بسم الله الرحمن الرحيم
الإحسان إلى خلق الله حاصل على الكمال، هَذَا الموفق ولهذا قَالَ النَّبِيّ: «لا يؤمن أحدكم؛ حَتَّىَ يحب لأخيه ما يحب لنفسه», من إحسانه أَن يحب لأخيه ما يحب لنفسه, هَـذَا من إحسانه إِلَى الخلق, ومن الإحسان فِي عبادة الله, أَن تؤدي ما أوجب الله عَلَيْهِ من العبادات, وتنتهي عما حرم الله عليك.
(المتن)
ومنها قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) إلى قوله تعالى: (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ)... الآيات[الْمُؤْمِنُون/1-11]. فهذه الصفات الثمان، كل واحدة منها تثمر الإيمان وتنميه، كما أنها من صفات الإيمان وداخلة في تفسيره. كما تقدم.
(الشرح)
نعم هَذِهِ سورة الْمُؤْمِنُون (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ)[المؤمنون/2]؛ الصفة الأولى.
(ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ)[المؤمنون/3]؛ الصفة الثانية.
(ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ)[المؤمنون/4]؛ الثالثة.
(ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ)[المؤمنون/5]؛ الرابعة.
(ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ)[المؤمنون/8]؛ الخامسة.
(ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ)[المؤمنون/9]؛ السادسة.
هذه الصفات من الإيمان وكل واحد تثمر أَيْضًا, تثمر الإيمان وتثمر الأعمال الصالحة.
(المتن)
فحضور القلب في الصلاة، وكون المصلي يجاهد نفسه على استحضار ما يقوله ويفعله.
(الشرح)
(ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ)[المؤمنون/2]؛ هَذَا الخشوع حضور القلب واستحضاره والتدبر.
(المتن)
من القراءة والذكر والدعاء فيها، ومن القيام والقعود، والركوع والسجود من أسباب زيادة الإيمان ونموه, وتقدم: أن الله سمى الصلاة إيمانا، بقوله: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ)[البقرة/143]. وقوله: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)[العنكبوت/45].
والزكاة كذلك تنمي الإيمان وتزيده، وهي فرضها ونفلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» أي: على إيمان صاحبها. فهي دليل الإيمان، وتغذيه وتنميه.
(الشرح)
نعم «الصدقة برهان», برهان عَلَى الإيمان أي دليل, «والصلاة نور والصبر ضياء», والصبر ضياء يَعْنِي نور فيه حرارة, ما فيه من التحمل والحبس, « والصدقة برهان», دليل عَلَى إيمان صاحبها؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا بذل المال وَهُوَ محبوب إِلَى النَّفْسِ, فبذله إِلَى ما هُوَ أحب إليه, فقدم محبة نفسه للمال محبة المال الَّذِي تحبه نفسه, قدم محبة الله عَلَى محبة النَّفْسِ, فصارت الصدقة برهان دليل عَلَى الإيمان, دليل عَلَى إيمانك الصدقة, يَعْنِي ما بذلت هَـذَا المال الَّذِي هُوَ محبوب إِلَى النَّفْسِ شقيق الروح إِلاَّ لَمَّا هُوَ أعظم منه محبة وَهُوَ الله سبحانه وتعالى.
(المتن)
والإعراض عن اللغو الَّذِي هو كل كلام لا خير فيه، وكل فعل لا خير فيه.
(الشرح)
هَذِهِ الصفة الثالثة (ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ)[المؤمنون/3]؛ الإعراض عن اللغو هَذَا من صفات المؤمنين, (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ)[المؤمنون/3]؛ هذه الصفة الثالثة, يعرضون عَنْ اللغو, كُلّ كلام لاَّ فائدة فيه, كُلّ مذموم من الغناء والغيبة والنميمة وقول الزور وشهادة الزور والكلام السيئ, وفضول الكلام الَّذِي لاَّ قيمة له والذي يضيع الأوقات بلا فائدة, ويفوت عَلَى الإنسان خيرًا عظيمًا, يعرض عَنْ هؤلاء الْمُؤْمِنُون.
(المتن)
بل يقولون الخير ويفعلونه، ويتركون الشر قولًا وفعلاً لا شك أنه من الإيمان ويزداد به الإيمان، ويثمر الإيمان.
ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم، إذا وجدوا غفلة أو تشعث إيمانهم، يقول بعضهم لبعض: «اجلس بنا نؤمن ساعة».
(الشرح)
«اجلس بنا نؤمن ساعة», يَعْنِي يزيد إيماننا, فيجلسون يذكرون الله, كان الصحابة يَقُول بعضهم: «اجلس بنا نؤمن ساعة», يجلسون يذكرون الله ويتلون كتابه فيزدادوا إيمانًا.
(المتن)
فيذكرون الله، ويذكرون نعمه الدينية والدنيوية. فيتجدد بذلك إيمانهم, وكذلك العفة عن الفواحش خصوصًا فاحشة الزنا.
(الشرح)
نعم (ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ)[المؤمنون/5]؛ هذه الصفة الرابعة, والصفة التي قبلها (ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ)[المؤمنون/4]؛ يَعْنِي يزكون أنفسهم, وَقَالَ بعض العلماء: إِنَّ هَذِهِ الآية يدخل فيها الزكاة الواجبة, يَعْنِي يؤدون زكاة المال, ما تكلم عنها المؤلف، ثُمَّ ذكر الصفة الرابعة (ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ)[المؤمنون/5] .
(المتن)
وكذلك العفة عن الفواحش خصوصا فاحشة الزنا لا ريب أن هذا من أكبر علامات الإيمان ومنمياته. فالمؤمن لخوفه مقامه بين يدي ربه، (نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى) إجابة لداعي الإيمان، وتغذية لما معه من الإيمان.
(الشرح)
نعم لاشك أَن ترك الفواحش ترك الزنا من أعظم قوى الإيمان, وإِذَا ترك الإنسان المعصية خوفًا من الله كتبت له حسنة كما فِي الحديث, «إِذَا هم عبدي بسيئة فاكتبوها له حسنة فإنما تركها من جرائي», وأحد الَّذِينَ يظلهم الله فِي ظله يوم لاَّ ظل إِلاَّ ظله: «رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فَقَالَ: إني أخاف الله».
يظلهم الله فِي ظله يوم لاَّ ظل إِلاَّ ظله, لماذا؟ لِأَنَّهُ كبح جماح نفسه ومنعها من داعي قويٍ امرأة حسنة جميلة تدعوه إِلَى نفسها, وعنده قوة وداعي، شاب وليس هناك مانع يمنعه فَقَالَ: إني أخاف الله, فتركها خوفًا من الله.
ومن ذَلِكَ قصة الرجل أحد الثلاثة من بني إسرائيل الَّذِينَ انطبقت عَلَيْهِم الصخرة فِي الغار لَمَّا آواهم المطر إِلَى غار فِي جبل فنزلت عَلَيْهِم الصخرة فانطبقت عَلَيْهِم, أحكمت الباب الغار إحكامًا وليس فِي يدهم شَيْء.
ليس عندهم شَيْء لاَّ سكاكين ولا فؤوس ولا أحد يسمعهم غار فِي الجبل ولا أحد يعلم عنهم, الأول توسل ببره لوالده وَأَنَّهُ كان بارًا بوالديه؛ حَتَّىَ أَنَّهُ لاَّ يفضل أولاده, كان يحلب لهم الحليب فِي المساء وفي الصباح, الصباح يسمى صبوح, والمساء يسمى غبوق, وكان لاَّ يقدم عَلَيْهِم أهلاً ولا مالًا, ولكنه فِي مرة من المرات تاه, نأى به طلب المرعى والشجر وتأخر وجاء فِي ساعة متأخرة من الليل فتأخر, فحلب الغبوق حليب الليل, وأتى بالقدح ليسقى أبويه فوجدهما قَدْ ناما, والصبية تحت قدمه يتضاغون يبكون, يريدون يصيحون يبكون يريدون أَن يسقيهم.
فوقع بين أمرين لاَّ يدري ماذا يفعل هَلْ يوقظ الأبوين وينغص عَلَيْهِم لذيذ المنام وَهَذِهِ مفسدة إيذاءً لهما, وهو لا يريد هَـذَا, لاَّ يريد أَن يتعب أبويه ولا يؤذيهم, أو يسقي الصبية ثُمَّ يسقيهم بعد ذَلِكَ وهذا لاَّ يريده, لاَّ يريد أَن يقدم الصبيان عَلَى أبويه, فبقى فِي حيرة ماذا يفعل فَلَمْ يفعل لاَّ هَـذَا ولا هَـذَا فوقف والقدح عَلَى يديه حَتَّىَ طلع الفجر واستيقظ الأبوان فسقاهما, هَـذَا بر عظيم من يقدر عَلَى هَـذَا! ثُمَّ سقى الصبية بعد ذَلِكَ, قَالَ: اللهم إِنَّ كنت تعلم أني فعلت ذَلِكَ ابتغاء مرضاتك فافرج عني هَذِهِ الصخرة, فنزلت الصخرة إِلاَّ أَنَّهُمْ لاَّ يستطيعون الخروج قليلاً.
ثُمَّ الثَّانِيَ سأل الله بعفته عَنْ الفواحش, وَقَالَ: اللهم إني كان لي ابْنة عم كنت أحبها كأحب ما يحب الرجال من النساء, فأصابتها شدة وحاجة وجاءت إليه, وقالت: أعطني يا ابْنَ عم شيئًا من المال, فهي فِي شدة وحاجة, وكان يحبها هَذِهِ منيته, قَالَ: لاَّ أعطيك إِلاَّ أَن توافقي عَلَى فعل الفاحشة, ولكنها امرأة عفيفة رفضت, وأنكرت, قَالَت: لاَّ ورفضت ورجعت.
ثُمَّ أصابتها شدة وحاجة وجاءت إليه وقالت: أعطني يا ابْنَ عم, قَالَ: لاَّ, إِلا أَن توافقي عَلَى فعل الفاحشة, فرفضت, وأنكرت ثُمَّ أصابتها شدة فِي المرة الثالثة قالت: أعطني يا ابْنَ عم, فَقَالَ: لاَّ, إِلاَّ أَن توافقي عَلَى الفاحشة, فوافقت فِي المرة الثالثة, من شدة الحاجة ألجأتها إِلَى ذَلِكَ.
فاتفق معها عَلَى أَن يعطيها مائة وعشرين من الذهب, فأعطاها الذهب, ثُمَّ مكنته من نفسها, فَلَمَّا تمكن منها وقعد منها مقعد الرجل من امرأته وهِيَ المنية الَّتِي تمناها من قديم, يحبها حبًا شديدًا ويتمنى الوصول إليها وَقَدْ وصل, وليس هناك مانع يمنعه, وأعطاها الأجرة عَلَى الزنا مائة وعشرين من الذهب.
فَلَمَّا قعد منها مقعد الرجل من امرأته وجلس بين قدميها ذكرته بالله, وقالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إِلاَّ بحقه, فانتفض وخاف من الله وقام وتركها, وهِيَ أحب شَيْء إليه, وترك الذهب وَقَالَ: اللهم إِنَّ كنتم تعلم أني فعلت ذَلِكَ خوفًا منك فافرج عنا هَذِهِ الصخرة, هَذِهِ حسنة عظيمة, من أعظم الحسنات ترك المعصية خوفًا من الله, ما فِي أحد يمنعه ما يراه أحد من الآدميين, وليس يخاف من السلطة ولا يخاف من أحد, وَإِنَّمَا خاف من الله, لَمَّا ذكرته بالله خاف من الله وقام وتركها وكبح جماح نفسه ومنع هَذِهِ الشهوة العظيمة المتوقدة خوفًا من الله, قَالَ: اللهم إِنَّ كنتم تعلم أني فعلت ذَلِكَ خوفًا منك فافرج عنا هَذِهِ الصخرة فانفرجت, حبة قليلة إِلاَّ أَنَّهُمْ لاَّ يستطيعون الخروج.
وَأَمَّا الثالث فَإِنَّهُ توسل بأمانته العظيمة, قَدْ كان له أجراء استأجرهم, وأعطاهم أجرته إِلاَّ رجل واحد لَمْ يعطه أجرته سخطها, وكانت أجرته كما جاء فِي الحديث كفًا من ذرة, وفي بعضها أَنَّهُ شَيْء من الأرز, فأعطاه الأجرة فكأنه تقالها وَقَالَ: هَذِهِ قليل ما أريدها, غضب وتركه.
قَالَ: فنميت هَذِهِ الأجرة يبيع فيها ويشتري ويزيد؛ حَتَّىَ نمت وكثرت, فاشترى بها إبل وبقر وغنم ورقيق, وكثرت ونمت, مضت سنين طويلة؛ حَتَّىَ نمت الإبل فصارت وادي من الإبل, ونمت البقر فصارت وادي من البقر, ونمت الغنم حَتَّىَ صارت وادي من الغنم, ونمت العبيد فصار وادي من العبيد.
فجاء الرجل وتذكر بعد السنين الطويلة وجاء إليه وَقَالَ: يا فلان ألم تعلم أني كنت أجيرًا عندك فِي يوم من الأيام؟ قَالَ: بلى, قَالَ: اتق الله وأعطني أجرتي, فَقَالَ له: خذ هَذِهِ الإبل وَهَذِهِ البقر وَهَذِهِ الغنم وَهَذِهِ العبيد, وديان أربعة وديان, وادي من الإبل ووادي من البقر ووادي من الغنم ووادي من العبيد والرقيق, قَالَ: أتهزأ بي, اتق الله لاَّ تسخر بي, أنا أجرتي كف من الذرة, قَالَ: لاَّ أهزأ بك, كُلّ ما تراه نتاج أجرتك, فساق الإبل وساق البقر وساق الغنم وساق العبيد وأخذهم, فَقَالَ: اللهم إِنَّ كنت تعلم أني فعلت ذَلِكَ ابتغاء مرضتاك فافرج عنا هَذِهِ الصخرة فانحدرت الصخرة وخرجوا يمشون.
هؤلاء توسلوا بأي شَيْء؟ توسلوا بأعمالهم العظيمة, ومنهم هَـذَا الرجل الَّذِي توسل بعفته من الفواحش, (ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ)[المؤمنون/5]؛ وهذا الحديث ثابت في الصحيحين البخاري ومسلم.
(المتن)
ورعاية الأمانات والعهود وحفظها من علائم الإيمان.
(الشرح)
رعاية الأمانات والودائع والعواري.
(المتن)
وفي الحديث: «لا إيمان لمن لا أمانة له», وإذا أردت أن تعرف إيمان العبد ودينه، فانظر حاله هل يرعى الأمانات كلها مالية، أو قولية، أو أمانات الحقوق؟ وهل يرعى الحقوق والعهود والعقود التي بينه وبين الله، والتي بينه وبين العباد؟ .
فإن كان كذلك، فهو صاحب دين وإيمان. وإن لم يكن كذلك نقص من دينه وإيمانه، بمقدار ما انتقص من ذلك.
(الشرح)
لاشك أَن رعاية الحقوق والأمانات والأموال والودائع من علامات الإيمان العظيمة؛ لِأَنَّ بعض النَّاس تجده يصلي ويحافظ عَلَى الصلوات لاَّ يفوته شَيْء, لَـكِن فِي الأمانات ما يحفظها, في الزَّكَاة ما يدفع الزَّكَاة, إِذَا أدى الأمانات وأدى الزَّكَاة دل عَلَى قوة الإيمان.
(المتن)
وختمها بالمحافظة على الصلوات على حدودها، وحقوقها، وأوقاتها.
(الشرح)
نعم (ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ)[المؤمنون/9] .
(المتن)
وختمها بالمحافظة على الصلوات على حدودها، وحقوقها، وأوقاتها؛ لِأَنَّ المحافظة على ذلك بمنزلة الماء الذي يجري على بستان الإيمان، فيسقيه وينميه ويؤتي أكله كل حين.
وشجرة الإيمان كما تقدم محتاجة إلى تعاهدها كل وقت بالسقي وهو: المحافظة على أعمال اليوم والليلة من الطاعات والعبادات وإلى إزالة ما يضرها من الصخور والنوابت الغريبة الضارة.
(الشرح)
شجرة الإيمان مثل الشجرات الأخرى, تحتاج إِلَى سقي, الشجرة لَابُدَّ أَن تسقيها الماء, ولابد أَن تزال الموانع, النباتات الضارة الَّتِي حولها والصخور والأرض الصلبة, لَابُدَّ أَن تكون التربة صالحة تتعاهدها, تسقيها وتزيل الموانع وكذلك شجرة الإيمان؛ لَابُدَّ أَن تتعاهدها بالعمل الصالح, تتعاهدها بتدبر الْقُرْآن, بتدبر أسماء الله الحسنى فِي الإحسان إِلَى النَّاس, فِي العمل الصالح, تزيل الموانع والعوارض والشكوك والشبه, والشهوات.
(المتن)
وإلى إزالة ما يضرها من الصخور والنوابت الغريبة الضارة؛ وهو العفة عن المحرمات قولا وفعلا. فمتى تمت هذه الأمور حي هذا البستان وزها.
(الشرح)
ينموا بالتعاهد بمقويات الإيمان وما يزيد الإيمان من التدبر والتأمل, وجهاد النَّفْسِ ودفع ما يضارها من الشكوك والشبهات وإرادة الفواحش.
قف عَلَى هَـذَا وفق الله الجميع لطاعته