شعار الموقع

شرح كتاب مختصر الصواعق المرسلة_15

00:00
00:00
تحميل
79

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين.

نقرأ في كتاب مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة للإمام ابن القيم رحمه الله اختصره الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله.

الطالب: المعارضة هذه، المقصود أن الأقسام الثلاثة، الغرائب في معاني الكلمات.

قال الشيخ: وما هي المعاني الثلاثة؟

الطالب: المعاني الثلاثة المقصود أن الأقسام الثلاثة التي تضمنها القرآن وهي الأعم والعام والأخص كل منها يفيد العلم بمدلوله ولا يتوقف فهم المراد منه على العلم بانتفاء المخصص والإضمار والحذف والمجاز فإن ذلك يبطل أحكام تلك الأقسام العشرة.

قال الشيخ: الأصل يبقى العام على عمومه والأعم على كونه أعم والأخص إلا بدليل ولا يقال احتمال أنه مخصص احتمال كذا احتمال مجاز لا يصار إلى الاحتمالات، الاحتمالات تبطل كل شيء.

الطالب: وتجد الأسباب الداعية للطائفتين قصد الإغراب على الناس. نوادر لا توجد عند عامة الناس.

(وقال آخرون في قوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر2] إن المراد به ضع يدك على نحرك وتكايس غيره وقال المعنى استقبل القبلة بنحرك فهضموا معنى هذه الآية التي جمعت بين العبادتين العظيمتين الصلاة والنسك، وقال آخرون في قوله: {أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ} [الحديد20] إنهم الزراع)

الطالب: يعني (لأظنك يا موسى مسحورا) أراد به الكفار لقوله: بل نحن مسحورون، وهكذا.

قال الشيخ: السحرة هي الرئة مسحورا كرجل كرئة كيف ساحت نفس المعنى.

طالب: هل يدخل في الأحاديث المضمر وغير المضمر؟

قال الشيخ: قراءة تفسير المعاني الباطلة المعاني الفاسدة، مثل الرافضة يقولون: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [الرحمن19] البحرين: علي وفاطمة.

{اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن 22] الحسن والحسين.

هذه عقولهم نسأل الله العفو والعافية.

الطالب: مكاناً علياً، أي علي، علي مرتفع مكان عال.

قال الشيخ: دين مستقل والعياذ بالله دين هو دين النصارى

هناك آية يقولون القرآن أسقطها أهل السنة: ألم نشرح لك صدرك ووضعنا وزرك وجعلنا علياً صهرك!!

يقولون (وجعلنا عليا صهرك) هذي أسقطها أهل السنة نسأل الله العافية.

يقولون فيه سورة مستقلة أسقطوها أهل السنة دين مستقل لكم دينكم ولي دين نسأل الله العافية.

طالب: وعوامهم يا شيخ يأخذون حكمهم؟

قال الشيخ: العوام بان لهم كل شيء القنوات الفضائية والمناظرات لا يخفى عليهم شيء.

(وكما قيل في قوله: {نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور35] إن المشكاة هذا الموضع الذي يشكو المتعبد فيه إلى الله وأضعاف أضعاف ذلك من التفاسير المستنكرة المستكرهة كحقائق السلمي وغيره مما لو تتبع وبين بطلانه لجاء عدة أسفار كبار).

قال الشيخ: هل عليه تعليق؟

الطالب: ذكر تعليق قال: هذه تصلح أن تكون رسالة علمية لمجموعة من طلاب العلم لعل الله أن ييسر لها من أقسام التفسير من يحفظ كتاب الله من التفاسير المستكرهة.

قال الشيخ: يعني التفاسير الباطلة.

 (ولو شرح كتاب من كتب العلوم هذا الشرح لأفسده الشارح كقول بعضهم في قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة55] إن المراد به علي بن أبي طالب، وهذا كذب قطعا على الله أنه أراد عليا وحده بهذا اللفظ العام الشامل لكل من اتصف بهذه الصفة وقول هذا القائل أو غيره في قوله تعالى {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر33 , 34} إنه علي بن أبي طالب).

قال الشيخ: وهي نزلت في أبي بكر والذي جاء بالصدق الرسول صلى الله عليه وسلم. وصدق به هذا أبو بكر. هذا هو المعروف.

(وقول الآخر في قوله {مُحَمَّدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَالَّذِينَ مَعَهُ }

وقول الآخر في قوله {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر34] هم الخبز

وفي قوله {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء 105] إنها أرض فلسطين والأردن وفي قوله {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص20] هو أما بعد

فهضموا هذا المعنى العظيم لإعطائه الحق في أتم بيان).

قال الشيخ: يعني داود أعطاه الله أتم البيان في خطابه وفي كلامه قالوا لا، خاص بقول أما بعد.

أول من قال أما بعد قالوا داود.

(وفي قوله {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف31] المراد به المشط ومن هذا يضع الرافضة المشط بين أيديهم في الصلاة).

قال الشيخ: الرافضة يقولون بأخذ المشط يقولون مأمور بأخذ المشط للصلاة.

(وقد يقع في كلام السلف تفسير اللفظ العام بصورة خاصة على وجه التمثيل لا على تفسير معنى اللفظة في اللغة، كما قيل في قوله {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون7] إنه القدر والفأس والقصعة فالماعون اسم جامع لجميع ما ينتفع به)

قال الشيخ: مثل قول بعضهم الأمانة غسل الجنابة الأمانة عامة، وكذلك الماعون عام فيستخدم القدر والسكين وما أشبه ذلك وكالدلو إلى آخره. مثل ما قال يجمع هذا طالب في بحث مستقل.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد