الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلي الله عليه وعلى آله وصحبته أجمعين أما بعد (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (قارئ المتن:) فأحسن الله إليكم وغفر لكم الحاضرين والمستمعين يقول الإمام أبو بكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد
باب ذكر البيان أن الصديقين يتلون النبي صلى الله عليه وسلم بالشفاعة يوم القيامة ثم سائر الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين يتلون الصديقين ثم الشهداء يتلون الأنبياء عليهم السلام إن صح الحديث (قارئ المتن:) قال حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي وأحمد بن منصور البزار قال الدارمي حدثني وقال البزار أخبرنا النضر بن شميل قال أخبرنا أبو نعامة قال حدثنا أبو هنيدة البراء بن نوفل عن والان عن حذيفة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس حتى إذا كان من الضحى ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس مكانه ثم صلى الأولى والعصر والمغرب كل ذلك لا يتكلم حتى صلى العشاء الآخرة ثم قام إلى أهله فقال لأبي بكر سل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنه صنع اليوم شيء لم يصنعه قط فقال نعم فسأله فقال عرض على ما هو كائن من أمر الدنيا والآخرة يجمع الأولون والآخرون بصعيد واحد ففظع الناس بذلك (شرح الشيخ:) (فإيش؟) (قارئ المتن:) ففظع الناس بذلك قال وفي نسخة فقطع الناس بذلك (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) حتى انطلقوا إلى آدم والعرق يكاد يلجمهم فقال يا آدم أنت أبو البشر وأنت اصطفاك الله اشفع لنا إلى ربك فقال فقد لقيت مثل الذي لقيتم انطلقوا إلى أبيكم بعد أبيكم إلى نوح (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ (33) آل عمران) (شرح الشيخ:) أبيكم بعد أبيكم لأن نوح هو الأب الثاني لأن نوح هو الأب الثاني وذلك لأن نوح عليه الصلاة والسلام لما دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ولم يؤمن إلا القليل فأخبره الله أن ليس هناك زيادة في الإيمان للمؤمنين ((وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلاَّ مَنْ قَدْ آمَنَ ...(36) هود) دعا عليهم (وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فاجِراً كَفَّاراً (27) نوح) فأمره أن يصنع السفينة فصنع السفينة ثم عندما جاء الوقت المحدد وفار التنور أمر الله تعالى نوحا أن يركب في السفينة ويركب معه من كل زوجين اثنين من دواب حتى لا تنقطع وركب معه المؤمنون ثم جاء الأمر المقدر وفار التنور وعلا الماء ووصل الجبال وحال الموج بينه وبين ابنه الكافر فغرق بعد ذلك لما انتهى الطوفان (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ...(44) هود) نجوا وعاشوا مدة المؤمنون وكذلك الدواب ثم انقرض نسل المؤمنين الذي ركبوا في السفينة وبقي أولاد نوح حام وسام ويافث قال الله تعالى: (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ (77) الصافات) فصار هو الأب الثاني صارن ذريته يعني هم الذين بقوا ومن معهم انقرضوا فصار هو الأب الثاني أبيكم بعد أبيكم انتشر الناس في مدينة نوح بعد الغرق وبعد انقطاع نسل المؤمنين الذين ركبوا معه نعم في السفينة، نعم) (قارئ المتن:) قال فينطلقون إلى نوح فيقولون اشفع لنا إلى ربك فأنت اصطفاك الله واستجاب لك في دعائك ولم يدع على الأرض من الكافرين ديارا فيقول ليس ذاكم عندي انطلقوا إلى إبراهيم فإن الله اتخذه خليلا فيأتون إبراهيم فيقول ليس ذاكم عندي انطلقوا إلى موسى فإن الله كلمه تكليما فيقول موسي ليس ذاك عندي ولكن انطلقوا إلى عيسي ابن مريم فإنه كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى فيقول عيسي ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إلى سيد ولد آدم وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة انطلقوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فليشفع لكم إلى ربكم قال فينطلق فيأتي جبريل ربه فيقول الله تبارك وتعالى ائذن له وبشره بالجنة قال فينطلق به جبريل فيخر ساجدا قدر جمعة أخرى فيقول الله تبارك وتعالى يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع قال فيرفع رأسه فإذا نظر إلى ربه عز وجل خر ساجدا قدر جمعة أخرى فيقول الله تبارك وتعالى يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع قال فيذهب ليقع ساجدا قال فيأخذ جبريل بضبعيه فيفتح الله عليه من الدعاء شيئا لم يفتحه على بشر قال فيقول أي رب جعلتني سيد ولد آدم ولا فخر وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر حتى إنه ليلج علي الحوض أكثر مما بين صنعاء وأيلة ثم يقال ادع الصديقين ليشفعوا ثم يقال ادعوا الأنبياء قال فيجيء النبي معه العصابة والنبي ومعه الخمسة والستة والنبي وليس معه أحد ثم يقال ادع الشهداء فيشفعون لمن أرادوا فإذا فعلت الشهداء ذلك قال يقول الله تبارك وتعالى أنا أرحم الراحمين أدخلوا جنتي من كان لا يشرك بالله شيئا قال فيدخلون الجنة قال فيقول الله تبارك وتعالى انظروا في النار هل من أحد عمل خيرا قط فيجدون في النار رجلا فيقال هل عملت خيرا قط فيقول لا غير أني كنت أسامح الناس في البيع قال فيقول الله تبارك وتعالى أسمحا لعبدي كإسماحه إلى عبيدي (شرح الشيخ:) أسمحا (قارئ المتن:) أسمحا لعبدي كإسماحه إلى عبيدي (شرح الشيخ:) كذا الخطاب (قارئ المتن:) في نسخة قال أسمحوا لعبدي (شرح الشيخ:) أسمحوا ما عندك أسمحا (قارئ المتن:) نعم (شرح الشيخ:) (لعلها أسمحوا نعم) (قارئ المتن:) أسمحوا لعبدي كإسماحه إلى عبيدي ثم يخرجون من النار رجلا آخر فيقال له هل عملت خيرا قط قال لا غير أني أمرت ولدي إذا أنا مت فأحرقوني بالنار ثم اطحنوني حتى إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا بي إلى البحر فزروني في الريح فوالله لا يقدر علي رب العالمين أبدا فقال الله لما فعلت ذلك قال من مخافتك قال فيقول الله تعالى انظر إلى ملك أعظم ملك فإن لك عشرة أضعاف ذلك (شرح الشيخ:) عشرة أضعاف ذلك (قارئ المتن:) فإن لك عشرة أضعاف ذلك (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) قال فيقول أتسخر بي وأنت الملك فذاك الذي ضحكت منه هذا لفظ حديث أحمد بن منصور (شرح الشيخ:) إيش قال (قارئ المتن:) قال فيقول أتسخر بي وأنت الملك فذاك الذي ضحكت منه (شرح الشيخ:) كذا (قارئ المتن:) نعم ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقت الضحى (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) قال هذا لفظ حديث أحمد بن منصور قال أبو بكر إنما استثنيت صحة الخبر في الباب لأني فى الوقت الذي ترجمت الباب لم أكن أحفظ في ذلك الوقت عن والان خبرا غير هذا الخبر (شرح الشيخ:) ولان (قارئ المتن:) ولان (شرح الشيخ:) في السند قال أبو بكر إيش (قارئ المتن:) قال أبو بكر إنما استثنيت صحة الخبر في الباب لأني في الوقت الذي ترجمت الباب لم أكن أحفظ في ذلك الوقت عن والان خبرا غير هذا الخبر (شرح الشيخ:) (إيش قال عليه في تخريجه) (قارئ المتن:) (قال: في تخريجه قال حديث حسن أخرجه الإمام أحمد وأبو عوانة والبزار من طريق النضر بن شميل المازني به وذكره الهيثمي في كشف الأسرار وقال هذا حديث فيه رجلان لا نعلمهما رويا إلى هذا الحديث ثم قال على أن هذا الإسناد مع ما فيه من الإسناد الذي ذكرناه فقد رواه جماعة من جلة أهل العلم بالنقل واحتملوه انتهى وأخرجه أبو حاتم ابن حبان من طريق إسحاق بن إبراهيم عن النضر به شميل به نحوه وقال في آخره قال إسحاق هذا من أشرف الحديث وذكره الدار قطني في العلل وقال يرويه أبو نعامة إلى أن قال ورواه الجريري عن أبي هنيدة وأسنده عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا فيه أبي بكر ووالان غير مشهور إلا في هذا الحديث والحديث غير ثابت) (شرح الشيخ:) ( والحديث) (قارئ المتن:) غير ثابت هذا الدار قطني قال وتعقبه الحافظ في اللسان فقال كذا قال وقد قال يحيي بن معين بصري ثقة (شرح الشيخ:) إيش هذا كان من أول كلام (قارئ المتن:) كلام الأول كلام الدار قطني (شرح الشيخ:) وتعقبه الحافظ (قارئ المتن:) وتعقبه الحافظ في اللسان فقال كذا قال وقد قال يحيي بن معين بصري ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه قلت يعني المحقق وكذا أخرجه أبو عوانة وهو من زيادته على مسلم انتهي وذكره ابن الجوزي رحمه الله تعالى في العلل المتناهية قال أبو مالك المحقق غاية ما أعل به هذا الحديث أمران: الأول: جهالة والان. والثاني: كون الجريري أسقط أبا بكر رضي الله عنه من السند والجواب عن الأول أن والان قد روي عنه غير أبي هنيدة كما عند المصنف بعد هذا الحديث وأيضا فقد وثقه بن معين وحسبك به وأبو هنيدة أيضا وثقه بن معين فانتفت هذه العلة وأما رواية الجريري بإسقاط أبي بكر رضي الله عنه فلا تضر لأن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما صحابي وعلي فضل أنه لم يسمعه من أبي بكر رضي الله عنه فهو مرسل صحابي ومراسيل الصحابة حجة (شرح الشيخ:) حذيفة بن اليمان حذيفة من (قارئ المتن:) حذيفة بن اليمان (شرح الشيخ:) بن اليمان ما يسمعه من لم يسمعه (قارئ المتن:) لا رواية الجريري أسقط فيها أبي بكر (شرح الشيخ:) أي وهذا (قارئ المتن:) وأثبت مكانه حذيفة بن اليمان (شرح الشيخ:) نعم (قارئ المتن:) يقول يعني أنها إحدى العلل التي (شرح الشيخ:) وعلي فرضه (قارئ المتن:) وعلي فرض أنه لم يسمعه من أبي بكر فهو مرسل صحابي ومراسيل الصحابة حجة كما هو معروف عند أهل علم الحديث وأعني الصحابة المميزين والله الموفق للحق وهو أعلم بالصواب قال فائدة قال شيخنا الإمام العلامة أبو عبدالرحمن الوادعي رحمه الله والان وثقه ابن معين كما في تعجيل المنفعة وروى عنه اثنان كما في التوحيد لابن خزيمة فحديثه يصلح في الشواهد والمتابعات يصلح في الشواهد والمتابعات وما انفرد به يتوقف فيه وقد انفرد هنا بالسجود مرتين قدر جمعة وبقوله: ادع الصديقين وتقديمهم على الأنبياء وبقصة الذي أوصى بأن يحرق وقصة الوصية بالإحراق في الصحيحين في غير حديث الشفاعة ومن غير هذه الطريق والله أعلم انتهى (شرح الشيخ:) نعم واضح مجموعة يعني جمع عدة أحاديث وسطه قصة الرجل الذي قال أحرقوني ثم زروني هذا في الصحيح وفي غيره في الصحاح والسنن والمسانيد والمشهورة ولكن الرجل هذا الذي قال لأهله أحرقوني يعني قال جاء في بعض الروايات أنه هذا فيمن قبلنا وأنه كان نباشا للقبور وأنه لما حضرته الوفاة جمع أهله وأولاده وقال لهم أي أب كنت لكم فأثنوا عليه خيرا قال إنه لم يبدأ الخيرات وأخذ عليه الميثاق إذا مات أن يحرقوه ثم يسحقوه ثم ينتظرون يوما شديد الهبوب فيذروه وفي لفظ يذرون نصفه في البر ونصفه في البحر وقال إنه عمل ذنبا كبيرا كان نباشا للقبور فلئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر الله البر فجمع ما فيه فإذا إنسان قائم ما حملك على ذلك قال مخافتك يارب فتجاوز عنه وغفر له هذا قال بعض العلماء الحديث صحيح في السنن والمسانيد وقال بعض العلماء إن هذا في من قبلنا وأجابوا عنه أن هذا الرجل يعني الذي حمله علي ذلك هو الآن الظاهر أنه أنكر قدرة الله وأنكر البعث هو ما أنكر البعث وما أنكر قدرة الله ولكنه مقر بقدرة الله مقر بالبعث ولكنه ظن أنه إذا وصل إلى هذه الحالة وأحرق وذر أنه يفوت على الله ولا يدخل تحت القدرة والذي حمله على ذلك أمران: الجهل، والخوف العظيم فغفر الله له ولو كان معاندا أو كان متعمدا ما غفر له لكنه حمله على ذلك أمران: الجهل، والخوف العظيم، فغفر الله له، وبعض العلماء قالوا هذا فيمن سبق، هذا ظن إذا وصل إلى هذه الحالة وأحرق وسحق وذر ما يدخل تحت القدرة، هو يثبت قدرة الله ويثبت البعث لكن ظن أنه إن وصل لهذه الحالة فات على الله بجهله ما هو بالإنكار حمله على ذلك الجهل والخوف العظيم، هذه أدخله في هذا الحديث، كذلك قوله: في كون شفاعة الصديقين قبل الأنبياء هذا منكر فيه نكارة، كذلك قوله: كونه يسجد بمقدار جمعة، هذا فيه نكارة، يعني في صحة الحديث نظر، هذه الألفاظ، وهذه الأمور فيها نكارة ولهذا المؤلف قال: إن صح الحديث، هذه فيها نكارة الصديقون لم يكونوا قبل الأنبياء قال الله تعالى: ((...فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ... (69) النساء )) فالنبيون مقدمون على الصديقين يشفع النبيون أولا ثم الصديقون ثم الشهداء ثم الصالحون، الترتيب هكذا وهذا الحديث فيه الصديقون ثم النبيون ثم الشهداء، وهذه فيه نكارة، نعم) (أحد الطلبة) (لإن قدر الله علي) (شرح الشيخ:) أنكر قدرة الله عليه لكن إذا سحق ظن أنه لا يدخل تحت القدرة، يظن أنه يفوت على الله، أحرق وسحق وذر في البر والبحر، لا يدخل تحت القدرة، لا تتعلق به القدرة، ما الذي حمله على ذلك؟ الجهل والخوف، ليس العناد، ما عنده علم عنده جهل، وليس معاندا ولا مكذبا، نعم) فقد روى عنه مالك بن عمير الحنفي غير أنه قال العجلي، لا العدوي(شرح الشيخ:) (روى عنه الضمير يعود إلى من؟) (قارئ المتن:) (عن والان) (شرح الشيخ:) (فقد روى عنه إيش؟) (قارئ المتن:) فقد روى عنه مالك بن عمير الحنفي غير أنه قال العجلي، لا العدوي، (شرح الشيخ:) (كلام من؟ المؤلف أم المحقق) (قارئ المتن:) كلام المؤلف قال: فقد روى عنه مالك بن عمير الحنفي غير أنه قال العجلي، لا العدوي، قال: حدثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي، قال: ثنا عبدالرحيم يعني ابن سليمان، عن إسماعيل بن سميع الحنفي، عن مالك بن عمير الحنفي عن والان العجلي قال: رجعت إلى داري فإذا شاة من غنمي لبون، قد ذبحت، وإذا النسوة مطبقات بها، فقلت: ما شأنها؟ فقالوا: عرض لها، فقلت: من ذبحها؟ قالوا: غلامك هذا، (شرح الشيخ:) (غلام لوالان) فقلت: والله ما يحسن يصلي ولا يحسن يدع،(شرح الشيخ:) (يذبح) (قارئ المتن:) (قال في المختار يذبح) (شرح الشيخ:) (وهو الأقرب ما يحسن يصلي وما يحسن يذبح نعم) قال: وكان سبيا، فقالوا: إنا قد علمناه، وقد سمى، فما نزلت عن بغلتي، حتى أتيت عبدالله، فذكرت ذلك له فقال: كلها. (شرح الشيخ:) (عبدالله من؟ من قائل هذا؟ عبدالله بن مسعود ) (قارئ المتن:) (ما ذكر) (شرح الشيخ:) (فما نزلت عن بغلتي إيش؟ ) (قارئ المتن:) فقالوا: إنا قد علمناه، وقد سمى، فما نزلت عن بغلتي، حتى أتيت عبدالله، فذكرت ذلك له فقال: كلها. (شرح الشيخ:) (الذي بعده)
(قارئ المتن:) قال: باب ذكر كثرة من يشفع له الرجل الواحد من هذه الأمة (شرح الشيخ:) (بركة على كل حال الحديث فيه النكارة هذه ثلاث مرات يعني في صحته نظر الصديقون قبل الأنبياء في الشفاعة والباقي معروف نعم والمؤلف قدم على الترجمة إن صح )