شعار الموقع

شرح الرسالة الشخصية_42

00:00
00:00
تحميل
67

(المتن)

قال رحمه الله تعالى وإيانا في رسالته الأخيرة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد بن عبد الله إلى عبد الله بن عبد الرحمن، سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد ذكر لي ابن زيدان".

(الشيخ)

ها، إيش؟ من محمد بن عبد الوهاب إلى؟

(المتن)

"إلى عبد الله بن عبد سويلم".

(الشيخ)

نعم.

(المتن)

"سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد ذكر لي ابن زيدان أنك يا عبد الله زعل على أحمد بعض الزعل لما تكلم في بعض المنافقين، ولا يخفاك أن بعض الأمور كما قال تعالى: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)} [النور: 15]، وذلك أني لا أعرف شيئًا يُتقرب به إلى الله أفضل من لزوم طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال الغربة، فإن انضاف إلى ذلك الجهاد عليها للكفار والمنافقين كان ذلك تمام الإيمان.

فإذا أراد أحد من المؤمنين أن يجاهد فأتاه بعضَ إخوانه".

(الشيخ)

بعضُ، فأتاه بعضُ.

(القارئ)

أحسن الله إليك.

(المتن)

"فأتاه بعضُ إخوانه فذكر له أن أمرك الدنيا أخاف أن كون هذا من جنس الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات، فأنتم تأملوا تفسير الآية، ثم نزلوه على هذه الواقعة".

(الشيخ)

نعم، يعني المؤلف رحمه الله كتب هذه الرسالة إلى عبد الله بن عبد سويلم يقول: "ذكر لي ابن زيدان أنك يا عبد الله زعلٌ عليَّ بعض" زعلٍ يعني كلمة عامية معناها بمعنى أنك تجد في نفسك عليّ، وتغضب عليّ، يخاطبهم بلغتهم، زعلٍ عليّ يعني تغضب عليّ، وفي نفسك عليّ بعض الشيء، "لما تكلم في بعض المنافقين"، كيف يعني يغضب عليه وهو يتكلم في بعض المنافقين؟

قال: "ولا يخفاك أن بعض الأمور كما قال تعالى: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)} [النور: 15]، يعني الشيء الذي يتساهل به الإنسان من أمور الدين قد يظنه هينًا وهو عند الله عظيم، ولا ينبغي يعني أن تغضب على شخص يتكلم في المنافقين.

قال: "وذلك أني لا أعرف شيئًا يُتقرب به إلى الله أفضل من لزوم طريقة الرسول في حال الغربة، فإن انضاف عليه الجهاد عليها للكفار والمنافقين كان هذا تمام الإيمان"، شوف، شوف الإمام يقول: ما أعرف شيء أفضل من التقرب إلى الله في زمن الغربة، غربة الإسلام من لزوم طريقة الرسول، الزم طريقة الرسول، والزم سنة الرسول في زمن الغربة، يعني غربة الدين، وفي وقت الفتن ماذا يعمل الإنسان؟

يعني يسأل بعض الناس يقول: ماذا أعمل في وقت الفتن؟

وهو وقت غربة الدين، نقول: يلزم عليك أمور:

أولًا مثلما قال الشيخ: لزوم طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، لزوم الكتاب والسنة، هذا واحد.

لزوم الكتاب والسنة.

ثانيًا: الإقبال على العبادة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العبادة في الهرج –الهرج: وقت الفتن- كهجرةٍ إليَّ».

ثالثًا: سؤال أهل العلم، سؤال أهل العلم، وأهل البصيرة فيما أشكل عليك.

رابعًا: البعد عن أسباب الفتن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سمع بالدجال فلينأ عنه»، يبتعد عنه، لا يقرب إليه؛ فإن الإنسان يأتي إليه ويقول: أنا أعرف أنه كذاب، وأنا عارف، عارف العلامات، فإذا وصل إليه افتتن، نسأل الله السلامة والعافية؛ ولهذا يتتبع الدجال أناسٌ يعلمون أنه كذاب ولكنهم آثروا الدنيا على الآخرة، يقولون: حتى نعيش عيشةً رغيدة؛ لأن من الفتن أن من تبع الدجال جاءته الدنيا، والأموال، في، الدجال في آخر الزمان يعطيه الله خوارق منها: أنه يأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فالأمر عظيم!

ويأتي إلى أهل البادية فإذا أطاعوه كثرت أنعامهم، وزروعهم، وامتلأت ضروعها لبن، ومن ردَّه أصبحوا ممحونين وفي ضعف عام من يصبر على هذا؟!

أكثر الناس ما يصبرون، فيتبع الدجال قومٌ يقولون، يريدون، آثروا الدنيا على الآخرة، يريدون يعيشون عيشةً رغيدة، يريدون أن يعيشوا عيشةً رغيدة، آثروا الدنيا على الآخرة، ما هم بصابرين، من الذي يصبر على شَظَف العيش، ما يصبر إلا أهل البصيرة، وأهل العلم، وأهل الإيمان والتقوى.

ولذلك تجدون الثورات الآن كلها اللي يسمونها الربيع العربي كلها سببها الجوع، سببها الدنيا ما هم يطالبون بتحكيم الشريعة، هم يطالبون بتحكيم الشريعة؟

هذه الثورات التي حصلت في مصر وفي تونس وفي كذا، ماذا يطالبون؟

يسمونها الربيع العربي، هذا مو ربيع، هذا الدمار والهلاك، كلها الآن الثورات ذي ما جاءت بخير الآن، حالتهم الأولى أحسن.

انظروا لليبيا الآن، ليبيا الآن بخير ولا لاء، صحيح أنه كان يدعي النبوة القذافي لكن حالهم أحسن من الحين، أحسن من حالهم، مستقرة الأمور.

مصر كانوا على عهد حسني مبارك الآن أحسن من حالهم الحين، أليس كذلك؟

كلهم، كلهم، سوريا كذلك، وهكذا.

فالثورات ما جاءت بخير الآن، ما جاءت إلا بشر عليهم.

فهؤلاء الذين ثاروا ما سبب ثورتهم؟

الجوع، الدنيا، ما يريدون، ما هم يطالبون بتحكيم الشريعة، يقولون: الجوع، فمن يصبر على شظف العيش؟

ما يصبر إلا أهل الإيمان والبصيرة؛ ولهذا يتبع الدجال أناس يعلمون أنه كذاب، يقولون: حتى نعيش عيشةً رغيدة، ما عندنا صبر على شظف العيش، آثروا الدنيا على الآخرة، نسأل الله العافية: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)} [الأعلى: 16].

فالشيخ رحمه الله يقول: "لا أعرف شيئًا يُتقرب به إلى الله أفضل من لزوم طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال الغربة"، حال غربة الدين الزم طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، "فإن انضاف إلى ذلك الجهاد للكفار والمنافقين تم الإيمان"، لزوم طريقة الرسول، وجهاد الكفار والمنافقين"، جهاد الكفار بالسلاح، وجهاد المنافقين باللسان وكشف الشبه، {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)} [التوبة: 73]، هذا الكلام كلامٌ عظيم، كلام المؤلف حين قال: "لا أعرف شيئًا يُتقرب به إلا الله أفضل من لزوم طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال الغربة"، هذا أفضل شيء.

"فإن انضاف إلى ذلك الجهاد عليها للكفار والمنافقين كان ذلك تمام الإيمان"، شيئان: الزم طريقة الرسول في حال الغربة، وإذا زدتَ على ذلك جاهدتَ الكفار بالسلاح، والمنافقين باللسان تمَّ الإيمان.

قال: "فإذا أراد أحدٌ من المؤمنين أن يجاهد فأتاه بعض إخوانه فذكر له أن أمرك للدنيا"، يثبطه، أراد أن يجاهد قال له: أنت تجاهد لأجل الدنيا، يقول: أخاف، المؤلف: "أن يكون هذا من جنس الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات"، وهم المنافقون.

المنافقون ما يسلم منهم أحد، إذا جاء أحدٌ منهم يتصدق بقليل قالوا: إن الله غنيٌّ عن صدقتك، وإذا تصدق بكثير قالوا: هذا مرائي، ما يسلم منهم أحد، هاه، إذا تصدق بقليل، أن يأتي بصاع قالوا: صاع! الله غني عنه، وإذا تصدق بكثير، قالوا: هذا مرائي؛ {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)} [التوبة: 79].

فالشيخ رحمه الله يقول: "إذا أراد أحدٌ أن يجاهد من المؤمنين" فأتاه بعض الناس فقال: أنت أمرك للدنيا، تجاهد من أجل الدنيا، أخشى أن يصير مثل المنافقين الذين يلمزون المطوعين في الصدقات، يثبطه عن الجهاد، مثل المنافقين الذي يثبطون عن الصدقة، من تصدق بالقليل قالوا: هذا الله غنيٌّ عنه، ومن تصدق بالكثير قالوا: هذا مرائي.

قال: "أخاف أن يكون هذا من جنس الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات".

قال: "فأنتم تأملوا تفسير الآية ثم نزلوه على هذه الواقعة، يعني الآية وهي قوله: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)} [النور: 15]، نعم، وأيضًا.

(القارئ)

أحسن الله إليك.

(المتن)

"وأيضًا في صحيح مسلم: «أن أبا سفيان مرَّ على بلال وسليمان»".

(الشيخ)

وسلمان، وسلمان.

(المتن)

"«أن أبا سفيان مرَّ على بلال وسلمان وأجناسهما فقالوا: ما أخذت سيوفِ الله»".

(الشيخ)

ما أخذت سيوفُ الله.

(المتن)

"«ما أخذت سيوفُ الله من عنق عدو الله مأخذها، فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدها؟ ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال: يا أبا بكر، لئن كنتَ أغضبتهم لقد أغضبتَ ربك»".

(الشيخ)

نعم، يعني يقول: هذا الحديث في صحيح مسلم: أنَّ أبا سفيان وهو قائد المشركين قبل أن يسلم؛ لأنه أسلم في غزوة الفتح، وهو قائد المشركين مرَّ على بلال وسلمان وهما من ضعفاء المسلمين فقالوا: "ما أخذت سيوفُ الله من عدو الله مأخذها" يعني عدو الله قبل أن يسلم، فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريشٍ وسيدها تقولون هذا؟ فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكر، قال له في الحديث: "أأنت أغضبتهم؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبتَ ربك"، فذهب أبو بكر إليهم يا إخوتاه، أغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك، هذا في الحديث هكذا، أنَّه لما قال لهم، ذهب إليهم، قال، أخبره، قال: إنهم قالوا كذا وقلتُ لهم كذا، فقال: يا أبا بكر أنت أغضبتهم؟ إن كنت أغضبتهم فقد أغضبتَ ربك، فذهب إليهم رضي الله عنه، وقال: يا إخوتاه، سلمان، أغضبتكم؟ قالوا: لا يغفر الله لك، قالوا: لا، يعني لم تغضبنا، يغفر الله لك.

يعني وهذا فيه، فيه يعني الحث على يعني موالاة المسلمين، قال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ} [الكهف: 28]، نعم، ومن أفضل.

(القارئ)

أحسن الله إليك.

(المتن)

ومن أفضل الجهاد: جهاد المنافقين في زمن الغربة، فإذا خاف أحدٌ منكم من بعض إخوانه قصدًا سيئًا فلينصحه برفقٍ وإخلاصٍ لدين الله، وترك الرياء والقصد الفاسد، ولا يفِلُ عزمه عن الجهاد".

(الشيخ)

ولا يَفُلُّ.

(القارئ)

أحسن الله إليك.

(الشيخ)

ولا يَفُلُّ.

(المتن)

"ولا يفُلُّ عزمه عن الجهاد، ولا يتكلمُ فيه بالظن السيئ".

(الشيخ)

ولا يتكلمْ.

(المتن)

"ولا يتكلمُ فيه بالظن السيئ".

(الشيخ)

لا، بالإسكان، نهي، لا يتكلمْ.

(المتن)

"ولا يتكلمُ فيه بالظن السيئ".

(الشيخ)

الميم ساكنة، الميم ساكنة، ولا يتكلمْ نهي.

(القارئ)

أحسن الله إليك.

(المتن)

"ولا يتكلمْ فيه بالظن السيئ، وينسبه إلى ما لا يليق، ولا يدخل خاطرك شيء من النصيحة، فلو أدري أنه يدخل خاطرك ما ذكرته، وأنا أجد في نفسي أن ودي من ينصحني كما غلطت".

(الشيخ)

كلما، كلما غلطت.

(المتن)

"كلما غلطتُ والسلام".

(الشيخ)

نعم، المؤلف رحمه الله يقول: "من أفضل الجهاد جهاد المنافقين في زمن الغربة، من زمننا هذا، يعني اللي عنده قدرة في الرد على الصحفيين هذول المنافقين الذين يكتبون أحيانًا، بعض الصحفيين يكتبون كتابات يعارضون فيها القرآن والسنة ويستهزئون، هذا يستهزئ مثلًا بالاستشفاء بلبن الإبل، واللي كذا، واللي يتكلم هؤلاء المنافقين جهادهم باللسان، الرد عليهم، من أفضل، يقول الشيخ: "من أفضل الجهاد جهاد المنافقين في زمن الغربة"، نحن في زمن الغربة الآن، فأن يتصدى لجهادهم، ويدافع عن الإسلام، ويرد شبهتهم، هذا من الجهاد في سبيل الله.

جهاد الكفار بالسلاح، جهاد المنافقين، الجهاد أنواع، جهاد المنافقين باللسان، جهاد المنافق اللي هم الفساق والعصاة، باللسان، جهاد الشيطان، جهاد النفس.

جهاد النفس حتى تستقيم على طاعة الله، وتؤدي فرضه، أول شيء تجاهد نفسك، ثم تجاهد الشيطان في دفع وساوسه، وتجاهد الفساق والمنافقين باللسان، وتجاهد الكفار بالسلاح، أربعة أنواع الجهاد.

1- جهاد الكفار يكون بالمال وبالسلاح، بالمال وبالسلاح جهاد الكفار، وبالنفس، بالنفس، بمالك وسلاحك ونفسك، هذا جهاد الكفار، هذا أعلاها.

2- جهاد المنافقين والفساق باللسان.

3- جهاد الشيطان بدفع وساوسه.

4- جهاد النفس في أن تستقيم على طاعة الله، وتترك محارم الله.

فالمؤلف رحمه الله يقول: "من أفضل الجهاد جهاد المنافقين في زمن الغربة" غربة الإسلام، "فإذا خاف أحدكم من بعض إخوانه قصدًا سيئًا فلينصحه برفق وإخلاص" إذا أساء، أنه يكون عنده قصد سيئ، "ينصحه برفق، بإخلاصٍ لدين الله، وترك الرياء والقصد الفاسد، ولا يَفُلُّ عزمه عن الجهاد"، يعني ما يثبطه عن الجهاد، لا يفل عزمه يعني لا يثبطه، لا يثبطه عن الجهاد، يقول: لا أنت لا تجاهد، أنت مرائي، لا، ما تدري عنه، أنتَ كشفتَ عن قلبه؟ تقول: أنت مرائي؟ (.....)  أنت، هذا مرائي، أنت الرياء تخاف على، ما تخاف من الرياء، يقول: لا تثبطه عن الجهاد، ولكن انصح برفق ولين، وحثه على الإخلاص ولا تثبطه عن الجهاد.

أفضل الجهاد يقول: "جهاد المنافقين في زمن الغربة، فإذا خاف أحدكم من بعض إخوانه قصدًا سيئًا فلينصحه برفقٍ وإخلاصٍ لدين الله، وترك الرياء، والقصد الفاسد، ولا يفل عزمه عن الجهاد، ولا يتكلم فيه بالظن السيئ"، يقول: هذا مجاهد، يعني يتكلم في النيات، أنت تعلم ما في القلوب؟ ما يعلم ما في القلوب إلا الله.

ما، لا تحكم إلا بالظاهر، القلوب لها الله، لكن لك النصيحة برفق ولين، الحث على الإخلاص وترك الرياء، أما الجزم بأنه مرائي، تقول: أنت مرائي، ويثبطه عن الجهاد، يقول: أنت مرائي، أو يتكلم فيه بالظن السيئ وينسب له ما لا يليق هذا لا يجوز.

قال: "ولا يدخل خاطرك شيءٌ من النصيحة" يعني لا تتأثر من النصيحة، بعض الناس إذا نُصح يتأثر، لا تغضب يا أخي، اقبل النصيحة، الدين النصيحة.

قال: "فلو أدري أنه يدخل خاطرك ما ذكرته لك"، لو أدري أنك تغضب من النصيحة ما بذكرك، قال الشيخ: "وأنا أجد في نفسي أن ودي من ينصحني كلما غلطت"، أنا، الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب يقول: أنا أود إني إذا غلطت أود من ينصحني، كلما نُصحت، أحب من ينصحني، فأنت لا يدخل في، لا يؤثر عليك النصيحة، فالإمام وهو الإمام يقول: أنا أود وأتمنى وأحب النصيحة كلما غلطتُ والسلام، نعم.

نعم الرسالة الثالثة والأربعون.

(القارئ)

(.....)

(الشيخ)

هاه؟

(القارئ)

(.....)

(الشيخ)

لا، طيب، إيه، عندنا، الرسالة ستة، باقي الرسالة هذه، وفيه رسالة بعد ثانية، هذه أوصلها لكم، أرسلها إليكم، ما معك رسالة؟

هاه؟ معك؟ أعطه، أعطه الرسالة، ناقصة ست رسائل، هذه كم؟ هذه خمس رسائل قرأت، هاه؟ ست رسائل مرسلة، والسابعة أظن كذلك السابعة الآن، أرسلوها قبل يومين، بس ما أدري ما وصلتني.

(القارئ)

أحسن الله إليكم.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد