الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد يقول الإمام أبو بكر ابن خزيمة رحمه الله تعالي في كتابه كتاب التوحيد الجزء الثامن من كتاب التوحيد تصنيف أبي بكر ابن إسحاق بن خزيمة الشافعي رحمه الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي علي محمد وعلي آله وصحبه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي قال أخبرنا أبومسلم (شرح الشيخ:) (تحت أي باب) (قارئ المتن:) الباب الذي تقدم أن أصناف من النار أصناف من أهل النار بيان أن النار إنما تأخذ من أجساد الموحدين وتصيبهم على قد ذنوبهم (شرح الشيخ:) (أن النار إنما تأخذ؟) (قارئ المتن:) من أجساد الموحدين وتصيبهم على قد ذنوبهم وخطاياهم (شرح الشيخ:) (نعم نسأل الله السلامة) (قارئ المتن:) قال أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي قال أخبرنا أبو مسلم عمر بن علي بن الليث البخاري قراءة عليه في جامع المنصور في جمادى الآخر من سنة ستين وأربع مئة قيل له أخبركم الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني كتابا قال وأخبرنا عنه بالقراءة الشيخ الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي قال يعني الصابوني حدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا جدي أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة في شهر ربيع الآخر سنة تسع وثلاث مئة (شرح الشيخ:) (في شهر ربيع الأخير) (قارئ المتن:) في شهر ربيع الأخير سنة تسع وثلاث مئه قال حدثنا أبو كريب محمد بن علاء بن كريب قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر وقال مرة شرك ولا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) (شرح الشيخ:) (الله اكبر هذا مقابل هذا لا يخلد ايش قال؟ لا يدخل النار) (قارئ المتن:) (لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر وقال مرة شرك ولا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) (شرح الشيخ:) (لا يدخل النار كذا) (قارئ المتن:) (ولا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) (شرح الشيخ:) (هذا يعني لا يخلد فيها، وقد يدخلها بذنوبه، ولا يدخل الجنة من في قلبه ذرة من كبر هذا من باب الوعيد مثل: لا يدخل الجنة نمام، الكبر إذا كان شرك نعم وإذا كان دون الشرك فهذا من الكبائر نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن فضيل عن إبراهيم (شرح الشيخ:) (عن أبان بن تغلب عن من؟) (قارئ المتن:) عن فضيل (شرح الشيخ:) (فضيل؟) (قارئ المتن:) فضيل نعم عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: (لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف قال حدثنا روح قال حدثنا شعبة بهذا الإسناد مثله سواء وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحي بن حماد قال حدثنا شعبة قال أخبرنا أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (قارئ المتن:) قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان) قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا حرمي بن حفص بن عمارة العتكي قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم قال حدثنا سليمان الأعمش بمثل حديث أبي بكر بن عياش في إسناده وقال مثقال حبة خردل من كبر ولم يشك قال حدثناه أبو موسى قال حدثنا عيسي بن إبراهيم قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن الأعمش بهذا الخبر مرفوعا ومنها أيضا ما حدثنا أيضا علي بن عيسي البزار بغدادي ومحمد بن يحي الأسدي قالا حدثنا عبد الوهاب يعني بن عطاء قال أخبرنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (إني لأعلم كلمة لايقولها عبد حقا من قلبه فيموت علي ذلك إلا حرم علي النار لا إله إلا الله) (شرح الشيخ:) (لا إله إلا الله إذا قالها صادقا من قلبه لأنها إذا قالها عن صدق وإخلاص أحرقت الشبهات والشهوات وأحرقت المعاصي وإذا ضعفت بقيت المعاصي في قلبه نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا محمد بن أبان قال (شرح الشيخ:) (لا يمكن الإستمرار على المعصية إذا قالها عن إخلاص وصدق لا يمكن الإستمرار على المعاصي لكن لم يكن الصواب مع الضعف ضعف الإخلاص نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال حدثنا محمد بن أبان عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال حدثنا محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (لن يوافي عبد يقول يوم القيامة وهو يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم علي النار) (شرح الشيخ:) (في حديث عتبان في الصحيح ساقه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد إن الله حرم علي النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله نعم) (قارئ المتن:) قال الزهري ثم نزلت بعد ذلك فرائض وأمور يرى أن الأمر انتهى إليها فمن استطاع ألا يغتر فلا يغتر (شرح الشيخ:) (وقد نزلت الفرائض فلا بد من أدائها الفرائض الواجبات والمحرمات فلا يغتر الإنسان بهذا الحديث ولا يعمل الفرائض ولا يؤدي الفرائض ويأتي المحارم ويكتفي بقول لا إله إلا الله نعم) (قارئ المتن:) (7.5) (شرح الشيخ:) (اه تعليق علي من لمن عندك التعلق) (قارئ المتن:) (7.16) (شرح الشيخ:) (عندك ايش يقول تعالي عند المكبر وإلا أعطي الكتاب) (قارئ المتن:) قال الحافظ في كلام الزهري نظر لأن الصلوات الخمس نزل فرضها قبل هذه الواقعة قطعا وظاهره يقتضي أنا تاركها لا يعذب إذ كان موحدا ومثله قال ابن الصلاح في الصيام في صحيح مسلم (شرح الشيخ:) (نزول الفرائض قول الزهري وهو لا يعذب إذا لم يأت بها لكن النصوص تضم بعضها إلى بعض لا بد من أن يتم الفرائض لأن كلمة توحيد تقتضي أداء الفرائض وترك النواهي نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك قال أبو بكر فاسمعوا الدليل البين الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أرد بقوله في هذا الخبر حرم على النار أي حرم على النار أن تأكله لا أنه حرم على النار أن تؤذيه أو تمحشه أو تمسه (شرح الشيخ:) (ايش قال أبو بكر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر فاسمعوا الدليل البين الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أرد بقوله في هذا الخبر حرم على النار أي حرم على النار أن تأكله لا أنه حرم على النار أن تؤذيه أو تمحشه أو تمسه (شرح الشيخ:) (يعني المقصد أن الله عظم الخلود يعني ما يخلد فيها نعم لأنه مات على التوحيد ما يخلد في النار لكن قد يدخل النار ويعذب بالمعاصي التي خالف بها التوحيد نعم) (قارئ المتن:) شيخ هناك تعليق للشيخ هراس في نسخة أخرى قال رحمه الله تعالي هذا تأويل بعيد والظاهر المتبادر من التحريم هو عدم الدخول كما فسرته الروايات الأخرى أو يراد من تحريمه على النار تحريم ملازمتها والخلود فيها أو يكون هذا التحريم لمن قال لا إله إلا الله وقام بحقها (شرح الشيخ:) (إيش أعد) (قارئ المتن:) قال هذا تأويل بعيد والظاهر المتبادر من التحريم هو عدم الدخول كما فسرته الروايات الأخرى أو يراد من تحريمه على النار تحريم ملازمتها والخلود فيها أو يكون هذا التحريم لمن قال لا إله إلا الله وقام بحقها (شرح الشيخ:) (نعم وهذا هو لمن قام بحقها فلا يدخل من قام بحقها أو عدم الخلود، أما عدم الدخول بالمرة هذا يدخلها وقد يدخلها ولو قال لا إله إلا الله إذا وقع بالمعاصي لكن إذا قام بحقها فإنه لا يدخلها تكون هذه الكلمة تحمله على التوبة، على التوبة وعدم الإصرار على المعصية لكن قد يدخلها ولكن لا كالملازمة، الكافر هو الذي تلازمه لماذا (...إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً (65) الفرقان) نسأل الله العافية نعم) (أحد الطلبة:) (11:0) (شرح الشيخ:) (على كل حال هو قال كلام ابن تيمية التأويل بعيد ليس بظاهر التأويل صحيح وفيه تأويل آخر مثل ما قال قالها وقام بحقها وقام بحقها نعم الجمع بين النصوص نعم) (قارئ المتن:) قال ابن خزيمة أو تمحشه أو تمسه لأن النار إذا أكلت ما يلقي فيها يصير المأكول نار ثم رمادا (شرح الشيخ:) (يعني ما تقضي عليه نعم) (قارئ المتن:) له تعليق آخر الشيخ هراس على هذه الجملة قال وكذلك الكفار لا تأكلهم النار حتى يصيروا رمادا بل كلما نضجت جلودهم بدلهم الله عز وجل جلودا غيرها (شرح الشيخ:) (كما قال الله: (... لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (74) طه)) (قارئ المتن:) كما نطق القرآن فليس هذا الأمر خاص بأهل التوحيد حتى يفسر به تحريم النار عليهم انتهى) (شرح الشيخ:) (صحيح نص الرماد حتى الكفار ما يصيروا رماد يتمنون هذا (... وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً (40) النبأ) والمقصد (... لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (74) طه)) نسأل الله السلامة والعافية نعم) (قارئ المتن:) قال أبو بكر وأهل التوحيد وإن دخلوا النار بذنوبهم وخطاياهم لا تأكلهم النار أكلا يصيرون جمرا (شرح الشيخ:) أكلا يصيرون؟ (قارئ المتن:) يصيرون جمرا (شرح الشيخ:) تمام (قارئ المتن:) ثم رمادا بل يصيرون فحما كما ذكرنا في الأخبار التي قدمنا ذكرها في أبواب الشفاعات (شرح الشيخ:) (باب الشفاعة قد امتحشوا وصاروا فحما لكنه ما يصير رماد نعم) (قارئ المتن:) والشيء إذا احترق كله فصار جمرا بعد إحتراق الجميع يصير بعد الجمر رمادا لا يصير فحما إذا إحترق إحتراقا ناعما (شرح الشيخ:) (هذا فيه نظر علي ما يصير رماد والعصاة كذلك من باب أولى هذا في نار الدنيا إذا أحرقت شي صار جمرا ثم يصير فحما ثم يصير رمادا لكن أهل النار ما يصيروا رمادا قد بين الله أنهم لا يحيون حياة فيستريحون ولا يموتون لا حياة تنفعهم ولا موتا يستريحون منه (... لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (74) طه)) نسأل الله السلامة نعم) (قارئ المتن:) قال فافهموا هذا الفصل لا تغالطوا فتَصدوا عن سواء السبيل (شرح الشيخ:) (فتُصدوا) (قارئ المتن:) فتُصدوا عن سواء السبيل (شرح الشيخ:) ( (وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ... (37) غافر) نعم نسأل الله العافية) (قارئ المتن:) وكل ما يذكر من الأخبار من هذا الجنس علي هذا المعنى فافهموه قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي قال حدثنا إبراهيم يعني بن سعد عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن ربيع الأنصاري أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلو من بئر كانت في دارهم في وجهه فزعم محمود (شرح الشيخ:) (ضحك الشيخ وقال: وهو ابن خمس سنين نعم كما في الحديث) (قارئ المتن:) فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) فذكر محمد بن يحي الحديث بطوله وفي الخبر فقال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله قد حرم على النار أن تأكل النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله (شرح الشيخ:) (يبتغي وجه الله يعني الإخلاص العمل بإخلاص نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي قال حدثنا (شرح الشيخ:) (ما تنفعه إلا مع الإخلاص نعم) (قارئ المتن:) حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي قال حدثنا بهز يعني بن أسد قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه قال حدثنا عتبان بن مالك رضي الله عنه أنه عمي فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وقال فابن لي مسجدا أو خط لي مسجدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء قومه وتغيب رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم (شرح الشيخ:) (تغيب؟) (قارئ المتن:) وتغيب رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم فقالوا يا رسول الله إنه وإنه يقعون فيه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال إنما يقولها متعوذا قال والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار (شرح الشيخ:) (وفي لفظ أنه قال ولكن النار إتجاهه للمنافقين وقال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أو في حديث آخر ولكن لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أن أشق بطونهم قد يكون سيأتي في حديث آخر نعم يعني العبرة الأحكام تجرى على الظاهر نعم) (قارئ المتن:) قال حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد قال حدثنا أبي قال حدثنا حماد قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن كثير قال حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن عتبان بن مالك رضي الله عنه عمي فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعال فخط لي مسجدا في داري فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع إليه قومه وتغيب مالك بن دخشم فذكروا مالكا فوقعوا فيه فقالوا يا رسول الله إنه منافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله (شرح الشيخ:) (واني رسول الله) (قارئ المتن:) أحسن الله إليك وأني رسول الله قالوا بلا إنما يقولها تعوذا قال فوالذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا إلا وجبت له الجنة وحرمت عليه النار وهذا حديث محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن عبد الله (شرح الشيخ:) (عندك موقف انتهي حديث عثمان ولا باقي) (قارئ المتن:) ما زال (شرح الشيخ:) (ايه؟) (قارئ المتن:) لا يزال (شرح الشيخ:) (لا يزال) (قارئ المتن:) ايوه (شرح الشيخ:) (الي بعد يستمر) (قارئ المتن:) ستة أحاديث (شرح الشيخ:) (ايه؟) (قارئ المتن:) ستة أحاديث (شرح الشيخ:) (قف عليه بعد) (قارئ المتن:) مستمر الباب شيخ (شرح الشيخ:) (قف عليها رحمه الله وغفر له)