نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله
بَابٌ فِي رَكَعَاتِ السُّنَّةِ
276 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي بَيْتِهِ قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ وَكَانَتْ سَاعَةٌ لَا يَدْخُلُ عَلَيْهِ فِيهَا أَحَدٌ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ وَيُنَادِي الْمُنَادِي بِالصَّلَاةِ قَالَ أَيُّوبُ: أَرَاهُ خَفِيفَتَيْنِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فِي بَيْتِهِ
الشيخ تخريجه
الطالب صحيح أخرجه مسلم والإمام مالك والبخاري والترمذي
الشيخ وهذا في الصحيح وهذا فيه(ض ق 1.10) حديث ابن عمر عشر ركعات ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب في بيته وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر عشر ركعات وحديث أم حبيبة أنها ثنتا عشرة ركعة اربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء حديث أم حبيبة من حافظ على ثنتي عشرة ركعة في النهار والليل أبدله الله بيتا في الجنة قال هذا فيه زيادة أولى أن تكون أربع ركعات ومنهم من قال يخير من العلماء يخير أن يصلي عشر أو يصلي ثنتي عشر عشر ركعات على حديث ابن عمر واثنتي عشرة ركعة على حديث أم حبيبة
277 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَا: ثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّطَوُّعِ فَقَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا فِي بَيْتِي ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُصَلِّي بالنَّاسِ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
الشيخ هذا فيه اثنتا عشرة ركعة وفي حديث أم حبيبة كذلك قبل الظهر أربع ركعات
278 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى»
الشيخ هذا أخرجه البخاري والنسائي
الطالب إسناده صحيح والمتن فيه شاذ
الشيخ لا قبل من أخرجه؟
الطالب ض ق 3.42
الشيخ لعل هذه الزيادة صلاة النهار مطعون فيها صلاة الليل والنهار النهار منكرة هذه زيادة البارقي شاذة الحديث صحيح النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى أما زيادة والنهار مطعون فيها ولهذا قالوا هذا خطأ يعني زيادة والنهار وقال شيخ الإسلام رحمه الله أن الحديث لا يصح وأن في آخره ما يدل على بطلانه الليل والنهار لأن في آخره فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة كيف يكون صلاة الليل النهار مثنى فإذا خشي الصبح فليوتر بواحدة النهار ما فيه وتر ولهذا صلاة الليل لا يجوز تصلى أربع أو ست شفع وإنما تصلى مثنى مثنى إلا إذا أراد الوتر فإنه يوتر بثلاث أو بخمس أو بسبع أم الشفع لا أما في النهار فالجمهور على الجواز لا بأس يصلي أربع بتسليمة لا بأس وتجد الأحناف الآن يصلون سنة الظهر أربع ركعات مثل صلاة الظهر يتشهد بينها ويقوم ويأتي بأربع ركعات عند الظهر لا بأس بعض العلماء من صحح الحديث والنهار قال لابد ان تسلم كل ركعتين لكن زيادة علي البارقي هذه شاذة
الطالب فيه تعليق قال الترمذي اختلف أصحاب (ض ق5.34) فرفعه بعضهم وأوقفه بعضهم والصحيح ما روي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى رواه الثقات عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا صلاة النهار وقد روي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي بالليل مثنى مثنى وبالنهار أربع قال النسائي هذا الحديث عندي خطأ يعني ذكر النهار فيه وخلاصة هذا البحث أن زيادة النهار شاذة لا تصح
الشيخ هذا كلام من من المحقق؟
الطالب الترمذي
الشيخ محسنه؟
الطالب مسعد بن عبدا لحميد الساعدي
الشيخ كما قال الحديث عند الجمهور اللفظ هذه عند الجمهور ثابتة
279 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: وفِيمَا قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ نَافِعٍ، وَحَدَّثَنِي مُطَرِّفٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُوتِرُ مِنْهَا بِوَاحِدَةٍ فَإِذَا فَرَغَ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ
الشيخ هذا في الغالب كما في حديث عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا هذا في الغالب وإلا فقد ثبت أنه أوتر بثلاث عشرة ركعة كما في حديث العباس وعائشة وثبت أنه أوتر بتسع هذا محمول على أنه الأغلب
ركعتين خفيفتين وهما سنة الفجر يصليها في البيت ثم يخرج يصلي بالناس