شعار الموقع

4- مختصر زاد المعاد

00:00
00:00
تحميل
6

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(المتن)

قال الإمام محمد بن عبد الوهاب في مختصر زاد المعاد:

ولما سافر هو وأصحابه في غزوة تبوك قطعوا تلك الرمال وماؤهم في غاية القلة، ولم يرو عنه أنه حمل معه التراب، ولا أمر به، ولا فعله أحد من أصحابه. ومن تدبر هذا قطع بأنه كان يتيمم بالرمل.

                                                             (الشرح)

قصد المؤلف رحمه الله بيان أن ما ذهب إليه بعض العلماء من حمل وغيره أنه لابد أن يكون التراب, لابد أن يتيمم بالتراب وهو الذي له غبار, حتى يعلق بيديه شيء من ذلك فيمسح بهما وجهه ويديه, ولهذا قال الله تعالى في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ}[المائدة/6].

منه للتبعيض, يعني أنه لابد أن يعلق باليد شيء من غبار حتى يمسح, ولهذا قالوا: إنه لابد أن يكون التيمم بالغبار الذي له غبار وهو تراب الحرث والزرع, بخلال الرمل الرمل ما فيه غبار, ولكن إذا لم يجد إلا رمل أو حجارة يتيمم على ما صعد ويؤجر.

ابن القيم رحمه الله يقول: ما عرف أنه صلى الله عليه وسلم حمل التراب معه, أو حمله أحد من أصحابه فتيمموا على الرمال وإن لم يكن لها غبار؛ لأن هذا هو الذي كان على وجه الأرض الصاعد على وجه الأرض.

طالب: -- ((@ كلمة غير مفهومة- 01:58)) --

الشيخ: كذلك ذكر العلماء الجدار إذا طيل وحكه صار غبار, وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه إنسان فلم يرد عليه السلام حتى جاء إلى الجدار وحكه ويتيمم ثم رد عليه السلام وقال: «كرهت أن أذكر الله إلا على طهر».

هذا دليل على أنه له غبار, وهذا من حجة الحنابلة وغيرهم أنه لابد من الغبار, ولهذا قالوا: كل شيء فيه غبار, وقد ذكروا كيس الشعير فيه غبار يضربه, والبردعة وهي ما تكون على الدابة, وكل ما فيه غبار, والشيخ ابن القيم يقول: الرسول والصحابة سافروا إلى تبوك ما عندهم غبار ولا حملوا فتيمموا على الرمال.

طالب: كونه يتمم في المدينة مع ظهور وجود الماء؟

الشيخ: متى يتمم في وجود الماء؟

طالب: لما ضرب على الجدار.

الشيخ: هذا كأنه بعيد في مكان بعيد عن الماء.

ثم أيضًا هذا في رد السلام فقط, ظاهره أنه بعيد وليس عنده ماء.

طالب: -- ((@ كلمة غير مفهومة- 03:09)) --؟

الشيخ: هذا على الأرض تصاعد على وجه الأرض يشمله.

طالب: إناء فيه تراب هل يشرع للمريض أن يتيمم منه؟.

الشيخ: نعم, هو الموجود الآن, هو المعمول به الآن وهذا حسن؛ لأن الآن المستشفيات ما فيها تراب كل شيء أملس, الأرض أملس وتغسل صباحًا ومساءً, تمسح ما فيها شيء, فالآن الموجود الآن يأتون بشيء من التراب, لكن إذا فقد الماء والتراب هذا يسمى فاقد الطهورية, إذا فقد ولم يجد صلى على حسب حاله, الصحابة الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم يبحثون عن عقد عائشة أدركتهم الصلاة ولم يشرع التيمم فصلوا بغير ماء ولا تراب, ولم يأمرهم بإعادة الصلاة.

(المتن)

ولم يصح عنه التيمم لكل صلاة ولا أمر به, بل أطلق التيمم وجعله قائمًا مقام الوضوء.

(الشرح)

وهذه أيضًا مسألة أخرى وهي هل التيمم مبيح لا رافع؟ الجمهور على أنه مبيح, يبيح الصلاة ولا يرفع الحدث, ولهذا يقولون: يتيمم لكل صلاة, فصلاة الظهر يصلي صلاة الظهر وما يتبعها من النوافل, وإذا جاء وقت العصر يتيمم مرة أخرى, ولو لم ينتقد وضوءه.

والقول الثاني لأهل العلم أن التيمم رافع وأنه لا يتيمم مرة أخرى, إلا إذا انتقض وضوءه, له أن يصلى عدة لصلوات بتيمم واحد, وهذا مذهب جمع من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم واختيار الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله واختيار الشيخ عبد الرحمن السعدي وجمع من المحققين, أن التيمم رافع وأنه لا يتيمم لكل صلاة إلا إذا انتقض وضوءه.

طالب: حكم المسح؟

الشيخ: المسح على الخفين محدد هذا في الحديث محدد للمسافر ثلاثة أيام بليلها ويوم وليلة للمقيم.

(المتن)

 [فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة]

فصل

في هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال: الله أكبر، ولم يقل شيئًا قبلها، ولا تلفظ بالنية، ولا استحبه أحد من التابعين ولا الأئمة الأربعة, وكان دأبه في إحرامه لفظة: الله أكبر. لا غيرها.

(الشرح)

يعني لا يشرع دعاء بعد الإقامة, ليس هناك كلام و إنما يكبر, وما جاء في سنن أبي داود أنه قال: أقامها الله وأدامها فهو حديث فيه ضعف, فلا يقول شيئًا, قيل للإمام أحمد: أتقول شيئًا بعد الإقامة قال: لا, يكبر يقول: الله أكبر وفقط, ولا يتلفظ بالنية, يقول بعض الناس: نويت أن أصلي فرض العشاء خلف هذا الإمام أربع ركعات, هذا ليس عليه دليل, وذكره الفقهاء المتأخرون قالوا: حتى يتواطأ القلب واللسان لكن ليس عليه دليل, والصواب النية محلها القلب وإنما يكبر, إذا وقف في الصف هذه النية, لا يحتاج إلى أن يتكلف.

طالب: -- ((@ كلمة غير مفهومة- 07:06)) --؟

الشيخ: ما هو مشروع لكن لا بأس إذا قالها من باب ليس على الاستمرار.

طالب: -- ((@ كلمة غير مفهومة- 07:22)) --؟

الشيخ: هذا على القول بأنه يجيب المقيم, نعم يأتي بهذا الذكر, والإقامة أذان ثاني, وإعلام بإقامة الصلاة, بعض العلماء يرى أنك تجيب المؤذن وتجيب المقيم, فإذا أجبت المقيم تقول هذا الدعاء, ومن العلماء من قال: هذا خاص بالأذان.

(المتن)

وكان دأبه في إحرامه لفظة: الله أكبر. لا غيرها.

(الشرح)

وهذا هو الصواب أنه لا يجزئ غير الله أكبر, يروى عن بعض الأحناف أنه يجيز, يقول: الله الأجل, أو الله الأعظم, والصواب أنه لا يجزئ غير التكبير, الله أكبر, هذا هو الصواب, ولم يعهد عن النبي أو عن أحد من أصحابه أنه أتى بغير التكبير.

(المتن)

 وكان يرفع يديه معها ممدودتي الأصابع مستقبلاً بهما القبلة إلى فروع أذنيه، وروي إلى منكبيه.

(الشرح)

هذا هو السنة أن يرفع يديه ممدوتي الأصابع مستقبلاً بهما القبلة, ويحاذي فروع أذنيه, في اللفظ الآخر يحاذي منكبيه, وجاء في الحديث أنه يحاذي منكبيه, وفي الحديث الآخر: يحاذي فروع أذنيه, وجمع العلماء بينهما بجمعين:

الأول: أنه يرفع يديه فتكون أطراف الأصابع تحاذي فروع الأذنين, والكف يحاذي الكتفين.

وقيل: إنه يفعل هذا مرة وهذا مرة, مرة يجعلهما تحاذي فروع الأذنين, ومرة يجعلهما تحاذي المنكبين.

(المتن)

 ثم يضع اليمنى على ظهر اليسرى فوق الرسغ والساعد.

(الشرح)

الرسغ هو مفصل الكف, والساعد طرف الساعد هكذا, يضع الأصابع عل الرسغ وطرف الساعد يضعهما على صدره, الرسغ هو مفصل الكف, والساعد طرف الذراع.

(المتن)

ولم يصح عنه موضع وضعهما، لكن ذكر أبو داود عن علي: من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة.

(الشرح)

وهذا جاء في حديث ضعيف, في حديث علي: «من السنة وضع الكف على الكف تحت السرة», وهذا مشى عليه ابن القيم وتبعه الإمام محمد بن عبد الوهاب هذا, كأنه لم يصح عندهم الحديث, والصواب في الحديث الصحيح أنه يضعهما فوق صدره, وأما حديث يضعهما تحت سرته في حديث علي فهو ضعيف, كأنه ما تبين الإمام ابن القيم هذا, وكذلك شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب, وصح وضعهما فوق الصدر.

(المتن)

وكان يستفتح تارة ب: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس» .

(الشرح)

الاستفتاح ثلاثة أنواع هذا أصح أنواع الاستفتاحات هذا؛ لأنه رواه الشيخان البخاري ومسلم, «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس».

وأخصر الاستفتاحات وأفضلها في ذاته «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك», هذا أخصر الاستفتاحات وأفضلها في ذاته لأنه كله ثناء على الله, «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك», وكان عمر يلقنه الناس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم, والأفضل للمسلم أن يأتي بهذا تارة وهذا تارة, وما يشرع الجمع بين الاستفتاحين, نوعين من الاستفتاحات ما يشرع, وإنما يأتي بكل نوع مرة بهذا مرة وهذا مرة.

(المتن)

وتارة يقول: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلمًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين».

«اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك».

(الشرح)

وهذا استفتاح طويل, كان النبي يستفتح به في صلاة الليل, الفرائض مبنية على التخفيف, مثل: اللهم باعد بيني وبين خطاياي, أو سبحانك اللهم وبحمدك, الاستفتاحات كثيرة, في استفتاح طويل استفتاح ابن عباس في صلاة الليل, «اللهم أنت الملك, أنت نور السموات والأرض ومن فيهن», استفتاح طويل, هذه الاستفتاحات الطويلة كان يقولها في صلاة الليل, وكذلك ثبت عنه في صحيح مسلم أيضًا من حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم استفتح في صلاة الليل «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم», هذا استفتاح كما في صحيح مسلم وليس بالطويل.

(المتن)

 ولكن المحفوظ أنه في قيام الليل.

(الشرح)

نعم لأنه استفتاح طويل محفوظ لقيام الليل.

(المتن)

وتارة يقول: «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل. .» إلى آخره. وقد تقدم.
وتارة يقول: «اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن» إلى آخره.

(الشرح)

وهو استفتاح طويل أيضًا في صلاة الليل كان يأتي به عليه الصلاة والسلام.

(المتن)

 ثم ذكر نوعين آخرين، ثم قال: فكل هذه الأنواع قد صحت عنه.
وروي عنه أنه كان يستفتح ب «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» ذكره أهل " السنن " والذي قبله أثبت منه. ولكن صح عن عمر أنه يستفتح به في مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويجهر به، يعلمه الناس. قال أحمد أذهب إلى ما روي عن عمر، ولو أن رجلاً استفتح ببعض ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كان حسنًا.

(الشرح)

يستفتح ببعض ما روي, هذا تارة وهذا تارة.

(المتن)

وكان يقول بعد ذلك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقرأ الفاتحة. وكان يجهر بـ " بسم الله الرحمن الرحيم " تارة ويخفيها أكثر.

(الشرح)

يعني كان بعد الاستفتاح يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, ثم يبسمل وكان يجهر بها تارة ويخفيها تارة, وجاء في حديث في صحيح مسلم أنهم كانوا يسرون في البسملة, وإذا جهر ببعضها فلا بأس وهو مذهب الشافعية الجهر بالبسملة.

(المتن)

وكانت قراءته مدًا، يقف عند كل آية ويمد بها صوته، فإذا فرغ من قراءة الفاتحة قال: " آمين " فإن كان يجهر بالقراءة رفع بها صوته، وقالها من خلفه.

(الشرح)

يعني كانت قراءته مدًا, يمد الرحمن ويمد الرحيم, قراءة فيها يعني تدبر, ما يسرع, الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم, مالك يوم الدين, سرعة لا, ولكن قراءته مدًا, إذا أسرع معناه أنه -- ((@ كلمة غير مفهومة- 16:12)) – في قراءة المد, بعض الناس يقرأ على عجلة, يقرأ بنفس واحد {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين*الرَّحْمـنِ الرَّحِيم*مَـالِكِ يَوْمِ الدِّين*إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين*اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيم *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّين}[الفاتحة/2-7].

هذا يكاد يسقط بعض الحروف, ولم يمد الحروف مدًا, قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مدًا, ليس فيها سرعة ولا هدرًا.

(المتن)

وكان له سكتتان: سكتة بين التكبيرة والقراءة، واختلف في الثانية، فروي بعد الفاتحة، وروي أنها قبل الركوع.

وقيل: بل سكتتان غير الأولى، والظاهر أنهما اثنتان فقط، وأما الثالثة فلطيفة، لأجل تراد النفس، فمن لم يذكرها، فلقصرها.

(الشرح)

السكتة الأولى بعد تكبيرة الإحرام للاستفتاح, والسكة الثانية سكتة لطيفة بعدما ينتهي من القراءة قبل التكبير للركوع؛ حتى يفصل القراءة من التكبير, سكتة لطيفة, بعض الأئمة تجده يصل القراءة بالتكبير, {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِين}[التين/8]. الله أكبر, لا, ينبغي أن يفصل بسكتة {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِين}[التين/8]. سكتة لطيفة وبعدين الله أكبر, أفصل القراءة عن التكبير بسكتة لطيفة, والسكتة الثانية مختلف فيها وهي بعد قراءة الفاتحة, ومن العلماء من أثبتها ومنهم من نفاها.

(المتن)

فإذا فرغ من قراءة الفاتحة أخذ في سورة غيرها، وكان يطيلها تارة ويخففها لعارض من سفر أو غيره، ويتوسط فيها غالبًا.

(الشرح)

يعني السورة التي بعد الفاتحة هذه يستحب, كان يطيلها تارة ويخففها تارة, وإذا عرض له عارض من سفر وغيره خففها, وكان في الغالب كما يبين أنه في الغالب كان يقرأ في الفجر من الطوال, من طوال المفصل وفي المغرب من القصار وربما قرأ من الطوال, وفي الظهر والعصر والعشاء من أوساط المفصل, الظهر تلي الفجر في الطول, كان يقرأ في الظهر في الركعة الأولى بمقدار قراءة الم السجدة.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد