شعار الموقع

كتاب الصلاة من المنتقى لابن الجارود 18

00:00
00:00
تحميل
4

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين

والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين

قال الإمام ابن الجارود رحمه الله تعالى

بَابٌ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

232 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُسْفَانَ قَالَ: فَاسْتَقْبَلَنَا الْمُشْرِكُونَ وَعَلَيْهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَهُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ قَالَ: فَصَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ فَقَالُوا: §قَدْ كَانُوا عَلَى حَالٍ لَوْ أَصَبْنَا غِرَّتَهُمْ ثُمَّ قَالُوا: تَأْتِي عَلَيْهِمُ الْآنَ صَلَاةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ قَالَ: فَنَزَلَ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ {فإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} قَالَ: فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَرَهُمْ " قَالَ ابْنُ يَحْيَى: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَا: " فَأَخَذُوا السِّلَاحَ فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ صَفَّيْنِ قَالَ: ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعْنَا جَمِيعًا ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعْنَا جَمِيعًا ثُمَّ سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ، والْآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ فَلَمَّا سَجَدُوا وَقَامُوا جَلَسَ الْآخَرُونَ فَسَجَدُوا مَكَانَهُمْ ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ قَالَ: ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعُوا جَمِيعًا ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعُوا جَمِيعًا ثُمَّ سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ: وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ قَالَ: فَلَمَّا جَلَسُوا جَلَسَ الْآخَرُونَ فَسَجَدُوا ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ انْصَرَفَ فَصَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً بِعُسْفَانَ وَمَرَّةً فِي أَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ " وَفِي هَذَا النَّحْوِ رَوَى عَطَاءٌ وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الشيخ تخريجه

الطالب أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان وأحمد والطيالسي والحاوي في شرح الآثار والدارقطني والحاكم والبيهقي والبغوي

الشيخ هذا فيه  مشروعية صلاة الخوف ثابتة في القرآن الكريم ثابتة في الأحاديث الصحيحة ولها وجوه متعددة قال الإمام أحمد رحمه الله صلاة الخوف ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم من ستة أوجه أو سبعة أوجه كلها جائزة (ض ق 2.52)  ويحتمل وجهين على هذه الصفة أو أنه له وجهين حسب ما بلغه وإلا هي ثابتة من أوجه متعددة في مشروعية صلاة الخوف ولها صفة إذا كان العدو جهة القبلة وبهذه الصفة صفهم النبي صلى الله عليه وسلم صفين فكبر وكبر الفن ثم ركع وركعوا جميعا ثم سجد وسجد والصف الذي يليه والصف الثاني يحرس ثم لما قام سجد أولئك الركعة ثم تقدم الصف الثاني وتأخر الصف الأول ثم لما ركع ركعوا جميعا ثم لما سجد سجد الصف الذي يليه الذي كان الصف الثاني صار الصف الأول والصف الثاني يحرسون ثم سلم بهم النبي صلى الله عليه وسلم وهذا فيه وجوب صلاة الجماعة وأهميتها فإن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف ما أمرهم يصلون وحدهم ولو الصلاة ما كانت واجبة صار كل واحد يصلي وحده لا حاجة لصلاة الجماعة مع شدة  الخوف كونه يصلي بهم مع شدة الخوف دليل على وجوب صلاة الجماعة وأنها لا تسقط إلا من عذر

233 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْخَوْفِ بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً وَالطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مُوَاجِهَةٌ الْعَدُوَّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَقَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ مُقْبِلِينَ عَلَى الْعَدُوِّ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَضَى هَؤُلَاءِ رَكْعَةً وَهَؤُلَاءِ رَكْعَةً

الشيخ تخريجه

الطالب أخرجه مسلم ولبو داود والنسائي والترمذي والدارمي وأحمد وابن خزيمة والطحاوي والدارقطني والبيهقي والبغوي

الشيخ نعم هذا الحديث فيه صفة ثانية في صلاة الخوف الصفة الأولى هو أنهم صف بهم صفين وصلى بهم جميعا كل واحد له ركعة وكل واحد صلى لنفسه ركعة ثم سلم بهم الصفة الثانية صلة بطائفة ركعة والطائفة الثانية تحت في مكان آخر قبل العدو ثم لما صلت ركعة ذهبت هذه الطائفة مكان الطائفة الأولى في الحراسة وجاءت الطائفة الثانية فصلت بهم ركعة ثم صلت كل طائفة لنفسها ركعة هذه صفة ثانية من صلاة الخوف

234 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ قَالَ: ثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ قَالَ: «يَتَقَدَّمُ الْإِمَامُ وَطَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ فَيُصَلِّي بِهِمُ الْإِمَامُ رَكْعَةً وَيَكُونُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ لَمْ يُصَلُّوا فَإِذَا صَلَّى الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً اسْتَأْخَرُوا مَكَانَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا وَلَا يُسَلِّمُوا، وَيَتَقَدَّمُ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فَيُصَلُّوا مَعَهُ رَكْعَةً ثُمَّ يَنْصَرِفُ الْإِمَامُ وَقَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَيَقُومُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ فَيُصَلُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً بَعْدَ أَنْ يَنْصَرِفَ الْإِمَامُ فَيَكُونُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ قَدْ صَلُّوا رَكْعَتَيْنِ وَإِنْ كَانَ خَوْفًا أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ صَلُّوا رِجَالًا قِيَامًا عَلَى أَقْدَامِهِمْ أَوْ رُكْبَانًا مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةَ وَغَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا» قَالَ مَالِكٌ: قَالَ نَافِعٌ: مَا أَرَى ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ إِلَّا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الشيخ فيه ابن عمر ذكر الصفة الثانية مثل التي سبقت في الحديث النبي صلى بطائفة ركعة وطائفة تحرس ثم ذهبت الطائفة التي صلت ركعة إلى مكان الحراسة وجاءت الطائفة الثانية صلى بهم ركعة ثم قضت كل واحدة لنفسها ركعة قال فإن كان خوفا أشد من ذلك صلوا رجالا وركبانا يومئون غير مستقبليها فإذا اشتد الخوف ولم يتمكنوا سقطت الجماعة في هذه الحالة وصار كل واحد يصلي وحده الماشي الراكب يومئ والراكب على دابته على مركوبه الراكب يصلي وهو يمشي ويومئ في الركوع والسجود خوف شديد ما في العدو أمامك ما يتركك تصلي يهجم عليك وتهجم عليه فهذا يصلي وهو ماشي والذي له مركوب يصلي وهو راكب يومئ في الركوع والسجود سواء في جهة القبلة أو في غير جهتها وهذا دل عليه قول الله تعالى (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا) يعني صلوا رجالا راجلين أو ركبانا راكبين رجالا ماشي على الأرجل مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها (فإذا أمنتم فاذكروا الله ..) صلوها على صفتها الواردة عند الأمان

الطالب الحديث أخرجه البخاري

235 - حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَاةَ الْخَوْفِ أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ وَصَفَّتْ طَائِفَةٌ وِجَاهَ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالَّتِي مَعَهُ رَكْعَةً ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ انْصَرَفُوا فَصَفُّوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا حَتَّى أَتِمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ

الشيخ هذه الصلاة اختارها الإمام أحمد صلاة الرقاع وهذه الصفة قسمهم قسمين طائفة بقيت تحرس أمام العدو مواجهة للعدو في مكان وصلى بطائفة في مكان آخر بعيد عن مكان الحراسة فصلى بالطائفة التي معه ركعة ولما أتم ثبت قائما وقاموا لأنفسهم ركعة ثم سلموا وذهبوا لمكان الحراسة وجاءت الطائفة الثانية التي تحرس فصلى بهم النبي ركعة فلما صلى بهم ركعة ثبت جالسا فقضى الركعة التي لأنفسهم ثم سلم بهم ثم انصرف هذه صفة لصلاة الخوف اختارها الإمام أحمد

الطالب الحديث عند البخاري ومسلم

236 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ: §تَقُومُ طَائِفَةٌ بَيْنَ يَدَيِ الْإِمَامِ وَطَائِفَةٌ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَقْعُدُ مَكَانَهُ حَتَّى يَقْضُوا رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَتَحَوَّلُونَ إِلَى مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ ثُمَّ يَتَحَوَّلُ أَصْحَابِهِمْ إِلَى مَكَانِ هَؤُلَاءِ فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَقْعُدُ مَكَانَهُ حَتَّى يُصَلُّوا رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يُسَلِّمُ

الشيخ تخريجه

الطالب أخرجه الإمام مالك والبخاري وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة

الشيخ ما ذكر مسلم؟ هذا كما سبق لكن ظاهر أن الطائفة الثانية كانت خلفه والصفة الأولى أن الطائفة كانت في الحراسة

237 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ

238 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَنَا يَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى} [النساء: 102] «عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ جَرِيحًا»

الشيخ كنتم مرضى يعني جريح يعني إذا كان الإنسان مريض فلا بأس يضع السلاح وإلا فغنه يحمل السلاح في الصلاة إذا خشي العدو فهو إذا كان مريض أو به أذى أو يشق عليه حمل السلاح يضعه وهو يصلي لكن مع أخذ الحذر يكون متيقظ فإذا هجم العدو يأخذ السلاح أما إذا كان مريضا ولا يشق عليه فيجب يحمل السلاح وهو في الصلاة لكن إذا كان مريض أو يشق عليه يضع السلاح لكن يأخذ الحذر يكون متيقظ حتى لا يهجم عليه العدو

الطالب الحديث أخرجه البخاري والذي قبله البخاري ومسلم

 

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد