الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ولوالديه يا رب العالمين
قال ابن رجب -رحمه الله تعالى-:
فصل في تقسيم أحاديث الترمذي واصطلاحاتها قال أبو عيسى رحمه الله تعالى
وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن" فإنما أردنا به حسن إسناده ـ عندنا كل حديث يروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً ويروى من غير وجه نحو ذلك. فهو عندنا حديث حسن
الشيخ يعني المراد من الحسن قد يكون حسن لغيره هذا فصل فيه تقسيم لأحاديث الترمذي واصطلاحه ما قلت عنه حسن فهو حسن من جهة الإسناد والعلماء اختلفوا بعضهم قالوا الحسن حسن المتن متن الألفاظ المؤلف بين المراد حسن الإسناد أقول الحسن الحسن إسناده وهو ما ليس شاذا ولا معلولا وليس في روايته من هو متهم ويعرف من غير وجه يعني يكون حسن لغيره قد يكون فيه انقطاع قد يكون فيه مدلس لكن يرويه من وجه آخر كل منهما يشد بعضهم بعضا فيكون حسنا لغيره هذا هو الحسن لغيره
فصل في تقسيم أحاديث الترمذي واصطلاحاتها قال أبو عيسى رحمه الله تعالى
وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن" فإنما أردنا به حسن إسناده ـ عندنا كل حديث يروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً ويروى من غير وجه نحو ذلك. فهو عندنا حديث حسن
الشيخ هذا هو الحسن لغيره ليبس فيه متهم بالكذب وليس شاذا ويعرف من غير وجه وعلى هذا يكون فيه الحديث المنقطع ومن فيه مدلس مثل ما في.. ولكنه ضعيف لكن أورده من وجه آخر فصار حسن لغيره يشد بعضه بعضا فيكون حسن لغيره (3,45)
وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث غريب" فإن أهل الحديث يستغربون الحديث بمعان رب حديث يكون غريباً لا يروى إلا من وجه واحد، مثل ما حدث به حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ فقال: لو طعنت في فخذها أجزأ عنك
فهذا حديث تفرد به حماد بن سلمة عن أبي العشراء، ولا يعرف لأبي العشراء عن أبيه إلا هذا الحديث وإن كان هذا الحديث مشهوراً عند أهل العلم فإنما اشتهر من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرفه إلا من حديثه
الشيخ وهو حديث ضعيف هذا الزكاة لابد تكون في اللبة في الحلق قطع الحلقوم والوريد إلا في المتردية وإلا في المتوحش من الحيوان حكمه حكم الصيد فيرمي كما يرمي الصيد وكذلك المتردية سقطت من (5 ,38) وما عدا ذلك من المقدور عليه فلابد في الحلق وهذا فيه إذا طعنت في الفخذ أجزأك وهو شاذ يخالف الحديث الصحيح
ورب رجل من الأئمة يحدث بالحديث لا يعرف إلا من حديثه فيشتهر الحديث لكثرة من روى عنه مثل ما روى عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن بيع الولاء وعن هبته" لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن دينار روى عنه عبيد الله بن عمر وشعبة وسفيان الثوري ومالك بن أنس وابن عيينة وغير واحد من الأئمة
الشيخ انتشر (6,39) غريب ثم انتشر وهو حديث صحيح نهى عن بيع الولاء وعن هبته قد يكون الحديث غريبا وهو من أصح الأحاديث مثل حديث إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى حديث صحيح من أصح الأحاديث قال بعض العلماء عليه نصف الدين لأنه عليه الأعمال الباطنة وهو حديث غريب أعد كلام الترمذي
فصل في تقسيم أحاديث الترمذي واصطلاحاتها قال أبو عيسى رحمه الله تعالى
وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن" فإنما أردنا به حسن إسناده ـ عندنا كل حديث يروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً ويروى من غير وجه نحو ذلك. فهو عندنا حديث حسن
الشيخ هناك حسن لذاته وهو إن الصحيح سنده وعدل رواته ولكن خف الضبط أخف ضبطا من الحديث الصحيح
وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث غريب" فإن أهل الحديث يستغربون الحديث بمعان رب حديث يكون غريباً لا يروى إلا من وجه واحد، مثل ما حدث به حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ فقال: لو طعنت في فخذها أجزأ عنك
فهذا حديث تفرد به حماد بن سلمة عن أبي العشراء، ولا يعرف لأبي العشراء عن أبيه إلا هذا الحديث وإن كان هذا الحديث مشهوراً عند أهل العلم فإنما اشتهر من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرفه إلا من حديثه
ورب رجل من الأئمة يحدث بالحديث لا يعرف إلا من حديثه فيشتهر الحديث لكثرة من روى عنه مثل ما روى عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن بيع الولاء وعن هبته" لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن دينار روى عنه عبيد الله بن عمر وشعبة وسفيان الثوري ومالك بن أنس وابن عيينة وغير واحد من الأئمة
وروى يحيى بن سليم هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما فوهم فيه يحيى بن سليم، والصحيح هو عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر هكذا روى عبد الوهاب الثقفي وعبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما
وروى المؤمل هذا الحديث عن شعبة، فقال شعبة: وددت أن عبد الله بن دينار أذن لي حتى أقوم إليه فأقبل رأسه
الشيخ يعني الغريب ينقسم قسمين قد يكون صحيح وقد يكون ضعيف ومثل للأول بغير الضعيف (11,15)
نقف على هذا
وفق الله الجميع