رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه
قال –رحمه الله-:
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الله المسؤول المرجو الْإِجَابَة أَن يُحسن إِلَى الْأَخ عَلَاء الدّين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وينفع بِهِ، ويجعله مُبَارَكًا أَيْنَمَا كَانَ؛ فَإِن بركَة الرجل تَعْلِيمه للخير حَيْثُ حل، ونصحه لكل من اجْتمع بِهِ، قَالَ الله تَعَالَى إِخْبَارًا عَن الْمَسِيح عليه السلام: ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ﴾[مريم:31] أَي مُعلما للخير دَاعيا إِلَى الله مذكرا بِهِ مرغبا فِي طَاعَته؛ فَهَذَا من بركَة الرجل، وَمن خلا من هَذَا فقد خلا من الْبركَة، ومُحقت بركَة لِقَائِه والاجتماع بِهِ، بل تُمحق بركَة من لقِيه وَمن اجْتمعَ بِهِ فَإِنَّهُ يُضيع الْوَقْت فِي الماجريات وَيفْسد الْقلب).
-- ((........ 01:05)) -- الماجريات: القيل والقال والغيبة والنميمة، وضياع الأوقات تجد أن الوقت يمشي بدون فائدة، لكن إذا كان فيه قراءة أو تعليم أو نصح أو إرشاد، أو نقل بعض الفتاوى عن أهل العلم، هذا صار الشخص فيه خير وفيه بركة.
طالب: طيب يا شيخ بالنسبة للقيل والقال أحيانًا الإنسان صلة أرحامه، لما يذهب يجد قيل وقال ويجد كلام في الدنيا، هل يكتفي بالاتصال عليه.
الشيخ: ينصحه، ينصحه، يقعد معه، ويقول له: يا أخي ترى كذا وكذا وترى سمعت ولا قرأت، ولا ينبغي أن نضيع أوقاتنا وإذا كان لقاء دوري، وإيش رأيكم لو نقرأ بعض الفتاوي أو بعض الرسائل، أو فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله، أو فتاوى الشيخ ابن عثيمين.. أو غيرهم، حتى نستفيد هذا من البركة، حتى يصير مبارك هو، أمّا إذا اندمج معهم صار مثلهم وضاعت الأوقات.
قال –رحمه الله-: (بل تُمحق بركة من لقيه واجتمع به؛ فإنه يضيع الوقت في الماجريات ويُفسد القلب، وكل آفَة تدخل على العَبْد فسببها ضيَاع الْوَقْت وَفَسَاد الْقلب، وتعود بضياع حَظه من الله ونقصان دَرَجَته ومنزلته عِنْده.
وَلِهَذَا وصّى بعض الشُّيُوخ فَقَالَ: احْذَرُوا مُخَالطَة من تضيع مخالطته الْوَقْت وتفسد الْقلب؛ فَإِنَّهُ مَتى ضَاعَ الْوَقْت وَفَسَد الْقلب انفرطت على العَبْدِ أُمُوره كلهَا، وَكَانَ مِمَّن قَالَ الله فِيهِ: ﴿وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾[الكهف:28].
الوقت هو: الحياة.
وَمن تَأمل حَال هَذَا الْخلق وجدهم كلهم إِلَّا أقل الْقَلِيل مِمَّن غفلت قُلُوبهم عَن ذكر الله تَعَالَى وَاتبعُوا أهواءهم وَصَارَت أُمُورهم ومصالحهم {فُرُطًا} أَي فرطوا فِيمَا يَنْفَعهُمْ وَيعود بصلاحهم وَاشْتَغلُوا بِمَا لَا يَنْفَعهُمْ؛ بل يعود بضررهم عَاجلا وآجلا.
وَهَؤُلَاء قد أَمر الله سُبْحَانَهُ رَسُوله –صلى الله عليه وسلم- أَلا يطيعهم؛ فطاعة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم.
﴿وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾[الكهف:28].
فطاعة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم لا تتم إِلَّا بِعَدَمِ طَاعَة هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُم إِنَّمَا يدعونَ إِلَى مَا يشاكلهم من اتِّبَاع الْهوى والغفلة عَن ذكر الله، والغفلة عَن الله وَالدَّار الْآخِرَة مَتى تزوجت بِاتِّبَاع الْهوى تولَّد مَا بَينهمَا كُلُّ شَرّ.
الغفلة عن الآخرة واتباع الهوى، خلاص حصل كل شر، لا حول ولا قوة إلّا بالله، نعم.
وَكَثِيرًا مَا يقْتَرن أَحدهمَا بِالآخِرَة وَلَا يُفَارِقهُ.
الغفلة واتباع الهوى أحدهما مقترن بالآخر، الله المستعان، هذه رسالة عظيمة، هذه ينبغي أن تُكتب، هذه رسالة ابن القيم هذا في مجموع إيش؟ مستقلة ولا؟
الطالب: هذا مجموع الرسائل أصدره مُجمع الفقهي يا شيخ، تبعت المجمع الفقهي اللي يشرفه الشيخ بكر أبو زيد الله يرحمه، مجموعة شيخ الإسلام ومجموعة ابن القيم، نسخ مخفضة يعني، أقول: أسعارها معقولة وممتاز التحقيق الذي فيها.
طالب: الشيخ الراجحي يمولهم.
الشيخ: وهم يبيعون.
الطالب: الذي حقق هذه الرسالة المديخر، عبد الله المديخر.
الشيخ: ما شاء الله، طويلة الرسالة دي؟
الطالب: لا قصيرة.
الطالب: أكمل يا شيخ؟
الشيخ: نعم.
قال رحمه الله: (وَمن تَأمل فَسَاد أَحْوَال الْعَالم عُمُوما وخصوصا وجده ناشئا عَن هذَيْن الْأَصْلَيْنِ؛ فالغفلة تحول بَين العَبْد وَبَين تصور الْحق ومعرفته وَالْعلم بِهِ؛ فَيكون من الضَّالّين، وَاتِّبَاع الْهوى يصده عَن قصد الْحق وإرادته واتباعه فَيكون من المغضوب عَلَيْهِم، وَأما الْمُنعم عَلَيْهِم فهم الَّذين من الله عَلَيْهِم بِمَعْرِفَة الْحق علمًا وبالانقياد إِلَيْهِ وإيثاره على مَا سواهُ عملًا، وَهَؤُلَاء هُم الَّذين على سَبِيل النجَاة وَمن سواهُم على سَبِيل الْهَلَاك؛ وَلِهَذَا أمرنَا الله سُبْحَانَهُ أَن نقُول كل يَوْم وَلَيْلَة عدَّة مَرَّات ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾[الفاتحة:6] ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾[الفاتحة:7].
سبعة عشرة مرة في اليوم والليلة في الفرائض غير النوافل.
فَإِن العَبْد مُضْطَر كل الِاضْطِرَار إِلَى أَن يكون عَارِفًا بِمَا يَنْفَعهُ فِي معاشه ومعاده.
وهذا هو العلم، منقاد وهذا هو العلم، نعم.
وَأَن يكون مؤثرًا مُرِيدًا لما يَنْفَعهُ مجتنبًا لما يضرّهُ.
هذا العمل، نعم.
فبمجموع هذَيْن يكون قد هُدي إِلَى الصِّرَاط الْمُسْتَقيم.
صراط المُنعم عليهم، الذين من الله عليهم بالعلم والعمل.
فَإِن فَاتَهُ معرفَة ذَلِك سلك سَبِيل الضَّالّين، وَإِن فَاتَهُ قَصده واتباعه سلك سَبِيل المغضوب عَلَيْهِم؛ وَبِهَذَا يُعرف قدر هَذَا الدُّعَاء الْعَظِيم وَشدَّة الْحَاجة إِلَيْهِ.
﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾[الفاتحة:7] أشد من كل -- ((@ كلمة غير مفهومة- 07:40)) -- نعم.
وَتوقف سَعَادَة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة عَلَيْهِ، وَالْعَبْد مفتقر إِلَى الْهِدَايَة فِي كل لَحْظَة وَنَفَس فِي جَمِيع مَا يَأْتِيهِ ويذره فَإِنَّهُ بَين أُمُور لَا يَنْفَكّ عَنْهَا:
أَحدهَا: أُمُور قد أَتَاهَا على غير وَجه الْهِدَايَة جهلا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى أَن يطْلب الْهِدَايَة إِلَى الْحق فِيهَا.
أَو يكون عَارِفًا بالهداية فِيهَا فَأَتَاهَا على غير وَجههَا عمدًا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى التَّوْبَة مِنْهَا.
أَو أُمُور لم يعرف وَجه الْهِدَايَة فِيهَا علمًا وَلَا عملا ففاتته الْهِدَايَة إِلَى علمهَا ومعرفتها وَإِلَى قَصدهَا وعملها.
أَو أُمُور قد هدي إِلَيْهَا من وَجه دون وَجه فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى تَمام الْهِدَايَة فِيهَا.
أَو أُمُور قد هدي إِلَى أَصْلهَا دون تفاصيلها فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى هِدَايَة التَّفْصِيل.
أَو طَرِيق قد هُدي أليها وَهُوَ مُحْتَاج إِلَى هِدَايَة أُخْرَى فِيهَا، فالهداية إِلَى الطَّرِيق شَيْء، وَالْهِدَايَة فِي نفس الطَّرِيق شَيْءٌ آخر، أَلا ترى أَن الرجل يعرف أَن طَرِيق الْبَلَد الْفُلَانِيّ هُوَ طَرِيق كَذَا وَكَذَا وَلَكِن لَا يحسن أَن يسلكه؛ فَإِن سلوكه يحْتَاج إِلَى هِدَايَة خَاصَّة فِي نفس السلوك؛ كالسير فِي وَقت كَذَا دون وَقت كَذَا وَأخذ المَاء فِي مفازة كَذَا مِقْدَار كَذَا وَالنُّزُول فِي مَوضِع كَذَا دون كَذَا، فَهَذِهِ هِدَايَة فِي نفس السّير).
في نفس السير، يعني يحتاج أنه يسير مثلًا في الوقت المناسب، في وقت البراد مثلًا، ومثلًا ما يمشي في وقت القيلولة، ثم أيضًا الأماكن التي يقف فيها مرتبة ومنظمة.. وهكذا، وكذلك السير إلى الله عز وجل.
فَهَذِهِ هِدَايَة فِي نفس السّير قد يهملها من هُوَ عَارِف بِأَن الطَّرِيق هِيَ هَذِه فَيهْلك وَيَنْقَطِع عَن الْمَقْصُود، وَكَذَلِكَ أَيْضا ثمَّ أُمُور هُوَ مُحْتَاج إِلَى أَن يحصل لَهُ فِيهَا من الْهِدَايَة فِي الْمُسْتَقْبل مثل مَا حصل لَهُ فِي الْمَاضِي.
وَأُمُور هُوَ خَال عَن اعْتِقَاد حق أَو بَاطِل فِيهَا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى هِدَايَة الصَّوَاب فِيهَا، وَأُمُور يعْتَقد أَنه فِيهَا على هدى وَهُوَ على ضَلَالَة وَلَا يشْعر؛ فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى انْتِقَاله عَن ذَلِك الِاعْتِقَاد بهداية من الله.
وَأُمُور قد فعلهَا على وَجه الْهِدَايَة وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى أَن يهدي غَيره إِلَيْهَا ويرشده وينصحه؛ فإهماله ذَلِك يفوت عَلَيْهِ من الْهِدَايَة بِحَسبِهِ، كَمَا أَن هدايته للْغَيْر وتعليمه ونصحه يفتح لَهُ بَاب الْهِدَايَة، فَإِن الْجَزَاء من جنس الْعَمَل فَكُلما هدى غَيره وَعلمه هداه الله وَعلمه، فَيصير هاديا مهديا كَمَا فِي دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره: «اللَّهُمَّ زينا بزينة الْإِيمَان، واجعلنا هداة مهتدين غير ضَالِّينَ وَلَا مضلين، سلما لأوليائك حَربًا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك».
الشيخ: تخريج الحديث؟
الطالب: ما ذكر.
الشيخ: ما عندك تخريج، من هو اللي -- ((@ كلمة غير مفهومة- 12:13)) –
الطالب: قال: أنه الترمذي، في التخريج قال: في سنن الترمذي كتاب الدعوات، من حديثٍ طويل أوله: «اللهم إني أسألك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي» وراه ابن خزيمة في صحيحه، وقال ابن حبان بعد أن ساق الحديث: هذا باطل، في كتاب [المجروحين] من المحدثين والضعفاء والمتروكين.
قال الألباني رحمه الله: "ضعيف الإسناد في ضعيف سُنَّن الترمذي" لكن موضع الشاهد من الحديث وهو قوله: "اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداةً مهتدين" صححه بعض العلماء من حديثٍ آخر أوله: "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي..." الحديث، رواه أحمد في المُسند، والنسائي وصححه الألباني في صحيح النسائي وابن حِبان في صحيحه، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، والحاكم وصححه.
الشيخ: -- ((@ كلمة غير مفهومة- 13:18)) –
الطالب: هو ما هو الذي رتبه يا شيخ، ابن بلبان الفارسي.
قال: (وَقد أثنى الله سُبْحَانَهُ على عباده الْمُؤمنِينَ الَّذين يسألونه أَن يجعلهم أَئِمَّة يُهتدى بهم فَقَالَ تَعَالَى فِي صِفَات عباده: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾[الفرقان:74] قَالَ ابْن عَبَّاس رضي الله عنه: يهتدى بِنَا فِي الْخَيْر، وَقَالَ أَبُو صَالح: يقْتَدى بهدانا، وَقَالَ مَكْحُول: أَئِمَّة فِي التَّقْوَى يَقْتَدِي بِنَا المتقون، وَقَالَ مُجَاهِد: اجْعَلْنَا مؤتمين بالمتقين مقتدين بهم، وأشكل هَذَا التَّفْسِير على من لم يعرف قدر فهم السّلف وعمق علمهمْ.
وَقَالَ: يجب أَن تكون الْآيَة على هَذَا القَوْل من بَاب المقلوب على تَقْدِير: وَاجعَل الْمُتَّقِينَ لنا أَئِمَّة، ومعاذ الله أَن يكون شَيْء مقلوبٌ على وَجهه؛ وَهَذَا من تَمام فهم مُجَاهِد رَحمَه الله؛ فَإِنَّهُ لَا يكون الرجل إِمَامًا لِلْمُتقين حَتَّى يأتم بالمتقين).
يأتم بهم أولًا ثم يكون إمامًا، أولًا يأتم بهم ثم يكون إمامًا، في أول الأمر يعني الإنسان في أول الأمر صغير يأتم بهم فيكون المتقين أئمةً لهم ثم يكون هو إمامًا بعد ذلك، هذا معروف الإنسان حينما يتعلم، يكون طالب ثم يتعلم ثم يكون معلم بعد ذلك.
(فنبه مُجَاهِد على هَذَا الْوَجْه الَّذِي ينالون بِهِ هَذَا الْمَطْلُوب وَهُوَ اقتداؤهم بالسلف الْمُتَّقِينَ من قبلهم فيجعلهم الله أَئِمَّة لِلْمُتقين من بعدهمْ وَهَذَا من أحسن الْفَهم فِي الْقُرْآن وألطفه لَيْسَ من بَاب الْقلب فِي شَيْء؛ فَمن ائتم بِأَهْل السّنة قبله ائتم بِهِ من بعده وَمن مَعَه، ووحد سُبْحَانَهُ لفظ {إِمَامًا} وَلم يقل: واجعلنا لِلْمُتقين أَئِمَّة؛ فَقيل: الإِمَام فِي الْآيَة جمع آم نَحْو صَاحب وصحاب، وَهَذَا قَول الْأَخْفَش وَفِيه بُعد، وَلَيْسَ هُوَ من اللُّغَة الْمَشْهُورَة المستعملة الْمَعْرُوفَة حَتَّى يُفَسر بهَا كَلَام الله، وَقَالَ آخَرُونَ: الإِمَام هُنَا مصدر لَا اسْم، يُقَال: أمَّ إِمَامًا نَحْو صَامَ صياما وَقَامَ قيَاما أَي: اجْعَلْنَا ذَوي إِمَام وَهَذَا أَضْعَف من الَّذِي قبله.
وَقَالَ الْفراء إِنَّمَا قَالَ {إِمَامًا} وَلم يقل أَئِمَّة على نَحْو قَوْله: {إِنَّا رَسُول رب الْعَالمين} وَلم يقل رَسُولا، وَهُوَ من الْوَاحِد المُرَاد بِهِ الْجمع لقَوْل الشَّاعِر:
يَا عاذلاتي لَا تُردن ملامتي ... إِن العواذل لَيْسَ لي بأمير
يُكتفى بالقولين الأولين، استدرك رحمه الله، الرسالة كبيرة القولين الآخرين -- ((@ كلمة غير مفهومة- 17:25)) – طلبة العلم، خلاص الكلام على الآية؟
الطالب: باقي نصف.
الطالب: الآية.
الطالب: الآية إي، باقي نصف صفحة وننتهي من الكلام عنها.
الشيخ: الكلام عن الأئمة والإمام.