التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة (3)
المتن :
قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطًار قال حدثنا أبو داوود السجستاني قال سمعت أحمد يعني ابن حنبل وذُكر له شيء في الرؤية فغضب وقال من قال إن الله عز وجل لا يُرى في الآخرة فهو كافر.
الشرح :
نعم هذا الأثر رواه أبو داوود في مسائله ,في مسائل الإمام أحمد يقول أبو داوود له مسائل سأل عنه الإمام أحمد من ضمنه هذا السؤال ذُكر للإمام أحمد شيء في الرؤية يعني في إنكار الرؤية فغضب الإمام أحمد وقال من قال أن الله عز وجل لا يُرى في الآخرة فهو كافر هذا تكفير من إمام السنة لمن أنكر رؤية الله عز وجل والجهمية والمعتزلة ينكرون رؤية الله نعم ,(ايه) نعم هذا كله على العموم ,تكفير على العموم كما سبق أما المعين لا بد من استتابته لا بد من إقامة الحجة عليه ومناظرته وبيان , نعم خمسمائة عالم كلهم كفروا الجهمية ولهذا يروى عن الإمام أحمد أنه كفّر الجهمية وصلى خلف بعضهم هذا يدل على أنه لا يُكفّر بالعين لا يُكفّر بالعين نعم .
المتن:
قال حدثنا أبو مزاحم موسى بن عُبيد الله بن يحيى بن خاقان قال حدثنا العباس بن محمد الدوري قال سمعت أبا عبيد القاسم بن سلاّم يقول وذُكر عنه الأحاديث في الرؤية فقال هذه عندنا حق نقلها الناس بعضهم عن بعض.
الشرح:
نعم هذا الأثر عن أبي عبيد القاسم بن سلاّم , أبي عبيد القاسم بن سلاّم معروف إمام مجتهد ولغوي وفقيه له صاحب مصنفات قال أحمد بن حنبل أستاذي وهو يزداد كل يوم خيرا وقال أبو داوود ثقة قال الذهبي من نظر في كتب أبي عبيد علم مكانه في الحفظ والعلم كان حافظا للحديث وعلله ومعرفة متوسطة عارفا بالفقه والاختلاف رأسا في اللغة إماما في القراءات له فيها مصنف رحمه الله وهذا الأثر رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى فقال وقال أبو عبيد القاسم بن سلاّم وروى عنه هذه الأحاديث التي في الرؤية فقال هذه عندنا حق رواها الثقات عن الثقات إلى أن صارت إلينا إلا أنا إذا قيل لنا فسروها قلنا لا نفسر فيها شيئا ولكن نمضيها كما جاءت يعني لا نفسرها تفسير الجهمية هذا المراد فهذا الأثر عن العبيد بن القاسم لما ذكرت عنده الأحاديث في الرؤية قال هذه عندنا حق نقلها الناس بعضهم عن بعض وفي هناك ابن بطة نقلها ثقات رواها الثقات عن الثقات إلى أن وصلت إلينا غير أنه إذا قيل فسرونا ليس المراد تفسير المعنى هذا لا بد منه قال الإمام مالك لما سُئل عن الاستواء قال الاستواء معلوم يعني معناه في اللغة العربية ولكن مراده لا نفسرها يعني لا نفسرها تفسير الجهمية وإن كنا نفسر معناها في اللغة العربية نعم
المتن:
قال محمد بن الحسين رحمه الله فمر بدعا ما كان عليه هؤلاء الأئمة الذين لا يستوحش من ذكرهم وخالف الكتاب والسنة ورضي بقول جهم وبشر المريسي وأشباههما فهو كافر وأما ما تأدى إلينا من التفسير في بعض ما تلوته مما حضرني ذكره فأنا أذكره ثم أذكر السنن الثابتة في النظر إلى الله تعالى مما تُقوى به قلوب أهل الحق وتقر به أعينهم وتذل به نفوس أهل الزيغ وتسخن به أعينهم في الدنيا والآخرة .
الشرح:
هذا كلام المؤلف محمد بن الحسين تعليق على الآثار السابقة قال محمد بن الحسين وهو المؤلف رحمه الله فمن رغب عما كان عليه هؤلاء الأئمة يعني الإمام أحمد والإمام مالك والإمام سفيان بن عيينة وابن المبارك وغيرهم من رغب عما كان عليه هؤلاء الأئمة الذين لا يستوحش من ذكرهم لأنهم معروفون علماء وأئمة وخالفوا الكتاب والسنة في الرؤية ورضي بقول جهم وبشر المريسي ,بشر المريسي هذا أيضا جهمي في القرن الثالث الهجري على طريقة جهم يسمى بشر بن غياث بن كريمة المريسي مولى زيد بن الخطاب واشتغل بالكلام وجرد القول بخلق القرآن وحُكي عنه أقوال شنيعة ومذاهب مستنكره وأول من رد عليه عثمان بن سعيد الدارمي في الرد المشهور على بشر بن غياث المريسي وهو جهمي على طريقة جهم يقول المؤلف من رغب عن هذه الأحاديث ولم يعمل بها ورضي بقول جهم وبشر فهو كافر هذا التفكير بالعموم كما سبق وأما ما تأدى إلينا في التفسير من بعض ما تلوته مما حضرني ذكره فأنا أذكره ثم أذكر السنن الثابتة في النظر إلى الله تعالى مما تقوى به قلوب أهل الحق وتقر به أعينهم يقول أنا أذكر المعاني والتفسيرات التي وردت في النصوص وأذكر السنن الثابتة في النظر إلى وجه الله الكريم حتى تقوى قلوب أهل الحق وتقر عيونهم وتذل به نفوس أهل الزيغ والانحراف من الجهمية وأشباههم وتسخن به أعينهم في الدنيا والآخرة نعم
المتن:
قال حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال حدثنا محمد بن حاتم أخبرنا علي بن عاصم قال أخبرني موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب القُرضي في قول الله عز وجل وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ قال نضر الله تلك الوجوه وحسَّنها للنظر إليه.
الشرح :
نعم وهذا الأثر من أثر محمد بن كعب القُرضي أبو حمزة وكان من حلفاء الأوس وكان أبوه من سبي قُريضة ,سُبي من سبي قُريضة وبنو قريضة حكم فيهم النبي بحكم سعد بن معاذ لما نقضوا العهد أن تُقتل رجالهم وتُسبى النساء والذرية فكان أبوه كعب ويؤتى بالصبيان الذين يُشك هل هو بالغ (ولا ما هو بالغ) فإن كان بالغ ورجل يُقل وإن كان غير بالغ يُسبى فكعب هذا شكوا فيه , شكوا فيه هل هو بالغ أم غير بالغ فكشفوا عن مؤتزره ينظرون هل خرج له شعر حول الفرج فوجدوا لم ينبت له شعر فسبوه من الذرية فهداه الله فكان هذا خيرا له فصار صحابي جليل وأما أبوه وقومه كلهم قُتلوا وهذا ابنه محمد بن كعب يروي في قول الله عز وجل وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ قال نضَّر الله تلك الوجوه وحسّنها للنظر إليه لأن وجوه يومئذ ناضرة هذا من النضرة والحُسن ,إلى ربها ناظرة من النظر بالعيون قال نظر الله تلك الوجوه وحسنها حتى نظرت إلى وجهه الكريم للنظر إلى وجهه الكريم نعم .
المتن:
قال حدثنا أبو بكر بن أبي داوود قال حدثنا محمد بن يحيى بن عثمان قال حدثنا أبو سُمرة قال حدثنا علي بن ثابت (تصحيح الشيخ : أبو سَمرة ) أبو سَمرة قال حدثنا علي بن ثابت عن موسى بن عُبيدة عن محمد بن كعب في قول الله عز وجل قال نضَّرها الله عز وجل للنظر إليه .
الشرح :
نعم هذا الأثر أيضا عن محمد بن كعب في قول الله عز وجل وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ قال نضَّرها الله عز وجل للنظر إليه كما ,كالأثر السابق وهذا فيه علي بن ثابت ثقة صدوق لكن موسى بن عُبيدة محتمل أنه ,موسى بن عُبيدة إذا كان ربذي فهو ضعيف ولكن على كل حال هذا يعني كلام محمد بن كعب يشهد له الأثر السابق أن معنى ناضرة يعني من النضرة والبهاء , ناضرة من النضرة والبهاء وناظرة الثانية من النظر إلى وجه الله الكريم نعم .
المتن:
قال وحدثنا أبو بكر بن أبي داوود قال حدثنا يعقوب بن سفيان وداوود بن سليمان أن أبا نُعيم الفضل بن دُكيم حدثهم عن سلمة بن سابور عن عطية العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله عز وجل وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ يعني حسنها إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ قال نظرت إلى الخالق عز وجل .
الشرح :
نعم وهذا الأثر عن ابن عباس لكن في سنده عطية العوفي ,وعطية العوفي ضعيف هذا لأنه شيعي مدلس قال أحمد بن حنبل هو ضعيف الحديث ولكن هذا الحديث له شواهد هذا الحديث له شواهد فسّر قوله وجوه يومئذ ناضرة يعني حسنها من الحسن , إلى ربها ناظرة من النظر لوجهه الكريم وهذا دلت عليه آثار أخرى كما سبقت وإن كان هذا الأثر ضعيف لكن له شواهد , له شواهد سبقت كلها تؤيده نعم وذكر هذا الأثر السيوطي في الدر المنثور مثل هذا المعنى نعم
المتن :
قال و حدثنا أبو بكر بن أبي داوود قال حدثنا محمد بن عبد الملك وعبد الله بن محمد بن خلاّد قالا حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا مبارك عن الحسن في قول الله عز وجل وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ قال النضرة الحُسن إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ قال نظرت إلى ربها عز وجل فنظرت لنوره .
الشرح :
نعم هذا الأثر عن الحسن أيضا فسر يومئذ ناضرة من النُضرة والحسن ,إلى ربها ناظرة من النظر في سندها مبارك بن فضالة فيه كلام لأهل العلم ولكن هذا الأثر كما سبق له شواهد نعم
المتن :
قال وحدثنا عمر بن أيوب السبطي قال حدثنا الحسن بن الصبّاح قال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال حدثنا الحسين بن واقد قال أخبرنا يزيد النحوي عن عكرمة في قول الله عز وجل وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ قال من النعيم إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ قال تنظر إلى ربها عز وجل نظرا .
الشرح :
نعم وهذا الأثر ذكره ابن القيم في حادي الأرواح وأورده السيوطي عن المنذر والآجوري واللكائي والبيهقي ورواه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الرد على الجهمية كما ذكره الطبري في تفسيره وفيه تفسير النظر وهذا مروي عن عكرمة ابن عباس قال (وجوه يومئذ ناضرة) من النعيم إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ من النظر إلى وجه الله الكريم نعم كله متواطئ هذه الآثار كله في تفسير ناضرة الأولى بأنها الحسن والبهاء وناظرة الثانية بأنها النظر إلى وجه الله الكريم نعم
المتن:
قال حدثنا أبو بكر بن أبي داوود قال حدثنا محمد بن منصور قال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال حدثنا الحسين بن واقد عن يزيد النحوى عن عكرمة في قول الله عز وجل وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ قال تنظر إلى الله عز وجل نظرا.
الشرح :
نعم وهذا أيضا الأثر عن عكرمة وهو يؤيد الأثر السابق أخرجه من طريق أبي بكر بم أبي داوود وهو بلفظ آخر وهذا دليل على قوة هذا الخبر وهو نفس الحديث السابق لكنه من طريق أخرى فدل على قوة هذا القول وهو أن ناضرة من النُضرة إلى ربها ناظرة من النظر
المتن:
قال حدثنا أبو بكر بن أبي داوود قال حدثنا أحمد بن الأزهر قال حدثنا إبراهيم بن الحكم قال حدثنا أُبي عن عكرمة قال قيل لابن عباس رضي الله عنهما , كل من دخل الجنة يرى الله عز وجل ؟ قال نعم
الشرح:
نعم وهذا الحديث, هذا الأثر فيه إبراهيم بن الحكم وإبراهيم بن الحكم ضعيف وهذا الأثر أورده ابن القيم أيضا عن عكرمة في حادي الأرواح والأثر ضعيف لإبراهيم بن الحكم لكن الحديث يشهد لمعناه أحاديث أخرى ثابتة كثيرة بأن من دخل الجنة ينظر إلى الله عز وجل ولكنهم يتفاوتون , منهم من يرى الله بكرة وعشيا ومنهم من يراه بمقدار الجُمعة في الأسبوع أما هذا الأثر ففيه ضعف لكن له شواهد
المتن:
بسم الله الرحمن الرحيم ,قال المؤلف رحمه الله تعالى حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحرّاني قال حدثنا علي بن عبد الله المديني (تصحيح الشيخ : الحرّانيُّ) حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحرّانيُّ قال حدثنا علي بن عبد الله المديني قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثني زكريا عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد البجلي عن أبي بكر الصديق في قول الله عز وجل لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ قال النظر إلى وجه الله عز وجل
الشرح :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا الأثر عن الصديق , صديق الأمة أبي بكر الصديق أفضل الناس بعد الأنبياء وأفضل الأمة بعد نبيها هذا الأثر ذكر المحقق أنه رواه الآجري من طريقين الأولى أخرجه الطبري من رواية قيس عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن سعيد بن غرامة عن أبي بكر وأخرجه من حديث سفيان عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد من قوله وقال السيوطي في الدر المأثور أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن خزيمة و الآجري والبيهقي كلامهما في الرؤية عن أبي بكر الصديق وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد فقال حدثنا مسلم بن جنادة قال حدثنا وكيع بن جراح عن سفيان عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد في قوله عز وجل لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ قال النظر إلى وجه الله الكريم ولم يقل سفيان في هذا السند عن أبي بكر المقصود أن هذا السند ظاهره أنه لا بأس به وأنه ثابت عن الصديق ,عن أبي بكر الصديق فسر قول الله عز وجل لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ قال النظر إلى وجه الله عز وجل يعني فسر الزيادة بالنظر إلى وجه الله عز وجل ويشهد له حديث صهيب عند الإمام مسلم أن النبي ﷺ قرأ هذه الآية للذين أحسنوا الحسنى وزيادة فقال الزيادة النظر إلى وجه الله الكريم هذا ثابت في الحديث الصحيح وتفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم وفيه الرد على الجهمية والمعتزلة الذين أنكروا رؤية الله عز وجل فهذا ثابت ,ثابت عن الصديق وثابت في الحديث الصحيح من حديث صهيب أنه فسر الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم للذين أحسنوا الحسنى، الحسنى قال الجنة وزيادة النظر إلى وجه الله الكريم , نسأل الله الكريم من فضله نعم.
المتن:
قال حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال حدثنا زهير بن محمد المروزي قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن أبي بكر الصديق في قول الله عز وجل لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ قال الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل
الشرح:
نعم هذه الطريق الأخرى في قوله للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل فهذان طريقان لهذا الأثر عن الصديق فالأولى من رواية أبي شعيب عبد الله بن حسن الحراني والثانية من رواية جعفر بن محمد الصندلي نعم
المتن:
قال أخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن دريح العكبري قال حدثنا هناد بن السري (تصحيح الشيخ : العُكبري, العُكبري نعم ) العُكبري قال أخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن دريح العُكبري قال حدثنا هناد بن السري قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن أبي بكر قال وعن أبي إسحاق عن مسلم
الشرح :
هذا يعني أيضا من طريق أخرى يعني تؤيد سند آخر يؤيد يدل على قوة هذا الأثر يدل على أنه ثابت عن الصديق نعم وفيه تفسير النظر , الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم نعم
المتن:
قال وعن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة في قول الله عز وجل لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ قالا النظر إلى وجه الله عز وجل
الشرح :
نعم هذا الأثر عن حذيفة وأثر حذيفة كما ذكر المحقق أخرجه الطبري من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة وأخرجه عثمان بن سعيد الدارمي من طريق سفيان بن إسحاق عن عامر بن سعد عن مسلم بن يزيد وقيل بن نذير عن حذيفة وأخرجة بن خزيمة أيضا في كتاب التوحيد قال المحقق والإسناد صحيح رجاله أعلام ورواه أبي عاصم في كتاب السنة وفيه أن , فيه أنه فسر النظر , فسر الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم نعم هذا كله يشهد له حديث صهيب كما سبق في هذه الآثار عن حذيفة وعن أبي بكر يشهد لها الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن صهيب في تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم نعم
المتن:
قال محمد بن الحسين رحمه الله وأما السنن فإني سأذكر ما روى صحابي عن صحابي على الإنفراد ليكون أوعى لمن سمعه وأراد حفظه إن شاء الله
الشرح :
قال محمد بن الحسين هو المؤلف رحمه الله ,محمد بن الحسين الآجري قال وأما السنن فإني سأذكر ما روى صحابي عن صحابي يعني ,ما روى صحابي صحابي على الإنفراد وليس المراد ما روى صحابي عن صحابي وإنما المراد ما روى الصحابي على إنفراد والصحابي الآخر على إنفراد وهكذا يعني يريد أن يذكر رواية الصحابة على حده ولهذا جعل رواية الصحابة كل صحابي على حده ثم يذكر الأسانيد مثلا ذكر الآن بعده أولا ما رواه جرير بن عبد الله البجلي وهكذا يذكر الصحابي على إنفراده ثم يذكر رواية الصحابي الآخر ثم يذكر رواية الصحابي الآخر وذكر المؤلف رحمه الله غرضه من ذلك وهو أنه ليكون أوعى لمن سمعه وأراد حفظه حينما يجعل مرويات كل صحابي على حده ليكون أوعى للسامع نحن نعرف أن يكون السامع يعرف أن المسألة فيها روايات عن الصحابة وفيها أسانيد عن الصحابة فيعرف مثلا أسانيد أبي بكر الصديق , روايات أبي بكر الصديق روايات عبد الله بن مسعود رواية جرير بن عبد الله البجلي وهكذا رواية أبي موسى على حده وكذلك أيضا تكون ,تكون أدعى لمن أراد الحفظ , لمن أراد الحفظ يجد البحث مقسم كل رواية صحابي على حده نعم , بدأ أولا برواية جرير بن عبد الله البجلي نعم
المتن :
قال فمن ما روى جرير بن عبد الله البجلي قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا محمد بن الصبّاح الدُولابي قال حدثنا وكيع الجراح قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال كنا جلوسا عند رسول الله ﷺ فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال إنكم ستعرضون على ربكم عز وجل فترونه كما ترون هذا القمر لا تُضارُّون في رؤيته فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا .
الشرح:
نعم وهذه رواية جرير بن عبد الله البجلي والحديث هذا مخرّج في الصحيحين رواه الشيخان البخاري ومسلم فهو من أصح الأحاديث وكذلك أيضا رواه أبو داوود في كتاب السنة في باب الرؤية و رواه الترمذي أيضا في صفة الجنة ورواه ابن ماجة في المقدمة وهو حديث من أصح الأحاديث اتفق على روايته الشيخان وفيه أن جرير بن عبد الله البجلي قال كنا جلوسا عند رسول الله ﷺ فنظر إلى القمر ليلة البدر, وليلة البدر هذا إنما يكون في منتصف الشهر الإبدار القمر يكون هلالا في أول الشهر ويكون بدرا في منتصف الشهر وفي رواية أخرى فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة وهذا إنما يكون , وليلة أربع عشرة يكون مستديرا مستكمل نوره كامل فنظر إلى القمر ليلة البدر عليه الصلاة والسلام فقال إنكم ستعرضون على ربكم عز وجل فترونه يعني ترون الله عز وجل كما ترون هذا القمر لا تضارون في رؤيته , إنكم سترون ربكم يعني يوم القيامة كما ترون هذا القمر يعني رؤية محققة لا تشكون فيها قوله لا تضامون لا تضارون وفي رواية لا تضامون لا تضارون لا يحصل عليكم ضرر ولا تضامون رويت لا تضامون بفتح التاء مع التشديد وهي معنى لا تضارون يعني لا تزدحمون في رؤيته ولا يضر أحدكم غيره في ذلك بسبب مزاحمته وروي لا تضامون بضم التاء وتخفيف الميم أي لا يحصل لبعضكم على بعض ظلم وضيم لأن الرؤية من فوق الإنسان لو كانت الرؤية من تحت يمكن يحصل للإنسان تعب والقصير ما يستطيع ينظر لكن إذا كان فوقك ترفع رأسك وتراه لا يحصل لك ضيم ولا ضرر لا تضارون , إنكم سترون ربكم عز وجل , إنكم ستعرضون على ربكم عز وجل فترونه كما ترون هذا القمر لا تضارون في رؤيته وهذا فيه إثبات الرؤية وصريح ,صريح في أن الرؤية رؤية بالعين قال سترون ربكم كما ترون هذا القمر وفيه إثبات العلو لله عز وجل لأننا نرى القمر من فوقنا فوجب أن نرى الله من فوقنا وليس هذا تشبيه لله بالقمر تعالى الله فالله لا يماثله أحد من خلقه وإنما المراد تشبيه الرؤية بالرؤية يقول العلماء هذا تشبيه الرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي ليس تشبيها لله بالقمر وإنما تشبيه لله ,تشبيه للرؤية بالرؤية يعني أنكم سترون ربكم رؤية واضحة من فوقكم كما ترون القمر رؤية واضحة من فوقكم ثم قال النبي ﷺ فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا قال العلماء هذه الجملة فيها سر بديع وهو أن من حافظ على هاتين الصلاتين ,أن المحافظ على هاتين الصلاتين من أسباب رؤية الله يوم القيامة والصلاة التي قبل طلوع الشمس هي صلاة الفجر والصلاة التي قبل غروب الشمس هي صلاة العصر والصلاة التي قبل طلوع الشمس هي صلاة الفجر وهاتان الصلاتان لهما شأن في أول النهار وآخر النهار , والملائكة ملائكة الليل وملائكة النهار يجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر ففي صلاة الصبح يصعد ملائكة الليل وينزل ملائكة النهار وفي صلاة العصر يصعد ملائكة النهار وينزل ملائكة الليل فلهما شأن والأذكار أذكار الصباح تكون بعد صلاة العصر , بعد صلاة الصبح وأذكار المساء تكون بعد صلاة العصر وهنا يسأل بعض الإخوان متى تكون الأذكار أذكار المساء ؟ بعد صلاة العصر وأذكار الصباح بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس وبعد العصر إلى غروب الشمس قال تعالى (فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )قال (بالغدو والآصال )الغدو أول النهار والآصال آخر النهار والأذكار مستحبة ولكن لو فاتت فات على الإنسان صلاة العصر ,قال شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أرجو إذا لم يتمكن من الأذكار بعد العصر يأتي بها بعد المغرب وكذلك بعد الفجر يأتي بها إلى الظهر وعلى كل حال الآيات والنصوص دلت على أن , على أن الغدو ,على أن الأذكار , النصوص دلت على أن تكون بعد , أذكار الصباح بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس وأذكار المساء بعد صلاة العصر إلى غروبها النبي ﷺ يقول في هذا الحديث إن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا وهي صلاة الفجر وصلاة العصر وصلاة الفجر لها شأن وجاء في الحديث في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله في ذمته شيء والآن أين الذين يصلون الصبح مع الجماعة في هذا الزمن الذي فُتحت الدنيا على الناس وكثرت المغريات والملهيات وصار الناس يسهرون إلى وقت , إلى وقت وقت متأخر ,إلى ساعة متأخرة من الليل ثم ينامون ومن هو الذي يجاهد نفسه ثم يقوم هذا قليل والنبي ﷺ كان إذا صلى العشاء كما في الحديث أوى إلى فراشه وكان يكره النوم وكان إذا انتصف الليل كما جاء في الحديث الصحيح إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل قام يصلي ونحن إذا انتصف الليل أين نحن ؟إذا انتصف الليل أو ذهب ثلثي الليل الذي يسلم من المغريات ومن المعاصي ومن رؤية المحرمات وسماع المحرمات هذا على خير فهذا الحديث نص صريح في رؤية الله عز وجل وفيه الرد على المعتزلة والجهمية وفيه , وكذلك صلاة العصر لها أهمية لأنها تقع في آخر النهار ولهذا جاء الوعيد الشديد على من حلف ,على من باع سلعة وحلف بعد العصر وهو كاذب لأنه ختم نهاره بالكذب نسأل الله العافية فهاتان الصلاتان لهما شأن عظيم صلاة الصبح وصلاة العصر ولهذا جاء في أحاديث أن من حافظ على هاتين الصلاتين كان من أسباب ,كان ذلك من أسباب رؤية الله عز وجل نعم
المتن:
قال حدثنا بكر بن أبي داوود قال حدثنا أحمد بن سنان قال حدثنا يزيد بن هارون بن يعلى ومحمد بن عبيد الطنافسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي جازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال كنا عند رسول الله ﷺ ليلة البدر فقال إنكم ترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر لا تُضامُّون في رؤيته فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
الشرح :
نعم وهذه طريق أخرى لهذا الحديث لجرير بن عبد الله البجلي قال كنا عند رسول الله ﷺ ليلة البدر ومعلوم أن البدر يكون في منتصف الشهر فقال إنكم ترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر لا تُضامُّون في رؤيته وهذه رؤية بصرية المعتزلة يؤولون هذا يقولون هذه رؤية قلبية مثل قوله تعالى أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ يعني ألم تعلم فيقولون إن معنى الحديث إنكم ترون ربكم كما ترون القمر أنكم تعلمون ربكم كما تعلمون أن هذا القمر قمر انظر إلى هذا التفسير الفاسد هذا يفسد به المعنى إنكم تعلمون أن لكم ربا كما تعلمون أن القمر قمر والذي حملهم على هذا ايش؟ إنكارهم ,إنكارهم لرؤية الله عز وجل والذي حملهم على ذلك أنهم يعتمدون على عقولهم وآرائهم الفاسدة ويتركون النصوص ويؤولونها تأويلا باطلا يوافق آرائهم الفاسدة نسأل الله العافية نعم
المتن :
قال حدثنا أبي بكر بن أبي داوود قال حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا شعبة حاء وحدثنا أبو بكر النيسابوري قال حدثنا أبو الأزهر قال حدثنا روح في قول الله عز وجل فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ قال حدثنا شعبة قال سمعت بن أبي خالد قال سمعت قيس بن حازم (تصحيح الشيخ : قال سمعت ابن أبي خالد ) قال سمعت بن أبي خالد قال سمعت قيس بن حازم قال سمعت جرير بن عبد الله البجلي يقول : كنا مع رسول الله ﷺ ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر لا تُضامُّون في رؤيته حافظوا على هاتين الصلاتين قبل طلوع الشمس وقبل الغروب وقرأ هاتين الآيتين وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ
الشرح :
نعم وهذا الأثر الشيخ المؤلف واحد أبو بكر بن أبي داوود ولكن هذا الحديث فيه اختلاف في المتن زيادة في المتن قال كنا مع رسول الله ﷺ ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر لا تُضامون في رؤيته ثم قال حافظوا على هاتين الصلاتين قبل طلوع الشمس وقبل الغروب وهما صلاة الصبح وصلاة العصر وقرأ هاتين الآيتين وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وقبل طلوع الشمس هي صلاة الفجر وقبل غروبها هي صلاة العصر
(سؤال) :
أحسن الله إليك يا شيخ السند الأول روح عن شعبة والسند الآخر أوقفها على روح ؟
(الجواب) :
هنا أبو بكر هو الشيخ المؤلف أبو بكر عن جرير عن قيس بن (39:20) عن جرير والثاني أيضا كذلك رواه أبو بكر عن (39:26)
(سؤال):
لكن يا شيخ ,جعل
(الجواب) :
ايه نعم قال شعبة ثم حول الإسناد تحويل الإسناد قال حاء تحويل الإسناد قال وحدثنا أبو بكر النيسابوري قال حدثنا روح في قول الله عز وجل وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَثم قال حدثنا شعبة قال سمعت بن أبي خالد قال سمعت قيس بن حازم قال سمعت جرير بن عب الله البجلي متصل السند.
المتن:
قال وحدثنا أبو بكر بن أبي داوود أيضا قال حدثنا عبدة بن عبد الله قال حدثنا حسين الجَعفي (تصحيح الشيخ : الجُعفي الجُعفي ) قال حدثنا حسين الجُعفي عن زائدة يعني بن قدامة عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم قال حدثنا جرير بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله ﷺ ليلة البدر قال ونظر إلى القمر فقال : إنكم سترون ربكم عز وجل يوم القيامة كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته
الشرح :
نعم وهذا صريح في الرؤية وأنها رؤية بصرية بالبصر قال كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته وهذا واضح في الرد على المعتزلة والجهمية الذين أنكروا رؤية الله وفسروها بالعلم قالوا إنها رؤية بالقلب وليست بالبصر نعم
المتن :
قال ومن ما روى أبو هريرة قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال حدثنا محمد بن أبي عمر المكي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ فقالوا لا قال هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة ؟ قالوا لا قال فو الذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم عز وجل إلا كما تضارون في رؤية أحدهما.
الشرح
المؤلف رحمه الله انتقل من روايات جرير بن عبد الله البجلي إلى روايات أبي هريرة وهذا الحديث طرف من حديث طويل رواه البخاري ومسلم وسيأتي سيذكره المؤلف رحمه الله والحديث الرواية الأولى من رواية أبي داوود في كتاب السنة و رواه الترمذي بنحوه أيضا في كتابه صفة الجنة قال الترمذي حديث حسن صحيح ورواه ابن ماجه في المقدمة فيما أنكرت الجهمية (42:38) رواه الشيخان وفيه هذا الحديث صريح في الرؤية البصرية وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم وفيه أن الصحابة سألوا النبي ﷺ قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة فقالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فو الذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم عز وجل إلا كما تضارون في رؤية أحدهما فهذا صريح في الرؤية البصرية هل يقول عاقل قوله لا تضارون في الشمس في الظهيرة ليست في سحابة هل يقال هذا رؤية بالقلب لا يقول هذا إلا من أعمى الله بصيرته هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليس فيها سحابة وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر في منتصف الشهر ليس فيه سحابة رؤية واضحة في الشمس في الظهيرة بدون سحاب رؤية القمر ليلة البدر في منتصف الشهر ليس في سحاب هل هذا رؤية البصر ولا رؤية القلب ؟ البصر، ومع ذلك الجهمية قالوا أن هذه الرؤية بالقلب والذي حملهم على ذلك عقولهم لأنهم يعتمدون على العقول ويتركون النصوص ورائهم ظهريا ويؤولونها تأويلا فاسد يتناسب مع آرائهم الفاسدة نعم
المتن:
قال حدثنا أبو الفضل جعفر محمد بن الصندلي قال حدثنا زهير بن محمد المروزي قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة قال قال الناس يا رسول الله هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة فقال النبي ﷺ نعم هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترون ربكم عز وجل يوم القيامة كذلك .
الشرح:
نعم وهذا الحديث طرف من حديث عند الشيخين وسيذكره المؤلف رحمه الله وفيه التصريح برؤية الله وأنها رؤية بصرية وأن الناس لما سألوا النبي ﷺ هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة فقال النبي ﷺ نعم هل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب هذا صريح في الرؤية البصرية فقالوا لا يا رسول الله فقال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب هذا صريح في أن الرؤية بالبصر قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترون ربكم عز وجل يوم القيامة كذلك وهذا أعظم نعيم كما سبق ,أعظم نعيم يُعطاه أهل الجنة هو رؤية الله عز وجل نعم
المتن:
قال حدثنا أبو بكر بن أبي داوود قال حدثنا محمد بن عوف قال حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب يعني ابن أبي حمزة عن الزهري قال أخبرنا سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبرهما أن الناس قالوا للنبي ﷺ هل نرى ربنا عز وجل فقال النبي ﷺ هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقال من كان يعبد شيئا فليتَّبِعه فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم (تصحيح الشيخ : لعله فليتْبَعه من كان يعبد شيئا فليتْبَعه فمنهم من يتبع الشمس نعم) فيقال من كان يعبد شيئا فليتْبَعه فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت فيبقى في هذه الأمة منافقوها فيأتيَهم الله عز وجل في غير صورته (تصحيح الشيخ : فيأتِيهم الله ) فيأتِيهم الله عز وجل في غير صورته فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا عز وجل فإذا جاء ربنا عز وجل عرفناه فيأتيهم الله عز وجل في صورته اللي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه فيضرب الصراط بين ظهري جهنم وذكر الحديث
الشرح:
نعم هذا في حديث أبي هريرة رواه الشيخان وغيرهم رواه البخاري في الرقاب ورواه أيضا مسلم في كتاب الإيمان ورواه الترمذي بنحوه وابن أبي عاصم في السنة وهو حديث من أصح الأحاديث وفيه إثبات الرؤية في صريح في الرؤية وأن النبي ﷺ لما سأله الناس هل نرى ربنا قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك فهذا صريح في الرؤية البصرية وأن الناس يرون ربهم رؤية بصرية واضحة كما يُرى الشمس وكما يُرى القمر في الرد على المعتزلة والجهمية الذين أنكروا الرؤية وفيه هذا الحديث أيضا فوائد أخرى وذلك أن النبي ﷺ بيّن أن الناس يوم القيامة يحشر الناس يوم القيامة فيقال من كان يعبد شيئا فليتبعه فمنهم من يتبع الشمس من كان يعبد الشمس يتبع الشمس تمثل لهم الشمس أمامهم فيتبعونها ويتساقطون في النار ومن كان يعبد القمر يمثل القمر أمامهم فيتبعونه فيسقطون في النار ومنهم من يتبع الطواغيت فيتبعونه طواغيتهم فيسقطون في النار وكذلك جاء في الحديث الآخر اليهود والنصارى كلهم يتبعون ويسقطون في النار وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها الأمة هذه الأمة المحمدية الذين يعبدون الله ومعهم المنافقون والحكمة في كون المنافقين معهم لأن المنافقين في الدنيا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر فكانوا مع المسلمين في الدنيا يصلون ويصومون فكانوا معهم يوم القيامة ولكن بعد ذلك يمكر بهم بعد أن يسير المؤمنون يضرب بينهم بسور له باب باطنه في الرحمة وظاهره من قبله العذاب وينطفئ نور المنافقين ويذهب بهم إلى النار نسأل الله العافية لكن في الأول يكونون معهم فتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله عز وجل في غير صورته وفيه أنه وظاهر الحديث أن المؤمنين يرون الله ومعهم الله يرونه ولكن هذه الرؤية لا تنفعهم ثم يحتجب عنهم فيتجلى لهم الله عز وجل فيقول الله عز وجل فيأتيهم الله عز وجل في غير صورته يعني في غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا عز وجل فإذا جاء ربنا عرفناه يتجلى لهم في غير هذا امتحان ،امتحان كما قال العلماء الامتحان ما ينتهي حتى يدخل المؤمن الجنة حتى يوم القيامة فيه امتحان وفي اللفظ الآخر في الحديث الآخر أنه يقال لهم هل تعرفون ربكم قالوا نعم بيننا وبينه علامة يقولون ما العلامة ،العلامة الساق فيكشف الحجاب فيكشف عن ساقه سبحانه فيرونه فيسجدون له فيسجد المؤمنون والمنافقون يريدون أن يسجدوا فلا يستطيعون يجعل الله ظهرهم طبقا واحدا فيأتيهم الله عز وجل في غير الصورة فيقول أنا ربكم ثم يأتيهم في الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه في الحديث وجاء في الأحاديث عند جمع الأحاديث التي وردت في الرؤية أن المؤمنين يرون ربهم في موقف يوم القيامة أربع مرات ,أربع مرات وهذا جاء في أحاديث ابن عباس وابن تيمية رحمهم الله في كتابه بيان تلبيس الجهمية وهو مطبوع الآن الكتاب هذا كتاب عظيم حقق وزع على ثمان رسائل دكتوراه وكنت أنا المشرف على هذه الرسائل وعليه تعليق والآن طبع في مجمع الملك فهد وموجود الآن وسيطبع مرة أخرى إن شاء الله ويباع لكن و من ضمن ذلك الأحاديث , الأحاديث التي في الرؤية , الأحاديث التي في الرؤية وبين , ساق الأحاديث رحمه الله ودلت الأحاديث على أن المؤمنين يرون ربهم أولا , أولا يرونه في موقف القيامة ثم يتجلى لهم في غير الصفة التي يعرفون مرة ثانية فينكرون ثم يتجلى له في الصفة التي يعرفون فيسجدون فإذا رفعوا رؤوسهم تجلى لهم في الصورة التي رأوها أول مرة أربع مرات ,المرة الأولى يرون الله في صورة ثم يتجلى لهم في غير الصورة التي يعرفون فينكرون ثم يتجلى لهم في الصورة التي يعرفون فيسجدون لله فإذا رفعوا رؤوسهم تجلى لهم في الصورة التي رأوا فيها أول مرة ,أربع مرات هذا في موقف القيامة وفي الجنة معروف يرون الله سبحانه وتعالى على حسب أعمالهم منهم من يرى الله بكرة وأصيلا نسأل الله الكريم من فضله
(الجواب )
:بيان تلبيس الجهمية طبع على مجمع الملك فهد في عشر مجلدات الآن في المجلد الأول كتب مقدمة في بيان الكتاب وأهميته وما يشتمل عليه طُبع و وزع أو طبع أولا وبيع لكنه يعني على نطاق ضيق وإن شاء الله سوف يطبع الآن طباعة يكون في مجال لشرائه نعم لأن الإخوان اللي حققوه أعطوا حقوق الطبع وأخذها المجمع بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية وطبع نعم , وهو كتاب من عيون الكتب من عيون كتب شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله فيه مباحث لا توجد في غيره فيها العجب العجاب ومبحث الصورة جاء رسالة كاملة مبحث الصورة وهذه الرسائل كلها ثمان رسائل دكتوراه جاء مبحث الصورة رسالة كاملة نعم
المتن:
قال أخبرنا الفريابي قال حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة قال ,قال الناس يا رسول الله هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة فقال النبي ﷺ هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه عز وجل يوم القيامة كذلك يجمع الله عز وجل الناس فذكر الحديث حتى إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد وأراد أن يخرج من النار من أراد ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله أمر الملائكة أن يخرجوهم بأن يعرفوهم بعلامات أثر السجود فذكر آخر من يدخل الجنة فإذا رجل قيل له تمنى من كذا فيتمنى ثم يقال له تمنى من كذا فيتمنى حتى تنقطع به الأمانيّ (تصحيح الشيخ : حتى تنقطعَ) حتى تنقطعَ به الأمانيُّ فيقال له هذا لك ومثله معه قال أبو سعيد الخدري سمعت رسول الله ﷺ يقول قال عشرة أمثاله قال أبو هريرة فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا.
الشرح:
هذا الحديث هو نفس الحديث السابق وفيه زيادات قول أبي سعيد في الرؤية والمؤلف رحمه الله يكرر الأحاديث ويقوم الأسانيد ويقويها من باب تظافر الأئمة ,من باب تظافر الأدلة وتناصرها يقوي بعضها بعضا وهو أن الأحاديث في هذا متواترة والآيات القرآنية صريحة في إثبات الرؤية والآيات القرآنية صريحة في إثبات الرؤية ومع ذلك أنكرها الجهمية والمعتزلة وفيهم أيضا في هذا الحديث من الفوائد أنه يُخرج من النار العصاة أهل التوحيد ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن الملائكة تخرجهم ويعرفونهم بعلامات أثر السجود في الوجه واليدين والركبتين والرجلين ولا تأكل النار آثار السجود فالمؤمن ,المؤمن قد يدخل النار إذا كان مات على كبائر ما تاب عليها تواترت الأحاديث أنه يدخل النار جملة ومنهم من يعفى عنه ويخرجون منها ومنهم من يخرج بشفاعة الشافعين وثبت أن نبينا محمد ﷺ يشفع أربع مرات في كل مرة يحد الله له حدا وكذلك بقية الأنبياء يشفعون الأنبياء وكذلك الملائكة والأفراط والمؤمنون وتبقى بقية لا تنالهم الشفاعة فيخرجهم رب العالمين برحمته وشفع الملائكة وشفع النبيون ولم يبق إلا رحمة أرحم الراحمين ويخرج قوما من النار لم يعملوا خيرا قط يعني زيادة على التوحيد والإيمان والنار لا يبقى فيها أحد من أهل التوحيد ولو طال مكثهم لا بد أن يخرجوا أما من مات على الشرك فهذا لا حيلة فيه من مات على الشرك الأكبر أو النفاق الأكبر أو الكفر الأكبر أو الظلم الأكبر الذي يخرج من الملة أو الفسق الأكبر هذا لا حيلة فيه هذا لا حيلة فيه ولا تنفعه الشفاعة ولا يستطيع أحد أن ينقذه من عذاب الله ولو اجتمع الخلائق كلهم لا يستطيعون إنقاذه ولا يقبل منه فدية ولو أتى بملء الأرض ذهبا لا حيلة فيه ولهذا حتى الأنبياء إبراهيم الخليل إبراهيم الخليل خليل الله الذي هو أفضل الأنبياء بعد نبينا ﷺ والذي وعده الله بأن لا يخزيه يوم الدين ودعا أباه للإسلام ولكن , إلى الإيمان ولكن أباه مات على الشرك وعلى عبادة الأصنام وتلطف في دعوته كما أخبر الله في القرآن يا أبتِ يا أبتِ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا یَسۡمَعُ وَلَا یُبۡصِرُ وَلَا یُغۡنِی عَنكَ شَیۡـࣰٔا یَـٰۤأَبَتِ إِنِّی قَدۡ جَاۤءَنِی مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ یَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِیۤ أَهۡدِكَ صِرَ ٰطࣰا سَوِیࣰّا یَـٰۤأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ عَصِیࣰّا یَـٰۤأَبَتِ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یَمَسَّكَ عَذَابࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیࣰّا ماذا قال الأب قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِی یَـٰۤإِبۡرَ ٰهِیمُۖ لَىِٕن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِی مَلِیࣰّا انظر الرد قال قَالَ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّیۤۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِی حَفِیࣰّا فمات على الشرك ومع ذلك ثبت في صحيح البخاري انظر أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام يلقى أباه يوم القيامة آزر وعلى وجهه قترة ثبت في صحيح البخاري أن إبراهيم يلقى أباه آزر يوم القيامة وعلى وجهه قترة فيقول إبراهيم لأبيه ألم أقل لك لا تعصني فيقول الأب اليوم لا أعصيك ما ينفع ,اليوم لا أعصيك يوم القيامة فإبراهيم رق لأبيه إبراهيم عليه السلام رق لأبيه فنادى ربه يريد أن يشفع لأبيه يا ربي ألم تعدني ألا تخزني يوم يبعثون وأي خزي أعظم من خزي الأب رق له فلما رق له مسخ الله آباه فصار ذيخا فقال انظر يا إبراهيم إلى فإذا هو ذيخ وهو ذكر الضبع ملتطخ بعذرته فأخذ بقوامه ثم ألقي في النار مسخه الله ذيخ حتى تزول الرحمة من قلب إبراهيم لما رق له مسخه الله ذيخا وأخذ بقوامه فألقي بالنار ما فيه حيلة من مات على الشرك ما فيه حيلة والأنبياء أعظم منزلة عند الله ومع ذلك من مات على الشرك لا حيلة فيه ولا حيلة في إنقاذه من عذاب الله نسأل الله السلامة والعافية هنا قال وأراد أن يخرج من النار من أراد ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله أمر الملائكة أن يخرجوهم فيعرفونهم بعلامات أثر السجود قال فذكر آخر من يدخل الجنة آخر من يدخل الجنة انظروا رجل قيل له تمنى من كذا فيتمنى ثم يقال تمنى من كذا فيتمنى حتى تنقطع به الأماني يتمنى كل شي هذا آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة فيقال له لما يتمنى وانقطعت به الأماني هذا لك ومثله معه مرتين وسيأتي في الحديث الآخر أنه يقال له أما ترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا قال بلى رضيت يا رب قال أبو سعيد الخدري هنا سمعت رسول الله ﷺ يقول وعشرة أمثاله قال أبو هريرة فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا هذه رواها أبو سعيد ولم يروها أبو هريرة وجاء في الحديث الآخر أن الله قال لهذا الرجل الذي هو آخر أهل الجنة دخولا وآخر أهل النار خروجا أما ترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا ؟ نعطيك مثل ملك من ملوك الدنيا قال رضيت يا ربي فيقول الله لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله ومثله خمس مرات ثم قال في الحديث لك ذلك وعشرة أمثاله خمسه في عشرة بخمسين آخر أهل النار خروجا له مثل ملك من ملوك الدنيا خمسين مرة مثل ملك من ملوك الدنيا خمسين مرة هذا خرج من النار معذب ودخل الجنة آخر أهل النار دخولا , خروجا وأخر أهل الجنة دخولا يعطى مثل ملك من ملوك الدنيا خمسين مرة إذا فما الذي يعطاه من هو من السابقين والأئمة وأئمة الدين والعلماء العالمون بالله والصحابة نسأل الله الكريم من فضله نعم.
وفق الله الجميع لطاعته وثبت الله الجميع على هداه وصلى الله على نبيا محمد