الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين
والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين
قال الإمام ابن الجارود رحمه الله تعالى
221 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: ثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنْ غَلَبَهُ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ»
الشيخ هذا باب ماذا
الطالب باب الأفعال الجائزة وغير الجائزة
الشيخ الأفعال الجائزة وغير الجائزة إذا تثاءب أحدكم ما لفظ الحديث
الطالب «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنْ غَلَبَهُ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ»
الشيخ تخريجه
الطالب أخرجه مسلم وأبو داود والبخاري في الأدب المفرد
الشيخ وفيه مشروعية كظم التثاؤب وأنه ينبغي للمسلم أن يضع يده على فمه ولا يترك فمه مفتوحا هكذا يكظم ما استطاع يكظم ولا يخرج صوتا منكرا كما يفعل بعض الناس هكذا ما ينبغي يكظم الرسول أمر بأن يكظم وأن يضع يده على فمه الأمر كظم يكظم حتى لا يخرج صوت ولا تتعم يتكلم ثم يخرج صوت يكتم ما استطاع ما لازم يقرا وهو يتثاءب ينتظر يكتم ما استطاع ويضع يده على فمه هذا هو السنة
طالب يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الشيخ يحتاج إلى دليل هذا لابد له من دليل لا يكون شيء إلا بدليل ما عليه دليل
طالب قال الحرب خدعة مثلثة كهمزة
الشيخ خدعة المعروف أن المحدثين أن خدعة خطأ وأنه خدعة بفتح الخاء والدال هذا القاموس
الطالب في البخاري خدعة بالفتح
الشيخ لكن هذا القول أن ضمها ليس أنها خطأ ما يقول مثلث الخاء مثلثة؟
طالب نعم يقول مثلثة كهمزة
الشيخ كهمزة هذا ضبط آخر
طالب قال وروي بهن جميعا
الشيخ معناه بضم الخاء ماشي مع فتح الدال
222 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، قَالَ ثَنَا الْفَضْلُ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْدَثَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَنْصَرِفْ وَلْيَأْخُذْ بِأَنْفِهِ»
الشيخ تخريجه
الطالب أخرجه أبو داود وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والحاكم والبيهقي
الشيخ ما حكم عليه
الطالب قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو كما قالا والله أعلم
الشيخ من يقول كما قالا
الطالب أبو إسحاق الحويني المحقق
الشيخ هذا صوت الشيخ لم يخرجاه وهو كما فعل
الطالب نعم صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي
الشيخ «إِذَا أخذ أحدكم ماذا؟
الطالب «إِذَا أَحْدَثَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَنْصَرِفْ وَلْيَأْخُذْ بِأَنْفِهِ»
الشيخ السند
الطالب حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، قَالَ ثَنَا الْفَضْلُ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْدَثَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَنْصَرِفْ وَلْيَأْخُذْ بِأَنْفِهِ»
الشيخ وهذا حتى يوهم من يراه أنه فيه رعاف يعين إذا أحدث يضع يده على أنفه يوهم كأنه رعاف ويخرج حتى أن من يراه معلوم في السنة يخرج ويضع يده على أنفه
223 - حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، وَابْنِ سَمْعَانَ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: ثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قُرِّبَ الْعَشَاءُ وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ»
الشيخ وهذا أصله في البخاري إذا حضر العشا والعشاء فابدءوا بالعشا في إشكال عليه؟
الطالب أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة وأحمد
الشيخ لكن فيه لفظ آخر هنا يقول ماذا؟ إذا قرب العشاء
الطالب «إِذَا قُرِّبَ الْعَشَاءُ وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ»
الشيخ وهذا فيه دليل على الإنسان إذا قدم له العشاء فإنه يأخذ منه نهمته ثم يصلي حتى لا تكون نفسه متعلقة وهذا إذا كان محتاج وقدم له العشاء وليس معنى ذلك أن الإنسان يعني يعتاد تقديم العشاء في وقت الصلاة يعني مثلا إذا أذن قال هاتوا العشا هات السفرة لا ينبغي هذا ولكن إذا قدم العشاء يعني من غير قصد وهو محتاج نفسه تتوق إليه يأخذ نهمته ويذهب للصلاة حتى لا تكون نفسه غير متعلقة بسيء في الصلاة يكون متفرغ للصلاة نعم
باب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْمُسَافِرِ
