(المتن)
"الرسالة الحادية والعشرون".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"بسم الله الرحمن الرحيم".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"من محمد بن عبد الوهاب، سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى محمد بن سلطان سلَّمه الله تعالى".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"وبعد:
لا يخفاك أنه ذُكر لنا عنك كلامٌ حسن، ويُذكر أيضًا كلامٌ ما هو بزين، وننتظر قدومك إلينا، ونبين لك عسى الله أن يهدينا وإياك الصراط المستقيم.
وجاءنا عنك أنك تقول: أبغيكم تكتبون لي الدليل من قول الله، وقول رسوله، وكلام العلماء على كفر الذين ينصُبون أنفسهم للنذور، والنَّخْي في الشدائد".
(الشيخ)
الذين؟
(القارئ)
ينصِبون أنفسهم.
(الشيخ)
للنذور.
(القارئ)
للنذور، والنَّخي في الشدائد.
(الشيخ)
والنفي؟
(القارئ)
النَّخْي، ينخونهم.
(الشيخ)
إيه النَّخي في الشدائد، النخي: الدعاء، ينصب نفسه مِن، يُنذر له، وهذا عبادة، والنخي في الشدائد: أن يُدعى من دون الله في الشدة، نعم.
هذا نذر للأحياء معناه، أنهم ينذرون للأحياء، ويدعون الأحياء من دون الله في الشدائد فيما لا يقدر عليه إلا الله وهذا شرك، كما أنه يكون شرك في الميت يكون شرك في الحي فيما لا يقدر عليه إلا الله، إنما الحي يُطلب منه ما يقدر عليه، فإن طُلب عنه ما لا يقدر عليه صار شرك.
لو قال للحي: يا فلان، أعني على إصلاح سيارتي، أعني على إصلاح مزرعتي، أعنى على قضاء ديني، هذا لا بأس، لكن لا، لو قال للحي: يا فلان، اشفِ مريضي، أو يا فلان، أدخلني الجنة، أو يا فلان، أعذني من النار يكون مشرك؛ لأن هذا لا يقدر علي إلا الله.
أو ذبح له، للحي، أو نذر له، أو دعاه من دون الله فيما لا يقدر عليه إلا الله أشرك، ولو كان حيًّا، نعم.
(المتن)
"ويرضون بذلك، وينكرون على من زعم أنه شرك، ويذكرون عنك أنك تقول: أبغي أعرضه على العلماء في الخَرْج وفي الأحساء، ولكم عليَّ أني ما أقبل منهم الطفايس، والكلام الفاسد، فإن بيَّنوا حجةً صحيحةً من الله ورسوله أو عن العلماء تفسد كلامكم وإلا اتبعتُ أمر الله ورسوله".
(الشيخ)
هاه، فإيش؟
(المتن)
" فإن بيَّنوا حجةً صحيحةً".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"من الله ورسوله".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"أو من العلماء تفسد كلامكم وإلا اتبعتُ أمر الله ورسوله، واعتقدتُ كفر الطاغوت، ومَن عبدهم وتبرأتُ منهم، فإن كنتَ قلتَ هذا فهو كلامٌ حسن، وفقك الله لطاعته، ولا يخفاك أني أعرض هذا من سنين على أهل الأحساء وغيرهم، وأقول:
كل إنسانٍ أجادله بمذهبه، إن كان شافعيًّا فبكلام الشافعية، وإن كان مالكيًّا فبكلام المالكية، أو حنبليًّا، أو حنفيًّا، فكذلك إذا أرسلتُ إليهم ذلك عدلوا عن الجواب".
(الشيخ)
هاه؟
(المتن)
"فإذا أرسلتُ إليهم ذلك".
(الشيخ)
إيه.
(المتن)
"عدلوا عن الجواب".
(الشيخ)
إيه؛ لأنهم لا يريدون الحق، نعم.
(المتن)
"وأنهم يعرفون أني على الحق، وهم على الباطل، وإنما يمنعهم من الانقياد التكبر والعناد على أهل نجد".
(الشيخ)
لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا الكبر والعناد هذا هو، داء، داء المتكبرين، إبليس منعه من قبول الحق الكبر والعناد، واليهود منعهم عن قبول الحق الكبر والعناد، وأبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم منعه من اتباع الرسول الكبر والعناد، وهو يعلم، قال:
ولقد علمتُ بأن دين محمدٍ=من خير أديان البرية دينا
لكن منعه الكبر بأن يشهد على آبائه بالكفر، وأنهم على الباطل، نعم.
(المتن)
"كما قال تعالى: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ} [غافر: 56]".
(الشيخ)
نسأل الله العافية.
(المتن)
"وأنا أذكر لك الدليل على هذا الأمر، وأوصيك بالبحث عنه، والحرص عليه، وأحذرك عن الهوى والتعصب؛ بل اقصدْ وجه الله واطلب منه وتضرع إليه أن يهديك إلى الحق، وكن على حذرٍ من أهل الأحساء أن يلبسوا عليك بأشياء لا ترد على المسألة، أو يشبهوا علي بكلامٍ باطل، كما قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)} [آل عمران: 78].
وأنا أُشهِدُ الله وملائكته إن أتاني منهم حقٌّ لأَقْبَلَنَّه على الرأس والعين، ولكن هيهات أن يقدر أحدٌ أن يدفع حجج الله وبيناته.
واعلم -أرشدك الله- أن الله سبحانه بعث الرسل، وأنزل الكتب لمسألةٍ واحدةٍ هي توحيد الله وحده، والكفر بالطاغوت، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36].
والطاغوت: هو الذي يُسمَّى السيد الذي يُنخى ويُذر له، ويُطلب منه تفريج الكرُبات".
(الشيخ)
نعم، والطاغوت: كل ما، مَن تجاوز حده من معبودٍ، أو متبوعٍ، أو مُطاع.
والطاغوت الذي يُذبح له، ويُنذر له، ويُسجد له، ويُطلب منه هذا الطاغوت، من تجاوز حدَّه، حد المخلوق أن يكون عبدًا لله، فإذا تجاوز العبد ورضي بالشرك أن يُذبح له، أو يُنذر له صار طاغوت، أو دعا إلى عبادة غير الله صار طاغوت، تجاوز الحد، أو حكم بغير ما أنزل الله صار طاغوت، تجاوز حده، حد المخلوق أن يكون عبدًا لله، فإذا تجاوز هذا الحد، ورضي بأن يُعبد من دون الله صار طاغوت، نعم، نسأل الله العافية.
(المتن)
"والطاغوت: هو الذي يُسمى السيد الذي يُنخى، ويُنذر له، ويُطلب منه تفريج الكرُباتِ غير الله تعالى".
(الشيخ)
يُنخى: يعني يُدعى من دون الله، نعم.
(المتن)
"وهذا يتبيَّن بأمرين عظيمين:
الأول: توحيد الربوبية؛ وهو الشهادة بأنه لا يخلق ولا يرزق ولا يُحيي ولا يُميت ولا يدبر الأمور إلا هو، وهذا حق، ولكن أعظم الكفار كفرًا الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهدون به، ولم يدخلهم في الإسلام؛ كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31)} [يونس: 31].
فإذا تدبرتَ هذا الأمر العظيم، وعرفتَ أن الكفار يقرون بهذا كله لله وحده لا شريك له، وأنهم إنما اعتقدوا في آلهتهم لطلب الشفاعة والتقرب إلى الله؛ كما قال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} [يونس: 18].
وفي الآية الأخرى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر: 3].
فإذا تبيَّن لك هذا، وعرفته معرفةً جيدة بقي للمشركين حجةٌ أخرى؛ وهي أنهم يقولون: هذا حق، ولكن الكفار يعتقدون في الأصنام.
فالجوابِ القاطع أن يُقال لهم".
(الشيخ)
فالجواب؟
(المتن)
"فالجوابُ القاطع".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"أن يُقال لهم: إن الكفار في زمانه صلى الله عليه وسلم منهم من يعتقد في الأصنام، ومنهم من يعتقد في قبر رجلٍ صالحٍ مثل اللات، ومنهم من يعتقد في الصالحين، وهم الذين ذكرهم الله في قوله عز وجل: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: 57].
يقول تعالى: هؤلاء الذين يدعونهم الكفار، ويدَّعون محبتهم قومٌ صالحون، يفعلون طاعة الله ومع هذا راجون خائفون، فإذا تحقَّقْتَ أن العلي الأعلى تبارك وتعالى".
(الشيخ)
سبحانه.
(المتن)
"ذكر في كتابه أنهم يعتقدون في الصالحين، وأنهم لم يريدوا إلا الشفاعة عند الله، والتقرب إليه بالاعتقاد في الصالحين، وعرفتَ أن محمدًا صلى الله عليه وسلم".
(الشيخ)
اللهم صل وسلم عليه.
(المتن)
"لم يفرق بين من اعتقد في الأصنام، ومن اعتقد في الصالحين؛ بل قاتلهم كلم، وحكم بكفرهم، تبيَّن لك حقيقة دين الإسلام وعرفت.
الأمرُ الثاني: وهو توحيد الإلهية، الآلهية".
(الشيخ)
هاه؟
(القارئ)
توحيد الآلهية.
(الشيخ)
لا، الإلهية، نعم.
(المتن)
"وهو توحيد الإلهية، وهو أنه لا يُسجد إلا لله، ولا يُركع إلا له، ولا يُدعى في الرخاء والشدايد إلا هو، ولا يُذبح إلا له، ولا يُعبد بجميع العبادات إلا الله وحده لا شريك له، وأن من فعل ذلك في نبيٍّ من الأنبياء، أو وليٍّ من الأولياء فقد أشرك بالله؛ وذلك أن النبي والرجل الصالح بريءٌ ممن أشرك به، كتبرُّؤ عيسى من النصارى، وموسى من اليهود".
(الشيخ)
أعد، وذلك.
(المتن)
"وذلك أن النبي أو الرجل الصالح".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"وذلك النبي أو الرجل الصالح".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"بريءٌ ممن أشرك به، كتبرُّؤ عيسى من النصارى، وموسى من اليهود".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"وعليٍّ من الرافضة، وعبد القادر من الفقراء، وعرفتَ أنَّ...".
(الشيخ)
عبد القادر الجَيْلاني من الفقراء: أي من الصوفية، وعبد القادر الجَيْلاني وهو رجلٌ صالح من الحنابلة، من علماء الحنابلة، من الفقراء: يعني من الصوفية، نعم.
(المتن)
"وعرفتَ أنَّ الألوهية التي تُسمى في زماننا السيد".
(الشيخ)
نعم.
(القارئ)
يقول: نسخة المخطوطة والمصورة السر.
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"لقوله تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138)} [الأعراف: 138].
فتأمل قول بني إسرائيل -مع كونهم إذ ذاك أفضل العالمين- لنبيهم: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا} [الأعراف: 138]، يتبيَّن لك معنى الإله.
ويزيدك بصيرةً قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 67].
فيا سبحان الله!
إذا كان الله يذكر عن أولئك الكفار".
(الشيخ)
إذا كان الله؟
(المتن)
"إذا كان الله يذكرُ".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"عن أولئك الكفار أنهم يخلصون لله في الشدائد، لا يدعون نبيًّا، ولا وليًّا وأنتَ تعلم ما في زمانكَ...".
(الشيخ)
أنهم، أنهم يدعون إيش؟
أنهم؟
(المتن)
"يخلصون في الشدائد".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"لا يدعون نبيًّا ولا وليًّا، وأنتَ تعلم ما في زمانكَ أنَّ أكثر ما بهم الكفر والشرك، ودعاء غير الله عند الشدائد، فهل بعد هذا البيان من بيان؟!
وأما كلام أهل العلم:
فقد ذكر في الإقناع في باب حكم المرتد: إجماع المذاهب كلهم على أنَّ مَن جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم، أنه كافرٌ مرتدٌّ حلال المال والدم.
وذكر فيه: أنَّ الرافضي إذا شتم الصحابة فقد توقف الإمام في تكفيره، فإن ادَّعى أن عليًّا يُدعى في الشدائد والرخاء".
(الشيخ)
أعد، وذكر فيه أن الرافضي.
(المتن)
إذا شتم الصحابة فقد توقف الإمام في تكفيره".
(الشيخ)
إيه، هذا إذا شتمهم، إذا شتمهم وسبَّهم، يعني يحتمل من الغضب ومن الغيظ، أما إذا كفَّرهم وفسَّقهم هذا ردة والعياذ بالله؛ لأن هذا تكذيبٌ لله، نعم، أما من دعى عليًّا فهذا لا يُتَوقَّف في كفره، نعم.
(المتن)
"وذكر فيه: أنَّ الرافضي إذا شتم الصحابة فقد توقف الإمام في تكفيره، فإن ادَّعى أن عليًّا يُدعى في الشدائد والرخاء فلا شكَّ في كفره، فهذا معنى كلامه في الإقناع.
وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما اعتقد فيه النفع والضر أناسٌ في زمانه حرَّقهم بالنار مع عبادتهم، فكذلك الذين يدعون "شمسان" وأمثاله، وأجناسه".
(الشيخ)
وهؤلاء هم السبأية، عبدالله بن سبأ اعتقدوا فيه أنه ينفع ويضر، فخدَّ لهم الأخدود، وهي الحفر في الأرض، وأضرمها نارًا ثم ألقاهم فيها وهم أحياء من شدة غيظه عليهم، نعم.
(السائل)
(.....)
(الشيخ)
نعم.
(السائل)
(.....)
(الشيخ)
إيش؟
(السائل)
(.....)
(الشيخ)
(.....) ، نعم.
نعم.
(المتن)
"وأجناسه، واعلم أن هذه المسألة".
(الشيخ)
لا، أعد.
(المتن)
"وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"لما اعتقد فيه النفع والضر أناسٌ في زمانه".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"حرَّقهم بالنار مع عبادتهم".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"فكذلك الذين يدعون "شمسان" وأمثاله".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"وأجناسه لا شك في كفرهم".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"واعلم أن هذه المسألة مسألةٌ عظيمةٌ جدًّا، وهي التي خلق الله الجن والإنس لأجلها".
(الشيخ)
وهي توحيد الله، وإخلاص الدين له، خلقهم لهذا، لمعرفة التوحيد، نعم.
(المتن)
"واعلم أن هذه المسألة مسألةٌ عظيمةٌ جدًّا".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"وهي التي خلق الله الجن والإنس لأجلها".
(الشيخ)
نعم.
(المتن)
"ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فأنت اعرض هذا الكلام على كل من يدعي العلم، وأنا أعيذك بالله وجميع المسلمين من التكبر والعناد الذي يرد صاحبه الحق بعدما تبيَّن.
واعلم أن أكثر القرآن في هذه المسألة وتقريرها، وضرب الأمثال لها، والله أعلم".
(الشيخ)
نعم، أكثر القرآن في هذا، توحيد العبادة، إيه، بركة، (.....)، توقفتَ على إيش؟
(القارئ)
مائة وثمانية وأربعين.
(الشيخ)
نعم، الرسالة رقمها إيش؟
(القارئ)
الرسالة الثانية والعشرون.
(الشيخ)
هذا (.....) أرسل ورقة هنا.