شعار الموقع

كتاب الحيض (02) تتمة باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها – إلى باب بيان صفة مني الرجل، والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهما

00:00
00:00
تحميل
137

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى
( المتن )
 

حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: سَأَلَتِ امْرَأَةٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ فِي مَنَامِهِ، فَقَالَ: إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ فَلْتَغْتَسِلْ
 
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: جَاءَتْ أَمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ اللهِ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ؟ فَقَالَ: تَرِبَتْ يَدَاكِ، فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا

 
( الشرح )
وتحتلم هذا  حرف استفهام يعني أو تحتلم تقدير أو تحتلم المرأة قال نعم فبم يشبهها ولدها ولدها يشبهها من الماء لأن الولد مخلوق من ماء الذكر وماء الأنثى وفيه دليل على أنه لا ينبغي للإنسان أن يستحي وأن يسأل عما أشكل عليه وليس هناك حياء ولهذا قالت أم سلمة أن الله لا يستحي من الحق لما كان الاستحياء منه [ 01:39 ] فيه صفة الحياء لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته
 
 
( المتن )
 

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ح، وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، مِثْلَ مَعْنَاهُ وَزَادَ قَالَتْ: قُلْتُ: فَضَحْتِ النِّسَاءَ.
 
 وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ، أُمَّ بَنِي أَبِي طَلْحَةَ، دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِمَعْنَى حَدِيثِ هِشَامٍ غَيْرَ أَنَّ فِيهِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ، فَقُلْتُ لَهَا أُفٍّ لَكِ أَتَرَى الْمَرْأَةُ ذَلِكِ
 
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، وَسَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، - وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ قَالَ سَهْلٌ: حَدَّثَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ مُسَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتِ الْمَاءَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ

 
 ( مداخلة )
قال أصابتها الألة بفتح الهمزة قال بضم الهمزة وفتح اللام المشددة وإسكان التاء هكذا الرواية فيه ومعناه أصابتها الألة بفتح الهمزة وتشديد اللام وهي الحربة
( شرح )
أَلت نعم إذا وجه واحد
 
( المتن )
 

 قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: دَعِيهَا. وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ، إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ، أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ، وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ
 
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، قال حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، قال حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ، عَنْ زَيْدٍ، يَعْنِي أَخَاهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ حَدَّثَهُ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ

 
 
( الشرح )
يجوز حَبر وحِبر وهو العالم قال حِبر وحَبر
 
( المتن )
 

فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا

 
( الشرح )
ثوبان مولى الرسول ﷺ دفعها اليهود فقال يا محمد لم يقل يا رسول الله غضب ثوبان ودفعه دفعه من ثوبه
 
( المتن )
 

فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: أَلَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ.

 
( الشرح )
خبثاء اليهود نحن ندعوه باسمه الذي سماه أهله [ لم يعترف بالرسالة
 
( المتن )
 

 فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي
فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ

  
( الشرح )
يدل على خبث اليهود قال أسمع بأذني هذا يدل على خبثه ونفرته قال أسمع بأذنيَّ يعني ليس قابل ما هو قابل ولا مؤمن أسمع بأذني عندك ولا بأذنيَّ معروف بأذني بأذني المراد جنسها جنس الأذن يشمل الأذن ويصلح بأذنيَّ
 
( المتن )
 

 فَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِعُودٍ مَعَهُ، فَقَالَ: سَلْ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً؟ قَالَ: فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ

 
( الشرح )
يعني فقراء المهاجرين إجازة يعني جوازا وعبورا على الصراط تيسر عبور الصراط الموجود على جهنم فمن أول من سيجاز من أول الناس عبورا قال الفقراء,  الفقراء المهاجرون لأنهم ما عندهم شيء يمنعهم ما عندهم أموال يحاسبون عليها أما الأغنياء يحاسبون يسبقهم الفقراء يحاسبون بأموالهم أما الفقراء ما عندهم شيء يمنعهم هم أول الناس عبوراً
 
( المتن )
 

قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً؟ قَالَ: فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ

 
( الشرح )
تحفة الهدية هدية تهدا إليهم أول ما يدخلون الجنة قال زيادة كبد النون  الزيادة أطراف أطراف الكبد وهو أطيبها والنون الحوت أطراف كبد الحوت هذا أول تحفه تتحف أهل الجنة ثم ينحر لهم ثور
 
 
( المتن )
 

 قَالَ: فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا؟ قَالَ: يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا

 
( الشرح )
في حديث آخر أن الله جعل [ 09:45 ] تكون نزلاً لأهل الجنة ضيافة لهم
 
( المتن )
 

قَالَ: فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا قَالَ: صَدَقْتَ

 
( الشرح )
صدقه النبي ﷺ في هذه النبي ﷺ صدقه
 
( المتن )
 

 قَالَ: وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ. قَالَ: يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ. قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ؟ قَالَ: مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمَعَا، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ

 
( الشرح )
قال أذكرا صار الولد ذكرا وآنثا صار الولد أنثى وقيل معنى أذكرا صار الشبه له صار الشبه للولد وآنثا صار الشبه للأنثى
 
  
( المتن )
 

قَالَ الْيَهُودِيُّ: لَقَدْ صَدَقْتَ، وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى أَتَانِيَ اللهُ بِهِ

 
( الشرح )
يعني جاءه الوحي من الله
 
( المتن )
 

وَحَدَّثَنِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، قال أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قال حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ، بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ، قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَقَالَ: زَائِدَةُ كَبِدِ النُّونِ، وَقَالَ: أَذْكَرَ وَآنَثَ وَلَمْ يَقُلْ أَذْكَرَا وَآنَثَا

 
( الشرح )
أذكرا بالتثنية قال أذكر وآنث هذه الأحاديث اختلف العلماء فيها في الحديث الأول إذا علا إذا سبق ماء الرجل علا كان الولد له أو كان الشبه له في الحديث وإذا سبق ماء المرأة أو علا كان الشبه لها في الحديث الآخر إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الشبه لها وفي هذا الحديث إذا علا ماء الرجل أذكر بأذن الله أذكر وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثا فاختلف العلماء في هذا في هذه الأحاديث جاء أيضاً ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله حديثين حديث من فريقين قال الإمام أحمد على قوله تعالى كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ قال إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له والولد في أحد الطريقين وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الشبه لها والولد اختلف العلماء في هذا الحديث فذهب بعض العلماء إلى أنه إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له وكان الولد ذكراً وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الشبه لها والولد لها والولد أنثى إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له والولد ذكراً كان الولد ذكراً وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الشبه لها والولد أنثى أمرين وقال آخرون من أهل العلم أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكراً وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الولد أنثى يعني هناك فرق بين الشبه وبين الإذكار والإناث القول الأول إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه لها وللولد والولد ذكراً وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الشبه له والولد أنثى والقول الثاني يختلف إذا سبق ماء الرجل ماء الأنثى كان الشبه ولم يكن ذكراً ما يلزم أن يكون ذكراً وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الشبه لها إذا سبق إذا علا ماء الرجل ماء المرأة يكون الولد ذكراً وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل يكون الولد أنثى يعني يختلف فمن العلماء من قال أن الأمرين يجتمعان وأن السبق والعلو بمعنى واحد إذا علا فقد سبق إلى أعلى الرحم ومنهم من قال لا يختلف سبق غير علا إذا سبق معناه التقدم وعلا معناه الكثرة والقوة فإذا علا هذا يكون الولد له وإذا سبق يكون الشبه له ومنهم من قال السبق والعلو بمعنى واحد وإذا كان السبق والعلو بمعنى واحد يكون الشبه له وللولد يقل إذا سبق وعلا بمعنى واحد يكون إذا سبق أو علا يكون الشبه له والولد له وإذا علا أو سبق يكون الشبه له والولد له وعلى القول الثاني إذا سبق كان الشبه له وإذا علا كان الولد له ومن العلماء من قال أذكر يعني فسر قوله أذكر يعني كان الشبه له وآنث كان الشبه لها كان الشبه للأنثى أذكر كان الشبه للذكر وآنث كان الشبه للأنثى والله أعلم والأغلب أن السبق والعلو بمعنى واحد الأقرب إن السبق والعلو بمعنى واحد
 
( سؤال )
[ 19:09 ]
يكون الناس يوم تبدل الأرض قال في الظلمة التي دون الجسر هكذا أخبر النبي يقال جسر وجسر الصراط وتبديل الأرض إنما هو تبديل صفات على الصحيح تمد ويزال ما على ظهرها من دابة كما أن الإنسان حينما يبعث تبدل صفاته نفس الذوات هي هي ذوات الإنسان وإنما تبدل الصفات تنشأ تنشأة قوية يتحمل فيها لرؤية الله عز وجل والجهم بن صفوان قبحه الله قال إنه يعاد للإنسان يعاد جسم آخر وهذا من أبطل الباطل ولهذا فتح باب لأبن سيناء فقال إن البعث إنما هو للروح لا للجسد فكفر بذلك أعوذ بالله فالجسم جسم الإنسان يعاد [بذراته سبحان الله يعيده خلقاً جديدا ويركب من عجب الذنب وهو العصعص وتبدل الصفات تنشأ نشأة قوية والأرض تبدل صفاتها وتبدل تبديل صفات يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ تبديل صفات لا تبديل ذوات  هذا الصحيح
 
( سؤال )
[ 20:24 ]
( جواب )
هذا مرنا البحث في درس البخاري قلنا أن المسألة فيها ثلاث أقوال لأهل العلم القول الأول الجمهور أنها تصح والقول الثاني أنها لا تصح  والقول الثالث أنها تصح مع الإثم فالأحوط للمسلم أنه ألا يدع [عاتقيه إذا كان يستطيع وإذا كان لا يستطيع فالصواب صحيح ما في إشكال والأقرب أنه واجب وأنه يأثم
 
( سؤال )
[ 21:02 ]
( جواب )
قال تعالى وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ السماوات بنص القرآن والأرض يجعلها الله يوم القيامة كما في الحديث في أصبع والسماوات في أصبع  والأرض في أصبع  والجبال على أصبع والماء والثرى على أصبع وسائر الخلق على أصبع ثم يهزهن بيده فيقول أنا الملك [ 21:27 ] ثبت هذا في الحديث
 
( سؤال )
أحسن الله إليك قول اليهودي [ 21:31 ]
( جواب )
ما يلزم لا ما شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله لأنه صدقه, صدقه على عناده معاند والعياذ بالله مستكبر عن الاعتراف كونه معترف ما يلزم منه الإيمان لا بد أن ينقاد لشرع الله إليه كما كان فرعون مستكبر وإبليس مستكبر وهم معترفون المقصود أنه هنا يعني أثبت نبوته لكن ما يلزم ما انقاد له ولا اتبعه
فالاعتراف ما يكفي لا بد من الانقياد
( سؤال )
[ 22:19 ]
( جواب )
أم سليم اشتهرت بكنيتها بعضهم هناك من يشتهر بكنيته وتكون كنيته أغلب وقد يكون مثل أبو عبيدة [ 22:33 ] قيل اسمه أبو عبيدة وأبو هريرة قيل اسمه وكنيته الراجح أنه عبد الرحمن بن صخر بعض العلماء قال أن كنيته هي اسمه [ 22:47 ]...
 
 
  

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد