شعار الموقع

كتاب الصلاة من المنتقى لابن الجارود 31

00:00
00:00
تحميل
6

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر ولشيخنا وللسامعين

نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله

باب صلاة الإمام على دكان

313 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَالَ: صَلَّى حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى دُكَّانٍ بِالْمَدِينَةِ وَخَلْفَهُ أَبُو مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخَذَ بِثَوْبِهِ فَاجْتَذَبَهُ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ لَهُ أَبُو مَسْعُودٍ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ هَذَا يُكْرَهُ؟ قَالَ: بَلَى أَلَا تَرَانِي قَدْ ذَكَرْتُهُ

الشيخ على دكان تكلم عليه؟

 الطالب لا

الشيخ تخريجه

أخرجه أبوداود وابن خزيمة وابن حبان والحاكم

الشيخ يعني على مرتفع على مكان مرتفع إذا كان يصلي وحده ما في إشكال لكن إذا كان إمام والمأمومون تحته نعم بعده

314 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: ثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَمِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّيْتُ أَنَا وَيَتِيمٌ، خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مِنْ وَرَائِنَا

الشيخ نعم وهذا الحديث في الصحيح وفيه دليل على مصافة الصبي وأن الصبي يكون صافا للكبير ولهذا صف الكبير واليتيم يعني المراد دون البلوغ الصبي دون البلوغ واختلف العلما في مصافة الصبي في الفريضة الحنابلة وجماعة يرون أن الصبي لا تصح مصافته ولو كان يصلي في الصف في الخلف وحده ثم جاء صبي فلا يزال منفردا والصواب أن مصافة الصبي إذا كان مميزا وكان متقنا للصلاة ومحافظا على الطهارة فلا بأس بها وكذلك إمامته الحنابلة يرون أن الصبي لا تصح إمامته ولا تصح مصافته والصواب أنها تصح لحديث عمرو بن سلمة لما قدموه وهو ابن سبع سنين وكان أكثرهم أخذا للقرآن عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وفيه دليل على أن موقف المرأة خلف الرجل ولا تصلي مع الرجل ولو كان أباها أو أخاها أو زوجها ولو كانت واحدة تكون مكانها الخلف ولو كانت واحدة نعم ولهذا صفت أنا واليتيم وراءه و (كلمة غير واضحة ق 3.42) خلفنا

طالب أحسن الله إليك الذي يصلي مع زوجته تأتي خلفه ولا جنبه

الشيخ خلفه المرأة ما تصف مع الرجل نعم

315 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ وَيَقُولُ: «اسْتَووا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ»

الشيخ تخريجه

الطالب صحيح أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي

وفيه دليل على مشروعية تسوية الصفوف وأن الإمام يشترط في حقه أن يسوي الصفوف ولا تختلفوا دليل على الوجوب الاستواء ويجب على المأمومين أن يتعاونوا مع الإمام الأصل في الأوامر الوجوب ولهذا قال لا تختلفوا فتختلف قلوبكم دليل على أن الخلاف في الصفوف يدل على اختلاف القلوب أو سبب في اختلاف القلوب نعم

316 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: ثَنِي طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ يَأْتِينَا إِذَا قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ فَيَمْسَحُ صُدُورَنَا وَعَوَاتِقَنَا وَيَقُولُ: «لَا تَخْتَلِفُ صُفُوفُكُمْ فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ» ، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ أَوْ قَالَ الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»

الشيخ فيه دليل على فضل الصف الأول فضل الصفوف الأول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول يعني صلاة الله تنعم على عبده وصلاة الملائكة الاستغفار وصلاة الآدميين الدعاء في فضل الصفوف الأول والصف الأول فيه مشروعية تسوية الصفوف نعم

317 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، قَالَ أَبِي، عَنٍ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ فِي الصَّلَاةِ مُقَدَّمُهَا وَشَرُّهَا مُؤَخَّرُهَا»، ولَعَلَّهَ قَالَ: «وَشَرُّ صُفُوفِ النِّسَاءِ فِي الصَّلَاةِ مُقَدَّمُهَا»، الشَّكُّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ

الشيخ نعم تخريجه

الطالب صحيح أخرجه الدارمي والبيهقي من طريق محمد بين عجلان وقد توبع على ابن عجلان تابعه صالح عن أبي هريرة رضي الله وأخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

الشيخ في لفظ آخر خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها أما الرجال لما فيه من القرب من الإمام من الصف الأول فيه فضيلة ومن رؤية الإمام و مطالعة الإمام لو يحصل خلل بخلاف الصفوف الأخيرة وشر صفوف الرجال آخرها لبعدها عن الإمام ولقربها من النساء وخير صفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال وشرها أولها للقرب من الرجال وخيرها آخرها للبعد من الرجال وشرها أولها للقرب من الرجال وذلك أن النساء كن يصلين مع النبي عليه الصلاة والسلام الصلوات الخمس جميع الصلوات كان يصلي معه النساء وذلك في مروطهن لا يعرفهن أحد من الغلس وليس هتاك حاجز بينهم ولذلك قال للنساء لا ترفعن رءوسكن حتى يستوي الرجال قياما خشية أن يروا شيئا من العورة أما في هذا الزمن صار للنساء لهن مصلى خاص وبينهم وبين الرجال حاجز ولا ترى الرجال فلا محذور فنقول والله أعلم أن الصفوف في هذه الحالة كالرجال خيرها أولها لأن الفتن مأمونة لا ترى الرجال الآن ولا يخشى أن ترى المرأة شيئا من عورة الرجل أو يبدو شيء منه إذا قام نعم

الطالب أحسن الله إليك في الحرم الصفوف الأولى التصوير يطلع النساء وهم نازلين لحالهم

الشيخ على كل حال ينبه عليهم في التكبير يعني؟

الطالب الصف الأول يكون المقدمة تقول إذا أصبح النساء هن في الصف يصلون في مبنى مستقل دون الرجال فيكون صفوف النساء الصف الأول كذلك يكون مثل الرجال خير له لكن الآن فيه مفسدة إذا تقدمت في الصف الأول التصوير يطلع

الشيخ هذا في الحرم إذا كانت تشاهده الرجال في الحديث عرض هذا أما إذا كانت محجوبة مثل ما هو صاير الآن تصبح محجوبة عن الرجال لا ترى جدار محجوبة حجب كامل نعم

بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي خَلْفَ الْقَوْمِ وَحْدَهُ

318 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ زِيَادٍ الْأَعْلَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَكَعَ دُونَ الصَّفِّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ»

الشيخ وهذا احتج به الجمهور على أن المأموم إذا أدرك الإمام راكعا سقطت عنه الفاتحة ولهذا لم يأمره النبي عليه الصلاة والسلام بإعادة الصلاة وكذلك لو أدرك في آخر القيام ولم يتمكن من قراءتها أو قرأ آية أو آيتين فهو معذور في هذه الحالة وأما كونه ركع دون الصف ثم دب دبيبا فدخل في الصف النبي نهى عن هذا قال زادك الله حرصا ولا تعد لا تعد لمثلها تركع دون الصف في (كلمة غير واضحة ق 10 .56 ) ولا تَعْدُ

نعم يعني لا تمش نعم

319 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ وَابِصَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي خَلْفَ الْقَوْمِ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ فَأَعَادَ الصَّلَاةَ»

الشيخ نعم وهذا فيه دليل على أنه لايجوز للرجل يصلي خلف الصف وحده عن وابصة صح

الطالب عَنْ وَابِصَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي خَلْفَ الْقَوْمِ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ فَأَعَادَ الصَّلَاةَ»

الشيخ تخريجه صحيح أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة والطيالسي

الشيخ نعم وهذ فيه دليل على أنه لا يجوز لرجل أن يصلي منفردا خلف الصف وأنه لاتصح صلاته لعموم الحديث لا صلاة لمنفرد خلف الصف وماذا يعمل يرص الصف حتى يجد له مكانا في الصف الأول أو السابق أو يصلي عن يمين الإمام وإلا هو يجتذب رجلا جاء في الحديث (غير واضح ق 12.30) ولكن لا يصح الصواب أنه لا يصح لأنه يتصرف فيه بدون إذنه ولأنه ينقله من الفاضل إلى المفضول ينقله من الصف الأول إلى الصف الثاني نعم

بَابُ السُّكُوتِ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ

320 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ؟ أَخْبِرْنِي مَا تَقُولُ قَالَ: «أَقُولُ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الْأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ»

الشيخ نعم وهذا الحديث فيه مشروعية الاستفتاح وأنه يكون دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة إذا سكت هنيهة سكتة قصيرة سأله فقال أخبرني وهذا الحديث رواه الشيخان وغيرهما أخبرني ماذا تقول قال أَقُولُ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الْأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ» هذا أصح حديث ورد في الاستفتاح لأن رواه الشيخان البخاري ومسلم لكن أفضلها في ذاته (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) هذا رواه الإمام مسلم بسند منقطع لكن ثبت عن عمر كان يعلمه الناس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا اختاره الإمام أحمد واختاره الشيخ محمد بن عبدالوهاب  رحمه الله وهو أفضل ذكر في ذاته لأنه كله ثناء على الله سبحانك اللهم وبحمدك يعني نسبحك يا الله وننزهك مما لايكون بك وأحمدك وتبارك اسمك يعني البركة تنال بذكر اسمك وتعالى جدك يعني ارتفعت عظمتك ولا إله غيرك لا معبود بحق سواك نعم

طالب من صلى وحده؟ (غير واضح ق 15.42)

الشيخ الصلاة لا تصح بعض العلما يرى أنها للضرورة (غير واضح ق 15.49) إذا خلف الصف ولم يجد وصلى وضاقت به الحيل تصح للضرورة إذا لم يجد مكانا في الصف ولم يجد دخل الإمام عن يمين الإمام تصح لو صلى تصح للضرورة لكن

سؤال غير واضح ق 16.10

الشيخ لا تصح نعم يعيدها والصواب أنها لا تصح مطلقا الصواب أنها يعيدها في هذه الحالة ولو كان جاهل لا تصح صلاته عليه أن يعيد نعم

طالب الواجبات تسقط بالعجز وهو عاجز

الشيخ نعم ولو لم يأتي أحد ينتظر وإلا يصلي منفردا نعم للعموم العام يصلي منفردا خلف الصف نعم

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد