الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين نقرأ في كتاب مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة الإمام ابن قيم اختصره الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-:
[التاسع: أن دعوى الجهمي أن ظاهر القرآن يدل على أن لله سبحانه أيديا كثيرة على جنب واحد وأعينا كثيرة على وجه واحد عضه للقرآن وتنقص له وذم].
هذا يدل على 00:57 أيدينا مما عملت أيدينا ولذلك يقول تدل على أن الأيدي
وله أعين تدل عليها.
قال الطالب: هنا جمع للتعظيم؟
قال الشيخ: نعم للتعظيم.
[ولا يدل ظاهر القرآن ولا باطنه على ذلك بوجه ما ولا فهمه من له عقل والله سبحانه قال {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} وقال في قصة موسى {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} فذكر العين المفردة مضافة إلى الضمير المفرد والأعين مجموعة مضافة إلى ضمير الجمع وذكر العين مفردة لا يدل على أنها عين واحدة ليس إلا كما يقول القائل أفعل هذا على عيني وأجيئك على عيني وأحمله على عيني وأما إذا أضيفت العين إلى اسم الجمع ظاهرا أو مضمرا فالأحسن جمعها مشاكلة للفظ كقوله {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا}]
[وهذا نظير المشاكلة في لفظ اليد المضافة إلى المفرد كقوله {بِيَدِهِ الْمُلْكُ} فإذا أضيفت إلى ضمير جمع جمعت كقوله {مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا} وكذلك إضافة اليد والعين إلى اسم الجمع الظاهر كقوله {بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} وقوله {قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ}
العاشر: إنك أيها الجهمي في فهمك عن الله قد ضاهيت النصارى الذين احتجوا على تثليثهم بظاهر قوله {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا} وأمثاله. وفي هؤلاء أنزل الله تعالى {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} وهذا الفهم الفاسد إنما أتى من قبل عجم القلوب والألسن فهم الذين أفسدوا الدين وشوشوا على الناس وإلا فلغة العرب متنوعة في إفراد المضاف وتثنيته وجمعه بحسب أحوال المضاف إليه فإن أضافوا الواحد المتصل إلى مفرد أفردوه وإن أضافوه إلى اسم جمع ظاهر أو مضمر جمعوه وإن أضافوه إلى اسم مثنى فالأفصح من لغتهم جمعه لقوله تعالى {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وإنما هما قلبان لا غير وقوله {السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} وتقول العرب اضرب أعناقهما واقطع ألسنتهما وهذا أفصح استعمالهم وتارة يفردون المضاف فيقولون لسانهما وقلبهما وظهرهما وتارة يثنونه كقوله ظهرانهما مثل ظهور الترسين والقرآن إنما نزل بلغة العرب لا بلغة العجم ولا الطماطم ولا الأنباط].
الشيخ الطماطم مثل البربر
الطالب الأعاجم والأنباط أخلاط الناس من غير العرب ذكر الطماطم الأعاجم والأنباط أخلاط الناس من غير العرب كانوا ينزلون سواد العراق انظر تاج العروس
الشيخ يقول لا تكونوا كأنباط سواد العراق إذا سئل عن نسبه قال من قرية كذا
[وإذا كان من لغتهم وضع الجمع موضع التثنية لئلا يجمعوا في لفظ واحد بين]
[ونطقت السنة بإضافة العين مثناة كما قال عطاء عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا قام في الصلاة قام بين عيني الرحمن فإذا التفت قال له ربه إلى من تلتفت إلى خير لك مني"].
الشيخ بعده الحادي عشر تخريجه
الطالب رواه العقيلي في الضعفاء والبزار والمروزي والحديث فيه (7.32) متروك الحديث والحديث ضعفه الهيثمي في.. والألباني الضعيفة
الشيخ الشيخ أخذ عن ابن القيم هو الله الأصل في الحديث الصحيح إذا قام أحدكم يصلي فإن الله أمامه هذا الحديث في البخاري أما فإنه بين عيني الرحمن
سؤال ما حكم الصلاة خلف الجهمي
الشيخ لا تصح الجهمي ينكر أن الله في العلو