قال(قارئ المتن): الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد: فأحسن الله إليكم، وغفر لكم وللمسلمين، يقول الإمام أبوبكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد:
باب ذكر سنة تاسعة تثبت يد الله جل وعلا، وهي إعلام النبي صلى الله عليه وسلم، أن الله غرس كرامة أهل الجنة بيده، وختم عليها. قال:حدثنا محمد بن ميمون المكي، قال: ثنا سفيان، قال: حدثني من لم تر عيناي مثلَه، (الشيخ حفظه الله تعالى) (عيناي مثلُه) قال: حدثني من لم تر عيناي مثلُه، ثم حدثنا مرة، فقال: حدثنا الأبرار، قلنا من؟ قال: عبد الملك بن سعيد بن أبجر، ومطرف بن طريف، عن الشعبي، قال: سمعت المغيرة بن شعبة، على منبره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) إن موسى سأل ربه عز وجل، فقال: يا رب، أخبرني بأدنى أهل الجنة منزلة، قال: هو عبد يأتي بعد ما يدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل، وقد سكن أهل الجنة الجنة، وأخذوا منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، فيقال له، أما ترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ قال: فيقول نعم، قال أفترضى أن يكون لك مثل ما كان لملكين من ملوك الدنيا؟ قال: فيقول: نعم، قال: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لثلاثة ملوك من ملوك الدنيا؟، قال: (( رب رضيت قال لك مثله ومثله وعشرة أضعاف ذلك، (الشيخ حفظه الله تعالى) (لك إيش؟) قال(قارئ المتن): لك مثله ومثله وعشرة أضعاف ذلك، ولك فيها ما اشتهت نفسك ولذة عينك، فقال: يا رب، فأخبرني بأعلاهم منزلة قال: هذا أردت، فسوف أخبرك، قال: غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولا يخطر على قلب بشر، ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) السجدة) ). (الشيخ حفظه الله تعالى) (التخريج) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم، (قال: الحديث صحيح، وهذا إسناد حسن، شيخ المصنف، قال عنه النسائي: صالح، وقال مرة: ليس بالقوي، وقال ابن حبان في الثقات: من أهل بغداد، وقد رواه مسلم، والترمذي، والبيهقي في الأسماء والصفات، وابن منده في الإيمان، وابن جرير في التفسير وغيره). (الشيخ حفظه الله تعالى) (أصله في الصحيح لكن بغير هذه الألفاظ هنا قال: لك مثله ثلاث من ملوك الدنيا، ومثله، ومثله، هكذا،) قال(قارئ المتن): (لك مثله ومثله وعشرة أضعاف) (الشيخ حفظه الله تعالى) (مثله ومثله يعني تسع، ثلاث ملوك، وثلاث ملوك تسع مثل تسعة ملوك من ملوك الدنيا، وإيش؟) قال(قارئ المتن):( وعشرة أضعاف) (الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني تسعة في عشرة تسعين، لكن الذي ورد في الصحيح، أما ترضي أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا؟ قال نعم، قال: لك ذلك ومثله، ومثله، ومثله، ومثله، ومثله، يعني أربع مرات يعني صار خمس مرات، ثم قال: لك ذلك، وعشرة أمثاله، الخمسة في عشرة بخمسين، مثل ملك من ملوك الدنيا خمسين مرة، هذا في الصحيح هنا، مثل ملك من ملوك الدنيا تسعين مرة، زيادة إيش تخريج الحديث؟) قال(قارئ المتن):( قال: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، ثم قال: فقد رواه مسلم، والترمذي، والبيهقي في الأسماء والصفات، وابن منده في الإيمان، وابن جرير في التفسير وغيره). (الشيخ حفظه الله تعالى) (رواية مسلم بغير اللفط، رواية مسلم ما أذكر يراجع مسلم الآن هل بهذا اللفظ، مثل ثلاث ملوك، من ملوك الدنيا، ومثله ومثله ثم قال له: ولك عشرة أمثاله يعني تسعة في عشرة بتسعين نعم هذ أجر آخر من يخرج من النار، وآخر من يدخل الجنة، فما بالك بمن يدخل الجنة، في السابقين الأولين المقربين، نسأل الله الكريم من فضله، نعم).
قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم، قال: باب ذكر سنة عاشرة تثبت يد الله، وهو إعلام النبي صلى الله عليه وسلم، أمته قبض الله الأرض يوم القيامة، وطيه جل وعلا سمواته بيمينه، مثل المعنى الذي هو مسطور في المصاحف، متلو في المحاريب، والكتاتيب، والجدور. (الشيخ حفظه الله تعالى) (وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ (67) الزمر). نعم.
قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال : أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: ((أنا الملك، فأين ملوك الأرض؟)).(الشيخ حفظه الله تعالى) (فيه إثبات اليمين لله عز وجل، وإثبات القبض، نعم، وإثبات اليد لله عز وجل، نعم)
قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا شعيب وهو ابن أبي حمزة، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة، أن أبا هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((يقبض الله الأرض، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك، فأين ملوك الأرض؟)).
حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثنا عبدالرحمن بن خالد وهو ابن مسافر عن ابن شهاب، وحدثنا محمد أيضا، قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم بن العلاء، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، قال: حدثني عبدالله بن سالم، عن الزبيدي، قال: أخبرني الزهري، عن أبي سلمة، أن أبا هريرة، رضي الله عنه، قال: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله يقول. (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه).
قال: لنا محمد بن يحيى: الحديثان عندنا محفوظان يعني عن سعيد وأبي سلمة. ثم قال: حدثنا حماد، بحديث سعيد بن المسيب، قال: حدثنا به نعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: حدثنا يونس.
قال أبوبكر: إنما قلت في ترجمته الباب بمثل المعنى الذي هو مسطور في المصاحف لأن الله عز وجل قال: (وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ (67) الزمر). (الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم، يشير إلى هذه الآية، والآية صريحة في هذا في إثبات اليد لله عز وجل ، وإثبات القبض، وإثبات اليمين، والأخرى كذا، وبيده الأخرى كذا نعم، وإثبات اليدين لله عز وجل في القرآن وفي السنة أن لله يدان كريمتان لا تماثل أيدي المخلوقين نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم،باب تمجيد الرب عز وجل نفسه.