الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلي الله عليه وعلى آله وصحابه أجمعين (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) أما بعد أحسن الله اليكم وغفر لكم وللحاضرين والمستمعين يقول الإمام أبو بكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد
ولا يزال الكلام على باب ذكر البيان أن النار إنما تأخذ من أجساد الموحدين وتصيبهم على قدر ذنوبهم قال حدثنا أبو موسى قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) كلمة وقلت أنا أخرى قال من مات وهو يجعل لله ندا دخل النار قال وأنا أقول من مات وهو لا يجعل لله ندا دخل الجنة (شرح الشيخ:) (وهذه الكلمة قالها أخذها من النصوص قال عبد الله رضي الله عنه أخذها من النصوص نعم) (قارئ المتن:) قال أبو بكر قد كنت أمليت أكثر هذا الباب في كتاب الإيمان وبينت في ذلك الموضع معنى هذه الأخبار وأن معناها ليس كما يتوهمه المرجئة وبيقين يعلم كل عالم من أهل الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذه الأخبار أن من قال لا إله إلا الله أو زاد مع شهادة أن لا إله إلا الله شهادة بأن محمدا رسول الله ولم يؤمن بأحد من الأنبياء غير محمد صلى الله عليه وسلم ولا آمن بشيء من كتاب الله ولا بجنة ولا نار ولا بعث ولاحساب أنه من أهل الجنة لا يعذب بالنار (شرح الشيخ:) (المسألة خاصة بالرد على المرجئة، المرجئة يقولون يكفي الإيمان في القلب، ولو ترك العمل، علي منهجهم باطل، الأعمال لا بد منها، والنصوص يضم بعضها إلى بعض، هم يتعلقون بنصوص التوحيد، من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، ويتركون نصوص العمل، وهذا من جهلهم وضلالهم، لا بد من ضم النصوص بعضها إلى بعض، ولهذا فالأحاديث المذكورة فيها الرد على المرجئة، قال أبو بكر) (قارئ المتن:) قال أبو بكر قد كنت أمليت أكثر هذا الباب في كتاب الإيمان وبينت في ذلك الموضع معنى هذه الأخبار وأن معناها ليس كما يتوهمه المرجئة وبيقين يعلم كل عالم من أهل الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذه الأخبار أن من قال لا إله إلا الله أو زاد مع شهادة أن لا إله إلا الله شهادة بأن محمدا رسول الله ولم يؤمن بأحد من الأنبياء غير محمد صلى الله عليه وسلم ولا آمن بشيء من كتاب الله ولا بجنة ولا نار ولا بعث ولاحساب أنه من أهل الجنة لا يعذب بالنار (شرح الشيخ:) (هذا من أهل النار المرجئة يقولون: إذا آمن بمحمد، وآمن وعمل بعمل محمد، دخل الجنة، ولو أنكر الحساب، ولو أنكر البعث، ولو لم يؤمن بالرسل السابقين، هذا باطل، لأنهم تعلقوا بمثل من قال من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، ومن شهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله دخل الجنة، اكتفوا بهذا، تركوا النصوص الأخرى، لا بد من الإيمان بالبعث والنشور، والإيمان بالكتب السابقة، والأنبياء السابقين، ولا بد من الأعمال، نعم) (قارئ المتن:) قال ولئن جاز للمرجئة الاحتجاج بهذه الأخبار وإن كانت هذه الأخبار ظاهرها خلاف أصلهم وخلاف كتاب الله وخلاف سنن النبي صلى الله عليه وسلم جاز للجهمية الاحتجاج بأخبار رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا تؤلت على ظاهرها استحق من يعلم أن الله ربه وأن محمدا نبيه دخل الجنة وإن لم ينطق بذلك لسانه (شرح الشيخ:) (نعم يعني هؤلاء المرجئة يقولون: لو لم يؤمن بالأنبياء السابقين، ولم يؤمن بالجنة والنار، اكتفاء بأنه نطق بالشهادتين، زعم أن هذا يدخل الجنة، وهذا أيضا يفتح باب الجهمية الذين يقولون: واذا آمن بقلبه بالله وبرسله ولم يتكلم بلسانه ولم ينطق بالشهادتين يكفي يكفي ما في قلبه، الايمان في القلب، هذا باطل، هؤلاء المرجئة فتحوا بابا للجهمية، كما أن منهج الجهمية باطل، فكذلك مذهب المرجئة باطل، الجهمية الذين يقولون يكفي الايمان في القلب، معرفة الرب بالقلب، ولو لم يتكلم بالشهادتين، وهذا باطل، اذا لم يتكلم بالشهادتين، ورفض كفر، وكذلك أيضا نقول للمرجئة الذين يقولون ويتعلقون بأن من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله دخل الجنة، نقول لهم أيضا لا بد أن يضم إليه النصوص التي تليها، الإيمان بالبعث، والإيمان بالقدر، والإيمان بالأنبياء السابقين، والإيمان بكتب الله تعالى والكتب التي أنزلها علي الأنبياء السابقين ولا بد من ضم النصوص بعضها إلى بعض نعم) (قارئ المتن:) قال ولا يزال يسمع أهل الجهل والغباء يحتجون بأخبار مختصرة غير متقصاة وبأخبار مجملة غير مفسرة لايفهمون أصول العلم يستدلون بالمتقصى من الأخبار على مختصرها وبالمفسر منها على مجملها (شرح الشيخ:) قال ولا يزال يسمع أهل الجهل والغباء يحتجون بأخبار مختصرة غير متقصاة وبأخبار مجملة غير مفسرة لايفهمون أصول العلم يستدلون بالمتقصى من الأخبار على مختصرها وبالمفسر منها على مجملها قد ثبتت الأخبار عن النبي (شرح الشيخ:) (هذا من جهلهم وضلالهم يتعلق بالمجمل ويترك المفصل هل نزل النص يعني مجمل مثل من حافظ على الصلاة دخل الجنة والصلاة لابد من تفصيلها وحافظ على شروطها وأوقاتها، لو صلى ولم يأت بأركانها ما نفعت، ولم يأت بشروطها صلى بدون وضوء ما صحت، صلي ولم ياأت بركوع ولا سجود ما صحت، لابد هذا مجمل، ولا بد من أن تفسر، يأتي بالمفسر، وكذلك أيضا النصوص الأخرى، التي فيها أنه يجب أدئها في الوقت، وهكذا النصوص يضم بعضها إلى بعض، لكن هؤلاء يتعلقون بالمجمل، ويتركون المفسر، نعم) (قارئ المتن:) قد ثبتت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظة لو حملت على ظاهرها كما حملت المرجئة الأخبار التي ذكرنها في شهادة أن لا إله إلا الله على ظاهرها لكان العلم بقلبه أن لا إله إلا الله مستحقا للجنة وإن من لم يقر بذلك بلسانه ولا أقر بشيء مما أمر الله بالإقرار به ولا آمن بقلبه بشيء أمر الله بالإيمان به ولا عمل بجوارحه شيئا أمر الله به ولا انزجر عن شيء حرمه الله من سفك دماء المسلمين وثبي زراريهم وأخذ أموالهم واستحلال حرمهم (شرح الشيخ:) (هذا منهج المرجئة السائد في القنوات الفضائية وينشرونها هكذا يقول: خلاص الإيمان يكفي التصديق في القلب وإذا فعل المحرمات وترك الواجبات، يكون مؤمنا، اكتفاء بالتصديق والإيمان، هذا منهجهم باطل، لابد التصديق، والايمان الذي في القلب، لا بد له من عمل يتحقق به، وإلا صار كإيمان إبليس، وفرعون، والعمل من الصلاة والصيام والزكاة لابد من إيمان يصححه، وإلا صار كصلاة المنافقين، لابد منه (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31) وَلكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) القيامة) هذا مذهب المرجئة الآن السائد الذي عند كثير من الناس، نعم عند كثير من المرجئة يقرونه وينشرونه للناس، نعم) (قارئ المتن:) فاسمع الخبر الذي ذكرت أنه غير جائز أن يحمل على ظاهره كما حملت المرجئة الأخبار التي ذكرناها على ظاهرها. قال حدثنا أحمد بن المقدام العجلي قال حدثنا بشر يعني ابن المفضل قال حدثنا خالد الحذاء عن الوليد أبي بشر قال سمعت حمران بن أبان يحدث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة) (شرح الشيخ:) (نعم هذا عام يتعلق به المرجئة وقالوا هذا يكفي إذا مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ولو ما صلي ولو ما صام ولو فعل المحرمات هذا من جهلهم وضلالهم النصوص تضم بعضها إلى بعض نعم) (قارئ المتن:) أحسن الله إليكم قال حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال حدثنا بشر يعني ابن المفضل قال حدثنا خالد عن الوليد أبي بشر قال سمعت حمران قال سمعت عثمان رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة) قال حدثنا أحمد بن المقدام قال حدثنا إسماعيل يعني ابن علية قال حدثنا خالد عن الوليد بن مسلم وهو أبو بشر عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بمثله) قال حدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا بشر يعني ابن المفضل بمثل حديث أبي الخطاب سواء قال حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال أخبرنا بشر بن المفضل بمثل حديث أبي الخطاب قال وحدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن خالد الحذاء بهذا الاسناد معنى بمثله. قال حدثنا محمد بن غليظ قال حدثنا محمد يعني بن جعفر قال حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن أبي بشر العنبري عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله. قال شعبة وهو ختن عبد الحميد بن لاحق يريد أبا بشر العنبري قال كذلك حدثنا محمد بن الوليد قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة قال وحدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي قال حدثنا عبد الله بن عمران قال سمعت شعبة عن بيان قال قال حمران يحدث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من علم أن لا إله إلا الله دخل الجنة) قال حدثنا زيد بن أخذم قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن وليد أبي بشر عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة) قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا أيوب بن سليمان البزار وحدثنا العباس بن عبد العظيم قال حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال صاحب الكرابيس وحدثنا محمد بن سفيان الأيلي قال حدثنا أيوب بن سليمان الحارثي قال حدثنا عمر بن محمد بن عمر بن معدان الحارثي عن عمران القصير عن عبد الله بن أبي القلوص عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال ألا أحدثكم بحديث ما حدثت به أحد منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة أن يتكل الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (شرح الشيخ:) عن من؟ (قارئ المتن:) عمران بن حصين (شرح الشيخ:) عن عمران نعم (قارئ المتن:) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال ألا أحدثكم بحديث ما حدثت به أحد منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة أن يتكل الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من علم أن الله ربه وأني نبيه صادقا من قلبه وأومأ بيده إلى جلدة صدره حرم الله لحمه علي النار) (شرح الشيخ:) (نعم هذا حق وليس معني ذلك أنه ما يصلي ولا يصوم ولايزكي المرجئة يقولون يكفي هذا ولو ما صلي ولو ما صام ولو ما أتى الواجبات ولو فعل المحرمات علم أن الله ربه وأن نبيه من قلبه هذا يكفي هكذا يقولون الإيمان والتوحيد في القلب نعم، هذا منهج باطل، النصوص تضم بعضها إلى بعض، نعم) (قارئ المتن:) وقال العباس بن عبد العظيم العنبري عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال لنا لأحدثنكم بحديث زاد محمد بن سفيان قال وكان قد جعل في حل من قال القصير، وزاد في آخره إنما قال عبد الله فحدثت به أحد ولد عبد الملك فاستحلفني ثلاثة أيمان صبرا بالله لسمعتُه من مطرف قال فحلفت له (شرح الشيخ:) لسمعتَه (قارئ المتن:) لسمعتَه من مطرف قال فحلفت له ثم حدثت به أحد ولد عبد الملك بعده فاستحلفني ثلاثة أيمان صبرا بالله لسمعتَه من مطرف كأنه كان شاهدا للحديث الأول فحلفت له فقال لكاتبه أثبت هذا عندك (شرح الشيخ:) اثبت هذا (قارئ المتن:) عندك قال حدثنا به العباس مرة قال حدثنا أبو يحيى أيوب بن سليمان بن سيار صاحب الكرابيس قال حدثنا محمد بن يحي القطعي قال حدثنا زياد بن الربيع قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي الديلم قال كنت ثالث ثلاثة ممن يخدم معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما حضرته الوفاة قلنا له رحمك الله إنما صحبناك وانقطعنا إليك واتبعناك لمثل هذا اليوم فحدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم(الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) ننتفع به فقال نعم وما ساعة الكذب هذه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) يقول: (من مات وهو يوقن بقلب أن الله حق وأن الساعة قائمة وأن الله يبعث من في القبور) قال ابن سيرين إما قال: (دخل الجنة) وإما قال: (نجا من النار) (شرح الشيخ:) (الله أكبر مع النصوص الأخرى، مع أداء الواجبات، وترك المحرمات، والاستقامة على دين الله حتى الممات نعم وليس المراد أنه يعلم بقلبه هكذا ويؤمن، ويترك الواجبات، ويفعل المحرمات، نعم) (قارئ المتن:) قال: ولئن جاز للجهمي الاحتجاج بهذه الأخبار أن المرء يستحق الجنة بتصديق القلب بأن لا إله إلا الله وبأن الله حق وأن الساعة قائمة وأن الله يبعث من في القبور ويترك الاستدال بما سنبينه بعد إن شاء الله من معنى هذه الأخبار لم يؤمن أن يحتج جاهل لايعرف دين الله ولا أحكام الإسلام بخبر عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (من علم أن الصلاة عليه حق واجب دخل الجنة) (شرح الشيخ:) (يعني من علم بقلبه واذا كانت الجهمية تحتج بهذا النصوص علي إيش؟ على الاكتفاء بتصديق القلب عن العمل جهمية المرجئة الجهمية الجهمية والمرجئة أنواع جهمية المرجئة جهمية الكرامية جهمية الأشاعرة كلهم مرجئه مرجئة الجهمية مرجئة الكرامية مرجئة الأشاعرة ومرجئة الفقهاء مرت أنواع المرجئة، اذا جاز لمرجئة الجهمية أن يحتجوا بهذه النصوص علي ترك العمل، وكذلك أيضا غيرهم يحتجون بأمثاله على ترك العمل كما الجهمي يحتج بهذا وكذلك المرجئ يحتج بنصوص الايمان والتصديق علي ترك العمل نعم) (قارئ المتن:) قال فيدعي أن جميع الإيمان هو العلم بأن الصلاة عليه حق واجب وإن لم يقر بلسانه (شرح الشيخ:) (يعني اذا كان الجهمية يقولون يكفي الايمان بالتصديق عن العمل، فكذلك يحتج بهذا الحديث من علم أن الصلاة واجبة دخل الجنة وهو خاص، أعلم أن الصلاة واجبة ولكن ما أصلي ما يكفي نعم) (قارئ المتن:) قال وإن لم يقر بلسانه (شرح الشيخ:) قال فكذلك ايش؟ (قارئ المتن:) قال فيدعي أن جميع الإيمان هو العلم بأن الصلاة عليه حق واجب وإن لم يقر بلسانه مما أمر الله بالإقرار به ولا صدق بقلبه بشي أمر الله بالتصديق به ولا أطاع في شيء أمر الله به ولا انزجر عن شيء حرمه الله إذ النبي صلى الله عليه وسلم قد خبر ان (من علم أن الصلاة عليه حق واجب دخل الجنة) كما خبر أن من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة وكما أعلم أن (من علم أن لا إله إلا الله دخل الجنة)
قال حدثنا بهذا الخبر محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا خالد قال حدثنا عمران وهو ابن حدير عن عبد الملك بن عبيد قال قال حمران بن أبان قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان قليل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (قال من علم الصلاة عليه حقا واجبا أو مكتوبا دخل الجنة) قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عثمان بن عمر فال حدثنا عمران بن حدير عن عبد الملك وهو ابن عبيد عن حمران بن أبان عن عثمان رضي الله عنه، وكان قليل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) (من علم الصلاة حقا مكتوبا عليه أو حقا واجبا دخل الجنة) قال حدثنا يعقوب بن ابراهيم الدورقي قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا عمران بن حدير عن عبد الملك بن عبيد قال سمعت حمران بن أبان قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان قليل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من علم الصلاة عليه حقا واجبا دخل الجنة) قال أبو بكر فإن جاز الاحتجاج بمثل هذا الخبر المختص في الإيمان واستحقاق المرء به الجنة وترك الاستدلال بالأخبار المفسرة والمتقصاه لم يؤمن أن يحتج جاهل معاند فيقول بل الإيمان إقامة صلاة الفجر وصلاة العصر وأن مصليهما يستوجب الجنة ويعاذ من النار وإن لم يأت بالتصديق ولا بالإقرار بما أمر أن يصدق به ويقر به ولا يعمل شيء من الطاعات التي فرض الله على عباده ولا انزجر عن شيء من المعاصي التي حرمها الله ويحتج بخبر عمارة بن رويبة الذي حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى ويزيد بن هارون قال حدثنا إسماعيل ابن أبي خالد عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها حرمه الله على النار) فقال رجل من أهل البصرة وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر قد أمليت طرق هذا الخبر في كتاب المختصر من كتاب الصلاة مع أخبار النبي صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) وكل عالم يعلم دين الله وأحكامه يعلم أن هاتين الصلاتين لا يوجبان الجنة مع ارتكاب جميع المعاصي أيضا وأن هذه الاعمال كذلك إنما رويت على ما قد بينا في كتاب الإيمان إنما رويت في فضائل هذه الاعمال كذلك إنما رويت أخبار النبي صلى الله عليه وسلم (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) فضيلة لهذا القول لا أن هذا القول كل الإيمان قال وإن جاز لجاهل إن يتأول أن شهادة أن لا إله إلا الله جميع الإيمان إذ النبي صلى الله عليه وسلم خبر أن قائلها يستوجب الجنة ويعاذ من النار لم يؤمن أن يدعي جاهل معاند أيضا أن جميع الإيمان القتال في سبيل الله فواق ناقة فيحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من قاتل في سبيل الله فواق ناقة دخل الجنة) كاحتجاج المرجئة بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) (شرح الشيخ:) (مستمر البحث قف على وإن جاز لجاهل إيش) (قارئ المتن:) وإن جاز لجاهل أن يتأول (شرح الشيخ:) (أن يتأول إيش) (قارئ المتن:) يتأول أن شهادة أن لا إله إلا الله جميع الإيمان (شرح الشيخ:) (قف على هذا أحسن رحمه الله المرجئة ركز يعني الرد عليهم ما أحوجنا إلى الرد عليهم ركز على البحث هذا الرد علي المرجئة).