قال(قارئ المتن): الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال(قارئ المتن): أما بعد أحسن الله إليكم، وغفر لكم، وللمسلمين، والحاضرين، والسامعين، يقول الإمام أبوبكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد:
باب ذكر إثبات اليد لله للخالق الباريء جل وعلا والبيان: أن الله تعالى له يدان، كما أعلمنا في محكم تنزيله، أنه خلق آدم عليه السلام بيديه، قال الله عز وجل لإبليس: (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (75) ص) وقال جل وعلا تكذيبا لليهود حين قالوا: (يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ (64) المائدة), فكذبهم في مقالتهم، وقال: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ (64) المائدة) وأعلمنا أن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه، وَ (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (10) الفتح), وقال:(فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تَرْجَعُونَ (83) يس) وقال: (تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) آل عمران), وقال: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا (71) يس). (الشيخ حفظه الله تعالى) (آيات؛ لإثبات اليد لله عز وجل، وأن الله له يدان كريمتان، وفيه رد على الأشاعرة، والمعتزلة، وغيرهم ممن أنكر اليد الأشاعرة، ينكرون اليد، ويفسرونها بالنعمة، أو القدرة، وهذا باطل، هذا تأويل باطل، (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ 75) ص) يقولون معناها، ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي، هل القدرة تتعدد؟ القدرة واحدة، القدرة لا يقال لها قدرتان، تأويلها تأويل باطل، صار إثبات اليد لله عز وجل، وأنها يدان حقيقتان، لا تماثل أيدي البشر، نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم، يقول:
باب ذكر البيان من سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) على إثبات يد الله جل وعلا موافقا لما تلونا من تنزيل ربنا، لا مخالفا قد نزه الله نبيه، وأعلى درجته، ورفع قدره، عن أن يقول إلا ما هو موافق لما أنزل الله عليه من وحيه.
قال:حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن عبدالله بن بريدة، عن يحيى بن يَعْمُر، (الشيخ حفظه الله تعالى) (عن يحيى بن يَعْمَر) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم، عن يحيى بن يَعْمَر قال: لما تكلم معبد الجهني في القدر، ... فذكر الحديث بطوله، قد أمليته في كتاب الإيمان، وفي الخبر: قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه ، حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((التقى آدم وموسى، فقال موسى: أنت الذي خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، ونفخ فيك من روحه، أمرك بأمرٍ فعصيته، فأخرجتنا من الجنة، فقال: له آدم قد أتاك الله من التوراة، فهل وجدت فيها كتب علي الذنب قبل أن أعمله قال: نعم، قال: فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، عليهما السلام)). (الشيخ حفظه الله تعالى) (فحج آدم موسى، عليهما السلام، غلبه بالحجة، وذلك أن موسى لما لقي آدم، لامه وقال: لما أخرجتنا ونفسك من الجنة ، أنت الآن الذي خلقك الله بيده، وهذا هو الشاهد بيده فيه إثبات اليد لله، وهذا إثبات اليد لله كما ثبت في القرآن، ثبت في السنة، وهذا اللقاء الله أعلم هل كان ذلك في المعراج أوفي غيره؟ قال موسى لآدم أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، والشاهد، خلقك الله بيده، هذا الشاهد من الحديث لإثبات اليد، قال نعم، قال: فلم أخرجت نفسك من الجنة؟ قال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته، وكلمك،كم وجدت علي؟ فعصى آدم ربه أتلومني على مكتوب علي قبل أن أخلق بكذا وكذا سنة ((( بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟) في المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في البخاري (6614) ومسلم (2652) )) وهذا التقدير يعني تقدير من التقديرات التي هي تفصيل من القدر السابق، فحج آدم موسى ، وذلك أن موسى لامه لام آدم على المصيبة التي لحقته؛ بخروجه من الجنة، ما لامه على الذنب؛ لأن الذنب تاب منه، والتائب من الذنب لا يلام عليه، إنما لامه على المصيبة التي لحقتهم؛ بخروجه من الجنة، فاحتج آدم؛ بأنها مصيبة مكتوبة عليه، فغلبه بالحجة؛ لأن الاحتجاج بالقدر على المصائب لا بأس به أصلا، لكن الاحتجاج بالقدر على الذنوب والمعاصي، هذا ممنوع، ليس للإنسان أن يحتج على المعاصي بالقدر، وقع في الذنب عليه أن يتوب منه، يدفع قدر بقدر، المعصية بقدر، والتوبة بقدر، لكن المصيبة إذا وقعت، قال إنا لله وإنا إليه راجعون، قَدَرُ الله وما شاء فعل، لا بأس أن يحتج بالقدر على المصائب، ولهذا يقول العلماء: الاحتجاج بالقدر على المصائب جائز، الاحتجاج بالقدر على المعائب غير جائز، ولهذا حج آدم موسى أي: غلبه بالحجة؛ لأنه احتج بأن المصيبة مكتوبة عليه، نعم)
قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: حدثنا عبدالله بن محمد الزهري، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: (( احتج آدم وموسى عليهما السلام فقال موسى: يا آدم، أنت أبونا، خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، فقال آدم: ياموسى، اصطفاك الله بكلامه، وخط لك التوراة بيده، أتلومني على أمر قدره الله علي، قبل أن يخلقني بأربعين سنة، فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، عليهما السلام)). (الشيخ حفظه الله تعالى) ( قبل أن يخلقني بأربعين سنة، هذا قدر خاص، مثل القدر الذي ما يكتب على الإنسان، وهو في بطن أمه، رزقه، وأجله، وعمله، وهو مكتوب في اللوح المحفوط، هذه تقادير، التقادير متعددة، اللوح المحفوظ هذا التقدير العام، ثم هناك تقادير توافق ما في اللوح المحفوظ، تقدير الإنسان في بطن أمه يوافق ما في اللوح المحفوظ، مثل رزقه وأجله وعمله، والتقدير السنوي، في ليلة القدر، يقدر الله في تلك الليلة ما يكون في تلك السنة،من صحة ومرض، وحياة وموت، وسعادة وشقاوة، وفقر وغنى، هذا يوافق ما في اللوح المحفوط، كذلك التقدير اليومي، كل يوم هو في شأن، يخفض ويرفع، ويعز ويذل، ويسعد ويشقي، ويمنع ويعطي، ((ثبت من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عند ابن ماجه (202))) وهذا يوافق أيضا القدر، هذه كلها تقادير، كذلك هذا المكتوب على آدم قبل أن يخلقه الله بأربعين سنة، وهو مكتوب أيضا في اللوح المحفوظ، نعم ) قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا المعتمر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((احتج آدم وموسى عليهما السلام )), فذكر عمرو الحديث، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) وحدثنا عمرو بن مرة، الحديث، قال: وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا عبدالوهاب، قال: حدثنا محمد بن عمرو، فذكر الحديث نحوه. قال: حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري، قال: حدثنا صفوان يعني ابن عيسى، قال: حدثنا الحارث بن عبدالرحمن: قال: أخبرني يزيد بن هرمز، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((احتج آدم وموسى عليهما السلام، فقال موسى: أنت آدم خلقك الله بيده، )), فذكر الحديث بطوله، قد أمليته في كتاب القدر.
قال: حدثنا أحمد بن ثابت قال: حدثنا صفوان، عن الحارث، قال: أخبرني عبدالرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، مثل هذا الحديث، لم يزد، ولم ينقص.
قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو موسى قالا: حدثنا يحيى، قال: بندار، حدثنا محمد بن عمرو، وقال أبو موسى، عن محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احتج آدم وموسى، فقال له موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسكنك جنته)), فذكر الحديث بطوله.
قال: وحدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم , أنت خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه )), وذكر الحديث بطوله.
قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان وهو الأعمش، بهذا الإسناد مثله. قال أبوبكر: هذا الباب قد أمليته بتمامه في كتاب القدر، (الشيخ حفظه الله تعالى) (أبوبكر هو ابن خزيمة نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال أبوبكر: فكليم الله موسى، خاطب آدم عليهما السلام شفاها، أن الله خلقه بيده, ونفخ فيه من روحه ، على ما هو مخطوط بين الدفتين من إعلام الله جل وعلا عباده المؤمنين: أنه خلق آدم عليه السلام بيديه. (الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، كما في القرآن (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (75) ص) نعم)
قال(قارئ المتن): ـــــــــ باب ذكر قصة ثانية، في إثبات يد الله جل ثناؤه بسنة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، بيانا أن قال(قارئ المتن): ـــــــــ باب ذكر قصة ثانية، في إثبات يد الله جل ثناؤه (الشيخ حفظه الله تعالى) (ما عندكم. قالوا: ثابتة ، محتمل أن تكون ثابتة، محتمل أن تكون ثانية، هذه القصة الأولى، وهذه القصة الثانية، ) قال(قارئ المتن): (سيأتي بعد ذلك قصة ثالثة، ورابعة) (الشيخ حفظه الله تعالى) (ثالثة، ورابعة، إذا تكون ثانية الأولي هذه القصة الأولى وهذه القصة الثانية والثالثة قصة ثالثة والرابعة نعم ثانية)
قال(قارئ المتن): ـــــــــ باب ذكر قصة ثانية، في إثبات يد الله جل ثناؤه بسنة صحيحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) بيانا أن الله خط التوراة بيده لكليمه موسى، وإن رغمت أنوف الجهمية. (الشيخ حفظه الله تعالى) (الذين ينكرون اليد لله عز وجل، جهمية، الجهمية تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول: جهمية الأشاعرة. والثاني: جهمية المعتزلة. والثالث: جهمية أخرى، كلهم منسوبون إلى الجهم، والتجهم معناه هو: نفي الصفات، منسوب إلى الجهم؛ لأن الجهم نفى الصفات، الجهمية المحضة نفوا الأسماء والصفات، نفيا كاملا، والمعتزلة نوع من التجهم نفوا الصفات وأثبتوا الأسماء، والأشاعرة أثبتوا الأسماء، وأثبتوا سبع صفات، ونفوا بقية الصفات، والسبع صفات هي: الحياة، والكلام، والبصر، والسمع، والعلم، والقدرة، والإرادة، قالوا: هذه دل عليها العقل والشرع، سموها الصفات العقلية، وأما بقية الصفات مثل: الرضا، والغضب، والمحبة، والفوقية، كلها ينكرونها، هذه الصفات تسمى الصفات الخبرية، والصفات الخبرية دالة على الخبر، والخبر مظنون، الكتاب والسنة محتمل، بخلاف العقل قطعي، يسمون الأدلة العقلية، قواطع عقلية، وبراهين يقينية، الخواص، والذي يدل عليه الشرع مظنونة، ظواهر ظنية، تحتمل معاني متعددة، نعم وهذا من جهلهم وضلالهم، نعم ).
قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء المكي، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، قال: أخبرنا طاووس، قال: سمعت أبا هريرة، رضي الله عنه،: يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (( احتج آدم وموسى عليهما السلام، فقال موسى: يا آدم: أنت أبونا خيبتنا، وأخرجتنا من الجنة، فقال آدم: يا موسى: اصطفاك الله بكلامه, وخط لك التوراة بيده، تلوم علي أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة، قال: ((فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، عليهما السلام)) (الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، في هذه القصة قال: إيش؟ موسى قال: خلقك الله بيده، وآدم قال: خط لك التوراة بيده، فيه إثبات اليد لله عز وجل، موسى، خط له التوراة بيده، وآدم خلقه الله بيده، نعم) الدقيقة الرابعة عشرة وثلاثون ثانية كلام لأحد الطلبة غير مسموع ... أحد الطلبة: (قال أبو الحسن القادسي: أنهم التقت أرواحهما في السماء) (الشيخ حفظه الله تعالى) معناها إيش؟ على قول إيش؟ على قول احتج آدم وموسى قال التقت...) أحد الطلبة: (قال أبو الحسن القادسي: أنهم التقت أرواحهما في السماء، فوقع الحجاج بينهما) (الشيخ حفظه الله تعالى) (متى هذا؟ هل ليلة المعراج؟ إيش قال على ظاهره إيش ) أحد الطلبة: (قال القاضي عياض فيحتمل أنه على ظاهره ) (الشيخ حفظه الله تعالى) (المحاجة هذا صحيح لا شك لكن كيف اجتمعا الله أعلم، نعم)
قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو وهو ابن دينار، عن طاووس أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمثله، وقال: ((وخط لك التوراة بيده، ولم يذكر: ((فحج آدم موسى)) قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن طاووس، أنه سمع أبا هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمثل حديث عبد الجبار، وقال: ((وخط لك التوراة بيده)) وقال: (أتلومني).
قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجتمع المؤمنون يوم القيامة، فيهمون بذلك، أو يلهمون به، فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا , فأراحنا من مكاننا هذا, فيأتون آدم: فيقولون يا آدم: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، (هذا الحديث الطويل يسوق الحديث الطويل الذي في البخاري لا جزء منه نعم ) قال (قارئ المتن): وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء )) فذكر الحديث بطوله. (الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا الحديث الطويل حديث الشفاعة، والشاهد قوله: خلقك الله بيده، نعم) قال (قارئ المتن): قال أبو بكر: خبر شعبة عن قتادة: قد خرجته في أبواب الشفاعة.
قال: حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثنا أبي، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( احتج آدم وموسى عليهما السلام، فقال موسى: يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، أغويت الناس، وأخرجتهم من الجنة، فقال آدم: وأنت موسى اصطفاك الله بكلامه، تلومني على عمل كتبه الله علي قبل أن يخلق السموات والأرض، فحج آدم موسى)) قد أمليت هذا الباب بتمامه في كتاب القدر. (الشيخ حفظه الله تعالى) (مؤلف خاص، كتاب القدر، لابن خزيمة رحمه الله نعم)
قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: ـــــــــ باب سنة ثالثة في إثبات اليد لله الخالق الباريء وكتب الله بيده على نفسه أن رحمته تغلب غضبه، (الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، وفي الحديث إن الله كتب كتابا عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي، وكتب بيده قال) قال (قارئ المتن): وكتب الله بيده على نفسه أن رحمته تغلب غضبه، ) (الشيخ حفظه الله تعالى) (في الصحيح في الصحيحين أن الله كتب في الكتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي، وفي رواية وهي في كتاب بيده نعم قال هنا وكتب الله بيده ففيه إثبات الكتابة لله عز وجل وهي من الصفات الفعلية، وفيه إثبات اليد وهي من الصفات الذاتية، نعم) قال (قارئ المتن): وفي هذه الأخبار التي نذكرها في هذا الباب إثبات صفتين لخالقنا الباريء، مما ثبتها الله لنفسه في اللوح المحفوظ، والإمام المبين، ذكر النفس، واليد، جميعا، وإن رغمت أنوف الجهمية المعطلة.
قال:حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا خالد بن كريب، يعني ابن الحارث، عن محمد بن عجلان، قال: وحدثنا محمد بن العلاء بن كريب، وعبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد، عن ابن عجلان عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه: (( إن رحمتي تغلب غضبي)). (الشيخ حفظه الله تعالى) ( الشاهد:كتب بيده على نفسه، فيه إثبات النفس لله عز وجل، والنفس قيل: صفة من الصفات وقيل هي الذات، والنفس هي الذات والنفس هي الموصوفة بالصفات نفس الله (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ... (116) المائدة) ) ((...وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ...(28) (30) آل عمران )).فيها إثبات النفس لله عز وجل في مواضع متعددة من الكتاب العزيز، نعم).
قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: ثنا ابن عجلان، بهذا الإسناد قال: ((لما خلق الله آدم كتب بيده على نفسه: (( إن رحمتي تغلب غضبي)).
قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن عجلان، قال: سمعت أبي، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه: (( إن رحمتي تغلب غضبي)). (الشيخ حفظه الله تعالى) (فيه إثبات الخلق والكتابة واليد والنفس لله عز وجل وفيه إثبات الغضب، والرحمة، كم صفة؟ عدة صفات، اليد، والكتابة، والنفس، والرحمة، والغضب، والفوقية، ست صفات، ست صفات الآن، النفس، واليد، والرحمة، والغضب، والكتابة، والفوقية، والكلام وأيضا إثبات الكلام لله عزوجل نعم)
قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أبوأحمد، عن سفيان، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لما خلق الخلق كتب كتابا وجعله تحت العرش: (( إن رحمتي تغلب غضبي)). (الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش؟ أعد) قال (قارئ المتن): عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لما خلق الخلق كتب كتابا وجعله تحت العرش: (( إن رحمتي تغلب غضبي)). (الشيخ حفظه الله تعالى) ( المعروف في الحديث الصحيح فوق العرش، عندكم وجعله فوق العرش، الطلبة: نعم فوق العرش، هذا هو الصحيح) قال (قارئ المتن): يقول المحشي: جاء في صحيح البخاري على العرش، وفي مسلم فوق العرش، وفي صحيح ابن حبان مرفوع فوق العرش، ثم قال ابن حبان: قوله وهو مرفوع فوق العرش من ألفاظ الأضداد التي تستعمل العرب في لغتها يريد به تحت العرش، لا فوقه، (قال الشيخ حفظه الله): (ليس بصحيح وكلام ابن حبان فيه غلط لأن ابن حبان استعمل التأويل، عفى الله عنه، (قال أحد الطلاب) (وفي نسخة قال المحشي: في جميع النسخ، وجعله تحت العرش وما أثبته أصح لأنه رواية الصحيحين) ( قال الشيخ حفظه الله): (نعم هذا هو الصواب أما قول ابن حبان ليس بصحيح لأنه يأول رحمه الله تحت العرش ليس بصحيح صوابها فوق العرش الصواب فوق العرش، من قال تحت العرش خطأ، قول ابن حبان هذا من الأضداد غير صحيح لأنه يستعمل التأويل تحت العرش غير صحيح صوابها فوق العرش الصواب من قال تحت العرش هذا خطأ يستخدم التأويل يقول تحت العرش وفوق العرش سواء ويجعلها صحيحة ويجعلها من الأضداد، أحد الطلبة: (في نسخة نقل كلام ابن حبان ( قال الشيخ حفظه الله): (نسخة من؟) قال: نسخة الزهيري ( قال الشيخ حفظه الله): (إيش قال ابن حبان؟) أحد الطلبة: (قال: ابن حبان: قوله وهو مرفوع فوق العرش من ألفاظ الأضداد التي تستعمل العرب في لغتها يريد به تحت العرش، لا فوقه، والله تعالى أعلم) ( قال الشيخ حفظه الله): (إيش يجعله تحت العرش، خاصة وأن العرش هو سقف المخلوقات ليس فوقه شيء، هذا مستثنى العرش فوق وهو سقف المخلوقات يستثنى هذا الكتاب هذا الكتاب فوق العرش نعم) قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم، باب ذكر سنة رابعة مبينة. ( قال الشيخ حفظه الله): فيه سنة خامسة أيضا بعد الرابعة، قال (قارئ المتن): فيه سنة خامسة وكذا سادسة...