الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين
والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين
قال الإمام ابن الجارود رحمه الله تعالى
154 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغُرَّنَّكُمُ أَذَانُ بِلَالٍ» أَوْ قَالَ نِدَاءُ بِلَالٍ شَكَّ التَّيْمِيُّ «فَإِنَّ الْفَجْرَ لَيْسَ هَكَذَا وَرَفَعَ يَدَهُ وَلَكِنِ الْفَجْرُ الَّذِي هَكَذَا وَمَدَّ أُصْبُعَيْهِ عَرْضًا».
الشيخ/هذا فى كتاب الصلاة هذا فيه الفجر الكاذب بيان الفجر الصادق قال لايغرنكم أذان بلال فإن بلال يؤذن بالليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمي لا يؤذن حتي يقال له أصبحنا أصبحنا المعني أن الصائم له أن يأكل ويشرب حتى يطلع الصبح ولاعبرة بالأذان الذى يكون قبل الصبح ولهذا قال لايغرنكم أذان بلال وفيه دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم له مؤذنان في رمضان بلال يؤذن بليل وابن أم مكتوم يؤذن بعد طلوع الصبح فلا عبرة بالأذان الأول الذى يؤذن قبل الفجر والعبرة بطلوع الفجر وكذلك قال الفجر ليس هكذا فيكون إسفار فى وسط السماء ثم يظلم هذا فجر كاذب ولكن الفجر الذي يكون هكذا وينتشر في الصبح وينتشر جهة المشرق وينتشر أما الفجر الكاذب فهو يكون خط يكون في وسط السماء ثم يظلم كذنب السرحان كذنب الذئب أما الفجر الصادق فإنه ينتشر قبل الصبح هكذا ينتشر حتي يسهب والعبرة بالفجر الصادق الفجر الصادق هو الذي يحرم الطعام على الصائم ويحل الصلاة والفجر الكاذب يبيح الطعام للصائم ويحرم الصلاة. صلاة الفجر نعم
155 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: أَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَمِنَ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَهَا».
الشيخ/ والمراد بالسجدة الركعة سجد أي ركع ثم السجد الركعة لأنها أهم الأركان السجدة وفيه دليل على أن الوقت يدرك بإدراك الركعة من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر ومن أدرك ركعة من الفجر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الفجر وفيه دليل على أن وقت الفجر إلى طلوع الشمس ووقت العصر إلى غروب الشمس وهذا وقت الضرورة وقت الاختيار إلى اصفرار الشمس والمعني أنه صلاها في الوقت وهذا إذا كان معذورا وليس للإنسان أن يؤخر الصلاة إلي غروب الشمس ويصلى ركعة ويقول أنا ادركت الوقت المراد أنه إذا وقع هذا لعذر يكون صلاها فى الوقت وإذا أخرها وهو معذور مثلا نائم نوم يعذر فيه يكون معذور فى هذا ولا يأثم إنما الذى يأثم الذى يتعمد تركها وكذلك لو نسي الصلاة ثم ذكرها نسى صلاة العصر ولم يذكر إلا قبل غروب الشمس ثم صلى ركعة ثم غربت الشمس نقول صلاها في الوقت وكذلك الفجر وليس المراد أنه يجوز له أن يؤخر الصلاة يؤخر الصلاة إلي غروب الشمس ويقول أدركت من الوقت هذا لا يجوز أن تؤخر صلاة العصر إلى غروب الشمس ولا تؤخر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لكن المعنى أنه إذا صلى ركعة فقد وقعت في الوقت نعم
الطالب/ هذا في الصحيحين أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه وأحمد والطحاوي والبيهقي.
الشيخ/والذي قبله كذلك.
الطالب/الذي قبله في الصحيحين البخاري ومسلم.
156 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ».
الشيخ/ وهذا في الصحيحين رواه البخاري ومسلم
الطالب/نعم
الشيخ/وهذا الحديث فيه مشروعية الإبراد في الصلاة عند اشتداد الحر إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم والإبراد يكون بتأخيرها حتى يكون ظل فيء أن تكون الجدران يكون لها الأمكنة لها ظل كما في الحديث أن النبي كان إذا صلى الجمعة كان الناس يتتبعون الفيء فإذا تنكسر حرارة الشمس وليس المعنى أن تزول الحرارة الحرارة باقية ولكن المعنى تنكسر تخف إذا بدأ الظل بم فيه مشروعية الإبراد للصلاة عند اشتداد الحر وفيه إثبات النار وفيه أن شدة الحر من فيح جهنم وفى الحديث الآخر أن لجهنم نفسين نفس في الشتاء فذلك أشد ما يجد الناس من البرد ونفس في الصيف وذللك أشد ما يجد الناس من الحر وفيه دليل على أن النار والعياذ بالله نوعان حار وبارد حرارة شديدة وبرودة شديدة نسأل الله السلامة والعافية .
س/ض ق (06:15)
الشيخ/الآن في المدن ما يبردون ولكن قد يكون في القرى لأنهم يرتبطون بأعمال وكذا ولكن قد يقال أن السنة باقية وليس كل الناس يكون عندهم مكيفات فى البوادى وفى القرى وكذلك فى الطريق إن كان الحر شديد في الطرق وليس الناس كلهم معهم سيارات.
157 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ أَوْ قَالَ بُيُوتَهُمْ وَبُطُونَهُمْ نَارًا».
الشيخ/ وهذا في يوم الأحزاب قاله النبي يوم الأحزاب وفيه دليل على أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر الحديث نص فيها وقد اختلف العلماء في الصلاة الوسطى على أقوال منهم من قال إنها صلاة الفجر ومنهم من قال إنها صلاة الظهر ومنهم من قال غيرها وقالوا معنى الوسطى الخيار الوسط الخيار والفضل والمراد الصلاة الفضلى وأرجح ما قيل أنها العصر ولذلك ما هو في مصحف عائشة حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وهذا يحمل على أنه تفسير ومنه حديث حافظوا على الصلاة الوسطى صلاة العصر وهي وسطى فهي خيار فاضلة وهي أيضا وسط بين صلاتين نهاريتين وبين صلاتين ليليتين الفجر والظهر هذه نهاريتان والمغرب والعشاء ليليتان وهي بينهما هذا هو الأرجح من أقوال العلماء أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر للنص في هذا الحديث وفي مصحف عائشة أيضا حافظوا علي الصلاة الوسطى صلاة العصر تفسير نعم هذا تفسير.
باب ما جاء في الأذان
158 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: ثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ فِي الْجَمْعِ لِلصَّلَاةِ أَطَافَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ فَقَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ: قُلْتُ: نَدْعُو بِهِ لِلصَّلَاةِ قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: بَلَى قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ أَلَا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ: ثُمَّ اسْتَأْخَرَ غَيْرَ بَعِيدٍ قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ إِذَا أَقَمْتَ الصَّلَاةَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا رُؤْيَا حَقٍّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ» ، فَقُمْتُ مَعَ بِلَالٍ فَجَعَلْتُ أُلَقِّنَهُ عَنْهُ وَيُؤَذِّنُ بِهِ قَالَ فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ يَقُولُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أُرِيتُ مِثْلَ الَّذِي أُرِيَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ».
الشيخ/ تخريجه
الطالب/ أخرجه أبو داود وابن ماجة والدارمي والترمذي وأحمد وابن خزيمة وابن حبان والبخاري فى خلق أفعال العباد والدارقطني والبيهقي عن طريق محمد بن إسحق قال حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه حدثنى أبى عبد الله بن زيد الحديث.
الشيخ/ الحديث صحيح وهو دليل علي مشروعية الأذان والاقامة فرضا كفاية عند أهل العلم لابد منهما والأذان سنة بل مشروع لكل صلاة كل صلاة فيها أذان وإقامة حتي لو كان في السفر كذلك الجماعة والقول بالوجوب قول قوى أنه يجب على الجماعة يؤذنون في البلد إذا أذن صارت كفاية لكن في السفر يتساهل بعض الناس ولا يؤذن يقيمون ولا يؤذنون ولا ينبغي ينبغي الأذان وظاهر النصوص الوجوب وأن كل جماعة عليها أذان وإقامة لكن في البلد إذا أذن في البلد كفى وهذا الحديث فيه أذان بلال أذان بلال الذى كان يؤذن بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم الأذان خمس عشرة جملة والإقامة إحدي عشرة جملة وفي حديث أبى محذورة الذى علمه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة أذان أبي محذورة يختلف تسعة عشر جملة الأذان يزيد الشهادتان فيها الترجيع الشهادتان تكون ثمانية هنا الشهادة أربع في أذان بلال وفى أذان أبي محذورة ثمان تكون تسع عشرة جملة أذان أبي محذورة علمه النبي صلى الله عليه وسلم يقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله سرا ثم يرفع بها صوته ويقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله والإقامة إحدى عشرة جملة في أذان بلال وفي أذان أبي محذورة تزيد الإقامة مثني خمس عشرة جملة
الله أكبر الله أكبر وفى أذان بلال التكبير مثنى والشهادتان وحى على الصلاة قد قامت الصلاة والله أكبر والباقى إفراد أمر بلال أن يثنى الأذان وأن يفرد الإقامة وفى أذان أبى محذورة مثنى الإقامة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله حى على الصلاة حى على الصلاة وأذان بلال أفضل لأنه الذى يؤذن به بين يدى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا تنوع في الأذان وفي الإقامة وفى التشهد هذا كله الخلاف خلاف تنوع كله جائز ثابت والأفضل للمسلم أن يأتى بكل نوع مرة .
س/هل المرأة عليها أذان وإقامة؟
الشيخ/لا المرأة ليس عليها الأذان ولا الاقامة هذا خاص بالرجال لا تؤذن ولا تقيم تصلي وتكبر بدون أذان وإقامة ض ق (14:25).
159 - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ.
الشيخ/نعم كما سبق الأذان يشفع يعني مكرر اثنتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله والإقامة يوتر ماعدا التكبير في أوله الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وقد قامت الصلاة قد قامت الصلاة وكذلك الله أكبر في آخره والباقي يفرد نعم .
160 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ عُمَرَ، قَالَا ثَنَا: سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ، قَالَ أَيُّوبُ: إِلَّا الْإِقَامَةَ الْحَدِيثُ لِابْنِ إِدْرِيسَ.
الشيخ/إلا الاقامة قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة وإلا التكبير فى أول الله أكبر الله أكبر وكذلك التكبير في آخره.
161 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الدَّارِمِيُّ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَيُّوبَ: ثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ فَقَالَ أَيُّوبُ: إِلَّا الْإِقَامَةَ.
الشيخ/ يشفعها يعنى يثنيها.
س/جماعة مسافرون دخل وقت الأذان أذن أحدهم وبعد ساعة تقريبا توقفوا وأقامواالصلاة فهل فعلهم جائز ياشيخ؟
الشيخ/لا بأس في الأصل الأفضل أن يكون الأذان قريب من الصلاة.
