(قارئ المتن:) الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم، وبارك، على عبد الله، ورسوله، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا، ولشيخنا، وللمستمعين قال الحافظ ابن خزيمة رحمه الله تعالى باب ذكر البيان من أخبار النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم، في إثبات الوجه لله جل ثناؤه، وتباركت أسماؤه، موافقة لما تلونا من التنزيل الذي هو بالقلوب محفوظ، وبين الدفتين مكتوب، وفي المحاريب والكتاتيب مقروء.
حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية علي رسول الله صلى الله عليه وسلم(الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ ...(65) الأنعام) قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعوذ بوجهك الكريم قال (...أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ... (65)الأنعام) قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعوذ بوجهك الكريم قال (...أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ... (65)الأنعام) قال: هاتان أهون وأيسر (شرح الشيخ:) (فيه إثبات الوجه الله عز وجل، قال أعوذ بوجهك الكريم، كما قال تعالى: (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (27) الرحمن) (... يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ... (52) الأنعام) (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ ... (28) الكهف) (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ ...(9) الإنسان) هذه النصوص كلها، لإثبات الوجه لله عز وجل كما يليق بجلاله، وعظمته، هو ثابت صفة الوجه ثابتة لله في الآيات الكريمة، وفي الأحاديث، وأما أهل البدع فهم ينفون الوجه كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة تجد في الجهمية (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ... (27) الرحمن) يقول: ذاته، يقصد من ذلك إنكار الوجه، بإثبات الذات والوجه نعم). (قارئ المتن:) أحسن الله إليك. هذا لفظ المخزومي، ومعنى حديثهما واحد. حدثنا عبد الجبار بن العلاء، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، والحسين بن الحسن، وأبو عمار الحسين بن حريث، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه رضي الله عنه قال: مرضت بمكة عام الفتح وذكروا الحديث بتمامه وقالوا في الخبر قال قلت: يا رسول الله أخلف عن هجرتي فقال إنك لن تخلف بعدي فتعمل عملا تريد به وجه الله إلا ازدت به رفعت، ودرجة. (شرح الشيخ:) (الشاهد تريد به وجه الله يعني تخلص العمل لله عز وجل، وفيه إثبات الوجه الله عز وجل، نعم، ثم تريد وجه الله، يعني تريد الإخلاص، المقصود الإخلاص لله، نعم) (قارئ المتن:) قال أبو بكر قد أمليت طرق هذا الحدث في أبواب الوصايا (شرح الشيخ:) (الحديث في الصحيحين معروف، أبو بكر هو المؤلف ابن خزيمة نعم قال أبو بكر إيش؟) (قارئ المتن:) قال أبو بكر قد أمليت طرق هذا الحدث في أبواب الوصايا. (شرح الشيخ:) ( جابر رضي الله عنهما مرض وقال يا رسول الله ليس لي وارث إلا ابنة، قال: أتصدق بمالي؟ قال: لا، قال بنصفه بالثلثين في الوصايا هذا في باب الوصايا، ثم بعد ذلك شفاه الله، ورزقه الله أولادا، نعم) (أحد الطلبة) إنك لن تخلف بعدي حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون. (شرح الشيخ:) (إنك لن تخلف، وفيه علم من علم النبوه وأن الله خلفه، تخلف تأخرت حياته، فانتفع به أقوام، وضر آخرين، فانتفع به أقوام آمنوا واسلموا، وضر به آخرون ماتوا على الكفر في الفتوحات، قال: إنك لن تخلف بعدي، حتى ينتفع بك أقوام، ويضر بك آخرون، وتولي إمارة الكوفة نعم (قارئ المتن:) أحسن الله إليك قال: عاش قريبا من خمسين سنه بعد فتح مكة. (شرح الشيخ:) (وظن أنه سيموت في ذلك المرض، ومرض حتى أشفى علي الموت، حتى جاءه النبي، وهو مغما عليه، صب عليه من وضوئه، فأفاق، قال يا رسول الله: كيف الميراث إن لي مال وليس لي إلا ابنة، أفأتصدق بمالي كله، قال: لا، قال: فبثلثيه، فقال لا، قال: بنصفه، قال: لا، قال: بثلثه، قال: بالثلث والثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من تذرهم عالة يتكففون الناس نعم).
(قارئ المتن:) أحسن الله إليك حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال أخبرنا حماد يعني ابن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه قال كنا جلوس في المسجد فدخل عمار بن ياسر فصلى صلاة أخفها فمر بنا فقيل له: يا أبي اليقظان، خففت الصلاة، فقال: أو خفيفة رأيتموها، قلنا: نعم قال أما إني قد دعوت فيها بدعاء قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مضى، فاتبعه رجل من القوم قال عطاء: يرونه أبي اتبعه، ولكن كره أن يقول اتبعته، فسأله عن الدعاء ثم رجع فأخبرهم بالدعاء: ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك علي الخلق أحينى ما علمت الحياة خير لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي، اللهم وأسالك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق والعدل في الغضب والرضى، وأسالك القصد في الفقر والغنى، وأسالك نعيما لا يبيد، وأسالك قرة عين لا تنقطع، وأسالك الرضى بعد القضاء، وأسالك برد العيش بعد الموت، وأسالك لذة النظر إلي وجهك، (شرح الشيخ:) (هذا الشاهد لذة النظر إلي وجهك، وفيه إثبات الوجه لله عز وجل، نعم) (قارئ المتن:) وأسالك الشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
قال أبو بكر: ألا يعقل ذو الحجي يا طلاب العلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم، لا يسأل ربه ما لا يجوز كونه (شرح الشيخ:) (قال أبو بكر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر: ألا يُعْقَلُ ذو الحجي يا طلاب العلم (شرح الشيخ:) (ألا يَعْقِلُ) (قارئ المتن:) ألا يَعْقِلُ ذو الحجى (شرح الشيخ:) (ذو الحجى أي العقل أي: أصحاب العقول، يا طلاب العلم كيف يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، ربه شيئا لا يجوز؟ هي أصلا رد على من أنكر الوجه لله عز وجل، وأسالك النظر إلي وجهك الكريم هل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، شيئا لا يجوز؟ يا طلاب العلم، يا أصحاب العقول، نعم، قال أبو بكر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر: ألا يعقل ذو الحجي يا طلاب العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل ربه ما لا يجوز كونه ففي مسألة النبي صلى الله عليه وسلم، ربه لذة النظر إلي وجهه، أبين البيان، وأوضح الوضوح، أن لله عز وجل وجها يتلذذ بالنظر إليه مَنْ مَنَّ الله جل وعلا عليه، وتفضل بالنظر إلي وجهه، وللنظر إلي وجهه يوم المعاد، باب سيأتي في موضعه (شرح الشيخ:) (فيه تخريج الأحاديث تكلم عليه ولا ؟ تعليق ؟) (قارئ المتن:) حديث الدعاء قال إسناده صحيح (شرح الشيخ:) (رواه الإمام أحمد) (قارئ المتن:) أحمد بن عبدة ثقة من رجال مسلم، وحماد بن زيد هو الإمام الثقة، ثبت من رجال الشيخين، ووالد عطاء هو السائب بن مالك، ويقال ابن زيد، ويقال ابن يزيد الكوفي، ثقة وثقه ابن معين، والعجلي، وابن حبان، وابن خلفون، وأما ابنه عطاء فكان محله الصدق قديما، قبل أن يختلط، فمن سمع منه قديما فهو صحيح الحديث. (شرح الشيخ:) (وأما) (قارئ المتن:) وأما ابنه عطاء فكان محله الصدق قديما، قبل أن يختلط، فمن سمع منه قديما فهو صحيح الحديث. (شرح الشيخ:) (ابن من؟) (قارئ المتن:) ابن السائب (شرح الشيخ:) (ابن السائب) (قارئ المتن:) اي نعم (شرح الشيخ:) (وأما ابنه عطاء) (قارئ المتن:) وأما ابنه عطاء فكان محله الصدق قديما، قبل أن يختلط، فمن سمع منه قديما فهو صحيح الحديث، ومن سمع منه بأخره فهو مضطرب الحديث (شرح الشيخ:) (بأخره ومن سمع بأخرة، نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك (شرح الشيخ:) (هذا التخريج لمن التخريج؟) (قارئ المتن:) المحقق الدكتور سمير الزهيري يقول وسماع حماد بن زيد منه قديم ،كما نص علي ذلك البخاري، والنسائي، وأبو حاتم، الطحاوي، وأبو داود، وغيرهم. (شرح الشيخ:) (ولكن ما ذكر الإمام أحمد) (قارئ المتن:) ما ذكره (شرح الشيخ:) (أعد الدعاء) (قارئ المتن:) الدعاء كامل؟ (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك علي الخلق، أحينى ما علمت الحياة خير لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي، اللهم وأسالك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق والعدل في الغضب والرضي، وأسالك القصد في الفقر والغني، وأسالك نعيم لا يبيد، وأسالك قرة عين لا تنقطع، وأسالك الرضا بعد القضاء، وأسالك برد العيش بعد الموت، وأسالك لذة النظر إلى وجهك، وأسالك الشوق إلي لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين. (قارئ المتن:) أخرجه النسائي والحافظ والإمام أحمد (شرح الشيخ:) (المعروف الإمام أحمد النسائي الحاكم تخريج آخر لمن؟) (شرح الشيخ:) (أخذه في رسالة هذه هي رسالته) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك موجود مطول (شرح الشيخ:) اه؟ (قارئ المتن:) مطولا التخريج أقرأه عليك؟ (شرح الشيخ:) (نفسه) (قارئ المتن:) (نفس الحديث هذا) (شرح الشيخ:) (هات) (قارئ المتن:) يقول أحسن الله إليك رواه ابن حبان وأورده عن شيخه ابن خزيمة بهذا الإسناد، ورواه النسائي في الكبرى، والبيهقي في الأسماء والصفات، وعبد الله في السنة، والدارمي في الرد علي الجهمية، وابن مندة في الرد علي الجهمية، واللالكائي، وابن أبي عاصم، والدارقطني في الرؤية، والطبراني في الدعاء، والبزار، والحاكم، من طريق حماد بن زيد به. ورواه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق حماد بن سلمة عن عطاء به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. (شرح الشيخ:) (المقصود الحديث الثالث نعم، دعاء عظيم، نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك. منَّ الله بهذه الكرامة علي من يشاء من عباده المؤمنين قد أمليت أخبار النبي صلى الله عليه وسلم (من صام يوما في سبيل الله إبتغاء وجه الله باعد الله وجه عن النار سبعين خريفا) بعضه في كتاب الصيام وبعضه في كتاب الجهاد فأغني ذلك عن تكراره في هذا الموضع وروى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي نهيك عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بوجه الله فأعطوه) (شرح الشيخ:) (الشاهد: من سألكم بوجه الله، فيه إثبات الوجه لله تخريجه؟) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك قال رواه أبو داود عن نصر بن علي بهذا الإسناد، ورواه أحمد، وأبو يعلى، والخطيب في تاريخ بغداد، والبيهقي في الأسماء والصفات، من طريق خالد بن الحارث بهذا الإسناد قلت: وهذا إسناد حسن، ورجاله ثقات، غير أن أبا نَهْيَك واسمه عثمان بن نهيك تكراره في هذا الموضع ورواي (شرح الشيخ:) (غير أن أبا نَهِيك) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك غير أن أبا نَهِيك واسمه عثمان بن نَهِيك ذكره ابن حبان في الصفات، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه جرح ولا تعديلا، وكذا من قبله فِعْلُ البخاري في التارخ الكبير (شرح الشيخ:) وكذلك فَعَلَ البخاري (قارئ المتن:) أحسن الله إليك. وكذا من قبله فَعَلَ البخاري (شرح الشيخ:) (أو فَعَلَ) (قارئ المتن:) وكذا من قبله فَعَلَ البخاري في التاريخ الكبير، ولكن روي عنه جمع من الثقات وهو تابعي وأما الحافظ ابن حجر فتضارب قوله فيه فقال مره ثقة، وقال أخرى مقبول، ومما يشهد بصحة حديثه متابع، وشاهد، أما المتابع فهو ما رواه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق محمد بن بكر البرساني حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي سفيان، عن ابن عباس، مثله، وأبو سفيان هو طلحه بن نافع وهو ثقة، فإن صحت هذه المتابعة، فيصح بها الحديث، والإ ففي النفس من مخالفة البرساني لخالد بن الحارث. وأما الشاهد فمن حديث ابن عمر رواه أبو داود وأحمد والبخاري في الأدب المفرد بتحقيقي والنسائي وفي الكبري والطيالسي وابن حبان والحاكم والبيهقي في السنن الكبري من طريق الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر ولفظه: (من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أتى إليكم معروفا فكافؤه، فإن لم تجدوا، فادعوا الله حتى تعلموا أن قد كافئتموه) وقال الحاكم صحيح علي شرط الشيخين قلت وكما هو قال. (شرح الشيخ:) (من سألكم بالله فأعطوه هذا ثابت ومن سألكم بوجه الله هذا في صحته نظر، الشيخ محمد بن عبدالوهاب بوب في كتاب التوحيد: (باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) وذكر حديث وفيه باطلاق: (من سألكم بوجه الله فأعطوه) (لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) (من حديث جابر عند أبي داود) في صحته نظر نعم (قارئ المتن:) حدثنا نصر بن علي الجهضمي (شرح الشيخ:) (الأحاديث أو النصوص التي فيها إثبات الوجه كثيرة، نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك حدثنا نصر بن علي الجهضمي وإسماعيل بن بشر بن منصور السليمي قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة حدثنا أحمد بن داود الواسطي قال حدثنا وهب يعني ابن جرير قال حدثنا شعبة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مثل المجاهد في سبيل الله ابتغاء وجه الله مثل القائم المصلي حتى يرجع المجاهد) قال أبو بكر: قد أمليت هذا الباب في فضائل الجهاد (شرح الشيخ:) (الشاهد: قال ابتغاء وجه الله نعم تخريجه؟) (قارئ المتن:) (قال رجاله رجال مسلم، عدا أحمد بن داود الواسطي، فقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه جرح ولا تعديلا، وأما ابن حبان فقد ذكره في الثقات، وقال حديثه يشبه حديث الثقات، سمع ابن عيينة وغيره يُغَرِّب (شرح الشيخ:) (يُغْرِب) (قارئ المتن:) يُغْرِب قلت ولم أَجِدُه بهذا اللفظ (شرح الشيخ:) (ولم أَجِدْه) (قارئ المتن:) ولم أَجِدْه بهذا اللفظ في غير هذه الرواية ولا في غير هذا الموضع ولكن الحديث ورد بألفاظ قريبة من هذا اللفظ، لكن ليس فيه ابتغاء وجه الله وهو موطن الشاهد وأيضا بلفظ الصائم القائم لا قائم يصلي ولعل هذا مما كان يُغْرِب فيه الواسطي هذا والله أعلم (شرح الشيخ:) (هات تخريجه) (قارئ المتن:) أخرجه البخاري في الجهاد والسير(شرح الشيخ:) (أخرجه البخاري) (قارئ المتن:) في الجهاد والسير باب أفضل الناس من يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله في ألفاظ قريبة باب قول الشهادة في سبيل الله، وأخرجه الترمذي في فضائل الجهاد باب ما جاء في فضل الجهاد، ولفظه: (مثل المجاهد في سبيل الله مثل القائم الصائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع في سبيل الله) وهذا اللفظ أيضا للبخاري ومسلم وقال هذا حديث حسن صحيح وروي من غير وجه عن أبي هريرة وقد رواه الإمام أحمد والطبراني كما في مجمع الزوائد للهيثمي وقال:رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح (شرح الشيخ:) (لكن لفظة ابتغاء وجه الله شو المتن مثل المجاهد مثل المجاهد الذي) (قارئ المتن:) مثل المجاهد في سبيل الله ابتغاء وجه الله مثل القائم المصلي حتي يرجع المجاهد (شرح الشيخ:) الكلمة ابتغاء وجه الله هذه التي فيها الشاهد والحديث ثابت في الصحيح مثل القائم والصائم الذي لا يفتر هذه لفظة ابتغاء وجه الله نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك. قال حدثنا بشر بن خالد العسكري قال أخبرنا محمد عن شعبة عن سليمان وهو الأعمش قال سمعت أبا وائل قال قال عبد الله قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فاحمر وجهه قال شعبة وأظنه قال وغضب حتى وددت أني لن أخبره قال شعبه أحسبه قال يرحمنا الله وموسى شك شعبة في يرحمنا الله وموسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر قال أبو بكر قد أمليت طرق هذا الحديث في باب صبر الإمام علي أذى الرعية (شرح الشيخ:) (وهذا في الصحيح أوالصحيحين إيش قال؟) (قارئ المتن:) رواه البخاري وأحمد من طرق عن شعبة به ورواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو الشيخ في أخلاق النبي والبغوي في شرح السنة من طرق عن الأعمش بهذا الإسناد (شرح الشيخ:) (نعم فيه إثبات لوجه الله عز وجل، نعم) (قارئ المتن:) حدثنا محمد بن يحي قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا أبو بكر يعني ابن عبدالله بن أبي مريم الغساني قال حدثني ضمرة بن حبيب عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك الحديث بتمامه وفي هذا الحديث اللهم إني أسالك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلي وجهك وشوقا إلي لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة الحديث بطوله أمليت في كتاب الدعاء قال أبو بكر وهذا الخبر أيضا داخل في إثبات اليد لله جل وعلا ستأتي أبواب إثبات اليد في موضعه في هذا الكتاب (شرح الشيخ:) (والخير في يديك إعادة السند والمتن ) (قارئ المتن:) قال حدثنا محمد بن يحي قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا أبو بكر يعني ابن عبد الله بن أبي مريم الغساني قال حدثني ضمرة بن حبيب عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك الحديث بتمامه وفي هذا الحديث اللهم إني أسالك الرضى بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلي وجهك وشوقا إلي لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة الحديث بطوله (شرح الشيخ:) (الحديث فيه إثبات الوجه، وإثبات اليد لله عز وجل، نعم) (قارئ المتن:) حدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم قال حدثنا محمد يعني بن بكر البرساني قال أخبرنا أبو العوام عمران القطان عن عاصم عن أبي وائل أن شبث بن ربعي صلى إلى جنب حذيفة (شرح الشيخ:) (أن) (قارئ المتن:) أن شبث بن ربعي (شرح الشيخ:) (أن شبث بن ربعي نعم) (قارئ المتن:) صلي إلي جنب حذيفة فبزق بين يديه فقال حذيفة إن رسول الله صلي الله عليه وسلم نهي عن ذا ثم قال إن المسلم إذا دخل في صلاته أقبل الله إليه بوجهه فيناجيه فلا ينصرف حتي ينصرف عنه أو يحدث حدثا (شرح الشيخ:) (تخريجه) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك. (قال رواه المصنف في صحيحه بهذا الإسناد ورواه ابن ماجة وابن أبي شيبة في المصنف من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم بهذا الإسناد وقال البوصيري في مصباح الزجاجه رجال إسناده ثقات قلت هو حسن فقط للكلام المعروف في عاصم) (شرح الشيخ:) (تخريجه النسخة الثانية إيش قال فيها؟ ما تكلم عليه طيب نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا شقيق قال كنا عند حذيفة فقال شبث بن ربعي فصلى فبصق بين يديه فقال له حذيفة يا شبث لا تبصق بين يديك ولا عن يمينك فإن عن يمينك كاتب حسنات ولكن عن يسارك أو من ورائك فإن العبد إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم قام إلي الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فيناجيه فلا ينصرف عنه حتى ينصرف أو يحدث حدث سوء (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) قال أبو بكر لم أجد في كتابي حتي ينصرف وأظن الوراق أسقطه. (شرح الشيخ:) وأظن (قارئ المتن:) وأظن الوراق أسقطه خرجت هذا الباب في كتاب الصلاة حدثنا أبو موسي محمد بن مثني قال حدثنا أبو داود سليمان بن داود قال حدثنا أبان يعني بن يزيد العطار عن يحي بن أبي كثير عن زيد بن سلَام عن أبي سلام (شرح الشيخ:) عن زيد بن سلَّام (قارئ المتن:) أحسن الله إليك عن زيد بن سلَّام عن أبي سلَّام عن الحارث الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله أوحي إلي يحي بن زكريا عليه السلام بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن) فذكر الحديث بطوله وقال في الحديث وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا فإن الله يقبل بوجهه إلي وجه عبده قال أبو بكر قد أمليت خبر أبي توبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلام بهذا الخبر بطوله في كتاب الصلاة فعيسى روح الله حث نبي الله يحي بن زكريا أن يعلم بني إسرائيل ما أمر الله بإعلامه وفيما أمر الله يحي بن زكريا بإعلام بني إسرائيل أن الله يقبل بوجهه إلي وجه عبده إذا قام إلى الصلاة ففي هذا ما بان وثبت وصح أن بني إسرائيل كان موقنين بأن لخالقهم وجها يقبل بوجهه إلى وجه المصلي له ونبينا صلى الله عليه وسلم قد أعلم أمته ما أمر الله عز وجل به يحي بن زكريا عليهما السلام أن يأمر به بني إسرائيل لتعلم وتستيقن أمته أن لله وجها يقبل به علي وجه المصلي له كما أوحي الله إليه فيما أنزل عليه من الفرقان (فَأَيْنَما تُوَلُّوا ...(115) البقرة) أي بصلاتكم (...فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ... (115) البقرة) حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد (شرح الشيخ:) باقي كثير (قارئ المتن:) باقي تقريبا يا شيخ ست صفحات أحسن الله إليك