الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) صلى الله عليه وآله وصحبته أجمعين أما بعد أحسن الله إليكم وغفر لكم الحاضرين والمستمعين يقول الإمام أبو بكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد
ولا يزال الكلام على ألفاظ وردت في أحاديث الشفاعة
قال حدثنا محمد بن يحيي الذهلي قال حدثنا الخليل بن عمر قال حدثنا عمر يعني ابن سعيد الأبج عن سعيد يعني ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن خردلة ما يزن برة ما يزن ذرة من الإيمان قال أبو بكر ليس خبر قتادة عن أنس رضي الله عنه أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله في قلبه من الخير ما يزن برة خلاف هذه الأخبار التي فيها في قلبه من الإيمان ما يزن كذا إذ العلم محيط أن الإيمان من الخير لا من الشر ومن زعم من الغالية والمرجئة أن ذكر الخير في هذا الخبر ليس بإيمان كان مكذبا بهذه الأخبار التي فيها أخرجوا من النار من كان في قلبه من الإيمان كذا فيلزمهم أن يقولوا هذه الأخبار كلَّها غير ثابتة (شرح الشيخ:) كلُّها يجب أن يقولوا هذه الأخبار كلُّها غير نعم (قارئ المتن:) فيلزمهم أن يقولوا هذه الأخبار كلُّها غير ثابتة أو يقولوا إن الإيمان ليس بإيمان أو يقولون إن الإيمان ليس بخير وما ليس بخير فهو شر ولا يقولوا مسلم إن الإيمان ليس بخير فافهمه لا تغالط (شرح الشيخ:) (نعم، وهذا فيه دليل على أن المعاصي لا تقضي على الإيمان وأنه ولو كثرت ولو دخل النار فإنه يبقي ما فيه من الإيمان يخرجه بها من النار، لو انتهى الإيمان ما خرج من النار، إذا انتهى الإيمان جاء الكفر، فالمعاصي ولو كثرت ما تقضي على الإيمان، يبقي بقية، وهي الخير، كما ذكر في الحديث هذا يريد يلزم المؤلف هؤلاء الذين يقولون الخير ليس من الإيمان، وللرد على الخوارج والمعتزلة الذين يقولون خلود العصاة في النار، ويقولون أن المعاصي تقضي علي الإيمان، هذا من أبطل الباطل، نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا أحمد بن عبدة قال حدثنا حماد يعني بن زيد قال حدثنا معبد بن هلال العنزي قال انطلقنا إلى أنس بن مالك في زمن الثمرة ومعنا ثابت البناني في هذا الحديث فاستأذن ثابت فأذن لنا ودخلنا عليه فأجلس ثابتا معه على سريره أو قال على فراشه قال فقلت لأصحابنا لا تسألوه عن شيء إلا عن هذا الحديث فإنا خرجنا له قال ثابت يا أبا حمزة (شرح الشيخ:) (وهي كنية أنس أبي حمزة نعم) (قارئ المتن:) إن إخوانك من أهل البصرة جاءوك يسألونك عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشفاعة فقال نعم حدثنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض (شرح الشيخ:) (إذا كان يوم القيامة) (قارئ المتن:) إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض قال فيؤتى آدم عليه السلام فيقال آدم اشفع في ذريتك (شرح الشيخ:) ( آدم يعني يا آدم فحذف حرف يا النداء إذا قال آدم يعني يا آدم تخريج يا أدم نعم قالوا آدم نعم) (قارئ المتن:) فيقالوا آدم اشفع في ذريتك قال فيقول لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الله فيأتي إبراهيم فإنه خليل الله فيؤتى إبراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله فيؤتى موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيؤتى عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فأوتى فأقول أنا لها فأنطلق فأستأذن على ربي فيؤذن لي عليه (شرح الشيخ:) (وهذا فيه اختصار الحديث آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسي ثم عيسي ثم محمد نعم) (قارئ المتن:) قال فيؤذن لي عليه فأقوم بين يديه ويلهمني محامد لا أقدر عليها الآن فأحمده بتلك المحامد ثم أخر ساجدا فيقال لي يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي قال فيقال لي انطلق فمن كان في قلبه إما أن قال مثقال برة وإما أن قال مثقال شعيرة من الإيمان فأخرجه منها فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد وأخر ساجد قال فيقال لي يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي قال فيقال لي انطلق فمن كان في قلبه أدني أدني أدني من مثقال حبة خردل من الإيمان فأخرجه من النار ثلاث مرات فأنطلق فأفعل قال معبد فأقبلنا حتى إذا كنا بظهر الجبان (شرح الشيخ:) (إيش يعني لهذا اختصر أربع مرات نعم) (قارئ المتن:) قلت لو ملنا إلى الحسن وهو مستخف في منزل أبي خليفة قال فدخلنا عليه فقلنا يا أبا سعيد جئنا من عند (شرح الشيخ:) (كنية الحسن البصري أبي سعيد نعم) (قارئ المتن:) جئنا من عند أخيك أبي حمزة وحدثناه حتى إذا فرغنا قال ما حدثكم إلا بهذا قلنا ما زادنا على هذا قال فقال الحسن فقد حدثني منذ عشرين سنة فما أدري أنسي الشيخ أم كره أن يحدثكم فتتكلوا (شرح الشيخ:) (المرة الرابعة نعم) (قارئ المتن:) قال فقالوا يا أبا سعيد حدثنا فضحك وقال خلق الإنسان عجولا إني لم أذكره إلا وأنا أريد أن أحدثْكموه (شرح الشيخ:) (أن أحدثَكموه بالنصب نعم) (قارئ المتن:) إلا وأنا أريد أن أحدثَكموه حدثني كما حدثكم منذ عشرين سنة ثم قال فأقوم الرابعة (شرح الشيخ:) (لأنها طالت حياته قد تجاوزت المائة حدث الحسن قبل عشرين سنة ولعله نسي نعم) (قارئ المتن:) قال فأقوم الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا قال فيقال لي ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع قال فأرفع رأسي فأقول أي ربي ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله قال فيقال ليس لك ذلك ولكن وعزتي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله قال أبو بكر ليس في هذا (قارئ المتن:) (هذا الحديث الذي ذكره شارح الطحاوية في الشفاعة في الطحاوية هذا الحديث نعم) (قارئ المتن:) قال أبو بكر ليس في هذا الخبر ذكر زنة الدينار ولا نصفه قال وفي آخره زيادة ذكر أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة من خردل قال حدثنا الحسين بن الحسن (شرح الشيخ:) (المعروف أنه ليس ثلاث مرات وأنه يشفع أربع مرات ففي المرة الأخيرة قال أخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى ثلاث مرات هذه المرة الرابعة وهذا الحديث أوله في الشفاعة الكبرى ثم آخره في إخراج العصاة لماذا؟ كان في إختصار ذاك أجاب عنه شارح الطحاوي وقال العلماء يذكرون الحديث في الشفاعة العظمى لأنه متفق عليه ثم يتحولون إلي ما يتعلق بإيش بإخراج العصاة من النار لأن هذه التى أنكرها الخوارج والمعتزلة أولهم في الشفاعة العظمي يا أدم ثم نوح ثم يخر ساجد لربه يخرج ساجد لربه فيشفع في الخلائق الشفاعة العظمي ثم اختصره وانتقل إلي إيش إخراج العصاة في الشفاعة الثانية قال السبب في ذلك أن الشفاعة العظمي متفق عليه ما في خلاف ما خالف الخوارج والمعتزلة ولكن انتقل إلى إخراج العصاة، الذين أنكروا الشفاعة مع أن الأحاديث متواترة هذه نعم شوف أوله في الحديث يا آدم ثم يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيقول أنا لها فيخر ساجدا لله فيسأل ربه الشفاعة في الخلائق لكن ترك هذا لأنه إيش اختصر اختصره لأنه ما في خلاف نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال حدثنا الحسين بن الحسن قال حدثنا المعتمر بن سليمان عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال يلقى الناس يوم القيامة من الحبس ما شاء الله أن يلقوه فيقولون انطلقوا بنا إلى آدم فينطلقون إلى آدم فيقولون يا آدم اشفع لنا إلى ربك (شرح الشيخ:) (وهذه الشفاعة العظمي ولكن في أخره تحول إلى الشفاعة في إخراج العصاة نعم) (قارئ المتن:) فيقول لست هناك لكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم فينطلقون إلى إبراهيم فيقولون يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن إنطلقوا إلى من إصطفاه الله برسالته فينطلقون إلى موسى فيقولون يا موسى اشفع لنا إلي ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفور له ليس عليه ذنب فينطلقون إلى محمد صلى الله عليه وسلم (شرح الشيخ:) (اختصر هنا اختصر ذكر عيسى هنا اختصر كذلك في الأول نوح، قال آدم ثم عليكم بإبراهيم، اختصر نوح، واختصر عيسى، والحديث من بعضهم إلى بعض نعم ) (قارئ المتن:) قال فيقولون يا محمد اشفع لنا إلى ربك فيقول أنا لها وأنا صاحبها (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (قارئ المتن:)قال فأنطلق حتى (شرح الشيخ:) (هذه الشفاعة العظمى شوف انتقل إلى شفاعة إخراج العصاة أنا لها هذه الشفاعة العظمي أليس كذلك ما كملها ما قال في الحديث النبوي فيشفعه الله في الخلائق فيقول الله عز وجل إذا فعلنا فآتي فأقضي بينكم هذه الشفاعة العظمي لكن كل هذا حذفه واختصره لأن هذا لأن الشفاعة العظمي ما في خلاف ثم انتقل إلى إخراج العصاة الذي فيها خلاف الذي خالفت فيه الخوارج والمعتزلة انتقل إلى الشفاعة الثانية نعم) (قارئ المتن:) قال فأنطلق حتى أستفتح باب الجنة (شرح الشيخ:) (هذه الشفاعة الثانية، الشفاعة في إذن الله الجنة في دخولها نعم) (قارئ المتن:) قال فيفتح فأدخل وربي عز وجل علي عرشه فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) وأحسبه قال ولا أحد بعدي (الشيخ حفظه الله تعالى) (عليه الصلاة والسلام) فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من الإيمان قال فأخر ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي وأحسبه قال ولا أحد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب يا رب فيقول أخرج من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال فأخر ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي وأحسبه قال ولا أحد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه أدنى شيء فيخرج ناس من النار يقال لهم الجهنميون وإنه لفي الجنة (شرح الشيخ:) وإنهم (قارئ المتن:)وإنه لفي في الجنة فقال له رجل (شرح الشيخ:) وإنه ولا وإنهم (قارئ المتن:) وإنه لفي الجنة فقال له رجل يا أبا حمزة أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم (شرح الشيخ:) (أنس أبوحمزة كنية أنس نعم) (قارئ المتن:) قال فتغير وجه واشتد عليه وقال ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعض. قال أبو بكر ليس في الخبر ذكر عيسى عليه السلام (شرح الشيخ:) (نعم اختصر ولا ذكر نوح نعم) (قارئ المتن:) قال أبو بكر لعله يخطر ببال من يسمع هذه الأخبار فيتوهم أن هذه اللفظة قوله ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقب هذا الخبر خلاف خبر معبد بن هلال الذي قال فيه حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (قارئ المتن:) وخلاف خبر عمرو بن أبي عمرو عن أنس رضي الله عنه، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كذلك هو عندنا بحمد الله ونعمته لأن في خبر عمرو بن أبي عمرو عن أنس رضي الله عنه، حين ذكر سماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في أول الخبر إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمته فذكر في الخبر كلاما ليس في رواية حميد عن أنس رضي الله عنه، وكذلك في خبر معبد بن هلال إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فالتأليف بين هذه الأخبار أن النبي صلى الله عليه وسلم حدث بعض أصحابه أنس رضي الله عنه، فيهم (شرح الشيخ:) ها حدث بعض أصحابه (قارئ المتن:) حدث بعض أصحابه أنس رضي الله عنه، فيهم (قارئ المتن:) فسمع من النبي صلى الله عليه وسلم بعض الخبر واستثبت في باقي الخبر واستفهمه ممن كان أقرب من النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس وأكبر منه سنا وأحفظ وأوعي للحديث منه فروى الحديث بطوله قد سمع بعضه وشهد المجلس الذي حدث النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث (شرح الشيخ:) فروي الحديث بطوله (قارئ المتن:) نعم فروي الحديث بطوله قد سمع بعضه وشهد المجلس الذي حدث النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث فحدث بالحديث بتمامه سمع بعضه من النبي صلى الله عليه وسلم وبعضه ممن حفظه من النبي صلى الله عليه وسلم ووعاه عنه (شرح الشيخ:) (هذا معني ليس كل شيء من الحديث يكون سمعناه، يعني سمعت شيئا استثبت ممن سمعه نعم) (قارئ المتن:) كما يقول بعض رواة الحديث حدثني فلان واستثبته من فلان أو ثبتني فيه فلان يريد خفي عليا بعض الكلام فثبتني فلان لأن قول من استفهم أنسا رضي الله عنه، أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ظاهره يدل على أن المستفهم إنما استفهمه أسمعت جميع هذا الخبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجاب أنس رضي الله عنه، ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فظاهر هذه اللفظة أنه ليس كل هذا الحديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل أنس لم أسمع هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غيره في أول الخبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان هذا كلاما صحيحا جائزا إذ غير جائز في اللغة أن يقول القائل سمعت من فلان قراءه سورة البقرة وقد سمع قراءته لبعضها وكذلك جائز أن يقول القائل سمعت من فلان قراءة (شرح الشيخ:) (إذ غير جائز أن يقول إذ غير) (قارئ المتن:) إذ غير جائز في اللغة أن يقول القائل سمعت من فلان قراءة سورة البقرة وقد سمع قراءته لبعضها وكذلك جائز أن يقول القائل سمعت من فلان قراءة سورة البقرة وإنما سمع بعضها لا كلها على ما قد أعلمت في مواضع من كتبنا أن الاسم قد يقع على الأشياء ذي الأجزاء والشعب علي بعض الشيء دون بعض (شرح الشيخ:) (إيش إذ علم إيش) (قارئ المتن:) علي ما قد أعلمت في مواضع من كتبنا أن الاسم قد يقع على الأشياء ذي الأجزاء والشعب (شخص ثالث) هو الشعبة (شرح الشيخ:) هو الشعبة نعم (قارئ المتن:) والشعب على بعض الشيء دون بعض كذلك اسم الحديث (شرح الشيخ:) (يطلق الأشياء بعضها علي بعض وهو جزء منها كذلك إيش) (قارئ المتن:) كذلك اسم الحديث قد يقع على بعض الحديث كما يقع الاسم علي الكل فافهموه لا تغالطوه. قال حدثنا محمد بن بشار بندار ومحمد بن رافع (شرح الشيخ:) قف على هذا