الحمد اللله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال المؤلف رحمه الله تعالى في مختصر زاد المعاد لأبن القيم.
قال ابن إسحاق : وكانت أول خطبة خطبها فيما بلغني عن أبي سلمة بن عبد الرحمن - وأعوذ بالله أن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل - « أنه قام فيهم ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس ، فقدموا لأنفسكم ، تعلمن والله ليصعقن أحدكم ، ثم ليدعن غنمه ، ليس لها راع ، ثم ليقولن له ربه ليس بينه وبينه ترجمان ، ولا حاجب يحجبه دونه ، ألم يأتك رسولي فبلغك ، وآتيتك مالا ، وأفضلت عليك فما قدمت لنفسك ؟ فلينظرن يمينا وشمالا ، فلا يرى شيئا ، ثم لينظرن قدامه فلا يرى غير جهنم ، فمن استطاع أن يقي وجهه من النار ولو بشق تمرة فليفعل ، ومن لم يجد فبكلمة طيبة ، فإن بها تجزى الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
(الشرح)
ولتصعقن يعني صعقت الموت ثم صعقت البعث, صعقتان, قال تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}[الزمر:68]
فالصعقة صعقتان صعقة الموت في أخر الدنيا حينما تأتي صعقى الكبار, ,أخرها نار تخرج من قعد عدن, ثم تأتي ريح طيبة تأخذ أرواح المؤمنات فلا يبقى إلا الكفرة بعدين تقوم الساعة, ينفخ إسرافيل في الصور نفخة طويلة يفزع الناس ثم يشتد الصوت حتى يصعق الناس ويموتون, ثم ينبت الناس أربعين, ينزل الله مطر تنبت منها أجساد الناس.
الله تعالى يجد (..)التي استحالت, وينشا خلق جديدًا, نشأة قوية والصفات الذاتية هي, لكن الصفات تتبدل أما الذات هي, يعد الذرات التي استحالت سبحانه وتعالى, فيأتي هذا المطر وتنبت منه أجساد الناس, واللسان إذا مات يبلغ كله اللعاج والذنب كما في صحيح مسلم, كل ابن آدم يبلع إلا اللعاج والذنب منه خلق ابن آدم ومنه ركب, اللعاج والذنب هو العصعص أخر فقرة في العمود الفقري, يعني حبة صغيرة مثل البذرة ينبت منها الإنسان هي تبقى ما تفنى.
العصعص أخر فقرة في العمود الفقري, يعني عظم صغير مثل حبة, كما أن الحبة تنبت تنبت (..) وكذلك ابن آدم ينبت من هذا, من هذه الحبة طبعًا من هذه العصعص, منه خلق ابن آدم ومنه ركب.
ثم يعود الله الذرات التي استحبت فيبعثه الله, وتنزل المطر تنبت أجساد الناس, فإذا تم النبات واستكمل, الأرواح أيم هي؟ الأرواح خرجت من الإنسان وبقيت ما تموت الأرواح, الأرواح ما تموت كتب لها البقاء.
المؤمن إذا مات دخلت روحه إلى الجنة ولا صلة بالبدن, والبدن يبلع والروح باقية في (..).
والكافر إذا مات نقلت روحه إلى النار, والعياذ بالله, ولها صلة بالجسد, (..) هو روحه باقية معذبه, نسأل الله السلامة والعافية.
فإذا تكامل خلق الناس يوم القيامة من بعد ما نبت النبات, تكامل خلقهم, قام الله إسرافيل فنفخ في الصور فتطاير الأرواح إلى أجسادهم فتدخل كل روح في جسدها, فإذا دخلت الأرواح إلى الأجساد دبت فيها الحياة فخرج فينفضون التراب عن رؤوسهم حفاة عراة, حفاة لا نعل على رجلهم, عراة لا ثياب عليهم,ورد وغير مختونين إلى محسن من الأجزاء فإنهم جراد متشابه.
(المتن)
قال ابن اسحاق : ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة أخرى .
(الشرح)
الخطبة الأولى.
(المتن)
قال ابن إسحاق : وكانت أول خطبة خطبها فيما بلغني عن أبي سلمة بن عبد الرحمن - وأعوذ بالله أن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل - « أنه قام فيهم ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس ، فقدموا لأنفسكم ، تعلمن والله ليصعقن أحدكم ، ثم ليدعن غنمه ، ليس لها راع ، ثم ليقولن له ربه ليس بينه وبينه ترجمان ، ولا حاجب يحجبه دونه ، ألم يأتك رسولي فبلغك ، وآتيتك مالا ، وأفضلت عليك فما قدمت لنفسك ؟ فلينظرن يمينا وشمالا ، فلا يرى شيئا ، ثم لينظرن قدامه فلا يرى غير جهنم ، فمن استطاع أن يقي وجهه من النار ولو بشق تمرة فليفعل ، ومن لم يجد فبكلمة طيبة ، فإن بها تجزى الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال ابن اسحاق : ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة أخرى ، فقال : « إن الحمد لله أحمده وأستعينه ، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
إن أحسن الحديث كتاب الله ، قد أفلح من زينه الله في قلبه ، وأدخله في الإسلام بعد الكفر ، فاختاره على ما سواه من أحاديث الناس ، إنه أحسن الحديث وأبلغه ، أحبوا ما أحب الله ، أحبوا الله من كل قلوبكم ، ولا تملوا كلام الله وذكره ، ولا تقس عنه قلوبكم ، فإنه من كل ما يخلق الله يختار ويصطفي ، قد سماه الله خيرته من الأعمال ، ومصطفاه من العباد ، والصالح من الحديث ، ومن كل ما أوتي الناس من الحلال والحرام ، فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، واتقوه حق تقاته ، واصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم ، وتحابوا بروح الله بينكم ، إن الله يبغض أن ينكث عهده ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته »
" تخريجها"
ذكرها ابن هشام في السيرة بدون سند.
(الشرح)
ما يعتمد عليها, بدون سند ما يعتمد, بدون خطاب ولا إمام, وما ينقله المؤرخون في الغالب أنهم يتساهلون, يتساهلون ما في أسانيد, ما في , ما مثل ما ينقله المحدثون, على كل حال هذا كلام طيب كلام جميل يستفيد منها الإنسان في الخطب وفي غيرها, لكن ما يلزم أنه كلام الرسول, ما تنسب إلى الرسول إلا بدليل, إلا بسند.
الطالب:
الشيخ: لا ما في سند, ما في جزء منها, كان النبي r له خطب قصير كما قال الصحابي كان يعد له عده العاد إذا عده, كان ربما يخطب بقاف في القرآن المجيد, قال الأنصاري ما أخذوا القاف في القرآن المجيد إلا عن لسان رسول الله r يقرأ كل جمعة على المنبر.
كان يعده العاد تحفظ, كلمات معدوة, لكن هذه الكلمات تحتها معاني غزيرة, قال r أن طول صلاة الرجل وقصر خطبته ما عنده من فقه, دليل على فقه, الدليل على فقه أن يكون الخطبة قصيرة والصلاة طويلة, معنى ذلك لأن البليغ الخطيب البليغ يجمع المعاني الغزيرة في ألفاظ قليلة, بخلاف من غير البليغ يأتي بألفاظ كثيرة ويكرر ثرثرة بدون فائدة تجد الخطبة ساعة ساعتين لكن حشو جوفاء ما فيها فائدة, وما فيها معاني ألفاظ يكرر.
لكن المعاني الغزيرة في ألفاظ قليلة هذا هو المفروض هذا خطب النبي r, التي تدل على الكلمة, جملة تغني عن صفحات, قال: (..) أعطيك نوع الكلمة بختصر الحكمة اختصار, تسريع الوقت تسريع الكلام اختصار.
(المتن)
فصل
في تعظيم يوم الجمعة
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيم هذا اليوم وتشريفه ، وتخصيصه بخصائص منها : أنه يقرأ في فجره بـ { الم } السجدة
(الشرح)
هذا خصائص المجمعة, هل هو خصيصة يقرأ بها في صلاة الفجر الفاتحة في الأولى, الثانية "الم" سجدة فيها, الثانية الفاتحة الثانية التي تطلع على اللسان.
(المتن)
أنه يقرأ في فجره بـ { الم } السجدة) و { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ } فإنهما تضمنتا ما كان وما يكون في يومها .
(الشرح)
هذه الحكمة, بعض الناس يظن أن الحكمة لأجل السجدة, لا, ما وجد السكتة, ما تضمنت هكذا شروطها من المعاد والبعث بعد خلق الإنسان مثل التذكير بالبعث والحساب من صفات البرار في سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ }وكذلك في السجدة { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}من صفات المؤمنين: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا }[السجدة:18]
هذه الحكمة.
الطالب: إذا قسم السورة
الشيخ: إذا قسم السورة على ركعتين خالف السنة ما ينبغي له أن يخالف, إما أن يفعل السنة, ولا يقبل بغيرهما, إذا فعل السنة يقرأ السجدتين كله في ركعة واحدة, (..) على اٌنسان.
الطالب:
الشيخ: نعم أما أن يقسمها بين ركعتين خالف السنة, لا يخالف, إما أن يفعل السنة, ولا يقرب مشورة أخرى, هذه السنة.
الطالب:
الشيخ: سنة, المداومة عليه سنة, في رواية الطبراني وكان يديم ذلك, وكذلك الحافظ وكان يديم ذلك, لكن لو تركها في الشهر مرة أو مرتين حتى يعلم الناس أنها ليست واجبة حسن, السنة يجب ذلك, كذلك الطبراني وكذلك ذكر الحافظ وكان يديم ذلك.
(المتن)
فإنهما تضمنتا ما كان وما يكون في يومها .
(الشرح)
فإنهما تضمنتا ما كان وما يكون في يومها , هذه الحكمة.
(المتن)
ومنها : استحباب كثرة الصلاة فيه على النبي صلى الله عليه وسلم.
(الشرح)
إذا هذه الحكمة الذي تأملنوه ما كان في الماضي وما يكون في المستقبل, البعث, والجزاء والحساب, وجه له ما كان في الماضي من خلق آدم, وخلق السماوات والأرضين إلى أخره, هذه الخصية ألأولى قراءة .
(المتن)
ومنها : استحباب كثرة الصلاة فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي ليلته.
(الشرح)
هذه الخصية الثانية, المزايا مجمعمة, مزايا كانت في الشريطين, ومزايا استحباب كثرة الصلاة على النبي r في يوم الجمعة وفي ليلة الجمعة, والليلة تبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر, واليوم يبدأ من طلوع الفجر وغروب الشمس, فإذا غربت الشمس من يوم الخميس دخلت الجمعة يستحب أن يبدأ في الصلاة إلى غروب الشمس يوم الجمعة.
(المتن)
لأن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة ، فعلى يديه ، وأعظم كرامة تحصل لهم يوم الجمعة : فإن فيه بعثهم إلى منازلهم في الجنة ، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوها.
(الشرح)
هذا من الحكمة, أن الرسول من كثر الصلاة على النبي الخير الذي ثنت عليه الأمة على يديه وبسببه, ولأن يوم الجمعة هو يوم المزيد.
(المتن)
لأن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة ، فعلى يديه ، وأعظم كرامة تحصل لهم يوم الجمعة : فإن فيه بعثهم إلى منازلهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوها، وقربهم من ربهم يوم المزيد ، وسبقهم إلى الزيادة بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة ، وتبكيرهم إليها .
(الشرح)
قربهم من الله, وقربهم من يوم المزيد كقربهم من الإمام, يوم الجمعة هو كتبكيرهم, من بكر يوم الجمعة وقرب إلى الإمام (..) من الله كقربه من الإمام يوم الجمعة, وتبكيرهم, على قدر تبكيرهم.
مع بعض في علم الفضل بأن من مشى الجمعة ولم يركب ودنا ولم يلغوا واستمع كتب له بكر خطوة أجر سنة صيامها وقيامها, وهذا أجر عظيم.
(المتن)
وقربهم من ربهم يوم المزيد ، وسبقهم إلى الزيادة بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة ، وتبكيرهم إليها .
(الشرح)
الزيادة هي النظر لوجه الله الكريم, الذي يحسن الحسنى وزيادة, حسن (..)النظر لوجه ربه الكريم.
(المتن)
ومنها : الاغتسال في يومها ، وهو أمر مؤكد جدا ، ووجوبه أقوى من وجوب الوضوء من مس الذكر ، والرعاف ، والقيء ، ووجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير .
(الشرح)
هذا الثالث, الاغتسال, الاغتسال يوم الجمعة هذا سنة مؤكدة, يقول المؤلف أكد من الوضوء بمس الذكر, وأكد من الوضوء من الرعاف, بل أن بعض أهل العلماء قالوا: واجب, بعض أهل العلماء يرى الوجوب, يستدل بقوله r غسل الجمعة واجب على كل محتلم, أي بعده, قالوا هذا دليل على الوجوب, والجمهور يرون أنه مستحب, والوجوب عن قوله واجب يعني متعكر كقول العرب حقق عليا واجب.
واستدلوا بحديث من توضأ يوم الجمعة (..) ثم اغتسل والغسل أفضل, لكن الحديث الذي استدل به من قال الوجب به أقوى في صحيح مسلم.
غسب الجمعة واجب على كل محتلم, فيجب على كل من أراد الجمعة أن يغاسل على هذا القول, والقول الثاني أنه مؤكد, ويقول ابن القيم تأكيده أكد من الوضوء من مس الذكر, ,اكد من الوضوء من الرعاف, ومن القيء, وجوب ماذا؟ يعني أكد.
(المتن)
ووجوبه أقوى من وجوب الوضوء من مس الذكر ، والرعاف ، والقيء ، ووجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير.
(الشرح)
يعني وأكد وجوب الصلاة على النبي في التشهد الأخير, والصلاة على النبي r في التشهد الأخير قيل يرتقى, قيل أنها ركن, وقيل أنها واجب, وقيل مستحب.
الطالب:
الشيخ: تأكد من جهة الدلالة والحكم, والحكم يعني حكم أكد لأن, وهذا مبني على الدليل.
(المتن)
ومنها : الطيب والسواك ، ولها مزية فيه على غيره .
(الشرح)
الطيب والسواك في يوم الجمعة, الطيب والسواك ، ولها مزية فيه على غيره, فالطيب يتسحب في كل صلاة والسواك, لكن تأكد في يوم الجمعة هذا أكد من غيره.
(المتن)
ومنها التبكير ، والاشتغال بذكر الله تعالى ، والصلاة إلى خروج الإمام .
(الشرح)
ومنها التبكير ، والاشتغال بذكر الله تعالى ، والصلاة إلى خروج الإمام, هذا من خصائصه, فل يبكر, يستحب الإنسان يبكر ويشتغل بذكر الله والصلاح حتى يخرج الإمام, لو يصلي, لو يأتي من طلوع الشمس يصلي حتى يخرج الإمام مشروع, هذا من خصائص يوم الجمعة, ولا فيه نهي يوم الجمعة, لأن يوم الجمعة تسجر جهنم إلى يوم الجمعة, فإذا قبيل الظهر تقف الشمس فلا يستحب يكون وقت نهي, فلا يجوز فيه الصلاة, إلا يوم الجمعة, يقول النبي r ما صلى حتى يخرج الإمام ولم يستثنى شيء, هذا من خصائص يوم الجمعة, التبكير ، والاشتغال بذكر الله تعالى ، والصلاة إلى خروج الإمام.
الطالب:
الشيخ: بعد العصر نهي.
(المتن)
ومنها : الإنصات للخطبة وجوب.
(الشرح)
الإنصات للخطبة وجوب, بخلاف خطبة العيد, خطبة الاستسقاء والموعظة العامة فهو ما واجب, أما هذا واجب, يجب عليك أن تنصت ولا تتكلم مثل الصلاة, ولا تتشابك, من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب انصت ومن لغى فلا جمعة له, ومن مس الحصى فقد لغى, فلا تعبث بالحصى ولا بلحيتك ولا بسبحة ولا تكلم أحد, يجب أن تنصت, ولهذا ينبغي الخطيب أن يعفي من الخطبة مرة في الأسبوع, عندك الآن أذان صاغية, مأمرون بالانصات لك, مأمور بوجوب الانصات لك, هذه فك, حس على هذه الفرصة.
ينبغي للخطيب أن يعفيك من الخطبة, يعتلي بالعقيدة, يعتلي بمهمات الأمور, وبمعالجة المشاكل الموجودة عند الناس.
الطالب: السواك بعدهم يسنخدم
الشيخ: لا يستخدمه والإمام يخطب مثل الصلاة, هل يستخدم السواك في الصلاة؟ ما يساخدم, ما لا يفعل في الصلاة لا يفعل في الخطبة.
الطالب:
الشيخ: إذا سكت الإمام لا بأس.
الطالب:
الشيخ: كذلك لا ترد السلام مثل الصلاة.
الطالب:
الشيخ: كذلك من قال لصاحبه انصت فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له, ولكن لو مديت يدك لا بأس بدون كلام.
الطالب:
الشيخ: كذلك الخطبة الأولى والثانية كلاهما, إذا تكلم الإمام فلا يجوز, لكن إذا سكت بين الخطتبتين فلا بأس, وقبل أن يبدأ الخطيب فلا بأس, وبعد أن تنتهي الخطبة قبل الإقامة لا بأس.
الطالب:
الشيخ:نعم تأمل وصليت على نافلة هذا ليس من كلام الأدمي, هل هذا كلام أدمي؟ لا تكلم أحد, اذكر الله, إذا ذكرت الله بقيت في الصلاة, تذكر الله تصلي على النبي سرًا تأمل سرًا لا بأس, ولا تكلم أحد.
(المتن)
ومنها : قراءة ( الجمعة ) و ( المنافقين ) أو ( سبح ) و ( الغاشية ) .
(الشرح)
هذا في صلاة الجمعة يقرأ الإمام بعد الفاتحة الأولى تسبح, والثانية الغاشية, أو الجمعة والمنافقين, أو المنافقون والغاشية, ثلاثة كل هذه وردة, إما أن يقرأ سبح والغاشية, أو يقرأ الجمعة والمنافقون أو غير يقرأ سبح والغاشية.
وهذه سنة مهجورة عند بعض الخطبائ, بعض الخطباء لا يقرأ هذا, إلا نادر, تجد يقرأ آيات من أصل السورة ويترك السنة.
الطالب:
الشيخ: نعم, الجمعة والغاشية, أو الجمعة والمنافقون, أو سبح والغاشية.
(المتن)
ومنها : أن يلبس فيه أحسن ثيابه .
(الشرح)
كذلك يستحب للإنسان أن يلبس الثياب الجميلة, كان صلاة الاستسقاء يلبس الثياب العادية, صلاة الاستسقاء التي لها وقت تدلل وخضوع لله, أما العيد والجمعة يلبس ثياب جميلة.
(المتن)
ومنها : أن للماشي إليها بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها .
(الشرح)
هذا من خصائص لمن أتى بالشروط, توضأ وكسل ومشى ولم يركب ودنى واستمع ولم يؤذي ولم يفرق بين اثنين واستمع للخطيب إلى أخره فله أجر سنه.
(المتن)
ومنها : أنه يكفر السيئات .
(الشرح)
ومنها : أنه يكفر السيئات, الجمعة , قال الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى ومضان مكفرات لما بينهما مادام اجتنب الكبائر.
(المتن)
ومنها : ساعة الإجابة .
(الشرح)
منها ساعة الاستجابة, يوم الجمعة ساعة لا يسألها عبده إلا أعطاه أياه, وهذه الساعة أختلف فيها على أربعين قول, أربعين قول قال الحافظ ليت في شرح في فتح الباري في البخاري, لكن أرجحها قولان:-
القول الأول: من حين دخول الخطيب حتى تنقضي الصلاة.
القول الثاني: أخر ساعة بعد العصر يوم الجمعة, بعد العصر إلى غروب الشمس, هذا أرجح.
(المتن)
كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته.
