شعار الموقع

كتاب الصلاة من المنتقى لابن الجارود 04

00:00
00:00
تحميل
18

  الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضري

والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين

قال الإمام ابن الجارود رحمه الله تعالى

  162 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: ثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: ثَنَا عَامِرٌ الْأَحْوَلُ، قَالَ: ثَنَا مَكْحُولٌ، أَنَّ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ الْأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً وَالْإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً الْأَذَانُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ، إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَالْإِقَامَةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

  الشيخ/هذا الأذان علمه أبا محذورة الأذان تسع عشرة جملة والإقامة سبع عشرة جملة أما أذان بلال الذى أذن به بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فهو الأذان شفع والإقامة وتر أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة أذان بلال خمس عشرة جملة وأذان ابن محذورة تسع عشرة جملة زادت أربع  فى الشهادتين بما فيه الترجيع يقول أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثم يرفع بها صوته مرة أخرى يرجع أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صارت الشهادتان أربع سرا وأربع جهرا هذا الزيادة زادت على أذان بلال أذان بلال خمسة عشر جملة التكبيرات أربع في أوله ثم الشهدتان أربع  هذه ثمان حي على الصلاة حي على الصلاة هذه عشر حي على الفلاح اثنا عشر الله أكبر الله أكبر أربعة عشر لا إله إلا الله خمسة عشر وأذان ابن محذورة فيه زيادة أربع ترجيع وفي أذان ابن محذورة سبع عشرة جملة يعني ليس فيه إشفاع لكن التكبير  اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وإقامة بلال إحدى عشرة جملة التكبير في أوله اثنتين وقد قامت الصلاة اثنتين والتكبير والباقى مرة واحدة اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِحَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ التكبير فى الأول اثنتان وقد قامت الصلاة اثنتان والله أكبر اثنان والباقي مرة وهذا من تنوع الأذان هذا تنوع فالأذان أنواع والاستفتاح أنواع والإقامة أنواع والأفضل للمسلم أن يعمل بهذا تارة وبهذا تارة وأذان بلال هو الأفضل لأنه هو الذي يؤذن به بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وأذان أبي محذورة مشروع علمه النبي صلى الله عليه وسلم فى مكة.

  س/هل يلزم أن المؤذن يعلم المأمومين بأنه سيؤذن هذا الأذان أو الإقامة؟

  الشيخ/لا هذا مصلي الآن ترديده يكون سرا بينه وبين اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثم يرفع صوته أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثم ما سمعوا ما هذا الفرق بينه وبين أذان بلال

الطالب والإقامة ما في فرق ما يلزم لكن إن كان يخشى أن ينكر عليه فليبين لهم أو يقتصر على المعروف لا يخالف لكن هذا الأفضل وإن أحب أن يعلمهم فليعلمهم فيما بعد إذا كان طالب علم         

  163 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ».

  الشيخ/نعم وهذا حديث يدل علي أن النبي كان له مؤذنان وهذا فى رمضان كان بلال يؤذن بالليل وكان ابن أم مكتوم يؤذن بعد الصبح كان رجل أعمى لا  يؤذن حتى يقال له أصبحنا أصبحنا فأذان بلال  بليل يحرم صلاة الفجر ويبيح الطعام للصائم وأذان ابن أم مكتوم يحرم الطعام علي الصائم ويحل الصلاة وهذا دليل علي أنه إذا كان الفجر يؤذن فيى آخر الليل قبل الفجر لابد أن يكون مؤذن آخر أو هو يعيد الأذان مرة ثانية حتي لايغر الناس يؤذن مرتين مرة  قبل  الصبح ومرة بعد الصبح هذا يكون مؤذنان واحد  يؤذن قبل الصبح وواحد يؤذن بعد الصبح حتى يعرف الناس

  س/ ض ق (05:38)

  الشيخ/ نعم هو أذان بلال.

  س/ ض ق (05:45).

  الشيخ/الصواب أن هذا يكون فى الأذان الذي بعد طلوع الفجر أما الأذان الأول لا يقاس لأن الأذان قد تكون الصلاة قد تكون قبل النوم وقد يكون الإنسان متعب ويكون الأفضل له أن ينام بخلاف صلاة الفجر فإنها خير من النوم على كل حال الفريضة والصواب أن أذان بلال أفضل لأنه هو الذي كان يؤذن به بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.

  164 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُثَنَّى، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: " كَانَ الْأَذَانُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثْنَى مَثْنَى، وَالْإِقَامَةُ وَاحِدَةً غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ثَنَّى بِهَا فَإِذَا سَمِعْنَاهَا تَوَضَّأَنَا وَخَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ "، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: أَبُو الْمُثَنَّى اسْمُهُ مُسْلِمُ بْنُ مِهْرَانَ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ.

  الشيخ/ كما سبق الأذان شفع والإقامة وتر إلا الإقامة والتكبير فى أولها قالوا فإذا سمعنا توضأنا هذا يدل على أنه قد يكون بعضهم يتأخرون فإذا سمع توضأ يعني الوضوء الشرعي من غير استنجاء فيجدد الوضوء أو يتوضأ في لحظات ويدرك الصلاة يكون بعضهم قد يكون ما انتبه فإذا سمع الإقامة توضأ غسل استعمل الماء في أعضائه الأربعة يسمع المؤذن وقريب منه.

باب ما جاء في القبلة

  165 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ وَأَنَّهُ أَوَّلُ صَلَاةٍ صَلَّى صَلَاةُ الْعَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ وَهُمْ رَاكِعُونَ فَقَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ.

 

 

 

 

         

 

 

 

 

 

 

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد