شعار الموقع

30 شرح كتاب التوحيد لابن خزيمة

00:00
00:00
تحميل
317

قال(قارئ المتن): الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه وعلى آله وصحبه ومن ولاه (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد: فأحسن الله إليكم، وغفر لكم وللمسلمين والحاضرين، يقول الإمام أبوبكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد:

باب: ذكر بعض ما يكلم به الخالق جل وعلا عباده، مما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أن الله يكلمهم به من غير ترجمان، يكون بين العزيز العليم وبين عباده، والبيان: أن الله عز وجل  يكلم الكافر، والمنافق أيضاً تقريراً وتوبيخاً.

قال: حدثنا الحسين بن عيسى البسطامي، قال:  ثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا إسرائيل، قال:  ثنا سعد الطائي، قال:  ثنا ابن خليفة، قال: ثنا عدي بن حاتم، رضي الله عنه، قال:  كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذ جاءه رجل فشكا إليه الحاجة، وجاء آخر فشكا قطع السبيل، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) هل رأيت الحيرة؟ قال: لا، وقد أنبئت عنها، فقال: لئن طالت بك حياة ليفتحن علينا كنوز كسرى، قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كسرى بن هرمز، قال: كسرى بن هرمز. ولئن طالت بك حياة، لترى أن الرجل يجيء بملء كفه ذهبا، أو فضة يلتمس من يقبله فلا يجد أحدا يقبله. وليلقين الله أحدكم يوم القيامة وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فيقول: ألم أرسل إليك رسولا فيبلغَك؟ فيقول بلى، فيقول: ألم أعطك مالا فأفضل عليك؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم. (الشيخ حفظه الله تعالى)  (اللهم سلم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (فاتقوا النار ولو بشق تمرة، وإن لم تجدوا فبكلمة طيبة). قال عدي رضي الله عنه: فلقد رأيت الظعينة يرتحلون من الحيرة حتى يطوفوا بالكعبة آمنين لا يخافون إلا الله. ولقد كنت فيمن افتتح كنوز كسرى، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((يجيء الرجل بملء كفه ذهباً أو فضة لا يجد من يقبله منه)). (الشيخ حفظه الله تعالى) (تخريجه) قال(قارئ المتن): (قال: إسناده حسن، وهو حديث صحيح عثمان بن عمر هو ابن فارس العبدي، وإسرائيل هو ابن يونس، وابن خليفه هو محل، وكل هؤلاء ثقات باتفاق، وأما سعد الطائي، أبو مجاهد، فقد بيض له البخاري في التاريخ مع أنه روى له في الصحيح، وقد رواه البخاري من طريق إسرائيل بهذا الإسناد، ورواه البخاري أيضا والبيهقي في الأسماء والصفات، وعبدالله بن أحمد في السنة من طريق سعدان بن بشر عن سعد الطائي بهذا الإسناد) (الشيخ حفظه الله تعالى)  (أول المتن) قال(قارئ المتن): قال: ثنا عدي بن حاتم، رضي الله عنه، قال:  كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذ جاءه رجل فشكا إليه الحاجة، وجاء آخر فشكا قطع السبيل، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت الحيرة؟ قال: لا، وقد أنبئت عنها، فقال: لئن طالت بك حياة ليفتحن علينا كنوز كسرى، ...)   (الشيخ حفظه الله تعالى)   ( الشاهد من هذا  إثبات الكلام لله عز وجل، وأن الله يكلم عباده يوم القيامة نعم جاء في الحديث الآخر أن (ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان) والحديث الآخر (ما منكم إلا وسيحاضره ربه محاضرة) فيه إثبات الكلام لله عز وجل، وأن الله يكلم عباده بدون واسطة، نعم وفيه الرد على من أنكر كلام الله، من الأشاعرة، ومن أهل البدع كالمعتزلة ، وكالأشاعرة، يقولون الكلام قالوا الكلام كلام نفسي، ليس بحرف ولا صوت، وهذا باطل، الأشاعرة عندهم الكلام هو المعنى النفسي، وأما الحرف والصوت هذا دليل، واستدلوا بقول الأخطل النصراني: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا، هذا كلام شيخ الإسلام في الأبيات، وإذا استدل قال قال الأخطل، استدلوا بكلام الأخطل النصراني، وهذا والأشاعرة هم أقرب الطوائف لأهل السنة ، والكلام هذا من الصفات السبع التي أثبتها الأشاعرة، لكن ما يثبتونها على حقيقتها، الكلام يقولون معنى نفسي، ليس بحرف ولا صوت، مثل العلم، وقالوا إن جبريل ما سمع من الكلام ولا كلمة ولكن الله اضطره اضطرار ففهم المعنى القائم بنفسه فعبر بهذا القرآن، فهو عبارة، ومنهم من قال: الذي عبر به محمد ، ومنهم من قال إن جبريل أخذه من اللوح المحفوظ، هذه الأقوال الثلاثة كلها للأشاعرة، وكلها باطلة، نعم، والكلام مكون من اللفظ والمعنى، والكلام بحرف وصوت، الله تكلم بكلام بحرف وصوت نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم.

باب: ذكر البيان الشافي لصحة ما ترجمته للباب قبل هذا:  إن الله جل وعلا يكلم الكافر والمنافق يوم القيامة تقريراً وتوبيخاً، وذكر إقرار الكافر في ذلك الوقت بكفره في الدنيا، وهو إقراره: أنه لم يكن يظن في الدنيا أنه ملاق ربه يوم القيامة، فمن كان غير موقن في الدنيا، غير مصدق بأنه ملاق ربه يوم القيامة، كافر غير مؤمن. (الشيخ حفظه الله تعالى)   (نعم لإنكاره البعث، ما آمن بلقاء الله، ولكن الكافر ...الدقيقة السادسة وأربعون ثانية مع كونه محجوب عن الله، فهو محجوب لا يراه، نعم)

قال(قارئ المتن): وذكر دعوى المنافق في ذلك الوقت: أنه كان مؤمنا بربه، عز وجل، وبنبيه وبكتابه، صائماً، مصلياً، مزكيا، في الدنيا وإنطاق الله عز وجل  فخذ المنافق ولحمه وعظامه لما كان يعمل في الدنيا تكذيباً لدعواه بلسانه.

قال: حدثنا عبدالجبار بن العلاء العطار، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت روح ابن القاسم منه يعني من سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه)  هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، ليس فيها سحاب. قالوا: لا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فهل تضارون في الشمس عند الظهيرة ليست في سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوا الذي نفسي بيده، لا تضارون في رؤية ربكم، كما لا تضارون في رؤيتهما. قال: فيلقى العبد فيقول: أي فل يعني يا فلان: ألم أكرمك. ألم أسودك؟ ألم أزوجك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل وأتركك (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللفظ الآخر وأزرك بمعنى أتركك، ترأس وتربع، نعم) ترأس وتربع؟ قال:بلى يا ربي. قال: فظننت أنك ملاقي. قال: لا يا رب، قال: فاليوم أنساك كما نسيتني. قال: ثم يلقى الثاني: فيقول: ألم أكرمك، ألم أسودك، ألم أزوجك؟ ألم أسخر لك الخيل والابل وأتركك ترأس وتربع؟ قال: بلى يا رب. قال: فظننت أنك ملاقي؟ قال: لا يا رب. قال: فاليوم أنساك كما نسيتني. قال: ثم يلقى الثالث فيقول: ما أنت؟ فيقول: أنا عبدك، آمنت بك وبنبيك وبكتابك، وصمت وصليت، وتصدقت، ويثني بخير ما استطاع. فيقال له: أفلا ننصب عليك شاهدا. قال: فيفكر في نفسه من ذا الذي يشهد عليه، قال: فيختم على فيه، ويقال لفخذه انطقي، قال: فتنطق فخذه ولحمه، وعظامه بما كان يعمل، فذلك المنافق، وذلك ليعذر من نفسه وذلك الذي سخط الله عليه. قال:ثم ينادي مناد: ألا اتبعت كل أمة ما كانت تعبد.. فذكر الحديث بطوله (الشيخ حفظه الله تعالى) (والشاهد إثبات الكلام لله عز وجل، والرد على من أنكره، من المعتزلة والأشاعرة، نعم تخريجه) قال(قارئ المتن): (رواه مسلم، وابن منده في كتاب الإيمان، والبيهقي في الأسماء والصفات، وعبدالله بن أحمد في السنة،) (الشيخ حفظه الله تعالى) (أصله في مسلم، نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم.

حدثنا عبدالله بن محمد الزهري، قال: ثنا سفيان، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال قائلون: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس في ظهيرة ليست في سحاب؟ قالوا: لا، قال: فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، ليس في سحاب؟ قالوا: لا، قال: فوا الذي نفس محمد بيده: ما تضارون إلا كما تضارون في رؤيتهما، (الشيخ حفظه الله تعالى) (ترون ربكم رؤية واضحة كما ترون القمر، نعم) يلقى العبد فيقول: أي فل: ألم أكرمك؟ ألم أزوجك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل؟. ألم أذرك ترأس وتربع؟ فيقول:بلى، فيقول: ظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا، فيقول:  إني أنساك كما نسيتني. قال: ثم يلقى الثاني فيقول:  أي فل : ألم أكرمك؟ ألم أزوجك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل؟ ألم أذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى. فيقول: فظننت أنك ملاقي؟، ثم يلقى الثالث فيقول: رب آمنت بك وبكتابك وصليت وتصدقت. قال: فيقول: ألا قد أبعث شاهداً يشهد عليك، فيفكر في نفسه، من الذي يشهد عليه؟ قال: فيختم على فيه، ويقول لفخذه: انطقي، فينطق فخذه، ولحمه وعظمه بما كان يفعل. فذلك المنافق. وذلك الذي لا يعذل نفسه وذلك الذي سخط الله عليه. فينادي مناد: ألا تتبع كل أمة ما كانت تعبد، فيتبع الشياطين، والصليب وأوليائهم إلى جهنم، وبقينا أيها المؤمنون، فيأتينا ربنا، فيقول: على ما هؤلاء؟ فنقول: نحن عباد الله المؤمنون آمنا بربنا، ولم نشرك به شيئاً. وهو ربنا تبارك وتعالى وهو يأتينا، وهو يثبتنا، وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا، فيقول: أنا ربكم فانطلقوا. فننطلق حتى نأتي الجسر، (الشيخ حفظه الله تعالى) (يقال الجِسر، والجَسر، وهو الورد على متن جهنم، نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم.  وعليه كلاليب من نار تخطف. عند ذلك حلت الشفاعة أي اللهم سلم، اللهم سلم، فإذا جازوا الجسر، فكل من أنفق زوجاً من المال في سبيل الله مما يملك فكل خزنة الجنة تقول : (يا عبدالله، يا مسلم هذا خير) فقال أبوبكر رضي الله عنه: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم:  إن هذا عبد لا توى عليه، يدع باباً ويلج من آخر، فضرب كتفه وقال: إني لأرجو أن تكون منهم). (الشيخ حفظه الله تعالى)  (الجملة الأخيرة إيش؟) فإذا جازوا الجسر، فكل من أنفق زوجاً من المال في سبيل الله مما يملك فكل خزنة الجنة تقول : (يا عبدالله، يا مسلم هذا خير) (الشيخ حفظه الله تعالى)  (أنفق زوجين أي صنفين، نقود، مثلا وطعام، لباس، وشراب،  أنفق زوجين، يعني صنفين، تخريجه) قال(قارئ المتن): (رواه البخاري ومسلم) (الشيخ حفظه الله تعالى) (الشيخان، نعم) فقال أبوبكر رضي الله عنه: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم:  إن هذا عبد لا توى عليه، يدع باباً ويلج من آخر، فضرب كتفه وقال: إني لأرجو أن تكون منهم).

قال: حدثنا محمد بن ميمون المكي، قال: ثنا سفيان، .. فذكر الحديث

بطوله. سمعت محمد بن ميمون يقول:" سئل سفيان عن تفسير حديث سهيل بن أبي صالح: ترأس وتربع، فقال: " كان الرجل إذا كان رأس القوم كان له المرباع، وهو الربع. وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعدي بن حاتم، حين قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم:  إني على دين، قال: (( أنا أعلم بدينك منك، إنك تستحل المرباع، ولا يحل لك)). (الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش معنى المرباع؟) قال(قارئ المتن): (قال ابن الأثير في النهاية:  ألم أذرك ترأس وتربع يعني تأخذ ربع الغنيمة، يريد ألم أجعلك رئيسا مطاعا، لأن الملك كان يأخذ الربع من الغنيمة في الجاهلية، دون أصحابه ويسمى ذلك الربع، المرباع)

قال: حدثنا محمد بن منصور الجواز، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وحفظته أنا وروح بن القاسم، وردده علينا مرتين أو ثلاثة. قال الناس: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل نرى ربنا يوم القيامة؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ((هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا)). فذكر الحديث بطوله.

قال: حدثنا عبدالله بن محمد الزهري غير مرة لفظا واحدا، قال: وثنا مالك بن سعير بن الخمس، أبو محمد قال: ثنا الأعمش عن أبي صالح : عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعن أبي سعيد رضي الله عنه، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يؤتى بالعبد يوم القيامة، يقال له: ألم أجعل لك سمعاً وبصراً، مالا، وولدا، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركت ترأس وتربع؟ فكنت تظن أنك ملاقي في يومك هذا؟ قال: فيقول: لا، فيقول له : اليوم أنساك كما نسيتني)). غير أن عبدالله لم يقل في بعض المرات بن الخمس، أبو محمد.

قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو اليمان : قال:  ثنا شعيب، يعني ابن أبي حمزة، عن الزهري، قال:  أخبرني سعيد بن المسيب، وعطاء بن زيد الليثي، أن أبا هريرة رضي الله عنه، أخبرهما: " أن الناس قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فذكر الحديث بطوله. ((فيقول: أنا ربكم، فيقولون، نعوذ بالله منك، هذا مكاننا، حتى يأتينا ربنا، فإذا جاءنا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقولون: أنت ربنا فيدعوهم)). فذكر الحديث بطوله . قال أبو بكر خرجته في غير هذا الباب، من حديث معمر، وإبراهيم بن سعد أنهما قالا: عن عطاء بن يزيد، وابن المسيب.

قال:حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا جعفر بن عوف، قال: أخبرنا هشام بن سعد، قال: أخبرنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل نرى ربنا يوم القيامة)). فذكر الحديث بطوله.

وقال: (( ثم يتبدى الله لنا صورة في غير صورته، التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أيها الناس لحقت كل أمة بما كانت تعبد، وبقيتم، فلا يكلمه يومئذ إلا الأنبياء. فارقنا الناس في الدنيا ونحن كنا إلى صحبتهم فيها أحوج. لحقت كل أمة بما كانت تعبد، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد، فيقول: أنا ربكم، فيقولون، نعوذ بالله منك، فيقول: هل بينكم وبين الله آية (الشيخ حفظه الله تعالى) (أي علامة، نعم، العلامة كشف الساق كما سيأتي) تعرفونها فنقول نعم: فيكشف عن ساق فنخر سجداً أجمعون . ولا يبقى أحداً  كان يسجد في الدنيا سمعة ولا رياء ولا نفاقاً إلا على ظهره طبقا واحدا، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه، (الشيخ حفظه الله تعالى) (نسأل الله العافية، وهؤلاء هم المنافقون، الذين كانوا مع المؤمنين في الدنيا، وهم يرون الله في مواقف القيامة، ثم يحتجب عنهم سبحانه وتعالى، نعم) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: ثم يرفع برنا ومسيئنا ، وقد عاد لنا على صورته التي رأيناه فيها أول مرة، فيقول: أنا ربكم، فنقول: نعم أنت ربنا ثلاث مرات)). ثم ذكر باقي الحديث وقد خرجته بعد بيان معناه بياناً شافياً، بينت فيه جهل الجهمية، (الشيخ حفظه الله تعالى) (الذين أنكروا كلام الله عز وجل، والجهمية كما يقسمهم شيخ الإسلام ثلاث طوائف، جهمية الأشاعرة، وجهمية المعتزلة، والجهمية المحضة، كل عنده نوع تجهم وينكر شيء من الصفات عنده نوع تجهم، والجهمية المحضة، الذين أنكروا الأسماء والصفات، جهمية المعتزلة أنكروا الصفات وأثبتوا الأسماء، جهمية الأشاعرة، أثبتوا سبع صفات نعم ) قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: بينت فيه جهل الجهمية،  وافتراءهم على أهل الآثار، في إنكارهم هذا الخبر لما جهلوا معناه. (الشيخ حفظه الله تعالى) (طويل نقف على هذا، نعم)

 

logo
2025 م / 1447 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد