قال(قارئ المتن): الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد: فأحسن الله إليكم، يقول الإمام أبوبكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد:
باب ذكر إثبات الرجل لله عز وجل وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية، الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل، التي أثبتها لنفسه في محكم تنزيله، وعلى لسان نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (ابن خزيمة رحمه الله ومعه الأئمة، اشتد على أهل البدع، ويروون مصنفه،... رغم أنوفهم ولذلك أهل البدع، وقفوا معه موقف العداء، حتى إن أهل البدع، سموا كتاب التوحيد لابن خزيمة كتاب الشرك، يسمونه كتاب الشرك أهل البدع، لأنه بزعمهم أنه يثبت الصفات لله، وهذا تشبيه لله، ومن شبه الله بخلقه يكون مشركا، ويسمونه كتاب الشرك، نسأل الله العافية، والمؤلف يقول: وإن رغمت أنوفهم أهل البدع، نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال الله عز وجل وعلا، يذكر ما يدعو بعض الكفار من دون الله: (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا، أَمْ لَهُمْ أَيَدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا، أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا، قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ (195) الأعراف) فأعلمنا ربنا جل وعلا أن من لا رجل له، ولا يد، ولا عين، ولا سمع فهو كالأنعام بل هو أضل، فالمعطلة الجهمية: الذين هم شر من اليهود، والنصارى، والمجوس، كالأنعام بل هم أضلَ من اليهود،(الشيخ حفظه الله تعالى) (بل هم أضلُ) قال(قارئ المتن): بل هم أضلُ من اليهود، فالمعطلة الجهمية عندهم كالأنعام بل هم أضل.
قال: فحدثنا محمد بن عيسى، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال : حدثني محمد ابن إسحاق، وحدثنا محمد بن أبان، قال: ثنا يونس بن بكير، عن محمد ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنشد قول أمية ابن أبي الصلت الثقفي:
رجل وثور تحت رجل يمينه /والنسر للأخرى وليث مرصد
والشمس تصبح كل آخر ليلة/ حمراء يصبح لونها يتورد.
تأبي فما تطلع لنا في رسلها/ إلا معذبة وإلا تجلد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق)
(الشيخ حفظه الله تعالى) (أعد رجل، يعني إلا حملة العرش) قال(قارئ المتن):
رجل وثور تحت رجل يمينه/ والنسر للأخرى وليث مرصد
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني حملة العرش الملائكة، رجل وثور حملة العرش ملائكة، بعضهم على صورة رجل، وبعضهم على صورة ثور، رجل وثور تحت رجل يمينه الشاهد: (تحت رجل يمينه) هذا نعم، والنسر للأخرى وليث مرصد على صورة النسر والثاني على صورة ليث نعم ((...وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (17)الحاقة))، يعني في الدنيا يحمله أربعة العرش رجل وثور ونسر وليث واحد على صورة رجل، والثاني على صورة ثور، والثالث: على صورة نسر، والرابع: على صورة ليث، وفي يوم القيامة ثمانية، ((...وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (17)الحاقة))، نعم، قال(قارئ المتن):
والشمس تصبح آخر ليلة/ حمراء يصبح لونها يتورد
تأبى فما تطلع لنا في رسلها/ إلا معذبة وإلا تجلد
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الشمس تستأذن ربها، كما في الحديث، لا تطلع حتى يؤذن لها، أمية بن الصلت (أمية بن أبي الصلت) كاد شعره أن يسلم، كاد شعره أن يسلم إيش قال على تخريجها؟)
قال (قارئ المتن): (قال حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، وسيأتي من نفس الطريق عند المصنف، بعد حديث واحد فانظر الكلام عليه هناك) (الشيخ حفظه الله تعالى) (نعم الشاهد يقال تحت رجل يمينه نعم، سيأتي الحديث يضع رجله في النار، لاتمتليء حتى يضع رجله في النار حتى تمتليء نعم).
قال(قارئ المتن): فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (صدق) قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن عيسى يعني ابن الطباع، قال ثنا عبدةُ يعني ابن سليمان،(الشيخ حفظه الله تعالى) (عبدةُ) قال(قارئ المتن): قال ثنا عبدةُ يعني ابن سليمان، قال: ثنا محمد بن إسحاق بهذا الإسناد مثله غير أنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صدق أمية بن أبي الصلت في بيتن من شعره قال رجل وثور ))، بمثله لفظا واحدا. قال: حدثنا: محمد بن أبان، قال: ثنا يونس بن بكير، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بيتين من قول أمية بن أبي الصلت الثقفي:
رجل وثور تحت رجل يمينه/ والنسر للأخرى وليث مرصد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق)، وأنشد قوله:
لَا الشَّمْسُ تَأْبَى فَمَا تَخْرُجُ ... إِلَّا مُعَذَّبَةً وَإِلَّا تُجْلَدُ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق)، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) وأنشد قوله:
لا الشمس تأبي فما تخرج/ إلا معذبة وإلا تجلد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق)، قال أبو بكر: معنى قوله: وإلا تجلد: معناه: اطلعي، كما قال: ابن عباس، رضي الله عنه. (الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا الموضع هو الذي تكلم عليه المحشي نعم) قال(قارئ المتن): (تقدم هذا السند قبل حديث وهنا وقع تصريح ابن اسحاق بالسماع، ولكن النفس لا تطمئن لهذا التصريح، تمام الاطمئنان ) (الشيخ حفظه الله تعالى) (اقرأ السند شوف السند صرح محمد بن إسحاق) قال(قارئ المتن): (نعم محمد بن إسحاق قال: حدثني محمود بن عقبة) (الشيخ حفظه الله تعالى) (صرح نعم، ولكن لا تطمئن النفس) قال(قارئ المتن): (ولكن النفس لا تطمئن ، لهذا التصريح تمام الاطمئنان، إذ سبق الحديث من نفس الطريق دون هذا التصريح، هذا أولا، وثانيا: في هذا الطريق يونس بن بكير وهو وإن كان من رجال مسلم إلا أن الكلام فيه كثير، خاصة في روايته عن ابن اسحاق، فقد قال أبوعبيدة في سؤالاته كما في تهذيب الكمال عن أبي داود ليس هو عندي حجة يأخذ كلام ابن إسحاق، فيوصله بالأحاديث ) (الشيخ حفظه الله تعالى) (المحشي من؟) قال (قارئ المتن):( (سمير الزهيري) ورواه الآجري في الشريعة، والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق يونس بهذا السند، وتابع يونس بن بكير، بكر بن سليمان رواه الآجري في الشريعة وفيه تصريح ابن إسحاق بالسماع ولكن الطريق إلى بكر ضعيف فيه مجهولان، ولكن للحديث طريق آخر صحيح على شرط البخاري وهو الطريق التالي... إلى آخر كلام ابن كثير) (الشيخ حفظه الله تعالى) (على هذا الأقرب يعني يكون حسن حديث حسن نعم) أحد الطلبة: في الإسناد عبيدة بدل عبدة. (الشيخ حفظه الله تعالى) (يراجع عبدة أو عبيدة ليتبين، حط عليه إشارة نعم). نعم قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال:حدثنا أبو هشام، زياد بن أيوب، قال: ثنا إسماعيل، يعني ابن علية، قال: ثنا عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكر القصة. قال: عكرمة: فقلت لابن عباس رضي الله عنهما: وتُجلد الشمس؟ فقال: عَضُضَتْ بِهِنَّ أبيك، إنما اضطره الروي إلى أن قال: تُجلد، (الشيخ حفظه الله تعالى) ( (عَضَضْتَ بِهَنِ أبيك)، هذه تقال للزجر مثل قول أبي بكر رضي الله عنه : في رده على عروة بن مسعود الثقفي (( امصص بظر اللات )) وما أشبه ذلك نعم (في حديث طويل في خروج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبة يريد زيارة البيت وكان عروة يكلم النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر رضي الله عنه قاعد خلف النبي صلى الله عليه وسلم في المسند (18910) اسناد حسن لأجل محمد بن إسحاق وقد صرح بالتحديث فأمن تدليسه قاله محققوا المسند) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. فقال: عَضَضْتَ بِهَنِ أبيك، وإنما اضطره الروي إلى أن قال: تُجلد. (الشيخ حفظه الله تعالى) (الروي يعني الشعر نعم)، قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال:حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال: ثنا أسد السنة يعني ابن موسى قال: ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، قال: (( حملة العرش أحدهم على صورة انسان، والثاني على صورة ثور، والثالث على صورة نسر والرابع على صورة أسد )) قال أبوبكر: سأذكر قوله: ((...وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (17)الحاقة))، في موضعة من هذا الكتاب، إن شاء الله ذلك وقدره. قال:حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور السليمي قال: ثنا عبد الأعلى يعني ابن عبد الأعلى السامي قال: ثنا هشام، وهو ابن حسان، عن محمد وهو ابن سرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: ((اختصمت الجنة، والنار إلى ربهما، فقالت الجنة: أي رب: ما لها إنما يدخلها ضعفاء الناس، وسقطهم، وقالت النار : أي رب: إنما يدخلها الجبارون، والمتكبرون فقال: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وأنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما الجنة: فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا، وأنه ينشيء لها ما يشاء، وأما النار، فيلقون فيها، وتقول: هل من مزيد؟ ويلقون فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع الجبار فيها قدمه هنالك تمتلئى، ويدنو بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط)). (الشيخ حفظه الله تعالى) (وفي رواية رجله، فيه إثبات القدم لله تعالى، وإثبات الرجل لله عز وجل، وهذا الحديث شاهد للحديث السابق، يعني الرواية السابقة تشهد لها الأحاديث الصحيح، كالحديث هذا، فيكون حسن لغيره، وتشهد له الأحاديث الأخرى لتصحيح هذا الحديث، نعم ) قال: حدثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، قال: ثنا الحسن بن بلال، قال: ثنا حماد بن سليمة، قال: ثنا يونس بن عبيد عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: (( افتخرت الجنة والنار))، فذكر نحوه. قال: حدثنا جميل بن الحسن الجهضمي، قال : ثنا محمد يعني ابن مروان العقيلي، قال: ثنا هشام عن محمد، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) بمثل حديث عبد الأعلى، فقال: ((وإنه ينشئ لها من يشاء كذا قال, وتقول: قِط قِط، بخفض القاف (الشيخ حفظه الله تعالى) (رواية قِط وقَط نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عثمان بن الهيثم بن جهم، عن عوف، عن محمد، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ((اختصمت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، قال : وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا سفلة الناس، وسِقاطهم، أو كما قال: فقال: الله لهما قال للجنة " أنت رحمتي، أسكنك من شئت من خلقي، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار، فانها لا تمتلئ حتى يضع الله قدمه فيها، فهنالك تمتلئ، وينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قد، وأما الجنة: فإن الله ينشئ لها خلقا، (الشيخ حفظه الله تعالى) (والله أعلم بالكيفية، والله تعالى لا يضر أحدا من خلقه، نعم ))
قال: حدثنا محمد ، ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا ابن عون، عن محمد، قال: قال: أبو هريرة، رضي الله عنه،: ((اختصمت الجنة والنار، إلى ربهما بهذا، ولم يرفعه, المعنى واحد، ولفظهما مختلفان)). قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((افتخرت الجنة والنار)) قال: محمد بن يحيى: وساق الحديث نحو حديثهم، قال: محمد ثم ثنا في عقبه، قال: ثنا حماد، قال: أخبرنا يونس، عن محمد بن سرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، بمثله، غير أنه قال: ((قَطْ، قَطْ، قَطْ)) قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما ثنا أبو هريرة، رضي الله عنه، عن محمد، رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فذكر أحاديث، قال: قال:رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (( تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمستكبرين والتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني، إلا ضعفاء الناس، وسَقطهم، وعجزهم، قال الله للجنة: إنما أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال النار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي ، ولكل واحدة منكما ملؤها , وأما النار , فلا تمتليء حتى يضع الله رجله فيها , فتقول: قَطْ، قَطْ، قَطْ، فهنالك تمتليء, ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا , وأما الجنة, فإن الله عز وجل ينشيء لها خلقا )) (الشيخ حفظه الله تعالى) ( وهذا الحديث فيه إثبات الرجل لله عز وجل إثبات الرجل والقدم نعم صحيح وصريح نعم وهذا يكون شاهد للحديث الذي ذكر فيه الأبيات التي سبقت نعم ) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال أبوبكر: ولم أجد في التصنيف هذه اللفظة مقيدة لا بنصب القاف، ولابخفضها. (الشيخ حفظه الله تعالى) (قطَ، قطِ، الأمر سهل). قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا الحجاج بن منهال، قال: ثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((افتخرت الجنة والنار،...(الشيخ حفظه الله تعالى) (طويل الباب نعم نقف هنا).
