قال(قارئ المتن): الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد: فأحسن الله إليكم، وغفر لكم وللمسلمين والمستمعين، يقول الإمام أبوبكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد:
فاسمع الآن الأخبار الثابتة الصحيحة، بنقل العدل إلى العدل، موصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الباب باب إيش؟) قال(قارئ المتن): باب ذكر البيان من كتاب ربنا المنزل على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ومن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على الفرق بين كلام الله عز وجل الذي به يكون خلقه، وبين خلقه الذي يكونه بكلامه وقوله. والدليل على ضد (في نسخة نبذ) قول الجهمية الذين يزعمون أن كلام الله مخلوق جل ربنا وعز عن ذلك.
قال: فاسمع الآن الأخبار الثابتة الصحيحة، بنقل العدل إلى العدل، موصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، الدالة على أن كلمات ربنا ليست مخلوقة، على ما زعمت المعطلة الجهمية عليهم لعائن الله.
قال: حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد ابن أبي حبيب، وأبيه: الحارث بن يعقوب، قال: حدثناه عن يعقوب بن عبدالله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه، عن خولة بنت حكيم، رضي الله عنها. أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((لو نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه)) قال يعقوب بن عبدالله، عن القعقاع بن حكيم، عن ذكوان أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. فقال له: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما إنك لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك)) قال أبو بكر: قد أمليت هذا الباب بتمامه في كتاب (الطب والرقي ) قال أبوبكر: أفليس العلم محيطاً، يا ذوي الحجا؟ أنه غير جائز أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم، بالتعوذ بخلق الله من شر خلقه؟ هل سمعتم عالماً يجيز، أن يقول الداعي: أعوذ بالكعبة من شر خلق الله، أو يجيز أن يقول: أعوذ بالصفا والمروة، أو أعوذ بعرفات ومنى، من شر ما خلق الله، هذا لا يقوله ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله، محال أن يستعيذ مسلم بخلق الله من شر خلقه.
قال: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب قال: ثنا إبراهيم يعني ابن المنذر الخزامي، قال: ثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، قال: ثنا عمر بن حفص ابن ذكوان، عن مولى الحرقة، وهو عبدالرحمن بن يعقوب بن العلاء بن عبدالرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله تبارك وتعالى قرأ طه، ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلما سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمة ينزل هذا عليهم، وطوبى لألسن تتكلم بهذا، وطوبى لأجواف تحمل هذا) قال أبوبكر: ولذكر القرآن أنه غير مخلوق، مسألة طويلة، ستأتي في موضعها من هذا الكتاب، إن وفق الله ذلك لإملائه. (الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش هذا الحديث السند) قال(قارئ المتن): قال: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب قال: ثنا إبراهيم يعني ابن المنذر الخزامي، قال: ثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، قال: ثنا عمر بن حفص ابن ذكوان، عن مولى الحرقة، وهو عبدالرحمن بن يعقوب بن العلاء بن عبدالرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: (الشيخ حفظه الله تعالى) (الباب باب إيش) قال(قارئ المتن): قال: فاسمع الآن الأخبار الثابتة الصحيحة، بنقل العدل إلى العدل، موصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، الدالة على أن كلمات ربنا ليست مخلوقة، على ما زعمت المعطلة الجهمية عليهم لعائن الله. نعم قال(قارئ المتن): عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (( إن الله تبارك وتعالى قرأ طه، ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عام، (الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا منكر) فلما سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمة ينزل هذا عليهم، وطوبى لألسن تتكلم بهذا، وطوبى لأجواف تحمل هذا) (الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش قال عليه تخريجه) قال(قارئ المتن): (قال: حديث منكر، وهذا إسناد ضعيف جدا) (الشيخ حفظه الله تعالى) (منكر أعد المتن إن الله) قال(قارئ المتن): عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله تبارك وتعالى قرأ طه، ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلما سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمة ينزل هذا عليهم، وطوبى لألسن تتكلم بهذا، وطوبى لأجواف تحمل هذا) (الشيخ حفظه الله تعالى) (هذا منكر، نعم)
قال أبوبكر: ولذكر القرآن أنه غير مخلوق مسألة طويلة ستأتي في موضعها من هذا الكتاب إن وفق الله ذلك لإملائها.
باب: من الأدلة التي تدل على أن القرآن كلام الله الخالق، وقوله غير
مخلوق، لا كما زعمت الكفرة من الجهمية المعطلة.
قال:حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا سريح بن النعمان صاحب اللؤلؤ، عن ابن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم الأسلمي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (2) الروم). إلى آخر الآيتين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم،(الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فجعل يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم: (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (2) فِي بِضْعِ سِنِينَ ... (4) الروم). فقال رؤساء مشركي مكة: يا ابن أبي قحافة: هذا مما أتى به صاحبك، قال لا والله، ولكنه كلام الله وقوله. فقالوا: فهذا بيننا وبينك إن ظهرت الروم على فارس في بضع سنين، فتعالى نناحبك، يريدون: نراهنك وذلك قبل أن ينزل في الرهان ما نزل. قال: فراهنوا أبا بكر ووضعوا رهانهم على يدي فلان قال: ثم بكروا، فقالوا: يا أبا بكر: البضع ما بين الثلاث إلى التسع، فاقطع بيننا وبينك شيئاً ننتهي إليه)).
باب ذكر البيان أن الله عز وجل ينظر إليه جميع المؤمنين يوم القيامة، برهم وفاجرهم، وإن رغمت أنوف الجهمية المعطلة المنكرة، لصفات خالقنا جل ذكره. (الشيخ حفظه الله تعالى) (هذه مسألة طويلة من المسائل التي اشتد فيها النزاع بين أهل السنة، وبين أهل البدع، الإشكال على حديث الرهان) قال(قارئ المتن): (قال: هذا حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رواه الترمذي، وعزاه السيوطي في الدر المنثور إلى، الدارقطني في الأفراد، والطبراني، وابن مردويه، وأبي نعيم في الدلائل، والبيهقي في شعب الإيمان،) (الشيخ حفظه الله تعالى) (السند) قال(قارئ المتن): قال:حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا سريح بن النعمان صاحب اللؤلؤ، عن ابن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم الأسلمي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الشيخ حفظه الله تعالى) (قال إيش؟) قال: لما نزلت (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (2) الروم). إلى آخر الآيتين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم: (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (2) فِي بِضْعِ سِنِينَ ... (4) الروم). فقال رؤساء مشركي مكة: يا ابن أبي قحافة: هذا مما أتى به صاحبك، قال لا والله، ولكنه كلام الله وقوله. فقالوا: فهذا بيننا وبينك إن ظهرت الروم على فارس في بضع سنين، فتعالى نناحبك، يريدون: نراهنك وذلك قبل أن ينزل في الرهان ما نزل. قال: فراهنوا أبا بكر ووضعوا رهانهم على يدي فلان قال: ثم بكروا، فقالوا: يا أبا بكر: البضع ما بين الثلاث إلى التسع، فاقطع بيننا وبينك شيئاً ننتهي إليه)). (الحديث الذي قبله) قال(قارئ المتن): قبله الباب، هذا الحديث الوحيد (الشيخ حفظه الله تعالى) (قف على الرؤية)