الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) وآله وصحبه وسلم أما بعد يقول الامام أبو بكر ابن خزيمة رحمه الله تعالي في كتابه كتاب التوحيد باب ذكر البيان أن رؤية الله التي يختص بها أوليائه يوم القيامة التي ذكر الله في قوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23)) (شرح الشيخ:) (يعني خاصا بأوليائه، أما الكفرة أعداؤه فإنهم محجوبون قال: (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) المطففين) فالرؤية خاصة بالمؤمنين فالجنة وهي نعيم من نعيم الجنة وأما في موقف القيامة فإن المؤمنين يرونهم أربعة مرات، كما ثبت في الأحاديث واختلف العلماء في رؤية الكفار والمؤمنين فقيل: يراه جميع الكفرة ثم يحتجب عنهم، وقيل: لا يراه إلا المؤمنون والمنافقون، وقيل: لا يراه إلا المؤمنون والصواب الذي دلت عليه الأحاديث إنما يراه المؤمنون والمنافقون كما في الحديث أن الله سبحانه وتعالى قال لتتبع كل أمة ما تعبد فيتبع من يعبد عزير عزيرا، ومن يعبد المسيح المسيح، من يعبد الأصنام الأصنام، ويتساقطون في النار وتبق هذه الأمة فيها منافقوها فيتجلى الله لهم فيرونه ثم يسجدون له فيسجد له المؤمنون والمنافق يكون ظهره طبقا فلا يستطيع السجود وهذا صريح في أنه يراه المؤمنون والمنافقون نعم؛ لأنهم كانوا معهم في الدنيا في الظاهر فبقوا معهم ثم بعد ذلك إذا سار المؤمنون والمنافقون انفصل المؤمنون عن المنافقون (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ ... (13) الحديد) كما في الآية نسأل الله السلامة والعافية نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم ويفضل بهذه الفضيلة أولياءه من المؤمنين ويحجب جميع أعدائه عن النظر إليه (شرح الشيخ:) (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) المطففين) نعم (قارئ المتن:) قال: من مشرك ومتهود ومتنصر ومتمجس ومنافق (شرح الشيخ:) (متنصر يعني نصراني، متهود يهودي، متمجس مجوسي، ومنافق ومشرك ، نعم كل هؤلاء محجوبون نسأل الله العافية، محجوبون عن رؤية الله نعم) (قارئ المتن:) كما أعلم في قوله (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) المطففين) وهو نظر أولياء الله إلى خالقهم جل سناؤه بعد دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار (شرح الشيخ:) (نعم هذه خاصة بالمؤمنين، وهي نعيم نعيم الجنة، أما في موقف القيامة فهذه التي ذكر فيها الخلاف، لكن بعد دخول الجنة هذه الرؤية نعيم، أعظم نعيم لأهل الجنة، هو النظر إلى وجه الله الكريم، نسأل الله الكريم من فضله، نعم) (قارئ المتن:) فيزيد الله المؤمنين كرامة وإحسانا إلى إحسانه تفضلا منه وجودا بإذنه إياهم النظر إليه ويحجب عن ذلك جميع أعدائه
قال حدثنا محمد بن بشار بوندار قال حدثنا عبد الرحمن يعني بن مهدي بن حسان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابث البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالي (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى منادي يأهل الجنة إن لكم عند ربكم موعدا قالوا ألم تبيض وجوهنا وتنجنا من النار وتدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب قال فوالله ما أعطاهم شيئا إليهم أحب من النظر إليه (شرح الشيخ:) (نسأل الله الكريم من فضله، نسأل الله الكريم لنا وإياكم أن نكون منهم، نعم هذا أعظم نعيم يعطاه أهل الجنة، قد رواه مسلم، (181) من حديث صهيب رضي الله عنه، نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا يوسف بن موسي قال حدثنا يزيد بن هارون (شرح الشيخ:) (قال رواه مسلم والترمذي) (قارئ المتن:) إسناده صحيح علي شرط مسلم ورواه الترمذي عن محمد بن بشار بهذا الإسناد ورواه مسلم كذلك والنسائي في الكبري.
قال حدثنا يوسف بن موسي قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا حماد بن سلمه قال وحدثنا بحر بن نصر الخولاني وزكريا بن يحيي بن أبان قال حدثنا أسد وهو بن موسي قال حدثنا حماد بن سلمه عن ثابث البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا ياهل الجنة إن لكم موعد لم تروه فقالوا ما هو ألم تبيض وجوهنا وتزحزحنا عن النار وتدخلنا الجنة فيكشف الحجاب فينظرون إلي الله تعالي فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم منه ثم قرأ (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) هذا حديث يزيد بن هارون (شرح الشيخ:) (الزيادة هنا النظر إلى وجه الله الكريم، نسأل الله الكريم لنا وإياكم أن نكون منهم، نعم) (قارئ المتن:) وليس في خبر أسد بن موسي قراءه الآية وقال بحر في حديثه إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى منادي يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعد يريد أن ينجزْكموه (شرح الشيخ:) أن ينجزَكموه (قارئ المتن:) يريد أن ينجزَكموه فيقولون ما هو ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا وأدخلنا الجنة وأخرجنا من النار قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه فو الذي نفسي بيديه ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه (شرح الشيخ:) (نسأل الله الكريم من فضله) (قارئ المتن:) وفي خبر روح من عبادة إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى منادي يأهل الجنة إن لكم عند الله موعدا فيقولون فما هو ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا وأدخلنا الجنه ونجانا من النار قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه قال فوالله ما أعطاهم الله شيئا قط هو أحب إليهم من النظر إليه قال حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال حدثنا حماد يعني بن زيد قال حدثنا ثابث عن عبد الرحمن بن أبي ليلي أنه تلى هذه الآية (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال إذا دخل أهل الجنة الجنة أعطوا فيها ماشاءوا وما سألوا قال ثم يقال لهم إنه قد بقي من حقكم شيء لم تعطوه قال فيتجلى لهم فيصغر عندهم ما أعطوا عند ذلك (شرح الشيخ:) (قال فيتجلي لهم) (قارئ المتن:) قال فيتجلي لهم فيصغر عندهم ما أعطوا عند ذلك (شرح الشيخ:) (نعم، يصغر ما أعطوا من النعيم، عند الرؤية، خاصة أنها أعظم شيء، وأكبر شيء، هي الرؤية، ينسون ما هم فيه من النعيم، إذا نظروا إلى وجه الله الكريم، نسأل الله الكريم لنا وإياكم أن نكون منهم، نسأل الله الكريم من فضله، نعم) (قارئ المتن:) ثم تلي (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال الحسنى الجنة والزيادة نظرهم إلى ربهم (... وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ ... (26) يونس) بعد نظرهم إلى ربهم قال حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا روح قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابث البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال إذا دخل أهل الجنة الجنة أعطوا فيها ما سألوا قال يقال لهم إنه قد بقي من حقكم شيء لم تعطوه قال فيتجلى لهم تبارك وتعالى قال وتلا هذه الآية (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى ربهم ولا يرهق وجوهم قتر ولا ذلة بعد نظرهم إلى ربهم قال حدثنا محمد بن يحيي قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن ثابث عبد الرحمن بن أبي ليلى قال الزيادة النظر إلى وجه الله قال حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا روح قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه سأل عن قول الله تبارك وتعالى (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة وأعطوا فيها من النعيم والكرامة نودوا يا أهل الجنة إن الله قد وعدكم الزيادة قال فيكشف الحجاب ويتجلى لهم تبارك وتعالى فما ظنك بهم حين ثقلت موازينهم وحين طارت صحفهم في أيمانهم وحين جازوا جسرهم فقطعوه وحين دخلوا الجنة فأعطوا فيها من النعيم والكرامة (شرح الشيخ:) (نسأل الله الكريم من فضله) (قارئ المتن:) قال فكأن هذا لم يكن شيئا فيما أعطوا (شرح الشيخ:) (نعم بالنسبة إلى الرؤية الرؤية أعلى شيء، نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال حدثنا سلم بن جناده قال حدثنا وكيع عن إسرائيل (شرح الشيخ:) (ولهذا الذين أنكروا رؤية الله، من الجهمية، والمعتزلة، وغيرهم، يقول العلماء أخلق بهم أن يحرموا هذه الرؤية أنكروا رؤية الله خليق بهم أن يحرموها نسأل الله العافية، نعم)
(قارئ المتن:) قال حدثنا سلم بن جنادة قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن أبي بكر وإسرائيل عن أبي إسحاق عن مسلم بن يزيد عن حذيفة (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال النظر إلى وجه الله عز وجل قال وحدثنا (شرح الشيخ:) (الزيادة يعني الزيادة هي النظر إلى وجه الله، تفسير الزيادة، نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال وحدثنا بحر بن نصر قال حدثنا أسد قال حدثنا قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن مسلم بن يزيد عن حذيفة (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال الزيادة النظر إلى وجه ربهم قال حدثنا سلم بن جنادة قال حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال النظر إلى وجه الله لم يقل سفيان في هذا الإسناد عن أبي بكر وقاله إسرائيل ورواه أبو الربيع أشعث السمان وليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه لسوء حفظه (شرح الشيخ:) (قال إيش) (قارئ المتن:) قال ورواه أبو الربيع أشعث السمان وليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه لسوء حفظه رواه عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن سعيد بن نمران (شرح الشيخ:) (أبو الربيع أشعث السمان نعم) (قارئ المتن:) قال عن سعيد بن نمران عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (شرح الشيخ:) (تكلم على أشعث إيش قال عليه على أشعث السمان) (قارئ المتن:) (قال قد بين المصنف حاله وقال عنه الحافظ متروك) (أحد الطلبة) (في نسخته هنا قال أبو الربيع هو أشعث بن سعيد البصري السمان قال أحمد مضطرب الحديث، ليس بذاك، وقال ابن نعيم: ليس بشيء، وقال النسائي: لا يكتب حديثه، وقال الدارقطني (شرح الشيخ:) (هذا إيش التعليق تعليق النسخة الثانية نعم) (شرح الشيخ:) (يقول أحمد متروك يعني متهم بالكذب نعم) (أحد الطلبة) وقال هشيم: كان يكذب (شرح الشيخ:) (أي متروك نعم نسأل الله العافيه نعم) (قارئ المتن:) قال حدثناه بحر بن نصر قال حدثنا أسد قال حدثنا أبو الربيع قال أبو بكر إسرائيل أولى بهذا الإسناد من أبي الربيع سمعت أبا موسي يقول كان عبد الرحمن بن مهدي يصحح أحاديث إسرائيل عن أبي إسحاق وقال إن ما فاتني ما فاتني من الحديث من حديث سفيان عن أبي إسحاق إتكالا مني على إسرائيل (شرح الشيخ:) (إيش قال أبو بكر أعد نعم) (قارئ المتن:) قال أبو بكر إسرائيل أولى بهذا الإسناد من أبي الربيع (شرح الشيخ:) (أبو الربيع هذا متروك وإسرائيل نعم) (قارئ المتن:) قال سمعت أبا موسي يقول كان عبد الرحمن بن مهدي يصحح أحاديث إسرائيل عن أبي إسحاق وقال إنما ما فاتني ما فاتني من الحديث من حديث سفيان عن أبي إسحاق إتكالا مني على إسرائيل (شرح الشيخ:) ( إسرائيل جد أبي إسحاق هو أعرف بحديثه، نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا روح حدثنا عوف عن الحسن قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل قيل يا رسول الله هل يرى الخلق ربنا يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يراه من شاء أن يراه فقالوا يا رسول الله فكيف يراه الخلق مع كثرتهم والله واحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريتم الشمس في يوم صحو لا غيم دونها هل تضارون في رؤيتها قالوا لا يا رسول الله قال أريتم القمر ليلة البدر لا غيم دونه هل تضارون في رؤيته قالوا لا قال إنكم لا تضارون في رؤيته كما لا تضارون في رؤيتهما قال أبو بكر إنما أمليت هذا الخبر مرسلا لأن بعض الجهمية ادعى بأن الحسن كان يقول إن الزيادة الحسنة عشر أمثالها (شرح الشيخ:) (الحسن قال بلغني، ضعيف منقطع، ورواه الحسن بلاغا لكن ما ذكر العلة، قال أبو بكر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر إنما أمليت هذا الخبر مرسلا لأن بعض الجهمية ادعى بأن الحسن كان يقول إن الزيادة الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف تمويها على بعض الرعاع والسفل أن الحسن كان ينكر رؤية الرب عز وجل (شرح الشيخ:) (هذا مقصد المؤلف، ذكر الحسن وإن كان بلاغا منقطعا، رد لقول بعض الجهمية، الذين يرون أن الحسن ينكر الرؤية، ويقول معناها أن الحسنة بعشر أمثالها أعد قال أبو بكر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر إنما أمليت هذا الخبر مرسلا لأن بعض الجهمية ادعى بأن الحسن كان يقول إن الزيادة الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف تمويها على بعض الرعاع والسفل أن الحسن كان ينكر رؤية الرب عز وجل ففي رواية عوف (شرح الشيخ:) ( (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) بعضهم قال الحسن فسر الزيادة الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، يعني أنه ينكر الرؤية، فأراد أن يأتي بها في الرواية، وإن كان ضعيفا، حتى يبطل هذه المقالة، نعم) (قارئ المتن:) ففي رواية عوف عن الحسن بيان أنه كان مؤمنا مصدقا بقلبه مقرا بلسانه أن المؤمنين يرون خالقهم في الآخرة (شرح الشيخ:) (في رواية عوف عن الحسن أين رواية عوف عن الحسن ؟ إيش السند) (قارئ المتن:) قال حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا روح قال حدثنا عوف عن الحسن قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل (شرح الشيخ:) ( عن عوف عن حسن قال بلغني بلغ نعم) (قارئ المتن:) قال ففي رؤية عوف عن الحسن بيان أنه كان مؤمنا مصدق بقلبه مقرا بلسانه أن المؤمنين يرون خالقهم في الآخرة لا يضارون في رؤيته كما لا يضارون في رؤية الشمس والقمر في الدنيا إذ لم يكن دونهما غيم (شرح الشيخ:) (أي قال ففي رواية عوف عن الحسن) (قارئ المتن:) ففي رواية عوف عن الحسن بيان أنه كان مؤمنا مصدقا بقلبه مقرا بلسانه أن المؤمنين يرون خالقهم في الآخرة لا يضارون في رؤيته كما لا يضارون في رؤية الشمس والقمر في الدنيا إذ لم يكن دونهما غيم (شرح الشيخ:) (إذا لم يكن إيش دونهما غيم إيش أن الحسن إيش أن الحسن مصدق) (قارئ المتن:) ففي رواية عوف عن الحسن بيان أنه كان مؤمنا مصدقا بقلبه مقرا بلسانه أن المؤمنين يرون خالقهم في الآخرة لا يضارون في رؤيته كما لا يضارون في رؤية الشمس والقمر في الدنيا إذا لم يكن دونهما غيم (شرح الشيخ:) (غيم نعم) (قارئ المتن:) وأن علمنا بأن هذا كان قول الحسن فإن بحر بن نصر بن سابق الخولاني حدثنا قال حدثنا أسد يعني بن موسي قال حدثنا المبارك (شرح الشيخ:) (إيش وأن علمنا إيش) (قارئ المتن:) وأن علمنا بأن هذا كان قول الحسن فإن بحر بن نصر بن سابق الخولاني حدثنا قال حدثنا أسد يعني بن موسى قال حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23) القيامة) قال الناضرة حسنة حسنها الله بالنظر إلى ربها وحق لها (شرح الشيخ:) (إيش والسند إيش) (قارئ المتن:) قال بحر بن نصر بن سابق الخولاني حدثنا قال حدثنا أسد يعني بن موسى قال حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23) القيامة) قال الناضرة حسنة حسنها الله بالنظر إلى ربها وحق لها أن تنضر وهي تنظر إلى ربها (شرح الشيخ:) (نعم (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22) القيامة) من النضرة وهو البهاء والحسن (إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23) القيامة) من النظر بالعين قيل فيه المبارك بن فضالة تكلم فيه تكلم على تخريجه) (أحد الطلبة ) (قال المبارك بن فضالة بفتح الفاء وتخفيف المعجمة وهو أبو فضالة البصري صدوق يدلس ويسوي) (شرح الشيخ:) (قال إيه عندك تكلم) (قارئ المتن:) (قال المبارك بن فضاله مدلس وتدليسه تدليس تسويه إلا أن أحمد رحمه الله قال ما روي عن الحسن يحتج به ويشهد له الأثر السابق عنه والأثار الأخرى) (شرح الشيخ:) (الحسن من التابعين واعظ مشهور من العلماء الأفاضل وله حكم وأسرار وهو الذي قال في قوله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ ... (33) فصلت) قال هذا خليل الله هذا أفضل خلق الله يعني معروف فلا يمكن أن ينكر الرؤية، الحسن نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال حدثنا سلم بن جنادة قال حدثنا وكيع عن أبي بكر الهذلي عن أبي تميمة وهو الهجيمي قال عن أبي موسي وهو الأشعري (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى ... (26) يونس ) قال الجنة (... وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال النظر إلى الله عز وجل قال حدثنا محمد بن يحيي قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس )الحسنى الجنة والزيادة في ما بلغنا النظر إلى وجه الله عز وجل. قال حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا روح قال حدثنا سعيد عن قتاده في قوله: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ... (26) يونس ) قال ذكر لنا أن المؤمنين إذا دخلوا الجنة ناداهم منادي إن الله تبارك وتعالى وعدكم الحسنى وهي الجنة وأما الزيادة فينظر إلى وجه الرحمن قال الله تبارك وتعالي (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23) القيامة) قال أبو بكر فاسمعوا الأن خبرا ثابتا صحيحا من جهة النقل يدل على أن المؤمنين يرون خالقهم جل ثناؤه بعد الموت وأنهم لا يرونه قبل الممات ولو كان معنى قوله: (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ...(103) الأنعام) علي ما تتوهمه الجهمية المعطلة الذين يجهلون لغة العرب فلا يفرقون بين النظر وبين الإدراك لكان معنى قوله (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ...(103) الأنعام) أي أبصار أهل الدنيا قبل الممات (شرح الشيخ:) (أي يعني ذكره الأبصار في الدنيا ولكن الإدراك غير الرؤية الإدراك هي الإحاطة والمعني لا تدركه الأبصار يعني تراه ولا تحيط به رؤية كما أنه يعلمونه ولا يحيطون به علما لكمال عظمته وأنه أعظم من كل شيء (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ...(103) الأنعام) تراه ولكنها لا تحيط به رؤية ولو فرض أن معنى النفي فيحمل على الدنيا لا تراه في الدنيا لو فرض لكن ليس المراد نفي الرؤية وإنما المراد نفي الإدراك وهي قدر زائد علي الرؤية نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثني عمي قال أخبرني يونس بن يزيد عن عطاء الخرساني عن يحيي بن أبي عمرو السيباني يحدث عن عمرو الحضرمي من أهل حمص عن أبي أمامة الباهلي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) يوما وكان أكثر خطبته ذكر الدجال فحذرناه يحدثنا عنه حتى فرغ من خطبته فذكر الحديث بطوله قال أبو بكر خرجته في كتاب الفتن (شرح الشيخ:) (قال من) (قارئ المتن:) أبو بكر (شرح الشيخ:) قال أبو بكر خرجته (قارئ المتن:) قال أبو بكر خرجته في كتاب الفتن وقال في الخبر فيقول يعني الدجال أنا نبي ولا نبي بعدي قال ثم يثني فيقول أنا ربكم وهو أعور وربكم ليس بأعور ولن تروا ربكم حتى تموتوا فذكر الحديث بطوله (شرح الشيخ:) (الشاهد ولن تروا ربكم حتى تموتوا وثبت بصحيح مسلم أنكم لن ترو ربكم حتى تموتوا إيش قال في تخريج هذا) (قارئ المتن:) قال صحيح لغيره وهذا سند في عمرو بن عبد الله الحضرمي وإن ذكره بن حبان في الثقات ووثقه العجلي والفسوي في المعرفة فإنه ما روى عنه سوى يحيي بن أبي عمرو إلا أن لبعض فقرات هذا الحديث شواهد وهذا الجزء الأخير وهو قوله وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور إلى آخره صحيح بشواهده) (شرح الشيخ:) ( يشهد لهذا ما في صحيح مسلم واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا رواه مسلم في صحيحه وأعلموا أنكم لن ترو ربكم حتى تموتوا وفي دليل على أن الدجال يعني يتطور من حال إلى حال أول ما أخذ الدجال الإدعاء يدعي أنه رجل صالح وأنه من الصالحين يدعي الصلاح ثم يدعي النبوة فيقول أنا نبي ثم يدعي الربوبية فيتطور له ثلاث أحوال الدعوة الي الصلاح ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال أبو بكر في قوله لن تروا ربكم حتى تموتوا دلالة واضحة وذكر الحديث بطوله قال حدثنا محمد بن منصور الجواز أبو عبد الله قال حدثنا يعقوب بن عيسى الزهري قال حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن قال حدثنا عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي عن دلهم بن الأسود بن عبد الله عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ومعه ناهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال فقدمنا المدينة لانسلاخ رجب فصلينا معه صلاة الغداة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا فقال (شرح الشيخ:) (وهي صلاة الفجر نعم) (قارئ المتن:) أيها الناس إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعكم (شرح الشيخ:) إني قد خبئت (قارئ المتن:) إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام (شرح الشيخ:) بالتشديد (قارئ المتن:) نعم (شرح الشيخ:) خبئت أو خبأت نعم تكلم عليها (قارئ المتن:) لا ما تكلم (شرح الشيخ:) ضبطها طيب أني قد خبأت طيب أني قد خبأت لكم صوتي من أربعة أيام نعم (قارئ المتن:) منذ أربعة أيام ألا لأسمعكم فهل من امرىء بعثه قومه فقالوا: اعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعله أن يلهِيه حديث نفسه أو حديث صاحبه (شرح الشيخ:) لعله أن يلهيَه (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم لعله أن يلهيَه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو تلهيَه الضلالة ألا إني مسئول هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله إني سائلك عن حاجتي فلا تعجلن علي قال سل عما شئت قلت يا رسول الله هل عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسُه وعلم أني ابتغي سقطه (شرح الشيخ:) وهز رأسَه
(قارئ المتن:) وهز رأسَه وعلم أني ابتغي سقْطَه (شرح الشيخ:) (لعلم أني أبتغي سقَطَه يعني أبتغي ذلته يعني نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال وعلم أني أبتغي سقَطَه فقال ضن ربك بمفاتيح خمس من الغيب (شرح الشيخ:) (ضن يعني أخفاها عن غيره نعم) (قارئ المتن:) فقال ضن ربك بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله وأشار بيده فقلت وما هن يا رسول الله؟ قال: علم المنية قد علم متي منية أحدكم ولا تعلمونه، وعلم يوم الغيث يشرف عليكم آذِلِين مشفقين (شرح الشيخ:) أَذِلِين (قارئ المتن:) أَذِلِين أحسن الله إليكم أَذِلِين مشفقين فيظل يضحك قد علم أن غِيرَكم قريب (شرح الشيخ:) (علم أن إيش) (قارئ المتن:) غِيرَكم قريب (شرح الشيخ:) (غِيرَكم يعني تغيركم من حال لحال من حال الجدب إلي حال الرخاء أو غوثكم يعني أن الله يغيثكم بالمطر علق عليها قال في رواية غوثكم) (قارئ المتن:) قال في نسخة خيركم (شرح الشيخ:) خيركم عندك غوثكم ( أحد الطلبة) عندنا يقول في نسخة خيركم وفي نسخة أخري خركم (شرح الشيخ:) اي خيركم نعم يراجع إلي الحديث (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال لقيط فقلت يا رسول الله لن نعدم من رب يضحك خيرا يا رسول الله قال وعلم ما في غدا قد علم ما أنت طاعم غدا ولا تعلمه، وعلم يوم الساعة، قال وأحسبه ذكر ما في الأرحام قال قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فإن من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مدحج التي تدنوا إلينا وخثعم التي توالينا (شرح الشيخ:) ايش (قارئ المتن:) من مدحج (شرح الشيخ:) لا الذي قبلها (قارئ المتن:) قال قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فإن من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مِذْحَج التي تدنوا إلينا (شرح الشيخ:) من مَذْحَج (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم من مَذْحَج التي تدنوا إلينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبسون ما لبستم ثم يتوفى نبيكم ثم تلبسون ما لبستم ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها شيئا إلا مات والملائكة الذين مع ربك فخلت الأرض فأرسل السماء بهضيب من تحت العرش فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى يخلقَه من قبل رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم يقول يا رب أمس اليوم لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله قلت يا رسول الله (شرح الشيخ:) قال يا رب أمس لليوم (قارئ المتن:) يقول يا ربي أمس اليوم لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله قلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرقت عليها مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا فقلت لا تحيا أبدا (شرح الشيخ:) الأرض أشرفت عليها (قارئ المتن:) قال الأرض أشرفت عليها مدرة بالية (شرح الشيخ:) مدرة (قارئ المتن:) مدرة بالية (شرح الشيخ:) (يعني يابسة الأرض ما فيها شيء نعم جدبة مجدبة نعم) (قارئ المتن:) فقلت لا تحيا أبدا فأرسل ربك عليها السماء فلم تلبث عنها إلا أياما حتى أَشْرَفَتْ عليها (شرح الشيخ:) حتى أَشْرَفَتْ (قارئ المتن:) حتى أَشْرَفَتْ عليها أحسن الله إليكم (شرح الشيخ:) فوجدتها (قارئ المتن:) فإذا هي شربة واحدة لعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم فتنظرون إليه وينظر إليكم قال قلت يا رسول الله كيف وهو شخص واحد ونحن ملئ الأرض ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونها في ساعة واحدة وتريانكم (شرح الشيخ:) الشمس والقمر (قارئ المتن:) قال أنبئك بمثل ذلك في ألاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونها في ساعة وتريانكم (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) فلا تضامون في رؤيتها ولعمر إلهك لهو على أن يراكم وترونه أقدر منهما على أن يريانكم وترونها قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه؟ قال تعرضون عليه (شرح الشيخ:) إذا لقيناه نعم (قارئ المتن:) نعم أحسن الله إليكم قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا تخفي عليه منكم خافية فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم فلعمر إلهك ما تخطئ وجه واحد منكم منها قطرة وأما المؤمن فتدع وجهه مثل الرِّيطة (شرح الشيخ:) مثل الرَّيْطة (قارئ المتن:)أحسن الله إليكم فتدع وجهه مثل الرَّيْطة البيضاء وأما الكافر (شرح الشيخ:) يعني مثل الخِلْقَةِ البيضاء نعم (قارئ المتن:)أحسن الله إليكم (شرح الشيخ:) تكلم عن الرَّيْطة (قارئ المتن:) قال الملاءة (شرح الشيخ:) (الملاءة من القماش يعني نعم) (قارئ المتن:) قال وأما الكافر فَتَضْخُمُهُ بمثل الحمم الأسود (شرح الشيخ:) الحمم جمع حمة (قارئ المتن:)أحسن الله إليكم ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فيمر على أثره الصالحون أو قال فينصرف على أثره الصالحون قال فيسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم الجمرة فيقول حَسْ فيقول ربك أو أنه قال فتطلعون على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) على أظمأ ناهلة والله ما رأيتها قط فلعمر إلهك ما يبسط أو قال يسقط واحد منكم إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذي (شرح الشيخ:) (قال إيش قال فوالله) (قارئ المتن:) قال فلعمر إلهك ما يبسط أو قال يسقط واحد منكم إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى (شرح الشيخ:) من الطوف (قارئ المتن:) من الطوف نعم قال الغائط (شرح الشيخ:) الغائط نعم من الطوف (قارئ المتن:) من الطوف والبول والأذي وتخلص الشمس والقمر أو قال تحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا فقلت يا رسول الله فبما نبصر يومئذ؟ قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك في يوم أشرقت الأرض وواجهت الجبال قال قلت يا رسول الله فبما نجازى من سيئاتنا وحسناتنا؟ قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها أو يغفر(شرح الشيخ:) (أو يغفر نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قلت يا رسول فما الجنة وما النار؟ قال لعمر إلهك إن للجنة أبوابا ما منهن بابان إلا بينهما مسيرة الراكب سبعين عاما وإن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا بينهما مسيرة الراكب سبعين عاما قلت يا رسول الله ما يطلع من الجنة قال أنهار من عسل مصفى وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من كأس ما لها صدع ولا ندامة وماء غير آسن وفاكهة ولعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة (شرح الشيخ:) (إيش هذا السطرين) (قارئ المتن:) قلت يا رسول الله ما يطلع من الجنة قال أنهار من عسل مصفى وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من كأس ما لها صُدَعٌ ولا ندامة (شرح الشيخ:) صُدَع يعني صداع من الخمر ما تصدع نعم ((لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ (19) الواقعة)) نعم (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال وماء غير آسن وفاكهة ولعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله أولانا فيها أزواج منهن أو منهن صالحات قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذَّاذتكم في الدنيا (شرح الشيخ:) مثل لَذَاذَتِكم (قارئ المتن:)أحسن الله إليكم قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لَذَاذَتِكم في الدنيا وَيَلْذَذْنَكُمْ غير أن لا تُولَدُوا (شرح الشيخ:) (غير ألا تَوَالُدَوا) (قارئ المتن:)أحسن الله اليكم قال: غير ألا تَوَالُدَوا (شرح الشيخ:) (ألا تَوَالُدَوا ما في ولادة يعني نعم) (قارئ المتن:) قلت يا رسول الله هذا أقصى ما نحن بالغون ومنتهون إليه قلت يا رسول الله علي ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشركين إن الله لا يغفر أن تشرك به إلها غيره (شرح الشيخ:) (زيال المشركين يعني مفارقة المشركين نعم) (ولو تزيلوا) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم فقلت وإن لنا ما بين المشرق (شرح الشيخ:) قال على ما أبايعك (قارئ المتن:) قال فقلت يا رسول الله على ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه وسلم وقال على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشركين إن الله لا يغفر أن تشرك به إلها غيره(شرح الشيخ:) (سبحانه وتعالى) فقلت وإن لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض وبسط أصابعه فظن أني مشترط شيئا لا يعطينه فقلت نحن منها حيث شئنا ولا يجني على إمرئ إلا نفسه قال ذاك لك حل منها حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك (شرح الشيخ:) قال ذاك (قارئ المتن:) قال ذلك لك (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) حل منها حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك فبايعناه ثم انصرفنا فقال ها إن زين، ها إن زين، ها إن زين، ثلاثا (شرح الشيخ:) قال ها إن زيني (قارئ المتن:) إن زين (شرح الشيخ:) إن زينا بالألف (قارئ المتن:) بالفتح (شرح الشيخ:) قال إن زين طيب بدون ألف (قارئ المتن:) نعم بدون ألف فقال ها إن زين ها إن زين ها زين ثلاثا لمن يقرئني حديثا لأنهم من أتقى الناس لله في الأول والآخر (شرح الشيخ:) (إيش لمن يقرئني نعم) (قارئ المتن:) لمن يقرأني حديثنا لأنهم من أتقى الناس لله في الأول والآخر فقال كعب بن الخدارية أحد بني بكر بن كلاب من هم يا رسول الله فقال بنو المنتفق أهل ذلك منه فأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضي منا في جاهليته من خير فقال رجل من عرض قريش والله إن أباك المنتفق في النار قال فكأنه وقع حرب بين جلد وجهه ولحمه مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت أن أقول وأبوك يا رسول الله ثم نظرت فإذا الأخرى أجمل فقلت وأهلُك يا رسول الله قال وأهلي لعمر الله حيث ما أتيت عليه من قبر قريش أو عامري مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشر بما يسوئك تجر على وجهك وبطنك في النار فقلت فما فعل ذلك بهم يا رسول الله وكانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبونهم مصلحين قال ذلك بأن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا في آخر كل سبع أمم نبيا فمن أطاع نبيه كان من المهتدين ومن عصى نبيه كان من الضالين قال أبو بكر محمد بن إسحاق معنى قوله غير ألا توالد أي لا تشتهون الولد (شرح الشيخ:) قال أبو بكر المؤلف نفسه ولذلك سمي نفسه (قارئ المتن:) معني قوله غير ألا توالد أي لا تشتهون الولد لأن في خبر أبي بكر الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتهى أحدكم الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة والله عز وجل قد أعلم أن لأهل الجنة فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ومحال أن يشتهي المشتهي في الجنة ولدا فلا يعطى شهوته والله لا يخلف الميعاد والأولاد في الدنيا قد يكونوا على غير شهوة الولدين فأما في الجنة فلا يكون لأحد منهم ولد إلا أن يشتهيَ فيعطي شهوته على ما قد وعد ربنا أن لهم فيها ما تشتهي أنفسهم
ثم قال باب ذكر الأخبار المأثورة في إثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم خالقه العزيز العليم المحتجب عن أبصار بريته (شرح الشيخ:) (بركة هذا خلاص هذا حديث طويل فيه دلهم تكلم فيه وكان ابن القيم رحمه الله وكان شيخ الإسلام يرون أن له شواهد إيش قال تكلم عن تخريجه) (قارئ المتن:) (قال رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم وسنده حسن وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب وقد اختلف أهل العلم في هذا فقال بعضهم في الجنة جماع ولا يكون ولد هكذا روي عن طاووس ومجاهد وإبراهيم (شرح الشيخ:) (هذا ما يقوله الترمذي قال إيش أعد) (قارئ المتن:) أي نعم قاله الترمذي (شرح الشيخ:) قال إيش أعد تخريج الحديث هذا في الحديث الي بعده (قارئ المتن:) هذا في الحديث الأخير حديث أبي الصديق الناجي نعم الحديث الأول (شرح الشيخ:) أي (قارئ المتن:) (قلت حديث ضعيف بهذا الطول في إسناده ثلاثة مجاهيل وهم عبد الرحمن بن أبي عياش ودلهم بن الأسود والأسود بن عبد الله ومع ذلك فقد صححه ابن القيم في زاد المعاد وشرح غريبه وتكلم عليه فانظره هناك والحديث رواه بهذا الطول عبد الله في زوائد المسند من طريق عبد الرحمن بن المغيره) (شرح الشيخ:) (بعضهم قال صح وله شواهد يعني أكثروا له شواهد يعني حسنه بشواهده فله شواهد متعددة والحديث عظيم يعني علامات الصحة تشهد لكثير من مواضعه نعم رحمه الله هذا كتاب العظيم كتاب التوحيد لابن خزيمة وكان أهل البدع يسمونه كتاب الشرك أهل البدع من المعتزلة والأشاعرة يسمون كتاب التوحيد يسمونه كتاب الشرك لأنه لا يناسبهم يصادمهم لأنهم ينكرون صفات الله عز وجل فيسمون كتاب التوحيد لابن خزيمة يسمونه كتاب الشرك نعم
