شعار الموقع

شرح كتاب مختصر الصواعق المرسلة_12

00:00
00:00
تحميل
81

بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين نقرأ في كتاب مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة الإمام ابن قيم اختصره الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمهم الله-

ما قيل في قوله {نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ}

ماذا أول ما قرأ أول مبدأ ماذا؟

الطالب: [مبدأ المعارضة]

الشيخ: معارضة ماذا؟

الطالب: المقصود أن الأقسام الثلاثة هذه الغرائب في المعاني والكلمات يأتوا بالغرائب يعني.

الشيخ: والمقصود أن المعاني الثلاثة

الطالب: 01:17

الشيخ: وماذا المعاني الثلاثة؟ ما هي المعاني الثلاثة؟

الطالب: [المقصود أن الأقسام الثلاثة التي تضمنها القرآن وهي الأعم والعام والأخص كل منها يفيد العلم بمدلوله ولا يتوقف فهم المراد منه على العلم بانتفاء المخصص والإضمار والحذف والمجاز فإن ذلك يبطل أحكام تلك الأقسام العشرة].

الأصل يبقى العام على عمومه والأعم على كونه أعم والأخص إلا بدليل ولا يقال له احتمال أنه مخصص احتمال كذا احتمال أنه مجاز ما يعني ما يصار إلى احتمالات الاحتمالات تبطل كل شيء

[وتجد الأسباب الداعية للطائفتين قصد الإغراب على الناس في وجوه التفسير والتأويل وادعاؤهم أن عندهم منها نوادر لا توجد عند عامة الناس]

كما قيل في قوله {نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} أن المشكاة هو الموضع الذي يشك المبتدع المتعبد فيه إلى الله كمشكاة فيها مصباح]

ما هي مناسبة الآية؟ ما الذي قبلها؟

[{أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ}].

الطالب: يأتي بالآيات هذه فيفسروها بعجائب بغرائب الأمور.

الشيخ: 03:13

الطالب: {أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ} إنه الزراع} وقبله {فصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} إن المراد به ضع يدك على نحرك (3,25) غير ذلك واستقبل بنحرك القبلة].

نعم هذا من الغرائب

[فهضموا معنى هذه الآيات التي جمعت بين العبادتين العظيمتين الصلاة والنسك وهكذا يعني {إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً} وأراد به الكفار بقوله {بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} وهكا قال الشيخ 03:45.

مراد السحرة الذي هو الرئة إنك مسحورا إنك رجل لك رئة لها نفس المعنى.

الطالب: هذا يدخل أيضًا في الأحاديث المضمر وغير المضمر؟

الشيخ: لا هذا غرائب في تفسير المعاني

الطالب: المعاني الباطلة.

الشيخ: المعاني الباطلة المعاني الفاسدة مثلا الرافضة يقولون {مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ یَلۡتَقِیَانِ} البحرين علي وفاطمة {یَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} الحسن والحسين أقول هذه عقولهم نسأل الله العافية.

وعلى مكان علي علي

نعم وكان مكان علي.

الطالب: علي مرتفع مكان عالي.

الشيخ: الرافضة لهم دين مستقل دين مستقل والعياذ بالله مثل دين اليهود النصارى يقولون في آية يقول أسقط في آية ألم نشرح لك صدرك أسقطها أهل السنة ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك وجعلنا علي صهرك يقولون هذه آية وجعلنا علي صهرك هذه يقول أسقطها أهل السنة نسأل الله العافية.

الطالب: هذه يكون بهذه الحالة.

الشيخ: في سورة مستقلة يقولون أسقطوها أهل السنة على كل حال دين مستقل دينهم مستقل {لَكُمۡ دِینُكُمۡ وَلِیَ دِینِ} الرافضة نسأل الله العافية.

الطالب: عوامهم يا شيخ يأخذون حكمهم

الشيخ: العام 05:07 كل شيء

الطالب: يتزوجون منهم

الشيخ: القنوات الفضائية الآن كلها بلغت 05:13 والمناظرات ما يخفى عليهم شيء نعم.

[وأضعاف أضعاف ذلك من التفاسير المستكرهة كحقائق السلمي وغيره].

الشيخ: السلمي.

الطالب: تفسير كأنه هذا.

[مما لو تتبع وبين بطلانه لجاء عدة أسفار كبيرة].

وهذا تبع بيان بطلانه ما هو الكتاب؟

الطالب: حقائق السلمي وغيره

الشيخ: عليه تعليق؟

الطالب: هذه تصلح لأن تكون

الشيخ: ما عليه تعليق.

الطالب: ذكر تعليق.

الشيخ: ماذا يقول؟

الطالب: [قالوا هذه تصلح لأن تكون رسالة علمية لمجموعة من طلاب العلم لعل الله ييسر أن لها من أقسام التفسير من يحفظ كتاب الله من التفاسير المستترة].

الشيخ: يعني التفاسير الباطلة.

الطالب: كله واحد يعني.

الشيخ: لا تطلع عن مؤلفة ورسالة نعم.

[ولو شرح كتاب من كتب العلم هذا الشرح لأفسده الشارح كقول بعضهم في قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} الآية أن المراد علي بن أبي طالب وهذا كذب قطعا على الله أنه أراد عليا وحده بهذا اللفظ العام الشامل لكل من اتصف بهذه الصفة].

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} أن هذا خاص بعلي أعوذ بالله.

[المراد به علي بن أبي طالب

وهذا كذب قطعا على الله أنه أراد عليا وحده بهذا اللفظ العام الشامل لكل من اتصف بهذه الصفة وقول هذا أو غيره].

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} قالوا هذا علي تصدق وهو راكع وهو يصلي تصدق {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} هذا قولهم في علي هذا قول الرافضة نعم.

في قوله تعالى {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِه} علي

وهذه نزلت في أبي بكر {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِه} أبي بكر هذا معروف.

[وقول الآخر في قوله {مُحَمَّدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَالَّذِينَ مَعَهُ} وقول الآخر في قوله {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} هم الخبز وفي قوله {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} إنها أرض فلسطين والأردن وفي قوله {وَفَصْلَ الْخِطَابِ} هو أما بعد].

{وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}

[فهضموا هذا المعنى العظيم لإعطائه الحق في أتم بيان].

يعني داوود أعطاه الله أتم البيان في خطابه وفي كلامه قالوا لا خاص بقول أما بعد أول ما قال أما بعد قالوا داوود.

[وفي قوله {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} المراد به المشط ومن هذا يضع الرافضة المشط بين أيديهم في الصلاة].

الرافضة يأخذوا المشط يقولون مأمور بأخذ المشط في الصلاة.

[وقد يقع في كلام السلف تفسير اللفظ العام بصورة خاصة على وجه التمثيل لا على تفسير معنى اللفظة في اللغة كما قيل في قوله {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} إنه القدر والفأس والقصعة].

القدر أو السكين أو الفأس هذا مثال يعني.

[الماعون اسم جامع لجميع ما ينتفع به].

مثل قول بعضهم الأمانة "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون" غسل الجنابة وقال بعضهم الصلاة يعني جزء منها هذا مثال الأمانة عام تشمل الغسل والصلاة وكذلك الماعون عام كل ما يستخدم القدر والسكين وما أشبه ذلك والقدوم إلى آخره مثل ما قالوا لو يجمع هذا طيب في بحث مستقل

 

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد