الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وعلى صحابته أجمعين (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد أحسن الله إليكم وغفر لكم وللحاضرين والمستمعين يقول الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد.
باب ذكر البيان أن الرجل الذي ذكرنا صفته وخبرنا أنه آخر أهل النار خروجا من النار (شرح الشيخ:) (خطرنا كده؟) (قارئ المتن:) خبرنا بالباء خبرنا (شرح الشيخ:) (خبرنا إيه وخبرنا) وخبرنا أنه آخر أهل النار خروجا من النار ممن يخرج من النار زحفا لا ممن يخرج بالشفاعة وهو آخر أهل الجنة دخولا الجنة (شرح الشيخ:) (لا من) (قارئ المتن:) لا ممن يخرج بالشفاعة وهو آخر أهل الجنة دخولا الجنة وأن من يخرج من النار بالشفاعة يدخلون الجنة قبله (شرح الشيخ:) (هذا خرج زحفا، خرج منها زحفا، وسبق ما يخرج بالشفاعة، نعم) (قارئ المتن:) وأن هذا الواحد يبقى بعدهم بين الجنة والنار ثم يدخله الله بعد ذلك الجنة بفضله ورحمته لا بشفاعة أحد ويعطيه تفضلا منه وكرما وجودا ما ذكر في الخبر من الجنة مع الدليل على أن الله عز وجل يخرج من النار ممن قد أحرقتهم النار خلا آثار السجود منهم قبل القضاء بين جميع الناس (شرح الشيخ:) (مواضع السجود ما تأكلها النار، والله تعالى يخرجهم قبل القضاء بين الناس، قبل الفصل بين الناس، نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أبي هريرة رضي الله عنه أخبرهما أن الناس قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله نرى ربنا يوم القيامة فذكر الحديث بطوله خرجته في كتاب الأهوال وفي الخبر حتى إذا أرد الله رحمة من أرد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل آثار السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا فينبتون كما تنبت الحِبة في حميل السيل ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل الجنة دخولا الجنة مقبل بوجهه على النار فيقول يارب اصرف وجهي عن النار فإنه قد قشبني ريحها وأحرقني ذكائها فيقول الله سبحانه وتعالى فهل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك فذكر بعض الحديث وقال ثم يأذن الله في دخول الجنة فيقال له تمن فيتمني حتى إذا انتهت به الأماني قال الله لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه لأبي هريرة رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال قال الله لك ذلك وعشرة أمثاله قال أبو هريرة لم أحفظ من النبي صلى الله عليه وسلم إلا قوله لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد أشهد أني سمعته يقول وعشرة أمثاله. قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال وحدثنا محمد قال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة رضي الله عنه قال وحدث أخبره قال قال الناس يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الهاشمي أن الناس قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال محمد بن يحيى وساق جميعا الحديث بهذا الخبر غير أنهما ربما اختلفا في اللفظة والشيء والمعنى واحد.
باب ذكر البيان أن النار إنما تأخذ من أجساد الموحدين وتصيبهم على قدر ذنوبهم وخطايهم وحوباتهم التي كانوا ارتكبوها في الدنيا مع الدليل على ضد قول من زعم ممن لم يتبحر العلم ولافهم أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن النار لا تصيب أهل التوحيد ولا تمسهم وإنما يصيبهم حرها وأذاها وغمها وشدتها مع الدليل على أنه قد يدخل النار بارتكاب المعاصي في الدنيا إذا لم يتفضل الله ولم يتكرم بغفرانها من كان في الدنيا يعمل الأعمال الصالحة من الصيام والزكاة والحج والغزو وكيف يأمن يا ذوي الحجى النار من يوحد الله ولا يعمل من الأعمال الصالحة شيئا. (شرح الشيخ:) (ترجمة فقه باب) (قارئ المتن:) باب ذكر البيان أن النار إنما تأخذ من أجساد الموحدين وتصيبهم على قدر ذنوبهم وخطايهم وحوباتهم التى كانوا ارتكبوها في الدنيا (شرح الشيخ:) (يعني يتفاوتون منهم تأخذ النار كذا إلى حقويه إلى كذا هؤلاء الموحدين يعني منهم من تلهبه النار من جهة ومن جهتين أوثلاث جهات أو إلى ركبتيه تتفاوت على حسب المعاصي والذنوب أما الكفار إنها (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ ... (41) الأعراف) نسأل الله العافية، تصلاهم من جميع الجهات الكفرة لكن هذا للعصاة الموحدين عصاة الموحدين يتفاوتون على حسب المعاصي والذنوب في الدنيا منهم من تلهبه النار إلى ركبتيه إلى كذا ومنهم من جهة ومنهم من جهتين ومنهم من ثلاث جهات على حسب المعاصي والذنوب نسأل الله السلامة والعافية نعم) (قارئ المتن:) مع الدليل على ضد قول من زعم من ممن لم يتبحر العلم ولا فهم أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن النار لا تصيب أهل التوحيد ولا تمسهم وإنما يصيبهم حرها وأذاها وغمها وشدتها (شرح الشيخ:) (ما في نار غم وأذى وحر) ( أحد الطلبة) ... (شرح الشيخ:) (... الشرع فرقة تقول بهذا القول نعم) (قارئ المتن:) مع الدليل على ضد قول من زعم من من لم يتبحر العلم ولا فهم أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن النار لا تصيب أهل التوحيد ولا تمسهم وإنما يصيبهم حرها وأذاها وغمها وشدتها مع الدليل علي أنه (شرح الشيخ:) (حرارة وغم وشدة فقط ما في نار تمسهم نعم) (قارئ المتن:) مع الدليل أنه قد يدخل النار بارتكاب المعاصي في الدنيا إذا لم يتفضل الله ولم يتكرم بغفرانها (شرح الشيخ:) (تحت مشيئة الله نعم) (قارئ المتن:) من كان في الدنيا يعمل الأعمال الصالحة من الصيام والزكاة والحج والغزو (شرح الشيخ:) (ايش مع الدليل) (قارئ المتن:) مع الدليل أنه قد يدخل النار بارتكاب المعاصي في الدنيا إذا لم يتفضل الله ولم يتكرم بغفرانها من كان في الدنيا يعمل الأعمال الصالحة من الصيام والزكاة والحج والغزو (شرح الشيخ:) (نعم ولو كان يصلى ويصوم ويغزو ويحج لكنه ارتكب الكبائر ارتكب الزنا أو السرقة أو شرب الخمر أو عقوق الوالدين أو قطيعة الرحم أو الغيبة والنميمة أوأكل أموال الناس بالباطل ولو كان يصلي ويصوم ويحج ويغزو هذه كبائر لا بد لها من توبة لابد من توبة إذا لم يتوب فهو تحت مشيئة الله وقد يدخل النار ولو كان يصلي ويصوم نعم له حسناته) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك وقال وكيف يأمن يا ذوي الحجى النار من يوحد الله ولا يعمل من الأعمال الصالحة شيئا. (شرح الشيخ:) (نعم من باب أولى كيف يأمن يا ذوي الحجى أي يا ذوي العقول كيف يأمن دخول النار وهو يوحد الله ولم يعمل من الأعمال شيئا وهو كيف يأمن) (قارئ المتن:) وكيف يامن يا ذوي الحجى النار من يوحد الله ولا يعمل من الأعمال الصالحة شيئا (شرح الشيخ:) (لا بد من العمل يعني هل يمكن أن يوحد الله ولا يعمل شيئا جنس العمل لابد منه جنس العمل لا بد منه لا يصح التوحيد إلا بجنس العمل ما يمكن التوحيد باللسان بدون عمل إلا إذا كان عند الموت وهذا لم يتمكن من العمل، لكن لا بد يعمل يقول أنا موحد الله ولا أصلي لا بد يعمل الصلاة شرط في صحة الإيمان ولا يصح التوحيد إلا بها نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك قال حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي قال أخبرنا محمد بن إسحاق قال حدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب عن سليمان (شرح الشيخ:) (بن المغيرة بن؟) (قارئ المتن:) بن المغيرة بن معيقيب (شرح الشيخ:) (معيقيب؟) (قارئ المتن:) نعم (شرح الشيخ:) (بالميم؟) (قارئ المتن:) لا بالباء (شرح الشيخ:) (معيقيب نعم) (قارئ المتن:) عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري (شرح الشيخ:) (عمرو بن عبد العتواري بالباء) (قارئ المتن:) بن عبد العتواري (شرح الشيخ:) (عبد ولا عبيد؟) (قارئ المتن:) عندي عبد (شرح الشيخ:) (تكلم عليها؟) (قارئ المتن:) في نسخة نعم أحد بني ليث وكان في حجر أبي سعيد قال سمعت أبي سعيد الخدري رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه حسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم مجروح به) (شرح الشيخ:) (يجوز الناس على الصراط ثم يستجيز الناس) (قارئ المتن:) ثم يستجيز الناس فناج مسلم مجروح به ثم ناج محتبس ومنكوس فيها (شرح الشيخ:) (اه ثم ناج) (قارئ المتن:) ثم ناج ومحتبس ومنكوس فيها منكوس فيها (شرح الشيخ:) (منكوس؟) (قارئ المتن:) ومنكوس فيها (شرح الشيخ:) (نعم) (قارئ المتن:) فإذا فرغ الله من القضاء بين العباد يفقد المؤمنين رجال كانوا معهم في الدنيا يصلون صلاتهم ويذكون ذكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون غزوهم فيقولون أي ربنا عباد من عبادك كانوا معنا في الدنيا يصلون صلاتنا ويزكون زكاتنا ويصومون صيامنا ويحجون حجنا ويغزون غزونا لا نراهم قال فيقال اذهبوا إلى النار فمن وجدتم فيها منهم فأخرجوه فيجدونهم قد أخذتهم على قد أعمالهم فمنهم من أخذته إلى قدميه ومنهم من أخذته إلى نصف ساقيه ومنهم من أخذته إلى ركبتيه ومنهم من أزرته ومنهم من أخذته إلى ثدييه ومنهم من أخذته إلى عنقه (شرح الشيخ:) (من أزرته تكلم عنه في إزاره موضع إزار؟) (قارئ المتن:) ما تكلم ومنهم من أزرته ومنهم من أخذته إلي ثدييه ومنهم من أخذته إلي عنقه ولم تغشى الوجه (شرح الشيخ:) (نعم لأنه موضع السجود حسب الأعمال السيئة) (أحد الطلبة) (ومنهم من أزرته) (شرح الشيخ:) (معقد الإزار يلحقه منهم إلي ركبتيه ومنهم إلي حقويه ومنهم من أزرته نالت منه معقد الإزار الحقوين أسفل البطن نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال فيستخرجونهم منها فيطرحونهم في ماء الحياة قيل وما ماء الحياة يا نبي الله قال غسل أهل الجنة (شرح الشيخ:) (غسل؟) (قارئ المتن:) غسل أهل الجنة عندي بالفتح شكلها بالفتح غسل (شرح الشيخ:) (غسل أهل الجنة، غَسل غُسل نعم ماء يغسل فيه أهل الجنة الذين خرجوا من النار نعم) (قارئ المتن:) غسل أهل الجنة فينبتون فيها كما تنبت الزرعة في غثاء السيل ثم يشفع الأنبياء (شرح الشيخ:) (فينبتون إيش؟) (قارئ المتن:) فينبتون فيها كما تنبت الزرعة في غثاء السيل (شرح الشيخ:) (في الحديث كما تنبت الحبة في حميل السيل نعم) (قارئ المتن:) قال ثم يشفع الأنبياء فيمن كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا فيستخرجونهم منها (شرح الشيخ:) (فيشفع الله فيهم الأنبياء ... نعم ثم يتحنن) (قارئ المتن:) ثم يتحنن الله برحمته علي من فيها فما يترك عبد في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا أخرجه منها (أحد الطلبة) (يتحنن تحريف)
(شرح الشيخ:) (يتحنن تحريف من يقول هذا يقول إيش الصواب من جهته يتجلى عندك ثم يتحنن إيش إقرأ) (قارئ المتن:) ثم يتحنن الله برحمته على من فيها (شرح الشيخ:) (نعم إيش بعده) (قارئ المتن:) فما يترك فيها عبد في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا أخرجه منها (شرح الشيخ:) (تجلى، ثم يتجلى الله على من فيها كده، ثم تستقيل وتجلى تتجلى هنا، ثم يتجلى، ثم يتجلى الله برحمته، وايش بعده) (قارئ المتن:) قال: فما يترك فيها عبد في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا أخرجه منها (شرح الشيخ:) (بعده) (قارئ المتن:) انتهى الحديث (شرح الشيخ:) (انتهى؟) (قارئ المتن:) انتهى (شرح الشيخ:) (يتحنن والثانية ايش؟) (قارئ المتن:) يتجلى (شرح الشيخ:) (والثالثة؟) (قارئ المتن:) يتجلل ويحتنن ويتجلى (شرح الشيخ:) (يتجلل) (قارئ المتن:) نعم (شرح الشيخ:) (ثم يتجلل الله وايش بعده) برحمته على من فيها (شرح الشيخ:) (ثم يتجلى برحمته على من فيها) (شرح الشيخ:) (يتحلل أويتحنن) (قارئ المتن:) بنونين (شرح الشيخ:) (الأقرب يتحنن الله تعالى يتحنن يعني الرحمة يرحمهم نعم) (أحد الطلبة) (هل من أسمائه الحنان؟) (شرح الشيخ:) (جاء من أسمائه الحنان الحنان المنان (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً وَكانَ تَقِيًّا (13) مريم) مو مناسبة الآن الرحمن تناسب التحنن نعم الأقرب هذا،) (أحد الطلبة) (القول بالتجلي الصواب) (شرح الشيخ:) القول بالتجلي الصواب شو الدليل للصواب ما ذكر الدليل للصواب هو قال الآن التجلي لكن مسوغ الصواب ما هو؟ ما في لا بس الصواب يتجلى بس قال ايش؟ الصواب يتجلى، والمناسب والأقرب يتحنن ........يتحنن الأقرب نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك قال وحدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله أمليته في كتاب الأهوال وفي الخبر فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه (شرح الشيخ:) (صورهم يعني وجوههم الصور الوجوه الصورة تطلق على الوجه الوجه يسمى صورة كما هو معروف الآن ويطلق على الجسم كامل يعرفونهم بصورهم يعنى بوجوهم لا تأكل النار وجوههم، يعرفونهم النار ما أكلت وجوههم من الموحدين ما تأكل آثار الصلاة نعم فيعرفونهم بإيش بصورهم) (قارئ المتن:) فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم قال أبو بكر وقال هشام بن سعد عن زيد بن أسلم (شرح الشيخ:) (يعني النار تأخذ تصيب الرجلين والكعبين ولكن ما تصيب الوجه نعم قال أبو بكر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر وقال هشام بن سعد عن زيد بن أسلم في هذا الخبر في هذا الإسناد فيجد الرجل قد أخذته النار إلى قدميه وإلى أنصاف ساقيه وإلى ركبتيه وإلى حقويه فيخرجون منها بشرا كثيرا خرجت أيضا (شرح الشيخ:) (إن الله شفعهم فيهم نعم) (قارئ المتن:) خرجت أيضا في كتاب الأهوال وفي خبر أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (ولكن أقوام تصيبهم النار بذنوبهم وبخطايهم) قد أمليته قبل. قال حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد وحدثنا أبو موسى قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي نضرة عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (منهم من تأخذ النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى ترقوته) قال هذا حديث يزيد بن زريع لم يذكر أبو موسى الكعبين وقال أحدهما: حقويه وقال الآخر: حجزته قال أبو بكر قد روينا أخبارا عن النبي صلى الله عليه وسلم يحسب كثير من أهل الجهل والعناد أنها خلاف هذه الأخبار التى ذكرنها مع كثرتها وصحت سندها وعدالة ناقليها في الشفاعة وفي إخراج بعض أهل التوحيد من النار بعدما أدخلوها بذنوبهم وخطايهم وليست بخلاف تلك الأخبار عندنا بحمد الله ونعمته (شرح الشيخ:) (وعلى كل رد على الخوارج والمعتزلة الذين ينكرون خروج العصاة من النار ويقولون هم يخلدون في النار قال أبو بكر) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك قال أبو بكر قد روينا أخبارا عن النبي صلى الله عليه وسلم يحسب كثير من أهل الجهل والعناد أنها خلاف هذه الأخبار التي ذكرنها مع كثرتها وصحت سندها وعدالة ناقليها في الشفاعة وفي إخراج بعض التوحيد من النار بعدما أدخلوها بذنوبهم وخطايهم وليست بخلاف تلك الأخبار عندنا بحمد الله ونعمته وأهل الجهل الذين ذكرتهم في هذا الفضل صنفان صنف منهم الخوارج والمعتزلة أنكرت إخراج أحد من النار من من يدخل النار وأنكرت هذه الأخبار التي ذكرنها في الشفاعة (شرح الشيخ:) (صنف ايش) (قارئ المتن:) صنف منهم الخوارج والمعتزلة أنكرت إخراج احد من النار من من يدخل النار وأنكرت هذه الأخبار التي ذكرنها في الشفاعة (شرح الشيخ:) (مع أنها متواترة، أنكروها، من دخل النار لا يخرج منها، ومن دخل الجنة لا يخرج منها، ما في أحد يدخل، ويخرج أبدا، جعلوا العصاة مع الكفرة، مخلدين في النار، والعياذ بالله، وأنكروا نصوص الشفاعة مع أنها متواترة نعم) (أحد الطلبة) (ما في أحد يدخل، ويخرج أبدا،) (أحد الطلبة) ..........تعلق للشيخ (شرح الشيخ:) (نعم) (أحد الطلبة) باب من لم يخرج من النار ولا يدخل (شرح الشيخ:) (نعم ...... الذي للكفار جعلوه لعصاة الموحدين) (أحد الطلبة) (وذلك لأن كل من دخل النار عندهم فهو كافر والكافر لا يخرج من النار ولا تناله الشفاعة واحتجوا على أن كل من دخل النار كافر بقوله تعالى: ((رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ... (192)آل عمران )) مع قوله: ((يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ... (8) التحريم )) فخص المؤمنين بنفي الخزي عنهم فدل على أن الخزي مخصوص بالكفار واحتجوا على نفي الشفاعة بمثل قوله تعالى: ((فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) المدثر)) (شرح الشيخ:) (نعم هذه في الكفرة هذا تعليق الهراس) (أحد الطلبة)........ (شرح الشيخ:) (ولا مستقل؟) (أحد الطلبة) مستقل (شرح الشيخ:) (طيب نعم) (قارئ المتن:) قال والصنف الثاني الغالية من المرجئة التي تزعم أن النار حرمت على من قال لا اله إلا الله تتأول هذه الأخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللفظة على خلاف تأويلها فأول ما نبدأ بذكر الأخبار بأسانيدها ومتونها وألفاظ متونها ثم نبين معانيها بعون الله ومشيئته ونشرح ونوضح أنها ليست بمخالفة الأخبار التي ذكرنها في الشفاعة وفي إخراج من قضى الله إخراجهم من أهل التوحيد من النار قال فمنها الأخبار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. آخر الجزاء السابع يتلوه الثامن إن شاء الله تم الجزاء السابع من كتاب التوحيد (شرح الشيخ:) (أعد الصنف الثاني الغالية) (قارئ المتن:) قال والصنف الثاني الغالية من المرجئة التي تزعم أن النار حرمت على من قال لا اله إلا الله تتأول هذه الأخبار التي رويت (شرح الشيخ:) (يقول العصاة من يقول لا اله إلا الله لا يدخل النار يتأول نعم يتأول) (قارئ المتن:) تتأول هذه الأخبار التي رويت (شرح الشيخ:) (يعني على طرفي نقيض الخوارج يقولون يخلدون في النار ولا يخرجون والمرجئة غلاتهم يقولون ما يدخلون النار من الأساس من قال لا اله إلا الله دخل الجنة على طرفي نقيض صنف غلو فقالوا العصاة يخلدون ولا يخرجون والمرجئة قالوا من الأساس ما يدخلون النار لأنهم يقولون لا اله إلا الله ومن قال لا اله إلا الله لا يدخل النار نعم الصنف قال الغالية نعم) (قارئ المتن:) قال الغالية من المرجئة التي تزعم أن النار حرمت على من قال لا اله إلا الله تتأول هذه الأخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللفظة على خلاف تأويلها فأول ما نبدأ بذكر الأخبار بأسانيدها ومتونها وألفاظ متونها ثم نبين معانيها بعون الله ومشيئته ونشرح ونوضح أنها ليست بمخالفة الأخبار التي ذكرنها في الشفاعة وفي إخراج من قضى الله إخراجهم من أهل التوحيد من النار قال فمنها الأخبار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان (شرح الشيخ:) (فمنها ايش) (قارئ المتن:) فمنها الأخبار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان (شرح الشيخ:) (هكذا؟) (قارئ المتن:) هكذا (شرح الشيخ:) (لا يقول معنى لا يخلد يعني لا يخلد لفظ لا يدخل) (قارئ المتن:) لا يدخل النار (شرح الشيخ:) (هي ....معناها والمراد لا يخلد وليس المراد الدخول المراد التخليد يعني كلكم لا يخلد) (قارئ المتن:) لا يدخل النار (شرح الشيخ:) (لا يدخل ومنها ايش) (قارئ المتن:) فمنها الأخبار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان (شرح الشيخ:) على العموم هذه المشكلة سيبينها المؤلف رحمه الله) (قارئ المتن:) آخر السابع يتلوه الثامن إن شاء الله تم الجزاء السابع من كتاب التوحيد يتلوه في الثامن إن شاء الله تعالى حدثناه أبو كريب محمد بن العلاء الحمد لله رب العالمين وصلى الله علي رسوله محمد (شرح الشيخ:) (....ولا بعيد)