوية لنفس المريض والطبيب تقوية لنفس الطبيب والمريض وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عنه - 00:23:17
الحديث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين والمسلمين اجمعين قلتم احسن الله اليكم مكانة الصحة واهميتها. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله - 00:23:38
الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. الصحة والفراغ. اخرجه البخاري. نعم. هذا حديث فيهما يبين مكانة الصحة واهميتها ففي هذا الحديث الترغيب في المحافظة على الصحة واستعبادها في الطاعة قبل المرض او الهرب - 00:24:08
والحرص على استغلال اوقات الفراغ قبل الشغل والعمل للاخرة نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ففيه الحث على والترغيب في المحافظة على الصحة واستعبادها في الطاعة قبل المرض - 00:24:33
قبل او الهرم والحرص على استغلال اوقات الفراغ قبل الشغل قبل ان ينشغل والحث على العمل للاخرة وقوله قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس - 00:24:54
يعني لكونه لم يستعمل فراغه وصحة في طاعة الله فهو مغبول فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط تغبطه وتتمنى ان تكون مثله من استعمل فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط يعني يغبط ويتمنى الانسان ان يكون مثله - 00:25:10
والحياة والصحة كلها من النعم الدنيوية والحياة والصحة كلها من النعم الدنيوية ولا تكون نعمة على الحقيقة الا اذا صحبت الايمان حياة والصحة كلها من النعم الدنيوية ولا تكونوا نعمة على الحقيقة الا اذا صاحبت الايمان - 00:25:34
وحينئذ يغبن فيها كثير من الناس والمعنى ان من معنى الحديث ان من لم يستعملها من لم يستعملهما الفراغ والصحة فيما ينبغي فقد غبن بكونها باعهما ببخس باع بالصحة والفراغ باللخص - 00:25:56
المعنى ان من لم يستعملهما الصحة والفراغ. فيما ينبغي فقد غبن لكونه باعهما ببخس ولم يحمد ربه في ذلك فمن فرط في ذلك فهو المغبون مقبول ومن استغل استغلهما في طاعة الله مغبوط - 00:26:19
اذا من المهمل مغبون بالنون والمبادر والمسلم مغبوط بالتاء المغبوط يعني تتمنى ان تكون مثله والمغبون هو الخاسر من ضيعهما فهو الخاسر ومن استفاد منهما وهو الرابح المغبوط واشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله كثير من الناس الى ان الذي يوفق لذلك قليل - 00:26:42
الذي يوفق لذلك قليل كما قال الله تعالى الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم قليلهما وقال وقليل من عبادي الشكور القليل هو الذي يتذكر ويتعظ ويشكر الله عز وجل - 00:27:10
نعم الحديث اللي بعده الحث على استغلال وقت الصحة في طاعة الله. كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول اذا امسيت فلا تنتظر الصباح. واذا اصبحت افلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك. ومن حياتك لموتك. اخرجه البخاري - 00:27:27
نعم هذا الحديث فيه الحث على وقت الصحة في طاعة الله النبي صلى الله عليه وسلم لما لما امره قال تعليقا على اهل ما امره النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:48
في العمل واستغلال الوقت كان ابن عمر يقول اذا امسيت ايها الانسان فلا تنتظر الصباح لان الروت يأتي بغتة واذا اصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لبرودك ومن حياتك لموتك - 00:28:02
وقوله اذا امسيت فلا تنتظر الصلاة يعني قد يأتي الموت قبل الصبح وقوله اذا اصبحت فلا تنتظر المساء اي قد يأتي الموت قبل المساء اقوله خذ من صحتك لمرضك يعني في وقت الصحة انتهز الفرصة - 00:28:21
واعمل الاعمال الصالحة قبل المرض لانه مع المرظ يقل نشاط الانسان وقوله من حياتك لموتك يعني انتهز وقت حياتك وصحتك فاعمل صالحا لان الانسان اذا مات انقطع عمله وفي الحديث الاخر عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:28:41
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك - 00:29:02
فيملأ الانسان وقته بالعلم النافع والعمل الصالح قبل ان تعرض له العوارض وينتهز الفرصة ويعمل ويعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم فيغتنم الشباب قبل الشيخوخة والهرم ويغتنم الحياة قبل الموت - 00:29:19
ويغتنم الفراغ قبل الشغل ويغتنم الحياة قبل الموت ويغتنم الصحة قبل السقم هذه الامور الخمسة يغتنمها العبد الموفق بما يقربه الى مولاه وخير ما يغتنم به الانسان وقتها ان يتفقه ويتبصر في شريعة الله - 00:29:36
وان يوحد الله ويخلص له العبادة ويؤدي حقوق التوحيد ويعمل الاعمال الصالحة ويدعو الى الله على بصيرة حتى يكون من الرابحين وقد اقسم الله تعالى في كتابه العظيم وهو الصادق لتأكيد المقام - 00:29:59
بان كل انسان خاسر الا من علم ثم عمل ثم دعا الى الله ثم صبر على الاذى فقال سبحانه وتعالى في سورة قصيرة قال فيها الامام الشافعي رحمه الله لو ما انزل الله على خلقه حجة الى هذه السورة لكفتهم - 00:30:16
وهي قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر والاصل هو الزمان الصحيح الذي هو محل الاعمال - 00:30:34
طيب اصابة الانبياء بالامراض والاسحار اصابة الانبياء بالامراض والاسقام والحكمة من ذلك. عن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت احدا اشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه - 00:30:51
وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وهو يوعك وعكا شديدا. وقلت وانك لتوعك وعكا شديدا. قلت ذلك ان لك اجرين. قال اجل. ما من مسلم يصيبه اذى - 00:31:09
لاحات الله عنه خطاياه. كما تحات ورق الشجر. متفق عليه نعم من هذه الحديثين فيهما ان النبي صلى الله عليه وسلم اصيب بالامراض والوجع واشتد عليه في الحديث هو الحديث عائشة قد ما رأيت احدا اشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه - 00:31:29
وفي الحديث الثاني في حديث عبد الله ابن مسعود قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وهو يوعك وعكا شديدا وقلت انك لتوعك وعكا شديدا قلت ذلك ان ان لك اجرين؟ قال اجل - 00:31:59
القرار ده يعني له اجرين او يعكوعك شديدا ولكنه يعطى اجرين في الحديث الاخر ما من مسلم يصيبه اذى الا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر متفق عليه - 00:32:12
ففي هذين الحديثين ان الانبياء تصيبهم الامراض والاصقام والمحن لحكم عظيمة منها من هذه ان يعلم الناس ان الانبياء ليسوا الهة يعبدون من دون الله وهو صلى الله عليه وسلم ليس الى ان يعبد ولكنه نبي كريم. يطاع ويتبع ولا يعبد. وان العبادة حق الله عز وجل - 00:32:29
ومن الحكم التأسي بالانبياء بالصبر والتحمل الصبر التعتاس بالانبياء تحمل الصبر اللي يوعك وعكا شديدا هو صابر عليه السلام كما يوعك رجلاه يعقوب عليه السلام اصابه من الهم والشدة وكان يقول يستعين بالله ويقول الله المستعان - 00:32:52
صبر جميل الصوم الجميل هو الذي لا شكاية فيه وصبر جميل والله المستعان على ما تحسبون. وايوب عليه الصلاة والسلام اصابه المرض مدة طويلة سنين ثم دعا ربه فقال ربياني مسني الضر وانت ارحم الراحمين - 00:33:17
الله فاستجبنا له فاكشف ما به من ضر واعطنا اهله ومثله معه فالاب لهم الاسوة الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة القدوة التحمل والصبر والصابر يعطى اجره بغير حساب - 00:33:35
من غير عدل انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب والانبياء لهم القدح والمعلى في هذا الصبر والتحمل ومن الحكم ان يعلم الناس ان الدنيا ليست دار نعيم وانما يهدر اكثر وهموم - 00:33:53
واحزان ومن الحكم ايضا ليعبدون الله اجور الانبياء ويعلي درجاتهم في الجنة وتصيبهم هذه الامراض فيغضب الله اجرهم وثوابهم ولما رأت فاطمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:08
اصابه من الكرب والشدة في مرضه قالت واكرب ابتاه فرد عليه النبي وقال لها لا لا كرب على ابيك بعد اليوم لا كرب على ابيك بعد لوم هذا اخر الشدة والكرب - 00:34:33
فهم الاسوة او الاصابة بالامراض ايضا المؤمنين دليل على محبة الله لهم في الحديث احب الله قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط نعم كفارة الموت والذنوب والخطايا كفارة المرض للذنوب والخطايا عن ابي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما عن النبي - 00:34:49
صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه. متفق عليه. ولفظ مسلم ما يصيب المؤمن من وصب ولا - 00:35:18
لا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه او يهمه الا كفر الله به من سيئاته نعم المرض كفارة للذنوب والخطايا وفي هذا ايضا من ثبت ان الصديق ابو بكر رضي الله عنه - 00:35:38
لما نزلت هذه من يعمل سوء يجزى به قال الصديق يا رسول الله ان نجاز بكل شيء بكل شيء بكل شيء نعمله نجازى به من يعبث فيجزبه فقال له النبي الست تحزن - 00:36:00
الست تصيبك اللأوى؟ قال بلى. قال فذلك مما تجزؤنه يصيبك الهم قال بلى قال فذلك مما تجزون به في هذا الحديث بيان ان الامراض والمصائب كفارات الخطايا لان الامراظ والمصائب كفارات الخطايا فيها ايظا رفع درجات - 00:36:13
رفع للدرجات والثواب ما يصيبه من نصب النصب هو التعب والوصب المرض ما يسمى من يعني من تعب او مرض وقيل الوصب هو المرض اللازم والهم الهموم التي تحصل للانسان فتسهره وتؤرقه - 00:36:40
والحزن هو الحزن على ما فاته كل هذا عام ليش ما النصب والوصب والهم والحزن والغم في المستقبل قتل الشوكة يشاكها وتؤذيه يكفر الله بها من خطاياه. وهذا من فضل الله تعالى واحسانه - 00:37:02
اذا اصاب الانسان تعب تعبت حصل لي جسمك تعب ولو من المشي ومن الذهاب والاياب فاعلم ان هذا فيه كفارة نعمة اذا اصابك وصب مرض هذا فيه كفارة هم اذا صار عندك هم - 00:37:20
هموم ايضا هذا فيه كفارة وغم غمل على شيء في المستقبل فيه كفارة. حتى الشوكة وشكواه هذا من فضل الله تعالى واحسانه وظاهر الاحاديث والنصوص ان الامراض والمصائب كفارات للخطايا مطلقة - 00:37:38
حتى ولو لم يحتسب لكن لابد من الصبر الصبر هو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي وحبس الجوارح عما يغضب الله هذا الصبر لابد من الصبر اما اذا لم يصبر اطلق لسانه وجوارحه فيما يغضب الله صار معزور - 00:37:57
فالصبر واجب يحبس نفسه عن عن الجزع ويحبس الانسان عن التشكي ويحبس جوارحه عما يغضب الله. فلا يظلم خدا ولا ينتف شعرا ولا يشق ثوبا ولما توفي ابو سلمة رضي الله عنه - 00:38:21
قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا الا خيرا فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال اللهم اغفر لابي سلمة وارفع درجته في العليين او في وخلفه في عقبه - 00:38:41
اغفر له يوم الدين وكما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فظاهر النصوص ان المصائب والامراض كفارات ولو لم يحتسب الاجر فإن حساب الأجر كان له ثواب اخر اذا احتسب - 00:38:55
ورضي كان له مع التكفير ثواب على الحساب ورضاه يعني ان المرض كفارة فان صبر اثيب على الصبر وان رضي اثيب على الرضا واذا احتسبوا في بعض الاحتساب ومن الناس من يعظم رضاه بالمصيبة - 00:39:12
فيراها نعمة يشكر الله عليها لانه يرى انها كفرت بها السيئات ورفعت بها الدرجات فالناس مع المصائب والامراض على احوال الناس مع المصائب والامراض على الاحوال. الحالة الاولى حال من لم يصبر - 00:39:29
حال من لا يصبر تزرع واطلق لسانه مثل ما يقول بعض الناس هنا انا لماذا ما ما يصبر؟ انا لماذا؟ انا مصلي وصايم والدين كله ما علي لماذا انا يأتي - 00:39:46
ياتينا هذا المرظ ونسمع ياتيهم هذا اعتراض على الله نسأل الله السلامة والعافية الله حكيم عليم وهذا خير لك وانت ترد هذا الخير بهذا بهذا التسخط لابد من الصبر حبس النفس - 00:40:01
عن الجزاء وحبس اللسان عن التشكي وحبس الجوارح عما يغضب الله فان اطلق لسانه في التشكي واصدق نفسه في الجزع واطلق لسانه جوارح بمحارم الله ينتف شعره ويشق ثيبه مثل بعض بعض البادية وغيره بعض اذا - 00:40:18
علمت شقت ثوبها وخرجت شقف مع الجيب وخرجت وتقول العبارة المشهورة وجيب جيباه ثم تشق الجيب وتخرج هذا سخط لابد من حبس الجواد عما يغضب الله فلا تشق ثوبا ولا تنتف شعرا ولا تلطم خدا بعضهم يلطم خده - 00:40:43
او يضرب رأسه بالجدار كل هذا ايش تسخط الصبر ينافي هذا الصبر حبس النفس عن الجزاء وحبس اللسان على التشكي وحبس الجزاء عما يغضب الله فاذا صبرت فانت لك اجر المصيبة - 00:41:03
اجر الصبر الحالة الاولى من لم يصبر هذا مأزور معزور عاشم عليه الاثم لان تسخط اقدار الله وعمل بجوارحه ما يغضب الله هذا معزول. الحالة الثانية الصابر هو الذي حبس نفسه - 00:41:20
عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي وحبس جوارحه الله هذا ما هذا له اجر اجر اجر مصيبة الحالة الثالثة الراضون الذي يرى بمصيبة ويحتسب هذا له اجران اجر الصبر واجر الرضا والحساب - 00:41:40
حصل على اجرين اجر الصبر على المصيبة والاجر الثاني اجر الرضا والاحتساب الثالث من يعتبر المصيبة نعمة يشكر الله عليها وهذا فيه على المقامات لانه يرى انها من الكفارات وان فيها - 00:42:01
كفارة وفيها رفعة للدرجات فهو يعتبرها نعمة يشكر الله عليها. هذا في اعلى المقامات لا ناله الا الخواص من عباد الله لا يقصر نعم فظل ما يستغرب من الريح فضل من يصرع من الريح فيصبر - 00:42:18
عن عطاء ابن ابي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما الا اريك امرأة من اهل الجنة؟ قلت بلى. قال المرأة السوداء اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت اني اصرع واني اتكشف فادعوا الله لي - 00:42:36
قال ان شئت صبرت ولك الجنة وان شئت دعوت الله ان يعافيك. فقالت اصبر فقالت اني اتكشف فادعوا الله لي الا اتكشف فدعا لها متفق عليه نعم هذا الحديث في - 00:42:56
فضل من يصرع من الريح فيصبر وهذه المرأة امرأة صالحة لما قالها النبي ان شئت صبرت لك الجنة؟ قالت اصبر يا رسول الله لكن ادعو الله الا تكشف فدعا له النبي فكانت تصرع ولا تتكشف - 00:43:14
يعني من حرصها على على سترها وعفافها سأل في النبي صلى الله عليه وسلم ان يسأل الله لها الا تتكشف فلا يرى شيئا بجسمي هذا واحد او من عورتها وصارت - 00:43:32
لا تتكشف وباقي وصبرت على على هذا هذه المصيبة لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ان ثوابها الجنة فهذا الحديث فيه فضل من يصرع من الريح اي يحصل له صرع - 00:43:49
ويكون في غيبوبة والصرع نوعان شرع من الجن وفرع من الريح وسميت بالريح سبب يعني انحباسها شرعا سميت ريح صرعا بسبب انحباسها في منافذ في منافذ الدماغ وهي ريح غليظة تنحبس فيحصل الصرع - 00:44:05
اذا الصلاة يحصل اما من الجن يكون واما من الريح المنحبسة بالدماغ فيحصل الصبر سبع من الجن يعني الجن يعني الذي يدخل الانس يدخل في الانس ودخول الجن جسد الانسان - 00:44:30
هذا معروف دلت عليه النصوص ومعروف عند الناس بالحس ومع ذلك انكره المعتزلة والعقلانيون. انكروا دخول الجن جسد الانسان وينكر الان العقلانيون ترى العقل يبكرون دخول الجن الانس فيقولون لا يمكن ان يدخل الجن انس - 00:44:52
لكن يلفتون الجن يقولون الجن نثبت الجن لكن لا نقر بانهم يدخلون الانس اما من انكر الجن هذا كافر لانه كذب لله. قال الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:45:16
فمن انكر وجود الجن هذا كافر المكذب لله لكن المعتزلة ما ينكرون الجن لكن ينكرون دخولهم الانس ام هناك الجن فهو كافر لهم كذب لله في قوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون والجن احد الثقلين وهم اكثر من الانس - 00:45:34
وقدمهم الله تعالى في في الذكر في اكثر القرآن فالمعتزلة وغيرهم لا ينكرون وجود الجن ولكن ينكرون دخول الجن الانسي ولهم شبهة ما هي شبهة معتزلة قالوا لا يمكن للبدن ان يدخل في بدن ولا جسم في جسم - 00:45:56
الجني جسم والانسي جسم. كيف يدخل الجسم في جسم قالوا لا يمكن للبدن ان يدخل في بدن ولا الجسم في جسم الجني جسم وليس جسم. والجواب ان الجسم اذا كان ثقيلا كثيفا لا يدخل فيه - 00:46:16
بدن اخر الجسم اذا كان ثقيلا كثيفا لا يدخل في جسم اخر اما اذا كان الجسم خفيفا فانه يدخل مثل دخول الماء في العود العود يدخل ما فيه والدم جسم يمشي في العروق - 00:46:34
والنار جسم يسري في الفحم والطعام جسم يسري في البدن وكذلك الجنة روح روح خفيفة تدخل في جسم خفيف على جهة العقل من جهة العقل يعني يقال لهم الرد عليهم ان الجسم الذي لا يدخل الجسم الثقيل لا يدخل - 00:46:53
اما جسم الخريف يدخل في جسم اخر كما في هذه الامثلة فالماجسن ومع ذلك يدخل في العود يجري في العود كذلك الدم جسم يجري في العروق والنار جسم يسري بالفحم - 00:47:15
والطعام جسر جسر يسري في البدن وكذلك الروح روح الانسان جسم جسم لطيف نوراني داخل في الجسم والجن روح جسم خفيف يدخل في الجسم هذا من جهة العقل ومن جهة الشرع - 00:47:31
هناك ادلة شرعية تدل على دخول الجن والجذع لقول الله تعالى الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس هو الذي يتخبطه الشيطان من المس - 00:47:52
وهذا صريح وثق قول الله تعالى قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس - 00:48:06
في الصدور وذلك ان الوسواس جني يجري من ابن ادم فهو جسم لطيف ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لما كان معتكفا وخرج معه مع احدى زوجاته يقلبها ليلا - 00:48:22
آآ مر رجلا مصر فاسرع فقال النبي مهلا انها صفية يعني زوجتي قالوا سبحان الله يا رسول الله يعني بعد لا شك قال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم - 00:48:48
فخشيت ان يقتل في قلوبكما شيئا او شرها فقول ان الشيطان يجري من مجرى الدم هذا صريح في دخول ايش دخول الجندي على هذا من الادلة العقلية والنقلية التي ترد بها على المعتزلة والواقع والحس - 00:49:04
المشاهد يدل على هذا وهذا متواتر ومعروف عند الخاصة والعامة فلا وجه لان كان المعتزل والعقلانيين لدخول الجن الانس نعم مجال لكل داء شفاء ما جاء ان لكل داء شفاء عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما انزل الله داء الا - 00:49:23
انزل له شفاء اخرجه البخاري نعم من رحمة الله تعالى بعباده انه اذا ابتلاهم بالامراض انزل لكل داء شفاء وجعل لكل داء دواء ولا يستثنى من ذلك شيء ما انزل الله داء الا انزل له شفاء - 00:49:48
لا يستثنى من ذلك شيء الا ما استثناه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ان كل داء له شفاء الا دعين لا شفاء لهما وهما الحرم والموت فالهرب لا حيلة فيه في ان يرجع الانسان شابا ما يمكن هذا - 00:50:08
الشيخ والحديث ما يمكن يعود شابا هذا لا ما في علاج وكذلك الموت اذا جاء لاحذة في دفعه ما في علاج لزفة اشياء الموت لا مرد له ما يستطيع لا عن الصغير ولا عن الكبير - 00:50:24
وما عدا ذلك فان له علاجا ما عدا هذين الداعين وهما الهرم والموت كل داء له كل داء له علاج في فضل رواية الحديث علمه من علمه وجهله من جهله - 00:50:41
فكل داء له دواء لكن يكون جهل بالدواء كقول بعض الاطبا الان ان السرطان لا علاج له بعض هذا ليس بصحيح بل له علاج فكل داء له دواء وله علاج ما عدا - 00:51:01
فاستثناء النبي الحرم الموت يقول بعض الاطباء ان السرطان لا علاج له ليس بصحيح بل له علاج بل حدثنا الثقات بان هناك من اصيب بمرض السرطان وقال الاطبا ليس له علاج ورقي بالرقية الشرعية فزاد وبرئ - 00:51:22
وكذلك غيره من الامراظ ومنهم من تعالج بماء زمزم مع الدعاء وشفاه الله وهم يقولون لا علاج له بسبب جهل بالعلاج ويقول لا علاج له يعني لا علاج له عنده لكن يلجأ العلاج عند غيرهم - 00:51:40
هم يقولون لا علاج لها بسبب جهل بالعلاج لكن قد يعلمه غيرهم فالاطباء جهلوا لكن وجد من غير الاطباء من وجد علاجا له والظروف الشرعية والرقية بالقرآن شفاء من كل داء - 00:51:58
نعم حديث نعم عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لكل داء دواء فاذا اصيب دواء الداء قرأ باذن الله عز وجل اخرجه مسلم - 00:52:11
نعم وهذا الحديث العام قول كل داء دواء فاذا اصيب دواء الداء باذن الله يقول الاطباء ليس لانهم ما ما اصابوا دواء الدواء ما اصابوا الدواء لهذا الداء. فلهذا قالوا لا علاج له - 00:52:28
لكل داء دواء وكل العموم ويستثنى من ذلك ما استثناه النبي صلى الله عليه وسلم وهما الحرم والموت وهذا الحديث من جوامع الكذب هذا الحديث من جوامع الكذب لان كلمة كل - 00:52:45
من صيغ العموم وفيه عنا لكل داء دواء قيل لكل داء دواء فاذا اصيب دواء الداء طرأ باذن الله لان العلاج قد يصيب وقد لا يصيب العلاج قد يصيب وقد يصيب - 00:52:55
قد يصيب متى اذا وافق اذا كان موافقا للداء وقد لا يصيب اذا كان مخالفا ففي ان لكل داء دواء فاذا اصيب دواء الداء مر بذلة لان العلاج قد يصيب وقد لا يصيب. وقد يكون الدواء لغير هذا الداء - 00:53:13
قد يكون الدواء لغير هذا الداء فقد يعالج الانسان بغير دواءه وهذا هو بعظ الاطبا يعطيك آآ حبوب مختلفة عن الحبوب وهذا وجد بالتجربة هناك من تكرر بعض المستوصفات مرض واحد هذا اعطاه كذا وهذا اعطاه كذا - 00:53:33
واصاب واحد الاخير اصاب واحد والباقي ما صام قد يعالج في وقت وقد آآ يكون الدواء لغير هذا الداء وقد يعالج الانسان بغير دواءه. وقد يعالج في وقت غير مناسب الوقت غير مناسب - 00:53:53
مثل الحجامة لها ايام معلومة وقد يكون الدواء شيئا واحدا لشخص واحد ويختلف عن الاخر وقد يصلح له في هذا الشهر ولا يصلح له في الشهر الماضي او القادم وقد يكون الدواء لابد ان يأخذ منه نسبة محددة فيزيد - 00:54:08
فلا يبرأ او ينقص منه فلا يبرأ فاذا وافق الدواء صار علاجا لهذا الداء باذن الله عز وجل والتداوي بالخمر السم ان شاء الله غدا ان شاء الله والان شف اللي ترفع يجب على بعض الاسئلة - 00:54:27
غدا ان شاء الله تكون لديك تكمل الدورة بعد المغرب اما بعد العشاء ما في بعض الشباب عندنا درس اسبوعي في سنن ابي داوود يحضر الى درس اسبوعي لكن الدورة غدا ان شاء الله بعد المغرب تكمل الدورة - 00:54:47
ولا سؤال واستفسار احسن الله اليكم. نعم. هذا يسأل يقول في حديث ابن عباس رضي الله عنهما في المرأة السوداء التي دعت الله الا تتكشف نعم توجيهكم لمن تبدي شيئا من محاسنها - 00:55:02
في هذا الزمان توجيهكم ان تبدي شيئا من محاسنها. نعم. في هذا نعم فرق بين المرأة الصالحة والمرأة غير الصالحة. هذي المرأة الصالحة وهي تصرع وليس لها اختيار ولا تدري عن نفسها ومع ذلك من حرصها على عفتها وسترها سألت النبي ان يسأل ربه - 00:55:19
الا تتكشف وكثير من النساء قليلات الديانة في هذا الزمان تبدي مفاتنها باختيارها لرجال الاجانب فرق بين بينهما والسبب الايمان في القلب الايمان اذا وقر في القلب انبعثت الجوارح على الطاعة وانكفت عن المعاصي - 00:55:39
فهذه المرأة الصالحة وهي تصرع لما وقر الايمان في قلبها دفع ذلك الى ان تسأل النبي صلى الله عليه وسلم ان يسأل ربه لا تتكشف وهذه المرأة التي تمشي وتبدي محاسنها ومفاتنها للرجال لان الايمان - 00:56:04
ما وقر في قلبها فضعف الايمان وضعف ايمانها فظعف فقصرت في التستر رضيت في التكشف بقلة ديانتها وضعف ايمانها. نسأل الله السلامة والعافية. نعم الله اليكم يقول هل الامراض والمصائب تكفر الكبائر - 00:56:22
اللهم محل نظر ظاهر هذا الحديث العموم الاصل في الكبائر انها انه لابد لها من توبة هذا هو الاصل تأمل نعم الله اليكم هذا السائل يقول حديث ابي سعيد وابي هريرة عن النبي يصيب المسلم - 00:56:49
من نصب ولا وصب ولا هم. الحديث الا كفر الله به من خطاياه هل هذا يحصل ولو لم يحتسب تكفير الخطايا؟ نعم. ولو لم يحتسب. شرط الصبر لا يتسخط ولا يجزع - 00:57:12
فيثاب على الصبر. هذا الصبر هو الواجب. وبلد الواجب فيك انت لما تنفق على نفقة واجبة تثاب ولو كانت واجبات تصلي وهي واجبة تثاب. فمن ادى الواجب يثاب ومن ترك الواجب - 00:57:26
اشهد فالصبر واجب فمن صبر اثابه الله. ومن سخط وجزع ازر يعشب ويحصل على الوزر نعم واذا احتسب اثيب ثواب الاخر ثواب ثواب على الصبر وثواب على الاحتساب والرضا نعم مثل النفقة قال اذا انفق الانسان على اهل نفقة - 00:57:42
له ثواب واذا احتسب اثابه على الحساب فصل له اجران اجر نفقة واجر الحساب قال حتى حتى ما تدعو فيه في امرأتك احسن الله اليكم يقول اذا كان على بعض الرجل جبيرة وتوضأت ومسحت عليها ثم لبست الجورب - 00:58:09
فهل اذا توضأت امسح على الجورب الجبيرة لابد تمسحه لابد يمسح عليها الظاهر لابد مسح الجبيرة. الجبيرة لابد من المسح عليها اذا كان في احد الاعضاء يوسع عليها في كل وقت فلا فلا يجعل الخف ويمسح الخف على - 00:58:28
ثم يلبس الخف نعم ها يا هذا لكن اذا اذا مسح على الجبيرة ثم لبس الخف معناه بقي على طهارته باقي العطارة يلبس يمسح الخف فاذا مضى يوم وليلة يخلع - 00:58:49
ثم يمسح الجبيرة ثم يمسح على الخف نعم الله اليكم يقول هل مرتبة الرضا بالمصيبة تنافي الدعاء برفعها لأ لا تلافي الدعاء عبادة الله عبادات واللجوء الى الله وافتقاره اليه وهذا المعاني كلها يحبها الله عز وجل - 00:59:17
قادتنا في الرضا. نعم احسن الله اليكم. لا ملجأ من الله الا اليه والشكوى من الله اليه من الله اليه نعم حكم قول المريض لما يتداوى بالدواء يقول فعلت الذي علي من الاسباب والباقي على الله. فهل هذا - 00:59:45
مناقض للتوحيد لا لكن ما ينبغي ان نقول هذا حينما اذا قال من باب الدعاء قال يا ربي الاسباب وانت عليك الشفاء لا بأس يخاطب ربه اما ان يقول هذا - 01:00:08
للناس اخشى ان يكون هذا من باب ايش من باب الشكوى انا فعلت انا فعلت الاسباب والباقي على الله. كانه يشكو ربه يعلن هذا انما هذا يكون في نفسه لكن اذا قال بينه وبين الله في - 01:00:30
بالدعاء ودعاء ربه وقال يا ربي امرتني فعلت الاسباب ارجوك ان تشفيني فقد وعدتني بالاجابة الله اليكم قال هل التأوه من الالم يدخل في التشكي قيل كان الامام احمد رحمه الله يئن من المرظ - 01:00:48
فقيل له ان الانين شكوى فترك الانين هكذا ورد هذا محل نظر في هذا يعني شكوى قد يكون العديد يعني تنفس عليه ينفس عن الانسان وقد يكون لديه يحصل بغير اختياره - 01:01:13
اقول بانه شكوى او محل نظر نعم احسن الله اليكم. يقول في الحديث لما سأل موسى عليه السلام ربه ان يدنيه من الارض المقدسة رمية بحجر هل فيه استحباب الدفن في الاماكن المقدسة مثل مكة والمدينة - 01:01:33
استحباب هل فيه استحباب الدفن في الاماكن المقدسة من مكة والمدينة يعني فيه اشارة هذا فيه اشارة الى هذا لكن هل ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:01:48
فضيلة الدفن ان يحتاج الى بحث وتعمد يسأل احسن الله اليك عن الفرق بين الهم والغم الغم هيكون في المستقبل والهم قام يعني الغم وفي المستقبل والهم عن شيء فيما مضى - 01:02:04
اه في عقود دقيقة بين الهم والغم مثل الوسط والنصب نصب التعب ونصب المرض او غبه فسبق ان الشرح انه يكون اللهم على شيء في المستقبل والهم فيما عدا هناك - 01:02:34
احسن الله اليك يقول ما الذي اخرج فعل فاطمة بجعلها الحصير على جرح النبي سلم ان يكون من الطب النبوي التجربة. ما هو من الطب من التجربة لان ما ما قالها النبي كذا ما جاء في السنة - 01:02:55
لان ما نصيب بالدم يعني يحرق هذا ويعمل هذا كيف فعلت لان معروف عندهم بالتجارب ان الحرق الحصيد والرماد يوقف الدم ولا قال لها افعلي هذا حتى يكون من السنة - 01:03:10
ما خرجت عنه ولا عن غيره انما هذا مما يعرفه الناس بالتجارب فيما بينهم تجاربها فلما حصلت تجاربه حصل به العلاج حصل به ايقاف الدم. نعم الله اليكم هذا يقول - 01:03:27
اكون على الحد الجنوبي خمسة عشر يوما ثم ارجع الى اهلي خمسة عشر يوما فكيف الجمع والقصر للصلوات لا يسع الا اذا كان مسافر كمسافر يا جماعة واما اذا كان في البلد فلا - 01:03:47
والمسافر كذلك ايضا اه اذا نوى الاقامة في مكان اكثر من اربعة ايام فانه لا يترخص عند جمهور العلماء من اول فريضة هذا هو النبي عليه الفتوى وعليه جمهور العلماء - 01:04:05
اليكم هذا يقول كنت ادعو بتيسير الامور فاقول اللهم اجعل فيه الخير فقال بعضهم ان قولي هذا اعتداء. ايش كل هذا ايش يقول كنت ادعو بخصوص موضوع معين واقول اللهم اجعل فيه الخير. وكانت اموري تتيسر. فقال بعضهم ان هذا فيه اعتداء - 01:04:20
هل هو كذلك ما ما ادري هذا الشيء الذي يدعو به يقال انه اعتداء اذا كان فيه لكان يدعو بشيء من امه من امور بامور مباحة او مشروع فلا بأس اذا كان - 01:04:41
يدعو بشيء مثلا يعتدي يدعو على والديه او يدعو على اقاربه او يسأل الله ان يعطيهم منازل الانبياء هذا اعتداء هذا اعتداء هذا عدوان فما ادري ما هو الذي سيلبهم حاجته. فما نعلم ما هي حتى نعلم ان الاعتداء وهو الاعتداء. نعم - 01:04:56
احسن الله اليكم يقول الا يستدل بقوله سلم لعائشة بل انا وارأساه على جواز التأوه اه كان سيادة يعني هذا قول والتأوه ليس كلاما اه اه كذا وليس بالبيت ليس بعيدا ليس ليس شكوى - 01:05:14
انني المريض لست شكوى نعم. احسن الله اليكم ونفع الله بكم. وفق الله الجميع طاعته وثبت الله وصلوا على محمد وعلى اله وصحبه - 01:05:39