الرسائل الشخصية للشيخ محمد بن عبد الوهاب 3
قارئ المتن: (وبعد، وصل الكراس، وتذكرون أن الحق إن بان لكم اتبعتم)
الشيخ : وتذكرون أن الحق إن بان لكم اتبعتم
قارئ المتن: قبل يا شيخ
الشيخ : لا بعد
قارئ المتن: بعده
الشيخ : نعم، وتذكرون، نعم
قارئ المتن: (وفيه كلام غير هذا)
الشيخ : وتذكرون
قارئ المتن: (وصل الكراس وتذكرون أن الحق إن بان لكم اتبعتم)
الشيخ : نعم
قارئ المتن: (وفيه كلام غير هذا يسر الخاطر من طرفك خاصة بسبب أن لك عقلاً. والثانية أن لك عرضاً تشح به)
الشيخ : أن لك
قارئ المتن: (أن لك عرضا تشح به)
الشيخ : عرضا
قارئ المتن: نعم.
الشيخ : نعم.
قارئ المتن: ما قرأنا هذا أربعة وعشرين
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد قال هذه الرسالة في استهلالها في التشجيع وحث على قبول النصيحة فإن المؤلف الشيخ الإمام رحمه الله يقول إن لك عقلا وإن لك عرضا تشح به هذا تشجيع له وحث له على قبول النصيحة فإن لك إيش فإن لك عقلا
قارئ المتن: الثالثة: أن الظن فيك إن بان لك الحق أنك ما.
الشيخ : الأولى إيش
قارئ المتن: الأولى
الشيخ : أن لك عقلا
قارئ المتن: وفيه كلام يسر غير هذا الحق، وفيه كلام غير هذا يسر الخاطر من طرفك خاصة بسبب أن لك عقلا .
الشيخ : نعم
قارئ المتن: والثانية أن لك عرضا تشح به.
الشيخ : نعم
قارئ المتن: والثالثة أن الظن فيك إن بان لك الحق أنك ما تبيعه بالزهايد.
الشيخ : نعم
قارئ المتن: فأما تقريركم أول الكلام: أن الإسلام خمس، كأعضاء الوضوء، وأنكم تعرفون كلام الله وكلام رسوله وإجماع العلماء، أن له نواقض كنواقض الوضوء الثمانية، منها: اعتقاد القلب، وإن لم يعمل أو يتكلم، يعني: إذا اعتقد خلاف ما علّمه الرسول أمته بعد ما تبين له. ومنها: كلام باللسان، وإن لم يعمل ولم يعتقد. ومنها عمل بالجوارح، وإن لم يعتقد ويتكلم. ولكن من أظهر الإسلام وظننا أنه أتى ,
الشيخ : ولكن
قارئ المتن: ولكن من أظهر الإسلام وظننا أنه أتى بناقض لا نكفّره بالظن، لأن اليقين لا يعرفه الظن.
الشيخ : هذا إيش ولكن إيش
قارئ المتن: ولكن من أظهر الإسلام وظننا أنه أتى بناقض لا نكفره بالظن، لأن اليقين لا يعرفه الظن. يقول في المصورة لا يرفع بالظن.
الشيخ : لا يرفع نعم، هذا فيه المؤلف رحمه الله قال إن هذا الكاتب الذي كتب له لمن الكتابة، الكتابة لمن؟
قارئ المتن: محمد بن عيد
الشيخ : محمد بن عيد قال حثه وشجعه على قبول النصيحة قال إن لك عقلا يقول أرى أن فيك خير بسبب أن لك عقلاً ولك عرضا تشح به والمسألة الثالثة أن أنه إذا أن الغالب أو الظن إذا تبين لك الحق أنك تقبله ولا ترده ومنها ذكر أنه ذكروا أن الإسلام يقوم على الأركان الخمسة وأن الإسلام له نواقض كنواقض الوضوء الثمانية وأن هذه النواقض بعضها قلبية وبعضها باللسان وبعضها بالعمل، فإذا اعتقد خلاف ما شرعه الله ورسوله وهو يعلم ذلك فإنه ينتقض إسلامه ودينه إن كان يعتقد أن لله صاحبة أو ولدا ويعتقد أن كذلك يعتقد أن الصلاة غير واجبة أو يعتقد أن الزنا حلال أو يعتقد مثلا أن الجنة والنار ليستا حق أو غير ذلك من الاعتقادات أو يعتقد أن الشرك أنه يجيز للإنسان أن يشرك مع الله غيره وما أشبه ذلك فإن هذا يكون ناقضا بهذا الاعتقاد ولو لم يعمل ولو لم يتكلم ومن هذه النواقض نواقض باللسان كأن يسب الله أو يسب الرسول أو يستهزئ بالله أو بكتابه أو برسوله أو بدينه فينتقض إسلامه ودينه ولو لم يعمل ولو لم يعتقد ومنها الأعمال ينتقض إسلامه بالعمل كأن يسجد للصنم أو يذبح لغير الله أو ينذر لغير الله أو يطوف (........) فينتقض إسلامه بالعمل .
فالنواقض تكون منها نواقض تكون بالقلب مجرد الاعتقاد ينتقض إسلامه وفيه نوقض باللسان يتكلم بها وينتقض إسلامه ودينه وفيه نواقض بالجوارح يعملها ولو لم يتكلم ولو لم يعتقد, نعم
قارئ المتن: وكذلك لا نكفر من لا نعرف منه الكفر بسبب ناقض ذكر عنه.
الشيخ : نعم وكذلك من عرفنا أنه مسلم فلا نكفره بالظن إذا ظن أنه يقول كذا أو يفعل كذا نعم نعرف أنه مسلم وأنه ملتزم بأحكام الإسلام ثم هو بالظن أنه يفعل ناقض من نواقض الإسلام مجرد الظن لا نكفره بمجرد الظن نعمل بالأصل، الأصل أنه مسلم فلا نخرجه عن الإسلام إلا بيقين، إذا تيقنا أنه فعل ناقض من نواقض الإسلام حينئذ نحكم بردته أما مجرد الظن فلا. إيش الأخير الذي قرأت الأخير
قارئ المتن : وكذلك لا نكفّر من لا نعرف منه الكفر، بسبب ناقض ذُكر عنه ونحن لم نتحققه. وما قررتم: هو الصواب .
الشيخ : إيش وكذلك إيش
قارئ المتن : وكذلك لا نكفر من لا نعرف منه الكفر بسبب ناقض ذكر عنه
الشيخ : نعم لا نكفر من لا نعرف منه الكفر بسبب ناقض ذكر عنه إلا باليقين لا يكفر أحدا بناقض لا يعرف عنه ولا يتبين ولا ظهر نعم
قارئ المتن : ونحن لم نتحققه، وما قررتم هو الصواب الذي يجب على كل مسلم اعتقاده والتزامه، ولكن قبل الكلام اعلم أني عرفت .
الشيخ : ولكن .
قارئ المتن : ولكن قبل الكلام اعلم أني عرفت بأربع مسائل: أو عُرِّفتُ
الشيخ : إيش إيش بعده
قارئ المتن : الأولى: بيان التوحيد، مع أنه لم يطرق آذان أكثر الناس.
الثانية: بيان الشرك، ولو كان في كلام من ينتسب إلى العلم
الشيخ : إيش ولكن إيش ولكن، قد عرفت كذا عندكم
قارئ المتن : ولكن قبل الكلام إعلم أني عرفت بأربع عُرِّفْتُ
الشيخ : أو عَرَّفْتُ هاه. لا لا عرَّفْتُ نعم عرفت هاه نعم عرفت عرفت يعني أو أخبرت عرفت أو أخبرت يحتمل أن هذه العبارة الصحيحة عرفت
قارئ المتن : إعلم أني عرفت بأربع مسائل: الأولى بيان التوحيد، مع أنه لم يطرق آذان أكثر الناس،
الشيخ : يحتمل أنه عرف يعني بهذا طيب الأولى بيان إيش الأولى
قارئ المتن : بيان التوحيد
الشيخ : نعم
قارئ المتن : مع أنه لم يطرق آذان أكثر الناس
الشيخ : نعم
قارئ المتن : الثانية بيان الشرك ولو كان في كلام من ينتسب إلى العلم، وفي نسخة إلى علم أو عبادة.
الشيخ : نعم، الأولى يعني توحيد بيان التوحيد مع أنه لم يطرق آذان بعض الناس ما عرفوا التوحيد وأن التوحيد هو إخلاص الدين لله وأن من صرف منه شيء لغير الله وقع في الشرك والثاني بيان الشرك نعم الأولى بيان التوحيد
قارئ المتن : الأولى بيان التوحيد مع أنه لم يطرق آذان أكثر الناس
الشيخ : نعم
قارئ المتن : الثانية بيان الشرك ولو كان في كلام ينتسب إلى العلم أو عبادة أو عبادة من دعوة غير الله هكذا.
الشيخ : نعم يعني أن الثانية بيان الشرك ولو كان يقع ممن ينتسب إلى العلم كدعوة غير كدعاء غير الله أو الذبح لغير الله أو النذر لغير الله ولو كان ينتسب إلى العلم، إذا فعل الشرك وقع في الشرك الاولى بيان التوحيد وأن التوحيد هو إخلاص الله إخلاص الدين لله إخلاص العبادة لله مع أنه يقول لم يطرق آذان بعض الناس وظن أن أنه لا يجب الإخلاص وأنه قد يحكم بالتوحيد على بعض الناس وهو لم يخلص العبادة لله الثاني بيان الشرك ولو كان يفعله بعض من ينتسب للعلم كدعاء غير الله من دعوة غير الله كأن يدعو غير الله يقول يا فلان يا رسول الله أغثني يا رسول الله اشفع لي يا عبد القادر , هذه من الدعوة لغير الله دعاء غير الله يدعوا غير الله يا بدوي يا عيدروس يا كذا يناديه يا علي يا حسين هذا الدعاء هذا دعاء غير الله شرك من دعا غير الله فقد أشرك نعم الثانية بيان الشرك
قارئ المتن : الثانية بيان الشرك ولو كان في كلام من ينتسب إلى العلم أو عبادة أو عبادة من دعوة غير الله أو قصده بشيء من عبادة ولو زعم أنهم يريدون أنهم شفعاء عند الله مع أن أكثر الناس يظن أن هذا من أفضل القربات .
الشيخ : نعم يعني أن من يقع في الشرك ولو كان ممن ينتسب إلى العلم كأن يدعوا غير الله أو يطلب شيء ولو كان قصده بذلك يطلب الشفاعة ويعتقد أنه ليس بيده شيء من الضرورات ولكن ولكن يصدر منه الشفاعة هذا هو الشرك بعينه هذا هو دين المشركين أخبر الله عنهم أنهم يدعون أوليائهم ويدعون الصالحين ويدعون الأصنام والأوثان يطلبون منهم الشفاعة قال الله تعالى: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعائنا عند الله) وقال سبحانه وتعالى عنهم أنهم قالوا: (ما نعبدهم) (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم) يعني قائلين، (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا) فإذا دعا غير الله أو ذبح لغير الله كالصالحين أو الأولياء أو الأنبياء أو الأشجار أو الأحجار يطلب الشفاعة وأنها تقربه إلى الله هذا هو الشرك ولو كان يزعم أنها لا تضر ولا تنفع وأن الذي يضر وينفع هو الله لكن دعاها لأجل القربة لأجل لأجل القربة ولأجل الشفاعة هذا هو الشرك بعينه نعم
قارئ المتن : كما ذكرتم عن العلماء أنهم يذكرون أنه قد وقع في زمانهم.
الشيخ : أعد السطرين
قارئ المتن : ولو زعم أنهم يردون أنهم شفعاء عند الله وأن أكثر الناس يظن أن هذا من أفضل القربات كما ذكرتم عن العلماء أنهم يذكرون أنه قد وقع في زمانهم
الشيخ : نعم بعضهم يظن أن الشرك أنه من أفضل القربات وأن هذا محبة للصالحين والتوسل وهو الشرك نعم
قارئ المتن : الثالثة: تكفير من بان له أن التوحيد هو دين الله ورسوله ثم أبغضه ونفر الناس عنه
الشيخ : ثم أبغضه
قارئ المتن : ثم أبغضه ونفر الناس عنه
الشيخ : الثالثة تكفير
قارئ المتن : الثالثة تكفير من بان له أن التوحيد هو دين الله ورسوله ثم أبغضه ونفر الناس عنه وجاهد من صدق الرسول فيه ومن عرف الشرك وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بإنكاره وأقر بذلك ليلا ونهارا ثم مدحه وحسنه للناس
الشيخ : نعم هذا تكفير من بان له التوحيد وأنه دين الله ورسوله فبين أن التوحيد دين الله ورسوله وهو إخلاص الدين والعبادة ثم بعد ذلك أبغض التوحيد وعادى أهله ونفر الناس منهم، هذا هذا هذا مرتد وكذلك من بان له الشرك وأن الله حرمه وأن الله نهى عنه في كتابه وعلى لسان رسوله ثم أحبه وأحب أهله ووالاهم هذا مشرك مرتد نعوذ بالله ولو كان يصلي ولو كان يصوم ما ينفعه أعد الثالثة
قارئ المتن : الثالثة تكفير من بان له أن التوحيد هو دين الله ورسوله ثم أبغضه ونفر الناس عنه وجاهد من صدق الرسول فيه ومن عرف الشرك وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بإنكاره وأقر بذلك ليلا ونهارا ثم مدحه وحسنه للناس وزعم أن أهله لا يخطئون لأنهم السواد الأعظم وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل
الشيخ : بالظن وبالموالاة
قارئ المتن : نعم
الشيخ : كذا بالموالاة
قارئ المتن : نعم
الشيخ : نعم
قارئ المتن : وأما ما ذكر الأعداء عني: أني أكفّر بالظن، وبالموالاة، أو أكفّر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم، يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله.
الشيخ : نعم الشيخ رحمه الله يبين أنه يكفر من عرف التوحيد وعرف أنه دين الله ورسوله ثم أبغضه وأبغض أهله وعاداهم وجاهدهم من بان له الشرك اتضح له الشرك وأن الله نهى عنه وأن الله حرمه ثم أحبه وأحب أهله ووالاهم هذا هو هو الذين يكفره أما من , قال أن الشيخ يكفر بالظن بمجرد الظن أو بمجرد من والاه بمجرد الظن أو بمجرد أو أنه يكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة أو بمجرد الظن أو أن من لم يواله كفره هذا يقول المؤلف هذا بهتان عظيم وأما إيش أعد وأما
قارئ المتن : وأما ما ذكر الأعداء عني: أني أكفّر بالظن، وبالموالاة، أو أكفّر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم
الشيخ : يعني يكفر بالظن بمجرد ما يظن سوف أنه يفعل كذا يكفره أو بالموالاة لأجل الموالاة إذا كان لا يواله أو كان يخالفه فهذا بهتان عظيم وكذلك تكفير الجاهل يقول المؤلف لا لا أكفر الجاهل حتى تقوم عليه الحجة نعم
قارئ المتن : الرابعة: الأمر بقتال هؤلاء خاصة، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.
الشيخ : نعم الأمر بقتال من من أبغض التوحيد بعد معرفته وعاداه وعادى أهله ومن أحب الشرك ووالاه ووالى أهله هؤلاء يقاتلون ويجاهدون حتى يكون الدين لله لأنهم مرتدون نعم
قارئ المتن : ولما اشتهر عني هؤلاء الأربع
الشيخ : الرابعة
قارئ المتن : الرابعة: الأمر بقتال هؤلاء خاصة، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.
الشيخ : كما قال الله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) يعني الشرك (ويكون الدين لله) المراد بالفتنة الشرك، نعم
قارئ المتن : فلما اشتهر عني هؤلاء الأربع، صدقني من يدعي أنه من العلماء في جميع البلدان، في التوحيد وفي نفي الشرك، وردَّوا على التكفير والقتال إذا تحققت
الشيخ : وردوا عليَّ
قارئ المتن : وردوا عليّ التكفير والقتال
الشيخ : إيش فلما إيش بعد فلما
قارئ المتن : فلما اشتهر عني هؤلاء الأربع وصدقني من يدعي أنهم من العلماء في جميع البلدان في التوحيد وفي نفي الشرك وردوا عليّ التكفير والقتال
الشيخ : نعم يعني صدقوه في التوحيد والشرك إلا أنهم قالوا ردوا عليه التكفير قالوا لا تكفر الناس لا تكفر من أبغض التوحيد ولا تقاتلهم بين الشيخ رحمه الله ما دام أنه أنه عرف التوحيد وعرف عرف التوحيد ثم أبغضه وأبغض أهله وعاداهم يقاتل ويكفر هم أنكروا عليه هذا ونوافقك أن هذا هو التوحيد لكن لا نوافقك في تكفير من تركه وقتاله نعم
قارئ المتن : إذا تحققت ما ذكرت لك انبنى الجواب على ما ذكرتم في أول الأوراق من إقراركم بمعرفة نواقض الإسلام بإجماع العلماء بشرط أنكم لا تكفرون بالظن ولا من لا تعرفون فنقول من المعلوم عند الخاص والعام ما عليه البوادي أو أكثرهم فإن كا فإن كابر معارض لم يقدر على أن يقول إن عنزة وأل ظفير وأمثالهم كلهم مشاهير كلهم مشاهيرهم والأتباع إنهم مقرون بالبعث ولا يشكّون فيه، ولا يقدر أن يقول: إنهم يقولون: إن كتاب الله عند الحِضِر
الشيخ : إيش إيش إيش
قارئ المتن : ولا يقدر أن يقول إنهم يقولون إن كتاب الله عند عند الحضر
الشيخ : عند الحَضَر، الحضر ضد البدو
قارئ المتن : الحضر
الشيخ : الحضر يعني أهل الحاضرة المدن إيش أعد أول قبل سطرين
قارئ المتن : من المعلوم عند الخاص والعام ما عليه البوادي أو أكثرهم فإن كابر معارض لم يقدر على أن يقول إن عنزة وأل ظفير وأمثالهم كلهم مشاهرهم والأتباع أنهم مقرون بالبعث ولا يشكون فيه ولا يقدر أن يقول إنهم يقولون إن كتاب الله عند الحضر وأنهم عانقوه ومتبعون ما أحدث أبائهم
الشيخ : وأنهم إيش
قارئ المتن : وأنهم عانقوه، يقول في المخطوط المصورة عايفينه
الشيخ : إيه عايفينه يعني لا يقبلونه وأن إيش وأن كتاب وأن دين الله إيش
قارئ المتن : يقولون إن كتاب الله عند الحضر وأنهم عايفينه
الشيخ : يعني لا يقبلونه نعم
قارئ المتن : ومتبعون ما أحدث آباؤهم مما يسمونه الحق، ويفضلونه على شريعة الله. فإن كان للوضوء فإن كان
الشيخ : وأنهم يتبعون إيش ما عليه أبائهم
قارئ المتن : يتبعون ما أحدث أبائهم مما يسمونه الحق ويفضلونه على شريعة الله
الشيخ : يعني أسلوب الأباء والأجداد وأعراف القبائل يفضلونه على دين الله نعم
قارئ المتن : فإن كان للوضوء ثمانة نواقض ففيهم من نواقض الإسلام أكثر من المائة ناقض. فلما بينت ما صرحتُ به ما صرَّحَتْ به آيات التنْزيل، وعلّمه الرسول أمته، وأجمع عليه العلماء: من أنكر البعث أو شك فيه، أو سب الشرع، أو سب الأذان إذا سمعه، أو فضل فراضة الطاغوت
الشيخ : أو فضل
قارئ المتن : أو فضل فراضة الطاغوة
الشيخ : فضل إيش
قارئ المتن : فراضة
الشيخ : فراضة كذا
قارئ المتن : نعم .
الشيخ : يعني كالأحكام كالأحكام التي تخالف الشرع وهذه من نواقض الإسلام من سب الله أو سب الرسول أو سب الدين أو سب الأذان أو سب ما مثلا من يعمل بالسنة لأجل من يتسوك بالسواك أو سب مثلا الملتحي لأجل لأجل موب لأجل شخص بل لأجل الدين هذا يكون في الدعوة والعياذ بالله كل هذا كفر كل هذه أنواع من الكفر أعد العبارة
قارئ المتن : ففيهم من نواقض الإسلام أكثر من المائة ناقض فلما بينت ما صرَّحتُ به ما صَرَّحَتْ به آيات التنزيل وعلمه الرسول أمته وأجمع عليه العلماء من أنكر البعث أو شك فيه أو سب الشرع أو سب الأذان إذا سمعه أو فضل فراضة الطاغوتَ الطاغوتِ على حكم الله
الشيخ : يعني أحكام الطاغوت فضل الأحكام المخالفة للشرع وأحكام القوانين وغيرها
قارئ المتن : على حكم الله، أو سب من زعم أن المرأة ترث، أو أن الإنسان لا يؤخذ في القتل بجريرة أبيه وابنه،
الشيخ : إيه أو سب أو سب ما إيش من قال إن المرأة ترث
قارئ المتن : أو سب من زعم أن المرأة ترث
الشيخ : لأنه مخالف لكتاب الله لأنه مخالف لكتاب الله من قال من سب من قال إن المرأة إن المرأة ترث فقد خالف دين الله لأن الله تعالى هو الذي ورثها في كتابه فيكون ردة أو إيش أو من سب
قارئ المتن : أو سب من زعم أن المرأة ترث أو أن الإنسان لا يؤخذ في القتل بجريرة أبيه وابنه فإنه كافر مرتد
الشيخ : نعم لماذا لأنه مخالف لشرع الله من سب من قال أن المرأة ترث هذا كافر لأن الله هو الذي ورثها لأنه سب الدين وكذلك من قال إن الإنسان لا يؤخذ بجريرة غيره مثل إذا قتل واحد يقتل ابن عمه أو ابن أخيه أو واحد من القبيلة هذا اعتاد بعض بعض القبائل اعتاد هذا فإذا أنكر عليهم منكر وقال هذا ما يؤخذ بجريرة غيره ما يقتل إلا القاتل إيش ذنب ابن أخيه أو ابن عمه أو واحد من القبيلة فإذا سب من يقول بهذا فقد كفر لأنه مخالف لدين الله مخالف لشرع الله لأن الله تعالى قال (ولكم في القصاص حياة) (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) والقصاص قتل القاتل موب قتل ابن العم ولا ابن الخال ولا الجار ولا واحد من القبيلة فمن قال أنه من قال إنه لا يقتل القاتل ولا يقتل ابن العم ثم جاء إنسان وسبه قال لماذا تقول لا يقتل ابن العم ويؤخذ به هذا مرتد لأنه خالف دين الله شرع الله لأن الله تعالى هو الذي قال (ولكم في القصاص حياة) القصاص قتل القاتل موب قتل ابن العم ولا الجار ولا ولا ولا ولا البعيد ولا واحد من القبيلة فإذا أنكر شخص عليهم وقال هذا لا يجوز لا يقتل إلا القاتل ولا يقتل غير القاتل ثم سبه قال كيف تقول ما يقتل إلا القاتل لا بد نقتل هذا مرتد لأنه خالف دين الله إذا كان يعلم هذا خالف الشرع نعم
قارئ المتن : هذا عندنا
الشيخ : نعم
قارئ المتن : أول عندنا
الشيخ : إيه
قارئ المتن : أن ابن العم يقتل بابن عمه ولو القاتل هرب يتقلون ولد عمه (.....) (22.43).
الشيخ : هذه جريمة لا شك أن هذه جريمة، لكن إذا بين له إنسان وقال هذا ما يجوز شرعا ثم سبه تقول سبه وسب هذا هذا الحكم الشرعي كفر لأنه سب سب دين الله لأن الله هو الذي قال (ولكم في القصاص حياة) قال القصاص قتل القاتل وابن العم هو القاتل فمن سب من قال أنه لا يقتل إلا القاتل وقال إن هذا إنك تخالف ما عليه عادة الأباء والأجداد وعادات القبائل وهو يعلم هذا وأن الله ما أوجب إلا قتل القاتل خلاص قد كفر لأنه سب دين الله نعم
قارئ المتن : لا بد من سبق العلم يا شيخ
الشيخ : إيه لابد أن يعلم هذا نعم نعم
قارئ المتن : أو سب من زعم أن المرأة ترث أو أن الإنسان يؤخذ بالقتل بجريرة أبيه وابنه فإنه كافر مرتد قال علماؤكم: معلوم أن هذا حال البوادي، لا ننكره
هذا هو الواجب لا ننكره قال ردوا على الشيخ قالوا هذا معلوم أن هذا عند البوادي منتشر ولا ينكره أحد ما أحد ينكره يعلمون أهل البوادي أن القاتل إذا قتل شخص يؤخذ أي واحد من القبيلة ويقتل أو يؤخذ ابن العم ويعلم هذا عند البوادي ولا أحد ينكر هذا فكيف تأتي يا ابن عبدالوهاب وتنكر هذا أنكره قال هذا شرع الله من أنكر شرع الله كفر نعم هذا دين الله نعم
أحد الطلاب : (......) (24.12)
الشيخ : لا مجرد فإذا بس تكلم معصية لكن إذا كان يعتقد أنه حلال وأنه يجوز له وهو يعلم أن الشرع أن الله حرم هذا كفر نعم
قارئ المتن : لا ننكره ولكن يقولون
الشيخ : إيش معلوم أن هذا حال البوادي إيش
قارئ المتن : قال علماؤكم معلوم أن هذا حال البوادي لا ننكره ولكن يقولون لا إله إلا الله فهي تحميهم من الكفر ولو فعلوا كل ذلك
الشيخ : نعم يعني يقولون أنهم يعلمون أن هذا هو وأنه لا يجوز قتل القاتل وأن الله أخبر لكن يكفي قولهم لا إله إلا الله نقول لا إله إلا الله إذا فعل ناقض من نواقض الإسلام انتقضه فتك فإذا قال لا إله إلا الله وصلى وصام ثم سب الله أو سب الرسول أو سب الدين تنفع ما تنفع إذا قال لا إله إلا الله وقال محمد ليس بنبي أو ليس خاتم نبي أو بعده نبي تنفع أو قال لا إله إلا الله وقال مسيلمة نبي من الأنبياء تنفعه ما تنفعه أو قال لا إله إلا الله وقال البعث ما هو بحق ما تنفعه أو قال لا إله إلا الله وقال ما أدري الجنة فيه جنة ونار وإلا ما فيه جنة ونار شك ما أدري فيه بعث وإلا ما فيه بعث تكفيه ولا ما تكفيه ما تكفيه فكذلك قال لا إله إلا الله واستحل أمرا معلوما من الدين بالضرورة استحل قتل القاتل أو قتل غير القاتل وهو يعلم أن الله حرم هذا هذا يكون حكمه حكم المرتد مثل من قال لا إله، مثل من توضأ وأحسن الوضوء ثم خرج منه بول أو غائط أو ريح هل تبقى الطاهرة وإلا تزول؟ تزول فكذلك إذا قال لا إله إلا الله ووحد الله ثم أتى ناقض ناقض زال زال التوحيد وحل محله الشرك نعوذ بالله نعم
(..... ) (26.00).
علماء هؤلاء علماء الشرك علماء الشرك بعضهم يعلم هذا ولكنه استمر على على ما يوافق أهواء الناس وشهواتهم حتى تبقى له رياسته منصبه نسأل الله السلامة والعافية نعم
قارئ المتن : ولكن يقولون: "لا إله إلا الله"، وهي تحميهم، ولو فعلوا، تحميهم من الكفر، ولو فعلوا كل ذلك.
الشيخ : نعم، هذا اعتقادهم، هذا اعتقادهم يقول أنها تحميهم هذا باطل نعم
قارئ المتن : ومعلوم أن هؤلاء أولى وأظهر من يدخل في تقريركم، فلما أظهرتُ تصديق
الشيخ : هاه معلوم إيش
قارئ المتن : ومعلوم أن هؤلاء أولى وأظهر من يدخل في تقريركم فلما أظهرت تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، سبوني غاية المسبة، وزعموا أني أكفّر أهل الإسلام
الشيخ : هذا شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب يقول لما أظهرت دين الله ورسوله سبوني غاية السب وقالوا أنت تكفر الناس
قارئ المتن : وزعموا أني أكفر أهل الإسلام وأستحل أموالهم، وصرحوا أنه
الشيخ : إي أعد فلما إيش فلما
قارئ المتن : فلما أظهرت تصديق الرسول فيما جاء به سبوني غاية المسبة وزعموا أني أكفر أهل الإسلام وأستحل أموالهم وصرحوا أنه لا يوجد في جزيرتنا رجل واحد كافر وأن البوادي يفعلون من النواقض مع علمهم أن دين أن دين الرسول عند الحضر وجحدوا كفرهم
يعني يقول الشيخ رحمه الله لما أظهرت دين الله كفروني ويقولن أن ما فيه أحد يكفر من أهل الجزيرة ولو فعلوا من النواقض ما فعلوا في زمانه الشيخ محمد بن عبد الوهاب ابتلي بهؤلاء المشركين وفعلهم نواقض الإسلام نعم
قارئ المتن : وأن البوادي يفعلون من النواقض مع علمهم أن دين الرسول عند الحضر وجحدوا كفرهم وأن وأنتم تذكرون أن من رد شيئا مما جاء به الرسول بعد معرفته أنه كافر
الشيخ : نعم كل من جحد شيئا مما جاء به الرسول بعدما علمه لا شك أنه يكفر نعم
قارئ المتن : فإذا كان المويس وابن إسماعيل والعديلي وابن عباد وجميع أتباعهم كلهم على هذا، فقد صرحتم غاية التصريح أنهم كفار مرتدون
الشيخ : نعم هؤلاء رؤساء رؤساء في زمانه في زمان الشيخ رحمه الله يفعلون شيئا من نواقض الإسلام، فإذا إيش فإذا كان المويش
قارئ المتن : فإذا كان المويش وابن إسماعيل والعديلي وابن عباد وجميع أتباعهم كلهم على هذا، فقد صرحتم غاية التصريح أنهم كفار مرتدون وإن ادّعى مدّع أنهم يكفّرونهم، أو ادّعى أن جميع البادية لم يتحقق من أحد منهم من النواقض شيئاً
الشيخ : هاه إيش وإن ادعى إيش
قارئ المتن : أو ادعى أن جميع البادية لم يتحقق من أحد منهم من النواقض شيئا أو ادّعى أنهم لا يعرفون أن دين الرسول خلاف ما هم عليه؛ فهذا كمن ادّعى أن ابن سليمان وسويد وابن دواس وأمثالهم عباد زهاد فقراء، ما شاخوا في بلد قط.
الشيخ : أو إيش وهذا كمن ادعى
قارئ المتن : وهذا فهذا كمن ادعى أن ابن سليمان وسويد وابن دواس وأمثالهم عباد زهاد فقراء، ما شاخوا في بلد قط.
الشيخ : ما
قارئ المتن : ما شاخوا
الشيخ : ما شاخوا نعم
قارئ المتن : ومن ادعى هذا فأسقط الكلام معه.ونقول ثانياً: إذا كانوا أكثر من عشرين سنة، يقرون ليلاً ونهارا سراً وجهاراً، أن التوحيد الذي أظهر الذي أظهر الذي أظهر هذا الرجل هو دين الله ورسوله، لكن الناس لا يطيعوننا، وأن الذي أنكره هو الشرك وهو صادق في إنكاره ولكن لو يسلم من التكفير والقتال كان على حق.
الشيخ : هكذا يقوله الشيخ يقول صحيح كلام الشيخ حق التوحيد الذي أظهره المشرك بس ليس من القتال إذا لم يكفر الناس ولم يقاتلهم صار على حق يريدون يتركون الناس على حالهم ما يصلح هذا لابد من القتال ولابد من التكفير من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم فهو كافر مثلهم لا بد في اعتقاد كفر المشركين اليهود والنصارى والوثنين من قال أن اليهود على حق كفر أو قال النصارى على حق كفر لابد يعتقد بكفر اليهود والنصارى والوثنيين والشوعيين هذا من نواقض الإسلام من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم فهو كافر مثلهم لا د من اعتقاد كفرهم ولابد من القتال مع القدرة قتالهم حتى يكون الدين لله قال الله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) يعني شرك (ويكون الدين كله لله) نعم
قارئ المتن : هذا كلامهم على رؤوس الأشهاد. ثم مع هذا، يعادون التوحيد ومن مال ومن مال إليه، العداوة التي تعرف، ولو لم يكفِّر ويقاتل، وينصرون الشرك نُصرة الذي نَصره أو نُصرة
الشيخ : إيه نُصرة إيش وينصرون الشرك
قارئ المتن : وينصرون الشرك نصرة الذي نصره الذي
الشيخ : إيه نصره الذي تعرف
قارئ المتن : نصره الذي تعرف، مع إقرارهم بأنه شرك، مثل كون المويس وخواص أصحابه ركبوا وتركوا أهليهم وأموالهم إلى أهل قبة الكواز وقبة رجب سنة
الشيخ : إيه قبة قبة هذه كانت قبة على القبور هذه، عليه تعليق؟
قارئ المتن : يقول مصورة سية رجب ومصورة سنة رجب
قارئ المتن : يقولون: إنه قد خرج من ينكر قببكم وما أنتم عليه، وقد أحل دماءهم وأموالهم. وكذلك ابن إسماعيل وابن ربيعة والمويس أيضاً، بعدهم بسنة، رحلوا إلى أهل قبة أبي طالب، وأغروهم بمن صدق النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : وإيش وأغروهم ؟
قارئ المتن : وأغروهم بمن صدق النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : أو بأنه، بأنه، لعله يعني ذهبوا إلى قبة أبي طالب في مكة قبة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم مات على الشرك كما في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر حين حضرته الوفاة حين حضرته الوفاة وقال يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله وعنده عبد الله بن أمية وأبو جهل بن هشام فقالا أترغب عن ملة عبد المطلب ذكراه بالحجة الملعونة وهي اتباع الأباء والأجداد على الباطل فكان آخر ما قال هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله مات على الشرك لكن بعض الناس يدافع عن أبي طالب يقولون أنه مات على التوحيد وأنه مسلم كالشيعة وغيرهم والرافضة .... يظهرون قبة أبى طالب كان هناك فيه قبة في الأول قبل أن تفتح مكة كان قبر أبو طالب عليه قبة فلما فتحت مكة في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله أزيلت القبة هذه فالشيخ يقول أنهم يذهبون إلى قبة أبي طالب ويعتقدون أن أبا طالب على حق وأنه مسلم مع أنه مات على الشرك في الصحيح نعم نعم
قارئ المتن : رحلوا إلى أهل قبة أبي طالب، وأغروهم بمن صدق النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لعله وأغروه بأنه صدق نعم
قارئ المتن : وأغروه بأنهم
الشيخ : بأنه يعني لعله بأنه يراجع الأصل حط عليه إشارة يراجع الأصل الأصل الطباعة التي طبعت منها نعم
قارئ المتن : وأحلوا دماءنا وأموالنا حتى جرى على الناس ما تعرف، مع أن كثيراً منهم لم يكفِّر ولم يقاتل. وقررتم أن من خالف الرسول في عشر معشار هذا، ولو بكلمة، أو عقيدة قلب، أو فعل، فهو كافر
الشيخ : ولو بكلمة أو عقيدة قلب
قارئ المتن : أو عقيدة قلب أو فعل فهو كافر فكيف بمن جاهد بنفسه وماله وأهله، ومن أطاعه في عداوة التوحيد وتقرير الشرك، مع إقراره بمعرفة ما جاء به الرسول؟
الشيخ : إيش وعرفتم قبل سطرين
قارئ المتن : وقررتم أن من خالف الرسول في عشر معشار هذا
الشيخ : لا إلي قبله
قارئ المتن : وأغروهم بمن صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأحلوا دمائنا وأموالنا حتى جرى ما حتى جرى على الناس ما تعرف مع أن كثيرا منهم لم يكفر ولم يقاتل وقررتم أن من خالف الرسول في عشر معشار هذا ولو بكلمة أو عقيدة قلب أو فعل فهو كافر، فكيف بمن جاهد بنفسه وماله وأهله ومن أطاعه في عداوة التوحيد وتقرير الشرك مع إقراره بمعرفة ما جاء به الرسول، فإن لم تكفّروا هؤلاء ومن اتبعهم، ممن عرف أن التوحيد حق وأن ضده الشرك، فأنتم كمن أفتى بانتقاض وضوء من بزغ منه مثل رأس الإبرة من البول، وزعم أن من يتغوط ليلاً ونهاراً، وأفتى للناس أن ذلك لا ينقض.
الشيخ : إيش إيش أعد
قارئ المتن : فأنتم كمن
الشيخ : قبل قبل سطر
قارئ المتن : قبله
الشيخ : نعم
قارئ المتن : فإن لم تكفروا هؤلاء ومن اتبعهم ممن عرف أن التوحيد حق وأن ضده الشرك فأنتم كمن أفتى بانتقاض وضوء من بزغ منه مثل رأس الإبرة من البول وزعم أن من يتغوط ليلا ونهارا وأفتى للناس أن ذلك لا ينقض وتبعوه على ذلك
الشيخ : يعني يقول أنكم الآن أنهم يقولون من يقرون بالتوحيد وأن من تكلم بكلمة مثلا من نواقض الإسلام أنه يكفر ثم بعد ذلك تقولون أن الذي يعادي التوحيد وأهله ويقاتلهم لا يكون كافراً كيف الذي يتكلم كلمة واحدة يكون كافر يخالف كلمة تنقض الإسلام يكون كافر والذي يعادي التوحيد وأهله ويقاتلهم ويؤلب الناس عليهم ويحاربهم ما يكون كافر هذا أولى بأن يكون كافر، إلي يفعل ناقض من نواقض الإسلام أو بقول أو بفعل أو بتقرير أو بعقيدة تقولون يكفر والذي يخالف التوحيد ويعادي أهله ويقاتلهم ويجاهدهم وينفر الناس عنهم ما يكون كافر أنتم مثل من يقول الذي يخرج منه مثل رأس الإبرة من البول هذا ينتقض وضوءه والذي يتغوط الليل والنهار ما ينتقض وضوءه كيف كيف هذا الذي يتغوط الليل والنهار ما ينتقض وضوءه والذي يخرج منه مثل رأس الإبرة من البول ينتقض وضوءه كيف هذا هذا مثل من يقول الذي يتكلم بكلمة يسب الله أو يسب الرسول يكفر والذي يسجد للصنم مثلا يكفر والذي (....) (37.08) ولكن الذي يحارب الموحدين يحارب أهل التوحيد ويعاديهم ويقاتلهم وينصر أهل الشرك ويواليهم ويساعدهم ويعينهم ما يكون مشرك فرق بين هذا وهذا إلي يعمل كلمة من الشرك يكفر والذي يقاتل ويحارب التوحيد ما يكفر هذا مثل من يقول من يخرج منه قطرة بول ينتقض وضوءه والذي يتغوط الليل والنهار ما ينتقض وضوءه نعم نعم
قارئ المتن : وتذكرون أني أكفّرهم بالموالاة، وحاشا وكلا، ولكن أقطع أن كفر من عبد قبة أبي طالب
الشيخ : نعم يكون موالاه يقول من لم يواليني فلا أكفره ومن يواليني فأنا أكفره ولكن أكفر من يعبد قبة أبي طالب ولكن إيش
قارئ المتن : ولكن أقطع أن كفر من عبد قبة أبي طالب
الشيخ : عبد قبة قبة على قبر أبي طالب من عبد قبة يكفر الشيخ يقطع بأنه يكفر نعم
قارئ المتن : لا يبلغ عشر كفر المويس وأمثاله.
الشيخ : ولكن إيش
قارئ المتن : ولكن أقطع أن كفر من عبد قبة أبي طالب لا يبلغ عشر كفر المويس وأمثاله كما قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياكم) الآيتين، وأنا أمثل لك مثالاً.
الشيخ : يعني يقول أن أن الذي مثل يعبد مثل قبة أبي طالب يشرك يعبد القبر هذا مشرك لكن هذا ما له جهد في حرب الموحدين والشخص مثل كالمويس الذي يحارب الدعاة ويحارب التوحيد ويحارب أهل التوحيد ويوالي أهل الشرك أيهما أشد شخص مشرك ما ما على نفسه ما يقاتل أحد ولا يعادي أحد وشخص يعادي ويحارب التوحيد وأهله ويقاتلهم أشد هذا هو الذي يجب قتاله والأولى مثل ما قال الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم) ما دام مشرك هو وما يحارب أهل الإسلام ولا يعادي هذا لا بأس بالإحسان إليه إذا كان قريب لكن الذي يقاتل أهل التوحيد ويعاديهم ويحاربهم هذا هو الذي لا تجوز مساعدته ولا إعانته نعم
قارئ المتن : وأنا أمثل لك مثالا لعل الله أن ينفعك به لعلمي أن.
لعل الله أن ينفعك به لعلمي أن الفتنة كبيرة، وأنهم يحتجون بما تعرفون: منها ما ذكر في الأوراق أنهم لم يقصدوا بحربكم ردّ التوحيد وإحياء الشرك، وإنما قصدوا دفع الشر عن أنفسهم خوف البغي عليهم. فنقول: لو نقدّر أن السلطان ظلم أهل المغرب ظلماً عظيماً في أموالهم وبلادهم، ومع هذا خافوا استيلاءهم على بلادهم ظلماً وعدواناً، ورأوا أنهم لا يدفعونهم إلا باستنجاد الفرنج، وعلموا أن الفرنج لا يوافقونهم إلا أن يقولوا: نحن معكم على دينكم ودنياكم، ودينكم ودينكم هو الحق ودين السلطان هو الباطل، وتظاهروا بذلك ليلاً ونهاراً، مع أنهم لم يدخلوا في دين الفرنج ولم يتركوا الإسلام بالفعل، لكن لمّا تظاهروا بما ذكرنا، ومرادهم دفع ومرادهم دفع الظلم عنهم، هل يشك أحد هل يشك أحد أنهم مرتدون في أكبر ما يكون من الكفر والردة، في أكبر ما يكون من الكفر والردة إذا صرحوا أن دين السلطان هو الباطل، مع علمهم أنه حق، وصرحوا أن دين الفرنج هو الصواب، وأنه لا يتصور أنهم لا يتيهون لأنهم أكثر
الشيخ : إيش وأنهم لا يتصور
قارئ المتن : وأنه لا يتصور أنهم لا يتيهون
الشيخ : لا يتيهون
قارئ المتن : إيه نعم
الشيخ : يعني لا يغلطون
قارئ المتن : فيه تعليق في المخطوطة ولأنه لا يتصور أنهم يتيهون وفي المصور ولو تصور أنهم يتيهون
الشيخ : ولا يتصور أنهم يتيهون أحسن نعم
قارئ المتن : لأنهم أكثر من المسلمين، ولأن الله أعطاهم من الدنيا شيئاً كثيراً، ولأنهم أهل الزهد والرهبانية. فتأمل هذا تأملاً جيداً، وتأمل ما صدرتم به الأوراق من موافقتكم به الإسلام، ومعرفتكم بالناقض إذا تحققتموه، وأنه يكون بكلمة ولو لم تَعْتَقِد ولو لم تُعْتقد، ويكون بفعل ولو لم يُتكلم، ولو لم يَتكلم، ويكون في القلب من الحب والبغض ولو لم يَتكلم ولم يعمل، تبين لك الأمر، اللهم إلا إن كنتم ذاكرين في أول الأوراق وأنكم تعتقدون خلافه.كذلك أمر آخر .
الشيخ : يعني يقول رحمه الله إذا قاتلوا إذا قاتلوا الموحدين وأهل التوحيد وحاربوهم وادعوا أنهم يدفعون عن أنفسهم أنهم وإنهم يحبون التوحيد وأهله ويكرهون الشرك وأهله لكن يقاتلون أهل التوحيد ويحاربونهم ويدعون أنهم يرفعون الظلم عن أنفسهم يقول هذا ليس بمبرر لهم هم كفار إذا حاربوا أهل التوحيد وقاتلوهم ووالوا أهل الشرك وصاروا معهم ووالوهم صاروا مشركين ولو ادعوا أنهم يدافعون عن أنفسهم وضرب مثل المؤلف رحمه الله قال لو أن ملك من ملوك المسلمين ظلم بعض بعض أهل بلد أو مثل بلد من بلدان المسلمين اعتدى عليهم الإمام وظلمهم وفي أموالهم وأنفسهم ثم استدعوا بالكفار قصدهم دفع الظلم عن أنفسهم وقالوا يساعدونا الملك هذا ظلمنا وأخذ أموالنا ساعدونا عليه حتى نسترد أموالنا ونحن وهم مسلمون والملك مسلم فقال لهم الكفار لا نساعدكم إلا إذا وافقتمونا على ديننا لو وافقتمونا وإلا حنا معكم نساعدكم حتى تأخذون حقكم من من ملككم الذي ظلمكم فقالوا نحن معكم في دينكم ودنياكم وأظهروا لهم ذلك يقول هولاء كفار بإجماع المسلمين لا يشك أحد في كفرهم ولو ولو أنهم ما ولو أنهم ما وافقوا المشركين في دينهم ولو أنهم ما عبدوا الأصنام ولو أنهم ما فعلوا ما يفعلون بمجرد قولهم نحن معكم ونوافقكم على دينكم ودنياكم صاروا مرتدين ولو كانوا يعلمون أن الملك الذي ظلمهم على الحق وأنه على الإسلام بمجرد موافقتهم لأهل الشرك الكفار على أنهم معهم على دينهم ودنياهم يصيرون مشركين ولا يعفيهم قولهم أننا نريد أن نخلص أموالنا من الملك الذي ظلمنا فكذلك من قاتل أهل الشرك وعاداهم وادعى أنه يدفع عن نفسه الظلم لا يعفيه هذا فهو مشرك نعم
قارئ المتن : يا شيخ ما يكون من باب الإكراه
الشيخ : هاه
قارئ المتن : المثل الذي ضربه الشيخ رحمه الله
الشيخ : نعم
قارئ المتن : لا يكون فيه نوع إكراه
الشيخ : إكراه إيش
قارئ المتن : أنهم أكرهوا لموالاة الكفار
الشيخ : من الذي أكرههم
قارئ المتن : ظلم الملك ظلم السلطان
الشيخ : ظلم السلطان هذا إكراه ما فيه إكراه الإكراه الإكراه هو أن يلجئ الشيء مثل من يصب في فمه الماء ما فيه إكراه إصبر على الظلم ظلمك الملك وين الإكراه فيه أحد أكرهك أنك توالي الكفار أنه ينادي الكفار ويقول ساعدوني هذا إكراه ذا وإلا باختيار يقول للكفار تعالوا ساعدوني هذا إكراه وإلا اختيار
الطلاب : اختيار يا شيخ
الشيخ : وين الإكراه وين الإكراه هاه هاه، إكراه
أحد الطلاب: ....... (45.52).
الشيخ : إيه ما فيه إكراه ألزموكم وقالوا إما توافقون وإلا نحط السيف على رقابكم هذا الإكراه هذا ما يسمى إكراه الإكراه هو وضع السيف على رقبتك
الآن المثال بالشرط إيه نعم الإكراه ما يكون إكراه إيه ما دام أن لك اختيار ما يكون إكراه إيه الإكراه هو أن يكون ملجأ ما لك اختيار هذا الإكراه نعم نعم المؤلف ضرب ..... نعم الإكراه ملجئ إما أن يوافق وإلا يقتل هذا الإكراه نعم
قارئ المتن : وأما ما ذكرتم من كلام العلماء، فعلى الرأس والعين، ولكن عنه جوابان:
أحدهما: أنكم لو لم تنقلوا كلام ابن عقيل في الفنون، وكلام الشيخ في اقتضاء الصراط المستقيم، وكلام ابن القيم، لقلت: لعلهم مخطئون قائلون بمبلغ علمهم.هذا كله عندنا في هذه الكتب
الشيخ : إيش أنكم
قارئ المتن : أحدها أحدهما أنكم لو لم تنقلوا كلام ابن عقيل في الفنون وكلام الشيخ في اقتضاء الصراط المستقيم، وكلام ابن القيم لقلت: لعلهم مخطئون قائلون بمبلغ علمهم
الشيخ : هاه، قائلون إيش
قارئ المتن : بمبلغ علمهم
الشيخ : إيه بمبلغ، يعني الذي بلغ إليه العلم نعم
قارئ المتن : هذا كله عندنا في هذه الكتب كما هو عندكم؛ وابن عقيل ذكر أنهم كفار بهذا الفعل، أعني: دعوة صاحب التربة، ودسَّ الرقاع. وأنتم تعلمون ذلك
الشيخ : دعوة صاحب التربة وإيش
قارئ المتن : ودس الرقاع
الشيخ : دس الرقاع إيه يعني يدعوا صاحب التربة صاحب القبر يدس الرقاع يعني الخرق يكتب له خرقة يقول يا سيدي فلان أغثني صاحب القبر، ذكر ابن عقيل أنه يكفر بهذا إذا دعا صاحب القربة قال يا فلان يدعو صاحب القبر في التراب أغثني أو كتب له رقعة أغثني فرج كربتي اشفع لي عند الله يقول ابن عقيل هذا يكفر نعم
قارئ المتن : وأصرح منه: كلام الشيخ في قوله: ومن ذلك ما يفعله الجاهلون بمكة، يا سبحان الله!
الشيخ : كلام الشيخ شيخ الإسلام ابن تيمية هذا رحمه الله نعم
قارئ المتن : كيف تركتم صريحه في العبارة بعينها: إن هذا إن هذا مَن فعله كان مرتداً، وإن المسلم إذا ذبح للزهرة والجن ولغير الله، فهو مما أُهل لغير الله به
الشيخ : فهو نعم
قارئ المتن : مما أهل لغير الله به، وهي أيضا ذبيحة مرتد، لكن يجتمع في الذبيحة مانعان؛ فصرح أن هذا الرجل إذا ذبح للجن مرة واحدة صار كافراً مرتداً، وجميع ما يذبحه للأكل بعد ذلك لا يحل لأنه ذبيحة مرتد؟ وصرح في مواضع من الكتاب وصرح في مواضع من الكتاب كثيرة، بكفر من فعل شيئاً من الذبح والدعوة، حتى ذكر ثابت بن قرة وأبا معشر البلخي
الشيخ : حتى ذكر، من ذبح لغير الله أو دعا غير الله فإنه يكفر ويقول أنه إذا ذبح للجن مرة صار مرتد صار مشرك وصارت ذبيحته حرام ذبيحة مرتد فيجتمع فيها مانعان الذبيحة ممنوعة لأمرين الأمر الأول أنها ذبيحة مرتد والمرتد لا تصح ذبيحته والثانية أنها مما أهل به لغير الله ذكر فيها غير اسم الله، فاجتمع في الذبيحة مانعان يمنعان من الأكل كونها ذبيحة مرتد وكونها مما أهل به لغير الله نعم هذا ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله نعم وإيش
قارئ المتن : حتى ذكر ثابت بن قرة وأبا معشر البلخي
الشيخ : ثابت
قارئ المتن : ابن قرة وأبا معشر البلخي وذكر أنهم كفار مرتدون وأمثالهم، مع كونهم من أهل التصانيف. وأصرح
الشيخ : نعم أهل التصانيف لهم مؤلفات وهم مشركون كم من المشركين لهم مؤلفات
قارئ المتن : وأصرح من الجميع: كلام ابن القيم في كثير من كتبه. فلِمَا فلمَّا نقلتم بعض العبارة، وتركتم بعضها.
الشيخ : فلِما
قارئ المتن : فلِما
الشيخ : إيه
قارئ المتن : فلمَّا
الشيخ : هاه
قارئ المتن : مكتوب فلما
الشيخ : طيب إيش بعده
قارئ المتن : فلما نقلتم بعض العبارة وتركتم بعضها علمت أنه ليس بجهالة، ولكن الشرهة عليك، لو أنك فاعل كما فعل بعض أهل الحسا.
الشيخ : نعم يقول إن نقلت بعض العبارات وتركت بعض العبارات كأن هذا متعمد يعني ولكن الشرهة عليك هذه كلمة عامية معناها يعني أنت الذي ينبغي لك أن تهتم بهذا الأمر وتعتني بهذا الأمر ولا يخفى عليك مثل هذا الأمر نعم
قارئ المتن : كما فعل بعض أهل الحسا لما صنف بعضهم كتابا في الرد عليّ
الشيخ : إيش ولكن الشرهة عليك إيش
قارئ المتن : ولكن الشرهة عليك، لو أنك فاعل كما فعل بعض أهل الحسا لما صنف بعضهم كتاباً في الرد علينا يريد أن يبعثه، تكلم رجل منهم وقال: أحب إلى ابن عبد الوهاب وصول هذا إليه.
الشيخ : هاه إيش أحب إيش
قارئ المتن : وقال أحب ما إلى ابن عبد الوهاب
الشيخ : أحب ما قيل
قارئ المتن : لا وقال أحب ما إلى ابن عبد الوهاب وصول هذا إليه أنتم ما تستحيون. فتركوا الرسالة.
الشيخ : إيش ولكن أحب إيش ولكن
قارئ المتن : كما فعل بعض أهل الحسا لما صنف بعضهم كتابا في الرد علينا يريد أن يبعثه تكلم رجل منهم وقال أحب ما إلى ابن عبد الوهاب يقول ما إلى ابن عبد الوهاب أحب شيء إليه
الشيخ : أحب ما قيل هاه أحب ما إلى أحب ما إلى عبد الوهاب إيش
قارئ المتن : أحب ما إلى ابن عبد الوهاب وصول هذا إليه أنتم ما تستحون فتركتوا الرسالة
الجواب الثاني: أنه على سبيل التنزل، على أنه على سبيل التنزل أن الشرك لا يكفر من فعله، أو أنه شرك أصغر، أو أنه معصية غير الكفر، مع أن جميع ما ذكرتم لا يدل على ذلك، فإن أردت بينت لك في غير هذه المرة معاني هذه العبارات من أدلة من كلام كل رجل، كما بينته لك كما بينته لك من كلام الشيخ. لكن أنتم مسلمون أنتم مسلّمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكره ونهى عنه، فلو أن رجلاً أقر بذلك مع كونه لم يفعله، لكنه
الشيخ : فلو أن رجلا
قارئ المتن : فلو أن رجلا أقر بذلك مع كونه لم يفعله، لكنه زينه للناس ورغبهم فيه، أليس هذا كافراً مرتداً؟ ولو قدّرنا أن الأمر الذي
الشيخ : هذا مثل لشخص ما يفعل الشرك لكنه يبينه للناس ويحثهم عليه، يقول ادعوا غير الله اذبحوا لغير الله وهو ما ما يفعل الشرك بنفسه ما يذبح ولا كذا ولكن يقول اذبحوا للميت ادعوه من دون الله ويحسنه للناس ويحثهم عليه وهو ما يفعل شيئا من هذا يكون مشرك بمجرد دعوته حث على الشرك ودعوته للشرك وكونه يرضى بالشرك وزين الشرك للناس يكفر ولو ما فعل الشرك هذا العمل من الشرك نفس العمل التزيين والحث والترغيب للناس بالشرك يشرك نعم
قارئ المتن : ولو قدرنا أن الامر الذي كرهه وصد الناس عنه، ما أمر به الرسول إلا أمر استحباب كركعتي الفجر، أو أن الذي نهى عنه ما نهى عنه إلا نهي تنْزيه كأكل بشمال، والنوم للجنب من غير وضوء، ولو أن رجلاً عرف نهي الرسول
الشيخ : إيش إيش أعد إيش ولو قبل سطرين
قارئ المتن : فلو أن رجلا أقر بذلك مع كونه لم يفعله
الشيخ : لا لا بعد ولو أن إيش ولو قدرنا إيش
قارئ المتن : ولو قدرنا أن الامر الذي كرهه وصد الناس عنه، ما أمر به الرسول إلا أمر استحباب كركعتي الفجر، أو أن الذي نهى عنه ما نهى عنه إلا نهي تنْزيه كأكل بالشمال، والنوم للجنب
الشيخ : نعم يعني حتى لو كان هذا الشيء الذي أمر به أو نهى عنه لو كان الذي أمر به أمر إيجاب أمر استحباب مثل الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالسواك، لو جاء إنسان وقال لك لا تستاكوا السواك ليس لكم أن تستاكوا وأنكر السواك يكفر إذا علم، ولو كان سنة لأنه سنة، لأنه أنكر سنة الرسول، وكذلك لو أنكر الأكل باليمين وقال كلوا بالشمال هذا ما فيه شيء لا أحد يأكل باليمين وأنكر السنة كفر وكذلك إذا قال لا أحد ينام على جنبه الأيمن هذا النوم على الجنب الأيسر أحسن في النوم، خالف السنة يكفر إذا علم ذلك، فكيف إذا أنكر الواجب من الواجبات والمحرمات، يعني حتى المستحبات إذا أنكرها بعد علمه، وهو يعلم أن السنة جاءت بها وأنكر السنة أو أنكر المكروه الذي نهي عنه نهي تنزيه ولو ما هو بحرام أي يكفر لمخالفته للسنة، نعم
قارئ المتن : ولو أن رجلا عرف نهي الرسول وزعم لأجل غرض من الأغراض أن الأكل بالشمال هو الأحب المرضي عند الله، وأن الأكل باليمين يضر عند الله، وأن الوضوء للجنب إذا أراد النوم يضر عند الله، وأن النوم من غير وضوء أحب إلى الله، مع علمه بما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، أليس هذا كلام كافر كلام كافر مرتد
الشيخ : الرسول صلى الله عليه وسلم قال قال عمر أينام أحدنا وهو جنب قال عليه أن يتوضأ إذا كان عليه جنابة وأحب أن ينام بالليل لابد أن يتوضأ هذه السنة ولو قال إنسان لا الأحب إلى الله أنك تنام بدون وضوء ويعلم أن الرسول أمر بالوضوء كفر خالف السنة وهو ما هو بواجب فكيف بالذي ينكر التوحيد الذي ينكر التوحيد أعظم وأعظم، نعم، أو قال لإنسان لا تأكل بيدك اليمين كل بالشمال، الأحب عند الله أن تأكل بيدك الشمال وهو يعلم أن الرسول أمر بالأكل باليمن يكفر لمخالفته للسنة،
نعم هاه إذا كان متهاون ولكن ما نهى الناس وتساهل هذا تساهله على نفسه ما يضر هذا لكن إذا نهى عن هذا وقال لا هذا هو الأحب إلى الله اتركوا هذا نعم.
أحد الطلاب :لكن هذا يا شيخ كذب ما يكون كذب إذا قال هذا أحب إلى الله، نقول كاذب لا كافر
الشيخ : لا هو أنكر كونه أنكر السنة وهو يعلم هذا
أحد الطلاب :يعلم لكن .....
الشيخ : كاذب الكاذب كاذب كافر، جمع بين الأمرين لمخالفته أمر الله وأمر رسوله نعم نعم
قارئ المتن : وأن النوم قال أليس هذا كلام كافر مرتد فكيف بمن سب دين الله الذي بعث به جميع الأنبياء مع إقراره ومعرفته به.
الشيخ : نعم الذي يسب دين الله الذي بعثه به نبيه يسب التوحيد يسب التوحيد ويسب أهله ويعاديهم ويقاتلهم ويحسن الشرك ويواليه ويوالي أهله كيف ما يكون هذا مشرك والذي ينكر سنة الفجر ويقول ما هي بسنة وهو يعلم يكفر وإلي ما ينقض التوحيد ما يكفر؟ سبحانك هذا بهتان عظيم، هكذا يقولون يقولون إلي ينكر التوحيد ويعاديه ويعادي أهله ويقاتلهم ما يكون كافر مع أن الذي ينكر سنة الفجر ويقول ليست بسنة يكفر إذا علم ذلك، نعم
قارئ المتن : ومدح دين المشركين الذي
الشيخ : إيش فكيف إيش فكيف
قارئ المتن : فكيف بمن سب دين الله بعث به جميع الأنبياء مع إقراره ومعرفته به ومدح دين المشركين الذي بعث الله الأنبياء بإنكاره.
الشيخ : نعم مدح الشرك يعني يكون كافر نعم
قارئ المتن : ودعا الناس إليه مع معرفته؟ ولكن أرى لك أن تقوم في السحَر، وتدعو بقلب حاضر، بالأدعية المأثورة، وتطرح نفسك بين يدي الله أن يهديك لدينه ودين نبيه عليه الصلاة السلام.
الشيخ : هذا من نصحه رحمه الله، يقول أرى عليك أنك تقوم في السحر في آخر الليل وتطرح نفسك بين يدي الله وتسأل الله أن يهديك ويهدي قلبك ويشرح صدرك لأن يهديك لدين الإسلام الذي بعث الله به أنبيائه نعم
قارئ المتن : وصلى الله على محمد وآله وسلم.
الشيخ : اللهم صلي وسلم على أله بارك الله فيك