شعار الموقع

شرح علل الترمذي 65

00:00
00:00
تحميل
9

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ولوالديه يا رب العالمين

 قال الإمام الحافظ ابن رجب -رحمه الله تعالى-:

وقد قسمته قسمين:

القسم الأول: في معرفة مراتب كثير من أعيان الثقات، وتفاوتهم، وحكم اختلافهم وقول من يرجح منهم عند الاختلاف

والقسم الثاني: في معرفة قوم من الثقات لا يوجد ذكر كثير منهم أو أكثرهم في كتب الجرح، قد ضعف حديثهم، إما في بعض الأماكن، أو في بعض الأزمان، أو عن بعض الشيوخ دون بعض

القسم الأول في معرفة مراتب أعيان الثقات، الذين تدور غالب الأحاديث الصحيحة عليهم وبيان مراتبهم في الحفظ وذكر من يرجح قوله منهم عند الاختلاف

[أصحاب ابن عمر]

أشهرهم سالم ابنه، ونافع مولاه، وقد اختلفا في أحاديث ذكرناها في باب رفع اليدين في الصلاة، وقفها نافع، ورفعها سالم

وسئل أحمد: إذا اختلفا، فلأيهما تقضي؟ فقال: كلاهما ثبت ولم ير أن يقضي لأحدهما على الآخر نقله عنه المروذي ونقل عثمان الدارمي عن ابن معين نحوه مع أن المروذي نقل عن أحمد أنه مال إلى قول نافع في حديث: "من باع عبداً له مال" وهو وقفه وكذلك نقل غيره عن أحمد أنه رجح قول نافع، في وقف حديث "فيما سقت السماء العشر" ورجح النسائي والدارقطني قول نافع في وقف ثلاثة أحاديث "فيما سقت السماء العشر"، وحديث "من باع عبداً له مال" وحديث "تخرج نار من قبل اليمن". وكذا حكى الأثرم عن غير أحمد أنه رجح قول نافع في هذه الأحاديث، وفي حديث "الناس كإبل مائة" أيضاً

وذكر ابن عبد البر أن الناس رجحوا قول سالم في رفعها

الشيخ المشهور أنها مرفوعة المعروف عند عامة العلماء أنها مرفوعة فيكون يقدم قول سالم

سؤال قوله وقد اختلفا في أحاديث ذكرناها في باب رفع اليدين في الصلاة

الشيخ محتمل يكون هو شرح الأربعين النووية (4.35)

أصحاب نافع مولى ابن عمر

وقد تقدم عن علي بن المديني أنه قسمهم تسع طبقات

 وذكر أن أعلاهم أيوب السختياني وعبيد الله بن عمر ومالك وعمر بن نافع

وأن بعدهم ابن عون ويحيى الأنصاري وابن جريج

وبعدهم أيوب بن موسى وإسماعيل بن أمية

 وبعدهم موسى بن عقبة

وذكر أن أثبت أصحاب نافع عنده أيوب السختياني

وروى نحو ذلك عن ابن عيينة ووهيب

وخالفهم في ذلك يحيى بن معين وقالأثبت أصحاب نافع مالك وهو أثبت من أيوب وعبيد الله بن عمر والليث بن سعد

وقال يحيى القطانأثبت أصحاب نافع أيوب وعبيد الله بن عمر ومالك وابن جريج أثبت في نافع من مالك

وعن أحمد روايتان إحداهما قال: أثبت أصحاب نافع عبيد الله نقلها عنه المروذي وابن هانئ 

والثانية قال أوثق أصحاب نافع عندي أيوب ثم مالك ثم عبيد الله نقلها ابن هانئ أيضاً وزاد في روايته قال ومحمد بن إسحاق ليس بذلك القوي وموسى بن عقبة صالح الحديث وصخر بن جويرية صالح أيضا قالوالعمري الصغير يعني عبد الله بن عمر أحب إلي من عبد الله بن نافع

الشيخ العمري الصغير عبيد الله

الطالب قال المحشي نورالدين عتر أي سنا لكنه معروف بالمكبر اسما ولفظا مقابل المصغر وهو عبيد الله العمري

الشيخ فيه التباس المصغر

الطالب قال (ابن رجب) والعمري الصغير يعني عبد الله بن عمر

الشيخ ليس المصغر نعم

أحب إلي من عبد الله بن نافع

وقال ابن معينموسى بن عقبة ثقة وكانوا يقولونليس هو في نافع مثل مالك

وروي عن يحيى بن معين أنه لم يفضل من أصحاب نافع الكبار أحداً

قال عثمان بن سعيدقلت ليحيى: أيوب أحب إليك عن نافع أو عبيد الله؟

قالكلاهما ولم يفضل

قلتفمالك أحب إليك عن نافع أو عبيد الله

قالكلاهما ولم يفضل

قلتفعبد الله العمري ما حاله في نافع

قالصالح

قلتفالليث بن سعد، كيف حديثه عن نافع

قالصالح ثقة

ومما اختلف فيه أصحاب نافع حديث "من حلف، فقالإن شاء الله فلا حنث عليهرفعه أيوب ووقفه مالك وعبيد الله واختلف الحفاظ في الترجيح وأكثرهم رجح قول مالك

الشيخ وهو المشهور أنه مرفوع

قف على هذا وفق

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد