شعار الموقع

كتاب الصلاة من المنتقى لابن الجارود 11

00:00
00:00
تحميل
14

   الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين

والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين

قال الإمام ابن الجارود رحمه الله تعالى

  202 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ إِدْرِيسَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَلَمَّا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَرَأَيْتُ إِبْهَامَيْهِ قَرِيبًا مِنَ أُذُنَيْهِ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، «فَسَجَدَ فَوَضَعَ رَأْسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى مِثْلِ مِقْدَارِهِمَا حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ».

  الشيخ/حديث وائل بن حجر فيه مشروعية رفع اليدين عند التكبير وأن الإبهامين تحاذي الأذنين سبق أن بعضها ما ورد من الأحاديث في رفع اليدين وأنه ورد رفع بمحاذاة المنكبين أو إلى فروع الأذنين وأن العلما جمعوا بينهما إما أن يحمل على أن فعل هذا تارة وهذا تارة أو أن اليدين الكفين تحاذى المنكبين وأطراف الأصابع تحاذى الأذنين وكذلك إذا سجد رأى سهو وجهه بين كفيه كما فعل في القيام بعض الناس إذا سجد يقدم رأسه ويؤخر يديه أو بالعكس يقدم يديه ويؤخر رأسه يكون رأسه بين كفيه تخريج حديث وائل.

 الطالب/أخرجه أبوداود والنسائي وابن ماجه والدارمي وأحمد

  الشيخ/ ولا بأس به.

  203 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ: وَقَالَ مَرَّةً: فَأَرَادَ أَنْ يَنْقُصَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنِ امْكُثْ فَمَكَثَ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ» ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» ، قَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ: وَقَالَ مَرَّةً «فَعَسَى» الْحَدِيثُ لِابْنِ الْمُقْرِئِ.

  الشيخ/تخريجه.

  الطالب/أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي والدارمي وأحمد وابن خزيمة.

  الشيخ/هذا حديث واحد أو عدة أحاديث جمعها؟

  الطالب/أحسن الله عليك هذا حديث واحد.

  الشيخ/الكشف في الستارة هذا في مرض الموت فنظر للناس وهم صفوف ماذا قال في قول كشق الستارة الحديث عن أنس؟

  الطالب/الحديث عن ابن عباس كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

   الشيخ/هذا ورد عن أنس ومنه عن ابن عباس هذا في مرض الموت نعم ماذا بعده

  الطالب/ وَقَالَ مَرَّةً: فَأَرَادَ أَنْ يَنْقُصَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنِ امْكُثْ فَمَكَثَ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ.

  الشيخ/كيف أراد أن ينقص أراد أن ينكص

  الطالب/لا بالصاد.

  الشيخ/والكاف.

  الطالب/بالكاف.

  الشيخ/أراد أن ينكص أراد أن يرجع نكص أى رجع كشف الستارة عن ابن عباس أن النبي كشف الستارة.

  الطالب/ قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

  الشيخ/وتبسم في حديث أنس وقال بدا لنا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه قطعة من القمر وكاد الناس أن يفتتنوا

ثم أرخى الستارة فلم نره حتى توفي عليه الصلاة والسلام والصحابة استبشروا وظنوا أنه برئ من مرضه حتي كادوا وهم في الصلاة فأردوا فأراد ماذا أراد أن ينكص.

 الطالب/ وَقَالَ مَرَّةً: فَأَرَادَ أَنْ يَنْكص فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنِ امْكُثْ.

  الشيخ/أراد أن ينقك يعنى أبو بكر أراد أن يتأخر بالكاف.

 الطالب/بالكاف.

  الشيخ/وهو يصلي بالناس ومعروف أن بيت النبي صلى الله عليه وسلم على اليسار علي يسار أبى بكر منبر النبي صلى الله عليه وسلم قريب قريب من بيته الحجرة قريبة معروف من البادية التى شبه المسجد النبوي الآن محراب النبي صلى الله عليه وسلم والمكان قريب من الحجرة ما بينه مسافة والنبي صلى الله عليه وسلم كشف ورآها وأبو بكر يشاهده فظن أبو بكر رضي الله عنه أن النبي سيأتي يصلي بالناس فأراد أن ينكص أن يتأخر عن الإمامة فأشارإليه النبي صلى الله عليه وسلم أن امكثوا كذا فأشار أن امكثوا ماذا بعدها.

  الطالب/ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنِ امْكُثْ

 الشيخ/أن امكث يعنى اثبت مكانك يعنى أبو بكر لما رآه الصحابة رأوه لما كشف الستارة يعنى مثلا هذا الإمام والحجرة ها هنا قريبة وأبو بكر أمامه لما كشف الستارة شاهده أبو بكر فأراد أن يتأخر الإمامة ظنا منه أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد خفة مرضه ويريد أن يصلى بالناس فأشار إليه أن امكث مكانك ثم أرخى الستر فما رئي عليه الصلاة والسلام حتى توفاه الله كان هذا آخر حياته صحوة الموت كما يقال عيه الصلاة والسلام فأراد أن ينكص فأشار إليه أن امكث نعم.

  الطالب/ فَمَكَثَ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا.

  الشيخ/هل هذا قاله في هذه الحالة أو في وقت آخر

 الطالب/سياق واحد.

 الشيخ/وفيه دليل علي أن الرؤيا الصالحة من مبشرات النبوة الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو ترى له أو يرى له غيره وفيه دليل علي أن الرؤيا الصالحة من المبشرات وقال إنى نهيت أن أقرأ القرآن راكعا وساجدا فيه النهي عن قراءة القرآن فى الركوع والسجود الركوع محل تعظيم الرب والسجود كذلك تعظيم ثم دعاء الركوع ليس محل القراءة منهي عنها القراءة في القيام.

  الطالب/ ثُمَّ قَالَ: «أَلَا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».

   الشيخ/يعنى حرى أن يستجاب لكم وفيه تحريم قراءة الركوع والسجود أن يتعمد ما يجب أن يقرأ في الركوع والسجود. 

  س/ض ق (07:39).

  الشيخ /إذا قصد الدعاء في هذا السجود لا بأس إذا قصد القراءة ممنوع فإذا قصد الدعاء لا بأس والركوع ما فيه دعاء إلا دعاء خفيف تابع للتسبيح سبحانك اللهم بحمدك اللهم اغفر لي هذا دعاء تابع للتعظيم للتسبيح.   

  204 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: ثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَنَا فِي مَسْجِدِنَا فَصَلَّى بِنَا فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَالَ: «إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ جَلَسَ وَاعْتَمَدَ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ قَامَ».

  الشيخ/ نعم وهذا حديث مالك بن حويرث وهذه الجلسة تسمى جلسة الاستراحة في اللفظ الآخر أن النبي إذا كان في وتر من صلاته لم يقم حتي يستوي قاعدا ثم يقوم وفي وتر من صلاته يعنى إذا قام إلي الركعة الثانية وإذا قام إلي الركعة الثالثة(لعله يقصد الرابعة) هذا الوتر إذا قام إلي الركعة الثانية جلس ثم يقوم وإذا قام إلي الركعة الثالثة(ربما يقصد الرابعة) جلس ثم يقوم يستوي قاعدا ثم يقوم حيث يسميها الفقهاء جلسة الاستراحة واختلف العلماء فيها هل هي مشروعة أو غير مشروعة ذهب الشافعية وطائفة من المحدثين إلى أنها سنة مستحبة دائمة مشروعة للشاب ولغيره وذهب الجمهور إلا أنها تفعل للحاجة قالوا إن النبي صلى الله  عليه وسلم فعلها عند  الكبر في آخر حياته قالوا ولأنها خلت منها الأحاديث الأخرى لكن جاءت في بعض روايات أبى حميد الساعدي وكذلك أيضا في بعض روايات أحاديث المسيء المقصود أن العلماء اختلفوا فيها منهم من قال أنها تفعل عند الحاجة كالكبير والمريض هذا هم الجمهور وذهب طائفة من الحديث ومن المشارين  أنها سنة مطلقة وليست واجبة .

  205 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ السَّلَامُ عَلَى مِيكَائِيلَ السَّلَامُ عَلَى إِسْرَافِيلَ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ فَإِذَا جَلَسْتُمْ فِي الصَّلَاةِ فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مَا شَاءَ ".

  الشيخ/ نعم وهذا  حديث عبد الله بن مسعود في التشهد وهو أصح حديث في التشهد أحاديث  التشهد متنوعة منها تشهد ابن عباس تشهد أبي موسي تشهد عبد الله بن مسعود لكن أصحها حديث عبد الله بن مسعود في التشهد لأنه اعتنى بها ولأنه قال علمنى النبي الصلاة والتشهد كفى بين كفيه فهذا أصح حديث تشهد التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله وجاء في أنواع أخرى التحيات المباركات الطيبات لله من بعد أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لكن هذا أصح كلها ثابتة إذا أتى بنوع منها فقد أتى بالسنة لكن أصحها تشهد عبد الله بن مسعود هذا وانظر إلي توقيف هذا وانظر كيف إلي الترتيب الآن التحيات لله أولا حق الله بدأ بحق الله التحيات لله التعظيمات كلها لله المعظم كلها لله ضق(12:07) لكن التحيات والتعظيمات كلها لله  عز وجل لله ملك له التحيات والصلوات الصلوات الخمس والدعوات والطيبات الأعمال الطيبة والأقوال كلها لله هذا حق الله ثم بعد ذللك حق النبي السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته أيها النبي للاستحضار وليست دعاء والسلام دعاء وطلب السلامة ولهذا استفاد الإمام محمد بن عبدالوهاب قال والذى يدعى له لايكون معبودا الذى يدعى له محتاج فالرسول يدعى له السلام عليك أيها النبي دل علي أنه لايستحق العبادة العبادة حق الله السلام عليك أيها النبي هذا استحضار وليست دعاء ثم بعد ذلك حقك أنت وحق كل مسلم السلام علينا وعلي عباد الله الصالحين إذا قلت هذا أصابت كل عبد صالح في السماء وفي الأرض من الملائكة وغيرهم ثم أشهد لله بالوحدانية والنبي بالرسالة أشهد أن لا إله إلا الله يعنى أشهد أن لا معبود بحق إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله هذا التشهد الأول ثم التشهد الثاني يصلي على  النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو يستعيذ  بالله من أربع أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ثم يدعو والجمهور علي أنه يقف التشهد الأول وأشهد أن محمد عبده ورسوله وذهبت الشافعية أنه يصلى علي النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول استحبابا واختيار شيخنا سماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله أنه يصلى علي النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول وأما الدعاء فإنه يكون في التشهد الأخير لكن يبدأ بالاستعاذة بالله من أربع ثم بعد ذلك يتخير والجمهور علي أن الدعاء مستحب ذهب طاوس بن كيسان اليماني رحمه الله التابعي الجليل إلا أن الاستعاذة بالله من أربع واجب يجب أن يستعيذ يقول أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات لأن الحديث  ورد في هذا حتي أنه قال مرة لابنه لما صلى قال هل استعذت بالله من أربع قال لا قال أعد صلاتك دل علي أنه يرى وجوب الاستعاذة بالله من هذه الأربع والجمهور على أنه مستحب ليس بواجب والصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم فيها خلاف ذكره الإمام محمد بن عبدالوهاب المذهب وأنها ركن من أركان الصلاة وهذا أحد الأقوال وقيل واجب وقيل مستحب ثلاثة أقوال لأهل العلم .

الشيخ قف على هذا

  س/ض ق (15:04)

 الشيخ/والله هذه محل التحيات يعني مناسبة له التحيات المناسبة له التحيات سلام يعنى لكن لكم التحيات المناسبة له هو السلام.

 

 

 

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد