سؤال: هل يجوز للإمام أن يقرأ في الصلاة الجهرية في بعض الفروض يقول مالك يوم الدين وفي البعض الآخر يقول ملك يوم الدين بقراءة هذا تارة وهذا تارة.
قال الشيخ: لا، في صلاة واحدة لا، لا يجوز الجمع بين قراءتين، لكن في صلاتين في صلاة يقرأ بقراءة حفص وفي صلاة ثانية بقراءة ورش لا بأس، لكن لا يجمع بين قراءتين في صلاة واحدة لا يلفق.
سؤال: هل يدخل في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم) الهداية والثبات على الصراط الذي في الآخرة؟
قال الشيخ: نعم، من ثبت الله على الصراط المستقيم لن تزل قدمه عن الصراط يوم القيامة، ومن زل عن الصراط المستقيم في الدنيا زلت قدمه عن الصراط يوم القيامة، من استقام هنا استقام هناك، ومن زل هنا زل هناك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سؤال: هل صحيح أن سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله كان إذا رقى لا يرقي إلا بالحمد والمعوذتين؟
قال الشيخ: لا أدري والله، ما تتبعت رحمه الله لست عنده في جميع الأوقات حتى أعلم.
سؤال: هل يعتبر نصارى اليوم من الضالين؟ كون الآن انتشر العلم بالإسلام والحق؟
قال الشيخ: نعم، يعتبرون ضالين الذي لا يعلم الحق ولا يعمل به هو ضال يعتبرون ضالين، كل من جهل الحق فهو ضال. من على دين النصارى فهو ضال.
سؤال: من ترك قراءة الفاتحة متعمدا في ركعة من الركعات وهو مأموم ماذا عليه؟
قال الشيخ: لا تصح صلاته، عند بعض المحققين، من تركها عمدا هذا واجب والواجب لابد أن يأتي به، ولا يتركه عمدا، وسهوا يجبر بسجود السهو، مثل التكبيرات عند الحنابلة وجماعة، وسمع الله لمن حمده، هذا واجب تركه عمدا يبطل الصلاة، وسهوا يجبر بالسهو، وعند الجمهور مستحب، وعند الجمهور مستحب في الصلاة الجهرية.
سؤال: هل من السنة إطالة السجدة الأخيرة في الصلاة؟
قال الشيخ: السنة أن تكون الصلاة متناسبة، كما في الحديث أدركت الصلاة مع رسول الله عليه الصلاة والسلام فكان سجوده فركوعه فرفعه من الركوع وسجوده وجلسته بين السجدتين قريبة من السواء. وفي لفظ ما عدا القيام والقعود، الأصل أن تكون الصلاة متناسبة، الركوع مثل السجود مثل الرفع من الركوع مثل الجلوس بين السجدتين متناسبة، ما يطيل السجود، مثل بعض الإخوان تجده يصلي ركعتين يطول السجود، بينما الركوع خفيف، بعد الركوع خفيف، والقراءة خفيفة، ما صارت الصلاة متناسبة، أطلت الركوع تطيل السجود، تطيل القراءة تطيل القيام، حتى تكون الصلاة متناسبة.
سؤال: إذا كان الرب من أسماء الله فهل تصح التسمية بعبد الرب؟
قال الشيخ: نعم، عبد الرب عبد الإله، عبد الله عبد الخالق عبد الرزاق.
سؤال: هل أهل البدع من الضالين؟ ومنهم الرافضة؟
قال الشيخ: نعم، البدع نوع من الضلال حسب انحرافهم عن الصراط المستقيم، نوع من الضلال، الضلال الكامل نوع الكفرة والعصاة عندهم ضلال نسبي.
سؤال: هل يشرع قراءة الفاتحة للمأموم بعد الاستفتاح مباشرة قبل شروع الإمام في الفاتحة؟
قال الشيخ: نعم، ما في مانع، يقرؤها في أي وقت، المهم أن يقرأها قبل الإمام أو بعده، ليس مرتبطا بالإمام.
سؤال: هل قيام الليل يبدأ من أذان صلاة المغرب؟
قال الشيخ: ورد عن جمع من أهل العلم أن الصلاة بين العشاءين من صلاة الليل، لأن الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر. يجعل بعد المغرب من صلاة الليل، لكن الأفضل صلاة الليل هي القيام بعد النوم؛ لأن الله سبحانه قال: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا)، والأفضل في ثلث الليل الآخر وقت التنزل الإلهي، للحديث المتواتر ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا من ثلث الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من ... النبي صلى الله عليه وسلم أوتر أول الليل وأوسطه وآخره، وانتهى وتره إلى السحر.
سؤال: نشهد الله على محبتكم.
قال الشيخ: أحبك الله الذي أحببتني فيه، نسأل الله أن يجعلنا متحابين وأن يجمعنا وإياكم في دار كرامته.
سؤال: ما هو القول الفصل في الدجاج المستورد وهناك بعض المطاعم يأخذون منه فهل هو مذكى أم يترك تورعا؟
قال الشيخ: ينبغي أن يتورع أهل الإسلام لأن المعروف في المجازر بالخارج أنهم يذبحون بالصعق الكهربائي أو بالخنق بالدبوس، ولا يذبحون على الطريقة الإسلامية فينبغي للإنسان أن يتورع لأن الذبائح بالملايين ما في ذبح على الرقبة أو تسمية الذبح بالخنق والصعق الكهربائي هذا هو المعروف ينبغي للمسلم أن يتورع.
سؤال: ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في التداوي بالفاتحة من أنه ينتفع بها من عرف مقدارها وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على الداء، ما مراده بذلك؟
قال الشيخ: مراده كما سمعته، لا نستطيع أن نفسر أحسن مما قال، ينزلها منزلتها ويحسن التداوي بها، التفسير الواضح لا يوضح، تفسير النهار ماذا تقول ضياء؟! تفسيره واضح، لا نقول أحسن مما قال. اقرأ العبارة.
تفسيرها تكرارها.
الطالب يقول: ينتفع بها من عرف مقدارها.
قال الشيخ: اعرف مقدارها.
الطالب: وأعطاها حقها.
قال الشيخ: أعطها حقها من التدبر والتأمل.
الطالب: وأحسن تنزيلها على الداء.
قال الشيخ: تحسن تنزيلها على الداء، تتكيف نفسك وتحضر قلبك وينفعل المرقي عليه، كما ذكر لابد من شرطين: الشرط الأول الراقي، والشرط الثاني المرقي، هنا ذكر قال: لا يحسن الانتفاع بها إلا بشرطين إيمان وإخلاص وصدق وتكون المرقي نفسه منفعلة مع تحقيق الإيمان التام وعدم التجربة مع اليقين التام. الأول أن يقرأها الراقي بصدق وإيمان وإخلاص وتدبر وثقة بالله وتوكل عليه فيحصل الشفاء.
الثاني أن تكون نفس المرقي منفعلة مع الرقية في الثقة بالله والإيمان به والتوكل عليه وحسن الظن به في حصول الشفاء، لا عن شك وتجربة في الرقية، يكون عنده تردد يقول نجرب أو عنده شك أو متردد لا ثقة وإيمان بأنها تفيد مؤثرة يقرأها الراقي بصدق وإيمان وإخلاص وتدبر وثقة بالله وتوكل عليه فيحصل الشفاء، الثاني أن تكون نفس المرقي منفعلة مع الرقية في الثقة بالله والإيمان به والتوكل عليه وحسن الظن به في حصول الشفاء، لا عن شك ولا عن تجربة للرقية ولا عن تردد هل تنفع أم لا.
سؤال: هل النفث يكون بإخراج الهواء فقط أم يكون معه شيء من الريق؟
قال الشيخ: عندنا نفخ ونفث وتفل، النفخ هواء بلا ريق، والنفث هواء مع ريق خفيف والتفل ريق بلا نفخ، والتفل ريق بلا نفخ، والنفخ هواء بلا ريق، والنفث يجمع بين الأمرين.
سؤال: هل يكون النفث بعد كل آية أم في نهاية السورة؟
قال الشيخ: الأمر في هذا واسع إذا نفث بعد كل آية طيب، أو بعد السورة كاملة، أو بعد كل آية طيب.
سؤال: هل صاحب البردة بهذه الأبيات التي علقتم عليها يكون مشركا وهل يقال رحمه الله؟
قال الشيخ: هذا غلو شنيع، يقول إن الرسول يملك الدنيا والآخرة، ملك الردود في الدنيا والآخرة ويقول إن لم تكن في الميعاد آخذا بيدي وإلا فإني هالك، والله يقول يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله، لا تملك نفس لنفس أي نفس ولو كانت نفس محمد، مع قوله صلى الله عليه وسلم لابنته سليني من مالي ما شئت لا أملك لك من الله شيئا، وهذا يقول إن لم تأخذ بيدي فإني هالك، والرب يتصف بالانتقام ومالي إلا أنت يا محمد، نسأل الله العافية. هذا غلو شنيع، وبعض الناس يتخذونها كالورد يقرؤونها في الصباح والمساء ورد شرك، نسأل الله السلامة والعافية.
ويقرؤونها في الموالد في المولد يقرءون هذه القصيدة.
سؤال: هذا سؤال في الزكاة يقول صرف لنا مستحقات مالية بأثر رجعي من عام 1400 هـ، فهل فيها زكاة علما بأننا لم نكن نعلم بأنها سوف تصرف لنا وجزاكم الله خيرا.
قال الشيخ: الأقرب للأمر لا تجب الزكاة إلا إذا قبضها، ما ملكها سابقا، ولا يعلم عنها.
سؤال: في قول أهل السنة في عقائدهم من غير تشبيه ولا تمثيل، هل ثم فرق بين التشبيه والتمثيل؟
قال الشيخ: نعم التمثيل يقال إن الله تعالى لا يماثل المخلوق ولا بوجه من وجوه التماثل، أما الشبه تشبيه فهو نوع من المشابهة، يقال هناك نوع من المشابهة بين الخالق والمخلوق وهو المشابهة عند الإطلاق، وعلى نطاق من الاختصاص، إذا قال وجود يشمل وجود الرب ووجود المخلوق، حياة يشمل حياة الرب وحياة المخلوق، علم يشمل علم الرب ، فإذا نفيت هذا معناه نفي، ولهذا لما قالت الجهمية إن الله لا يشبه المخلوقات ولا بوجه من وجوه الشبه قال الإمام لقد كفرتم قالوا كيف ننزه الله؟ قال كفرتم أنتم أنكرتم وجود الله، أنكرتم أن يكون لله وجود أو حياة أو علم، هذه المشابهة.
وفي الرد على الزنادقة كفر الإمام أحمد جميعهم حين قالوا إن الله لا يشبه المخلوقات ولا بوجه من وجوه الشبه، لابد من إثبات وجه وهو أن القطع يوجب الاختصاص، علم رحمة وجود صار فيه اشتراك لكن أين الاشتراك؟ في الذهن لا في الخارج، متى يزول الاشتراك؟ (13: 14) عند الخارج علم الخالق خرج من الذهن وزال الاشتراك، علم دخل في الذهن وجاء الاشتراك، علم رحمة وجود، فيه اشتراك مكانه في الذهن لا في الخارج، متى يزول الاشتراك إذا أضفت وخصصت خرج من الذهن وزال الاشتراك، فهذا الفرق بين التشبيه والتمثيل.
سؤال: لو كان اللحن في قراءة الفاتحة بسبب عيب في الخلقة وهو إمام فهل تصح الصلاة خلفه؟
قال الشيخ: لا، إذا قال الله أكبر قال الله أكبغ، قلب الراء غينا ما تصح إذا كان في الخلقة لا يؤم الناس، يصلي وحده، كما قالوا فيمن به سلس البول لا يتقدم الناس على خلاف، يصلي مأموم، هل مجبر يصلي بالناس؟ هل هناك أحد أجبره؟ لا يصلي إماماً ولو كان خلقة، لا يستطيع ينطق هو معذور لكن لا يمكنه إمامة الناس.
سؤال: إمام يؤخر التأمين حتى يؤمن المأمومون فهل يصح فعله؟
قال الشيخ: هذا خطأ، الواجب أن يؤمن مباشرة، ليس له وجه التأخير.
سؤال: ما أعد للإيجار ولم يؤجر بعد هل فيه زكاة؟
قال الشيخ: لا، مادام أعد للإيجار الزكاة في الأجرة، أما إذا أعد للبيع والتكسب فإنه بعد تمام الحول تقدر قيمة البيت وتزكى.
سؤال: هل من نصيحة لطالب العلم في هذا الوقت؟
قال الشيخ: نعم، النصيحة لزوم العلم، الحرص على طلب العلم، خاصة في أوقات الفتن الإقبال على الكتاب والسنة والإقبال على العلم الشرعي والإقبال على العبادة والبعد عن أسباب الفتن، هذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقبل على العلم والعلماء العلم الشرعي ويقبل على العبادة ويبتعد عن أسباب الفتن.
سؤال: الحالة التي تجوز للصلاة على الكرسي في الفريضة.
قال الشيخ: إذا كان يستطيع الجلوس على الأرض والسجود في الأرض ثم يجلس على الكرسي ولا يسجد فصلاته باطلة، لأنه ترك السجود، يجب عليه أن يجلس على الأرض ويسجد، يومي للركوع ويسجد على الأرض، إذا كان يستطيع السجود ويجلس على الكرسي ويومي للركوع والسجود فصلاته باطلة، أما إذا كان لا يستطيع الجلوس على الأرض، وينبغي أن يجلس على الأرض هذا هو الأصل ولو مد رجليه ويومي للركوع والسجود إذا كان لا يستطيع، فيمكنه الصلاة على الكرسي ويومي، اتقوا الله ما استطعتم.
لكن إذا كان يستطيع بعض الناس يقول أنا أستطيع الجلوس على الأرض والسجود لكن لا أستطيع القيام، فلا يجلس على الكرسي من الذي أوجب عليك القيام الرسول صلى قائما وصلى قاعدا، أنت اجلس على الأرض واسجد وهم في الركوع واسجد من لا يستطيع القيام صل قاعدا، أما أن تصلي على الكرسي لأجل أن تقوم وتترك الركوع والسجود هذا خطأ يبطل الصلاة لا تسطيع اجلس على الأرض وتومئ بالركوع والسجود تكبر مع الإمام إن كبر وتركع وتسجد إذا استطعت القيام قم وإن لم تستطع فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا، هذه بعض الناس تتساهل تجده نشيطا سبق يسبقك ويجر كرسيا ويجلس، فإذا قام أسرع تساهل عجيب بعض الناس والمعذور معذور. بعضهم عنده شيء خفيف في ركبه يمكن يسجد على الأرض يمكن يمد رجله مجرد كرسي، والكراسي موجودة ولا يبالي، كل هؤلاء العالم الذين يصلون على الكراسي كلهم لا يستطيعون ما أظن بعضهم يستطيع وبعضهم لا يستطيع فيه تساهل، الكراسي متى وجدت ما كانت موجودة سابقا.
سؤال: هل من توجيه لطالب العلم في زمن الاشتغال بوسائل التواصل والإعلام؟
قال الشيخ: مثل ما سبق ينبغي الإقبال على العلم، والبعد عن أسباب الفتن، الانشغال بالتواصل هذا يضيع الوقت كثيرا إلا إذا كان طالب علم يستفيد في معرفة الأحاديث وتخريج الأحاديث وما أشبه ذلك هل هذا إضاعة أوقات؟ نعم.
انتهت الأسئلة.
قال الشيخ: هل أحد عنده سؤال خاص؟
سؤال: ........
قال الشيخ: لا، لا تمسح عليه جورب آخر إذا مسحت على الجورب امسح عليه لا تلبس شيئا آخر، ما دمت قبل الحدث فلا بأس، قبل الحدث تلبس الجورب لكن بعد الحدث امسح على الجورب الأول. العلماء يقولون إذا لبس خفا على خف فالحكم للفوقاني.
سؤال: ....
قال الشيخ: يبدأ باليمين على اليمين واليسار على اليسار أو اليدين على اليمنى ثم اليدين على اليسرى.
الطالب: أو بهما معا.
قال الشيخ: نعم، اليمين على اليمين واليسار على اليسار.
سؤال: الزكاة للإيجار تتضمن العقار الحالي.
قال الشيخ: الإيجار يزكى للأجرة، أما إذا أعده للبيع ومضى سنة عام يقدر القيمة ويزكي القيمة ولو ما باع، ما دام البيت معدا للبيع وضعته عند الدلالين ومضى سنة، بعد السنة تقدر كم مليون تزكي مليون بعد تمام الحول، خمس خمس، إذا كان تعده للبيع أما تعده للأجرة الزكاة على الأجرة.
سؤال: إذا ما كان للبيع اتخاذه للأولاد.
قال الشيخ: ما فيه نيتين، حدد نية، فيه نيتين تداخل ما يمكن، واحدة منها، وضعته عند الدلالين للإيجار أم للبيع؟ إذا تحدد المستقبل تحدد.
سؤال: .........(55: 21).
قال الشيخ: ليس بصحيح، هذا الأصل إن صحت صلاته، لكن يستثنى من هذا: إذا كان فيه إخلال إذا كان لا يستطيع أن يقرأ الفاتحة تصح صلاته لنفسه للضرورة ولا تصح إمامته لغيره.
سؤال: ........(30: 22).
قال الشيخ: أنتم بالخيار إذا شئتم دخلتم مع الإمام وإن شئتم انتظرتم حتى يسلم؛ لأن ما بقي انتهت الصلاة الأمر فيها واسع لكن إذا جئت وحدك وليس معك أحد بعض الناس ينتظر حتى يأتي أحد، تدخل مع الناس انتظر ما عندك أحد لا تنتظر أما إذا كنتم جماعة موجودين فالأمر واسع.
سؤال: النية للبيع، (17: 23).
قال الشيخ: ما نويت الآن بيع، إذا نويت بعدها ومضى سنة من النية تزكيها.
سؤال: .... (00: 24)
قال الشيخ: التقاعد هذا خاص بالأولاد على حسب ما يعطونه، أما مكافأة خاصة له تكون إرث، ما هي خاصة بالتقاعد، التقاعد خاص بالأولاد، تكون إرث.
سؤال: .......
قال الشيخ: إذا قضى الحاجة إذا مس فرجه القبل ما يضره، أما الدبر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ما استنجى ضرب يده بالحائط مرتين أو ثلاثا كان الحائط من طين للتنظيف، أما إذا كان البول بالماء القبل.
سؤال: بعضهم يقول على الأمة أن تعود إلى أحضان الرب سبحانه. ما حكم هذا الإطلاق؟
قال الشيخ: لا أدري، عليه أن يفسر السائل ما المقصود بالأحضان؟ الكلمة ما ذكرها العلماء، كلمة يفسر صاحبها مجملها ما المقصود منها.
سؤال: ما السبب في تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: الألوهية والربوبية والأسماء والصفات؟
قال الشيخ: التتبع تتبع العلماء القرآن فوجدوا هذا، قال تعالى: (رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا)، رب السماوات توحيد الربوبية، فاعبده توحيد الألوهية، هل تعلم له سميا توحيد الأسماء والصفات، بالتتبع والاستقراء مثل شروط الصلاة تسعة هل قال الرسول شروط الصلاة تسعة العلماء تتبعوها وجدوها، محظورات الإحرام تسعة من قال إنها تسعة العلماء جمعوها كذلك العلماء استقرءوا فوجدوا التوحيد على هذه الأقسام الثلاثة.
سؤال: هل ثمة فرق في قولهم الألوهية والإلهية؟
قال الشيخ: قد يقول العبودية والعبادة، توحيد الألوهية من اسم الله توحيد العبادة من اسم العبد، توحيد العبودية من يعبد الرب توحيد الألوهية من اسم الإله، الألوهية والإلهية بمعنى واحد.
سؤال: ........ (15: 27)
قال الشيخ: تزيل المناكير وتغسل، الاغتسال ما يجب فيه المبادرة وعدم الفصل تغسل المكان وتتوضأ تعيد الوضوء ولا تعيد الغسل، تزيل، تعيده نعم لأن جزءا من البشرة ما أصابه الطهارة، مثل العجين والبوية وما أشبه ذلك مما يحجب وصول الماء إلى البشرة.
سؤال: ذكر الله عزوجل والاستغفار والصلاة على النبي بنية الاستشفاء للغير وتفريج الكرب.
قال الشيخ: الاستغفار من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا أكثر من الاستغفار، شيخ الإسلام رحمه الله يبحث في المسائل العلمية فإذا أغلق عليه يقول أستغفر الله ألف مرة ثم يفتح عليه، ألف مرة استغفر ويفتح عليه، كل ما فيه استغفار مطلوب أكثر من الاستغفار والسؤال لله، والدعاء لله والتضرع لله، هذا مطلوب هذا عبادة لله في كل وقت اجعله بين يدي حاجتك حتى ييسر الله حاجتك.
سؤال: في بعض الدول العادة في الزواج الرجل والمرأة يعمل لهم حناء يحنون الرجل والمرأة في الجنابة هل الحناء تعمل عازلا؟
قال الشيخ: الحناء صبغ ما يمنع وصول الماء للبشرة، لكن ما مشروع للرجل، المرأة مشروع تتحنى لكن الرجل إلا للعلاج، إذا كان علاجا، الخضاب للمرأة تتجمل بها وفق الله.
سؤال: مصافحة امرأة عمي.
قال الشيخ: ما يجوز، لا تصافح سلم عليها بالكلام، كيف حالك يا أم فلان، ولا تقبل رأسها ولا تصافحها، النبي صلى الله عليه وسلم في البيعة لما مدت إليه امرأة يدها قال إني لا أصافح النساء، قالت عائشة: والله ما مست يده يد امرأة قط، كان يبايعهن بالكلام.
سؤال: هي امرأة من العجائز.
قال الشيخ: ولو كان سلم عليها من بعيد، قل لها يا أم فلان، ولا تصير معكم خلوة لابد يكون معكم أحد. كيف يا فلان يا أم فلان تسلم عليها، بدون مصافحة ولا تقبيل رأس، ما هي من محارمك.
سؤال: ....... (20: 30)
قال الشيخ: إذا أخلص العبد توحيد الله، الشيطان ما له سلطان عليه، لا يشرك به شيئا يعبد الله ولا يقصد به إلا وجه الله ويكون مراده وجه الله والدار الآخرة، تعبد لله وحده بالعبادة بالدعاء في الركوع وفي السجود والصلاة لا يرجو إلا وجه الله ما يقصد مراءاة الناس ولا أمر آخر هذا هو الإخلاص.
قال الشيخ: التعبد لله أن يسأل الله أن يرفع عنه الضر، أيوب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
سؤال: يكتب للعبد من صلاته ما عقل. هل يشترط العقل للقبول؟
قال الشيخ: ما عقل منها، ما أحضر قلبه، حضور القلب وإذا حضر القلب يحصل الخشوع والتدبر المهم حضور القلب، يعني لا يفكر في أشياء خارج الصلاة يكون حاضر القلب منتبه يتدبر ما يقرأ.
سؤال: عن التسمية بجار الله؟ وبملاك؟
قال الشيخ: ملاك لغة في الملك ما ينبغي أن تسمى به الأنثى، لغة في الملك، (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى) ما ينبغي أن تسمى ملاك، لغة في الملك، يسمى به الرجل لا بأس، أما جار الله لا بأس إضافة مخلوق إلى خالق منتشرة، وكذلك الإخوان الباكستانيون عندهم مثل هذا إكرام الله، لكن لا يسمي الأنثى ملاك. يسمي جبريل الملائكة إن الله تعالى ذم المشركين: إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى وما لهم به من علم.
وفق الله الجميع لطاعته وثبت الله الجميع وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.