شعار الموقع

كتاب الصلاة من المنتقى لابن الجارود 33

00:00
00:00
تحميل
8

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين

نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله

بَابُ تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ بِالنَّاسِ

326 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: ثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ غَضَبًا فِي مَوْعِظَةٍ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ لَمُنَفِّرِينَ فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُجَوِّزْ فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفُ وَالْكَبِيرُ وَذَا الْحَاجَةِ»

الشيخ وهذا فيه مشروعية تخفيف الإمام إذا صلى بالناس مراعاة لحال المأمومين إن فيهم الضعيف والسقيم وصاحب الحاجة والمريض والمراد بالتخفيف هنا التخفيف الذي ورد في الشرع الذي يفعله النبي صلى الله عليه وسلم والتخفيف لا يرتبط بالإمام ولا يرتبط بالناس وإنما بالشرع وليس المراد أن ينقر الصلاة كنقر الغراب يسميها تخفيفا والنبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر الناس بالتخفيف هو الذي يحصى له في التسبيح عشر تسبيحات مع التدبر وفي سجوده عشر مع التدبر وكان إذا رفع رأسه من الركوع وقف حتى قالوا قد نسي يطيل هذا الركن وإذا رفع رأسه من السجود يجلس حتى يقول الناس قد نسي فالعشر تسبيحات تخفيف لكن إذا سبح خمسين تسبيحة هذا تطويل وليس المراد أنه ينقرها نقر الغراب ويقول هذا تخفيف ما يعرف إلا أصوات النقادين هذا يرجع إلى السنة على الجمع بين النصوص فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتناقض ففعله هو التخفيف عليه الصلاة والسلام وليس المراد أنه ينقرها نقر الغراب ويخل بالصلاة

327 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ مُعَاذٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّنَا فَأَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَجَاءَ مُعَاذٌ فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ تَأَخَّرَ فَصَلَّى ثُمَّ خَرَجَ فَلَمَّا فَرَغُوا قَالُوا: يَا فُلَانُ نَافَقْتَ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنِّي سَآتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُخْبِرُهُ قَالَ: فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ يُصَلِّي مَعَكَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّنَا وَإِنَّكَ أَخَّرْتَ الصَّلَاةَ الْبَارِحَةَ فَجَاءَ فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ تَنَحَّيْتُ فَصَلَّيْتُ وَإِنَّمَا نَحْنُ أَصْحَابُ نَوَاضِحَ وَعُمَّالُ أَيْدِينَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَتَّانٌ أَنْتَ اقْرَأْ بِسُورَةِ كَذَا وَسُورَةِ كَذَا» ، قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ: اقْرَأْ بِسُورَةِ سَبَّحَ وَهَلْ أَتَاكَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَنَحْوِهَا

الشيخ وهذا فيه القصة أن معاذ كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يصلي بأصحابه تلك الصلاة في ناحية من نواحي المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم مرة تأخر صلى معاذ خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفريضة ثم ذهب على أصحابه يصلي بهم الفريضة ففيه دليل على جواز صلاة المفترض خلف المتنفل فهم يصلون الفريضة ومعاذ يصلي نافلة وأنه لابأس بذلك خلافا لمن منع ذلك وفيه أن معاذ افتتح بسورة البقرة طول طويلة البقرة فلما رأى هذا الرجل وهو رجل له ناضحان يعمل يومه في بستانه في نخله طول اليوم يشتغل فلما صلى معاذ قرأ البقرة معاذ نشيط وشاب يريد أن يقرأ فلما رأى هذا الرجل المتعب أنه ما يستطيع لما قرأ معاذ سورة البقرة انفرد نوى الانفراد (ض ق5.36) قال بعض الناس نافقت أنت منافق تخرج من الناس وتصلي وحدك قال لا لست منافق ولكني سآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم واشتكى معاذ وقال يا رسول الله معاذ قرأ في سورة البقرة إني كنت أعمل في نخلي أو في بستاني فنويت الانفراد فغضب النبي على معاذ وقال إن منكم منفرين إذا صليت بالناس فاقرأ بسورة  سبح كذا هل أتاك حديث الغاشية والليل إذا يغشاها والشمس وضحاها

الطالب الصلاة في الشيخ الحواشي الذي يصلي الآن في أبها هل يعتبر مخالف للسنة لأنه يطول جدا

 الشيخ لا ما يعتبر مخالف ولهذا الناس يرغبون في صلاته ويأتونه وأنه المكان مزدحم يصلي معه صفوف كثيرة وهو على كل حال يطمئن في صلاته ولكن الناس استنكروا هذا لعدم عمل كثير الناس بالطمأنينة

حوار غير واضح ق 7

328 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ قَالَتْ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَاعِدًا وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي خَلْفَهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ الْمُقَدَّمَ

الشيخ يعني النبي صلى الله عليه وسلم جاءه وهو مريض جلس وجاء وأبو بكر عن يمينه قائم أبو بكر يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بأبي بكر

329 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ ذَكَرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها الْمُحَافَظَةَ عَلَى الصَّلَاةَ قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْرَجُ بِهِ يُهَادَى بَيْنَ اثْنَيْنِ تَخُطُّ قَدَمَاهُ الْأَرْضَ فَانْتُهِيَ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأُجْلِسَ عَنْ يَسَارِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ فَجَلَسَ عَنْ يَسَارِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَفِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَرْقَمَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَأْتَمَّ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأْتَمَّ النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ

الشيخ هذا لما كان مريضا صلى الله عليه وسلم في مرض موته في آخر حياته يصلي يهادى بن اثنين وأبو بكر يصلي بين الناس فجلس عن يسار أبي بكر وأبو بكر يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بأبي بكر فيه دليل على أن الإمام إذا جاء والناس يصلون فله أن يأتي يتقدم يكون إماما وله أن يصلي معهم في قصة عبدالرحمن بن عوف في تبوك لما ذهب والمغيرة بن شعبة يصب على النبي يتوضأ فتأخر كان يقضي حاجته فالصحابة قدموا عبدالرحمن بن عوف يصلي الفجر وصلى بهم ركعة ثم جاء النبي والمغيرة فلم يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم وإنما صلى خلف عبدالرحمن بن عوف فلما سلم عبدالرحمن بن عوف قام النبي صلى الله عليه وسلم يقضي الركعة التي فاتته هو والمغيرة وفي قصة أبي بكر جاء وتقدم يدل على أن الإمام مخير إن شاء صلى معهم وإن شاء تقدم ولعله هنا كان في أول الصلاة وصلى قاعدا وأبو بكر ابتدأ بهم الصلاة قائما فلما ابتدأ أبو بكر الصلاة بالناس قائما صلوا قياما وفي قصة مرضه لما سقط عن الفرس صلى بالناس قاعدا ثم صلوا خلفه قياما فأشار إليهم أن اجلسوا لأنه ابتدأ الصلاة قاعدا هذا أحد الجمعين ومن العلما من جمع بينهما بأن هذا جائز وهذا جائز والصلاة قاعدا أفضل والصلاة قائما جائز كما فعل في آخر حياته المقصود أن أبا بكر كان يصلي بالناس ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الركعة الأولى يصلي بهم فصلى هو افمام وأبو بكر هو مأموم عن يمينه وصار أبو بكر يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام لأنه بجواره والناس يقتدون بأبي بكر

330 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَسْوَدُ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «أَلَا رَجُلٌ يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّي مَعَهُ»

الشيخ يتجر يتصدق على هذا يتجر يعني يتاجر مع الله

331 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أَقْوَامًا يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ لِلْوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ ثُمَّ صَلُّوا مَعَهُمْ وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً»

الشيخ يعني يقول «لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أَقْوَامًا يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا فصلوا في بيوتكم الصلاة لوقتها ثم إذا أدركتموهم لوا معهم واجعلوها سبحة يعني لكم سبحة يعني نافلة أعد

«لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أَقْوَامًا يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ لِلْوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ ثُمَّ صَلُّوا مَعَهُمْ وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً»

الشيخ يعني اجعلوها نافلة وهذا وقع في بني أمية فإن أمرا بني أمية كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها وقد جاء قوم إلى أنس بن مالك رضي الله عنه وقد صلوا الظهر وهو في بيته فقال قوموا فصلوا العصر كانوا متأخرين اقلوا رحمك الله لقد صلينا الظهر الآن قال قوموا صلوا العصر لأنه دخل وقت العصر وذكر أن قوما يؤخرون الصلاة فصلوا الصلاة لوقتها

332 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ، وَإِذَا خَرَجْنَ فَلْيَخْرُجْنَ تَفِلَاتٍ»

الشيخ تفلات يعني متسترات غير متطيبات «لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ.." يعني لا تمنعوا المرأة من الصلاة في المسجد وإلا فبيوتهن خير لهن لكن تخرج تفلات متسترات غير متبرجات

333 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، قَالَ: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، وَعَنِ ابْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا غَزَا بَدْرًا قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغْزُو مَعَكَ فَأُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ وَأُدَاوِي جَرْحَاكُمْ لَعَلَّ اللَّهَ يَرْزُقَنِي شَهَادَةً قَالَ: «قَرِّي فِي بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْزُقُكِ شَهَادَةً» ، قَالَ: وَكَانَتْ تُسَمَّى: الشَّهِيدَةُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُهَا فِي الْجُمَعِ فَكَانَ يَقُولُ: " اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الشَّهِيدَةِ وَكَانَتْ قَدْ قَرَأْتِ الْقُرْآنَ وَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنْ يَجْعَلَ فِي دَارِهَا مُؤَذِّنًا فَتُصَلِّي فَأَذِنَ لَهَا

الشيخ وفي هذا يقول قري في بيتك وهذا دليل على أن المرأة تقر في بيتها هذا هو الأفضل قال لأزواج النبي وقرن في بيوتكن والآن العلمانيون يريدون إخراج المرأة يبذلون جهودهم في إخراج المرأة واختلاطها بالرجال نسأل الله العافية عليه تعليق تخريج

الطالب حسن أخرجه البخاري في التاريخ الأوسط وأبو داود وأحمد وابن خزيمة وغيره من طرق الوليد والبيهقي وانظر في التقريب للهيثمي ولله الحمد والمنة

الشيخ وتكلم عن المرأة تقر في دارها فيه كلام على المتن

الطالب لا

 

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد