(قارئ المتن:) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد أحسن الله إليكم وغفر لكم وللحاضرين يقول الإمام أبو بكر ابن خزيمة رحمه الله تعالي في كتابه كتاب التوحيد.
باب ذكر ما يعطى الله عز وجل من نعم الجنة وملكها تفضلا منه عز وجل وسعة رحمته آخر من يخرج من النار فيدخل الجنة (شرح الشيخ:) (نعم جاء في الحديث، كما سأتي، أنه يعطى مثل ملك من ملوك الدنيا، خمسين مرة، وله مع ذلك ما شاءت نفسه، وقرت عينه، وله السلامة من آفات الدنيا كلها، أهل الدنيا همومها، وغمومها، وموتها، وشيخوختها، وهرمها، ومرضها، سالما منها، ويعطى مثل ملك من ملوك الدنيا خمسين مرة، قال يعطى عشرة أمثاله، ثم قال ومثله، ومثله، ومثله، خمس مرات، خمسة في عشرة بخمسين، هذا ما ثبت في الحديث الصحيح، نعم، هذا آخر من يخرج من النار، وآخر من يدخل الجنة من الموحدين، يعطى هذا، فكيف بالسابقين المقربين؟! وأصحاب اليمين، نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك قال فيدخل الجنة ممن يخرج من النار حبوا وزحفا لا من يخرج منها بالشفاعة بعدما محشتهم النار (شرح الشيخ:) ايش ف ايه فيخرج؟ (قارئ المتن:) تكملة الباب قال آخر من يخرج من النار فيدخل الجنة ممن يخرج من النار حبوا وزحفا لا من يخرج منها بالشفاعة بعدما محشتهم النار وأماتتهم فصاروا فحما قبل من يخرجه الله بتفضله وكرمه وجوده (شرح الشيخ:) ايش آخر ما يخرجون من الناس يخرجون من النار زحفا ايش؟ (قارئ المتن:) قال ممن يخرج من النار حبوا وزحفا لا من يخرج منها بالشفاعة بعدما محشتهم النار وأماتتهم فصاروا فحما قبل من يخرجه الله بتفضله وكرمه وجوده (شرح الشيخ:) قبل؟ (قارئ المتن:) قبل من يخرجه الله بتفضله وكرمه وجوده (شرح الشيخ:) (نعم هذا بيان لهذا الوصف لآخر من يخرج من النار زحفا، نعم، لا من تأكله النار نعم) (قارئ المتن:) (قارئ المتن:) قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا رجل يخرج من النار حبوا فيقول الله له اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أنها ملآى فيرجع فيقول يارب وجدتها ملئ فيقول الله تبارك وتعالى له اذهب فادخل الجنة فيأتها فيخيل إليه أنها ملآى فيرجع فيقول يارب وجدتها ملآى قال فيقول الله تبارك وتعالى اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك عشرة أمثال الدنيا قال فيقول أتسخر بي أو تضحك بي وأنت الملك) قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال فكان يقال ذاك أدنى أهل الجنة منزلة (شرح الشيخ:) (تخريجه) (قارئ المتن:) (قال هذا حديث صحيح وإسناده حسن أخرجه المصنف من طريق يوسف) (شرح الشيخ:) (فقط، طيب) قال حدثنا الحسين بن عيسى عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور بهذا الإسناد مثله وقال فيقول إن لك مثل الدنيا عشر مرار لم يذكر ما بعده. قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال وحدثنا طليق بن محمد الواسطي قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبدالله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج منها زحفا فيقال له انطلق فادخل الجنة فيذهب يدخل الجنة فيجد الناس قد أخذوا المنازل قال فيرجع فيقول يارب قد أخذ الناس المنازل فيقال له أتذكر الزمان الذي كنت فيه؟ فيقول نعم فيقال له تمنه فيتمنى فيقال له فإن لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا فيقول أتسخر بي وأنت الملك؟ قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه) (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا عفان قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة وعبيدة عن عبد الله يرفع الحديث قال إني لأعلم آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج من النار حبوا فيقال له ادخل الجنة فيدخل وقد أخذ الناس مساكنهم فيقول: أي رب لم أجد فيها مسكنا فيقول الله له ادخل الجنة فإن سنجعل لك فيها مسكنا فيقول الله عز وجل فإن لك مثل الدنيا وعشرة أضعافها قال أي رب أتسخر بي وأنت الملك؟ قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. قال حدثنا سلم بن جنادة والحسن بن محمد الزعفراني قالا حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه هكذا حدثنا بحديث أبي معاوية قال نحوه قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني والحسين بن عيسى البسطامي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (إن آخر من يدخل الجنة لرجل يمشي على الصراط فيتلبط مرة وقال الزعفراني فينكب مرة وقال فيمشي مرة وتسفعه مرة فإذا جاوز الصراط إلتفت فقال تبارك وتعالى الذي نجاني منه وقال الزعفراني منك وقال جميعا لقد أعطاني الله ما لم يعط أحد من الأولين والآخرين فيَرفع له شجرة فينظر إليها (شرح الشيخ:) فيُرفع له (قارئ المتن:) فيُرفع له شجرةً (شرح الشيخ:) شجرةٌ أو فيَرفع ممكن فيَرفع اللهُ له شجرةً أو تُرفع التشكيل ما عليه عمدة نعم) (قارئ المتن:) فيُرفع له شجرةٌ فينظر إليها فيقول يارب أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها وأشرب من مائها) فذكر الحديث بطوله خرجته في كتاب ذكر نعيم الآخرة وفي الخبر فيقول يارب أدخلني الجنة قال فيقول تبارك وتعالى ما يصريني منك (شرح الشيخ:) (ما يصريني يعني، ما يقطع خصومتك، وجدالك، وسؤالك، نعم) (قارئ المتن:) وقال الزعفراني ما يصري منك أي عبدي أيرضيك أن أعطِيك (شرح الشيخ:) أن أعطِيَك (قارئ المتن:) أن أعطيَك من الجنة مثل الدنيا ومثلها معها ثم ذكر الحديث قال أبو بكر روى هذا الخبر حميد عن أنس لم يذكر ابن مسعود في الإسناد واختلف الناس أيضا عنه في رفعه. قال فحدثنا محمد بن عمرو بن العباس قال حدثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس رضي الله عنه، قال بن أبي عدي حدثنا به مرتين مرة رفعه ومرة لم يرفعه قال إن آخر رجل يخرج من النار رجل يقول يارب أخرجني من النار لا أسالك غيرها قال فإذا خرج من النار رفعت له شجرة بعدما يخرج علي أدنى الصراط فيقول رب أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها وأشرب من مائها وآكل من ثمرها فذكر الحديث بطوله وقال يقول يا ابن آدم ما يصريني منك سلني من خيرات الجنة فيسأله وهو ينظر إليها فإذا انتهت نفسه قال قال أنس رضي الله عنه، فسمعت من أصحابنا من قال لك ما سألت وعشرة أضعافه ومنهم من قال لك ما سألت ومثله معه قال فيدخل الجنة فلو نزل عليه جميع الناس أو جميع ولد آدم لأوسعهم طعاما وشرابا وخدما لا ينقص مما عنده شيئا فيقول في نفسه ما جعلني الله آخر أهل الجنة إلا ليعطيني مالم يعط غيرى (شرح الشيخ:) (نعم يعني يكون في نفسه، أنه أعلى أهل الجنة، هناك، وهو آخرهم، (لو نزل) تكلم عن تخريجه) (قارئ المتن:) (قال هذا حديث إسناده معل أخرجه محمد بن إسحاق بن منده في كتاب الإيمان) (شرح الشيخ:) (زيادة لو نزل عليه بنوا آدم كلهم نعم) (قارئ المتن:) (قال ابن منده رحمه الله هكذا رواه موقوفا ورواه معتمر وخالد بن الحارث وغيرهم مثله ورواه عبد الوهاب الثقيفي وغيره مرفوعا) (شرح الشيخ:) نعم هذه (قارئ المتن:) قال أبو مالك عفا الله عنه وقد تقدم أن حميدا (شرح الشيخ:) (بعده يكفي نعم) (قارئ المتن:) قال أبو بكر خرجت هذا الباب بتمامه في كتاب ذكر نعيم الآخرة قال حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا المعتمر قال سمعت حميدا يحدث عن أنس رضي الله عنه، إني آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة رجل يقول له ربه عز وجل يا ابن آدم ما تسألني فذكر الصنعاني الحديث بطوله وقال فلو نزل به جميع أهل الأرض أو قال جميع بني آدم لأوسعهم طعاما وشرابا وخدما لا ينقص مما عنده شيئا.
قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا علي بن جرير الخراساني قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون أن ابن مسعود رضي الله عنه، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: (يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيخرجهم فيخرجون فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحيوان ويسميهم أهل الجنة الجهنميون لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمعم وسقاهم وفرشهم ولحفهم قال عطاء وأحسبه قال وزوجهم لا ينقصه الله شيئا (شرح الشيخ:) (الله أكبر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر خرجت خبر أبي عبيدة عن مسروق عن ابن مسعود مع تمام هذا الباب في كتاب ذكر نعيم الآخرة. قال حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا المعتمر عن أبيه قال حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه، أو جابر رضي الله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطب خطبة فأطالها وذكر فيها أمر الدنيا والآخرة فذكر أن أول ما هلك بنوا إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب والصبغ (شرح الشيخ:) الثياب وايش؟ (قارئ المتن:) والصبغ أو قال من الصبغة ما تكلف امرأة الغني فذكر امرأة من بني إسرائيل كانت قصيرة فاتخذت رجلبن من خشب وخاتما له غلق وطبق وحشته مسك وخرجت بين امرأتين طويلتين أو جسيمتين فبعثوا إنسان يتبعهم فعرف الطويلتين ولم يعرف صاحبة الرجلين من الخشب (شرح الشيخ:) ايش فبعث؟ (قارئ المتن:) قال فبعثوا إنسان يتبعهم فعرف الطويلتين ولم يعرف صاحبة الرجلين من الخشب وذكر فيها أيضا آخر أهل النار خروجا من النار وأنه يرى شجرة فيسأل أن يجعل تحتها فيقال له لعلك تسأل غيرها قال فيوافق ألا يسأل غيرها ثم يرى أخرى فيسأل أن يؤذن فيها فيقال ألم توافقني ألا تسأل غير الذي أعطيتك (شرح الشيخ:) (وفي بعض الروايات أنه يأخذ عليه العهود والمواثيق، ألا يسأل غيرها، ثم يسكت ما شاء الله، ثم يسأل، وربه يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عنه، نعم حتى يصل إلى الجنة، نعم) (قارئ المتن:) قال أيضا ألا يسأل غيرها ثم يسأل قال أبو معتمر وأعجبنى هذا أنه يوافق فلا يفي وهو يعطى الذي يسأل ونحوا من هذا إن شاء الله. قال وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري عن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه)قال: (إن آخر رجلين يخرجان من النار فيقول الله عز وجل لأحدهما يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم؟ هل عملت خيرا قط؟ هل رجوتني؟ أو هل خشيتني؟ فيقول لا يارب فيؤمر به إلى النار فهو أشد أهل النار حسرة (شرح الشيخ:) نسأل الله السلامة والعافية (قارئ المتن:) قال فيقال للآخر يا ابن آدم ماذا أعددت لهذا اليوم؟ هل عملت خيرا قط؟ فيقول لا أي رب غير أني أرجوك فترفع له شجرة فيقول يارب أقررني تحت هذه الشجرة لأستظل بظلها وأشرب من مائها وآكل من ثمرتها ويعاهده ألا يسأله غيرها فيقال يا ابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها فيقول بلى ولكن هذه فيقر تحتها ويعاهده ألا يسأله غيرها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة وهي أحسن من الأولتين وأغدق ماء فيقول فيقول يارب أدنني من هذه ويعاهده ألا يسأله غيرها فيدنيه فيسمع أصوات أهل الجنة فلا يتمالك فيقول أي رب أدخلني الجنة فيقول الله عز وجل سل وتمنه فيسأل ويتمنى مقدار ثلاثة أيام من الجنة (شرح الشيخ:) (ايه ايه ثلاثة أيام من الدنيا ) (قارئ المتن:) قال ويتمني مقدار ثلاثة أيام من الدنيا ويلقنه ما لا علم له به فيسأل ويتمنى فإذا فرغ قال لك ما سألت قال أبو سعيد ومثله معه وقال الجريري وعشرة أمثاله معه (شرح الشيخ:) وقال ايش؟ (قارئ المتن:) وقال الجريري وعشرة أمثاله معه (شرح الشيخ:) ايش عنك؟ (قارئ المتن:) هكذا في النسخ الخطية والصواب وقال أبو هريرة كما في المسند وغيره وأيضا ليس للجريري ذكر في السند قال وقال أبو هريرة وعشرة أمثاله معه فقال أحدهما لصاحبه حدث بما سمعت وأحدث بما سمعت قال حدثناه محمد بن يحي قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد ولم ينسبه فهو بن سلمة (شرح الشيخ:) ايش الإمام أحمد يقول هذا (قارئ المتن:) نعم (شرح الشيخ:) يأخذ الإمام أحمد (قارئ المتن:) قال حدثنا حماد ولم ينسبه فهو ابن سلمة (شرح الشيخ:) ايه تخريجه (قارئ المتن:) نعم عند الإمام أحمد قال وحدثنا محمد قال وحدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بهذا الخبر وقال في قول أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما في اختلفهما كما قال حجاج وقال مقدار ثلاثة أيام من أيام الدنيا قال وحدثنا حسن الزعفراني قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال وحدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه)قال: (يطول يوم القيامة على الناس فيقول بعضهم لبعض انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر ليشفع لنا الحديث.
قال باب ذكر البيان أن الرجل الذي ذكرنا صفته وخبرنا أنه آخر أهل النار خروجا من النار ممن يخرج من النار زحفا لا ممن يخرج بالشفاعة (شرح الشيخ:) ( بركة ... أظن أنه في الصحيح أنه يعطي مثل رجل في الدنيا خمسين مرة هذا في البخاري يأتي شرحه في الأبواب القادمة قال يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا قال لك ذلك ومثله ومثله ثم قال لك ذلك وعشرة أمثاله قال الملك خمس مرات والعشرة في خمسة بخمسين نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم (شرح الشيخ:) (الذين خرجوا من النار يكتب فوقه يقال هؤلاء عتقاء الله ثم بعد ذلك يسألون ربهم فتمحي عنهم في جباههم مكتوب المتأخرون هم الذين يقال لهم الجهنميون بعد العذاب عصاة الموحدين ثم تمحى عنهم بعد ذلك يسألون الله فتمحى عنهم في جباههم الجهنميون نعم هؤلاء عتقاء الله الجهنميون نعم )